المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حدّثني
فالحديث معك لا يُمل
ولا حتى النظر إلى وجهك البهيّ
هل كنتُ أنا حلما في منامك؟
هل أنا أمنيةٌ تسعى لتحقيقها
هل آمنت بحكمتي مسبقا؟
" إن أحلامنا قد تتحول لواقع جميل_ إن نحن_ أردنا ذلك"
أنا أنثى طموحة جدّاً، عاشقة، محبة للحياة ولنفسي..
فماذا عنك سيّدي وعنوان قصائدي ودفاتري؟
حدّثني!
لا تحدثني عن الحب
ولا عن اشتياقك ولوعاتك
ولا عن سهراتك الطويلة
وأنت تفكر بي
بل دعني أرى ذلك في عينيك
وأنت تتجرد من نساء العالمين
وتسير إليَّ
هذه رغبة القلب
عندما أتحدث عن ذلك الرجل
ذي الملامح الرضية
قليل الشكوى والعبوس
وفير القناعة والرضا
الباسم وإن كان مهموما
المتماسك ولو بات مكروباً
المؤمن الذي كثيراً ما يردد
"عند الله خيرٌ كثير"
والذي لم يقرأ يوما في الفلسفة
لكنه استأثر بتجاربه في الحياة
بقدرٍ كبير من الحكمة والحصافة
عندما أتحدث عن الرجل
السمح، المحسن، المعطاء، الكريم، المضياف
الحنون، الرفيق، لا جلف ولا قاس
المنصف الذي لم يكن لمرة مستبداً جائراً
التقي النقي الوفيّ والقريب جدًّا من الله
حتماً
أنا أتحدث عن أبي حبيبي