قديم 02-13-2011, 11:11 PM
المشاركة 681
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الدقة



منظورة



محمد بن عبد الرحمن بنإسحاق آل الشيخ




الميلاد
1330 هـ -الموافق1912م
الرياض- المملكةالعربية السعودية
المهنة
وكيل الوزارة المشرف العام - وزارة الشئون الإسلامية
اللقب
أبن سحاق أو أبو عبدالله
الزوج(ة)
سارة بنت محمد بن إسحاق آل الشيخ - نورة بنت حمد بن عبد الله آل ناصر
الأهل
آل الشيخ
الأبناء
عبد الله - أحمد - حسن - هشام - عبد العزيز - عبد اللطيف - فيصل
الجنسية
سعودي



الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ (1330 هـ - 1912 م) حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.


اسمه ونسبه
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن
عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب مؤسس الدعوة السلفية في الجزيرة العربية وينتهي نسب الشيخ محمد إلى آل مشرّف من الوهبة أحد فروع قبيلة بني تميم العدنانية المشهورة.
مولده ونشأته
ولد الشيخ محمد سنة
1330هـ من والدين كريمين، فأبوه الشيخ عبد الرحمن سليل أسرة كريمه ورثت العلم والفضل كابراً عن كابر وأمه هي سارة بنت صالح بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.

وقد توفيت أمه الصالحة وهو في السابعة من عمره، وكان ذلك أثناء استعدادها لصلاة الضحى، حيث أحست بالتعب وسقطت على مرأى منه جراء إصابتها بداء انتشر في نجد في تلك الفترة، فهرع إلى أخته (الجوهرة) التي تكبره ببضع سنين، وأخبرها، فلما عاينت الموقف، أسرعت بأخيها، وبعثته إلى والدهم الشيخ عبد الرحمن، وكان وقتئذ يقرأ على شيخه عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، فأخبر أباه بما حصل، فما كان منه إلا أن استرجع وحمل ابنه إلى بيته وكان ذلك سنة 1337هـ وهي السنة المعروفة بسنة (الرحمة) فنشأ المُترجَم في كنف والده بعد ذلك يتيم الأم، حيث تولى تربيته جدته لوالده منيرة بنت حسن بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب.

فنشأ الشيخ نشأةً صالحة في بيت علم وفضل؛ فأبوه من كبار طلبة العلم المدركين، وجدّه الشيخ إسحاق المتوفى سنة 1319 هـ من أوسع علماء زمانه رحلة، حيث التمس العلم في مصر والهند والحرمين على جملة من كبار علماء ذلك الوقت؛ أمثال الشيخ محمد نذير حسين محدّث بلاد الهند، والشيخ حسين بن محسن الأنصاري نزيل بلاد بهوبال، ونال منهم العديد من الإجازات العلمية التي لا تزال محفوظة لدى أحفاده إلى زماننا هذا. جدّه الأعلى هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب عالم نجد في زمانه وحفيد الشيخ محمد بين عبد الوهاب .
وقد حظي الشيخ محمد بعناية تامة من والده، حيث تعلّم القران في الكتّاب، وبها تعلّم القراءة والكتابة، وكان والده يحضر به إلى دروس المشايخ منذ صغره، فأدرك مع أبيه القراءة على الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة (1339هـ)، وقد عاش والده وطال عمره حتى جاوز المائة، وتوفي بالرياض سنة (1407هـ).
وفي سنة
1351هـ سافر الشيخ محمد مع والده إلى مكة لأداء فريضة الحج، وأثناء حجته تلك ولدت زوجته الأولى في الرياض ولده الأول (عبد الله). وفي مكة التقى مع والده بالملك عبد العزيز، وأنزلهم في ضيافته وأكرمهم غاية الإكرام، وأرجعهم بعدما أنهوا النسك إلى الرياض بواسطة وسيلة نقل متاحة وقتئذ. وفي السنة التي تليها استنفر الملك عبد العزيز الجيوش للمشاركة في حرب اليمن بقيادة ابنه الأمير فيصل، وكان المترجَم ضمن من شملهم الاستنفار، فشارك في الحرب مع فوج (ابن دغيثر) واحد من ثلاثة أفواج شاركت في تلك الحرب، وقد حكى المترجَم كيف وصلوا بجيوشهم إلى الحديدة، ووصف شدة البأس، وكيف خُرِّقت ثيابهم جرّاء رمي البنادق تجاههم، وكيف استمرار التوغّل إلى أن رجع الأمير فيصل بإصرارٍ من والده. وعندما بلغ الشيخ سن العشرين تزوّج ابنة عمه (سارة) بنت محمد بن إسحاق التي تكفل والده بتربيتها بعد أن توفي والدها وهي رضيعة، وأنجبت منه (عبد الله) و(منيرة)، وأولاداً آخرين لم تُكتب لهم الحياة، وبعدما بلغ سن الخمسين، تزوّج بإشارةٍ من زوجته الأولى من نورة بنت حمد آل ناصر -من أهل الدرعية-، وأنجب من زوجته الثانية اثني عشر ولداً، سبعة أولاد وخمس بنات، أكبرهم عبد العزيز وقد توفي عام1389هـ عن تسعة أعوام.
طلبه للعلم
ابتدأ الشيخ الطلب في سنٍّ مبكرة، حيث أسهمت عناية والده في رفع همّته وانكبابه على التحصيل العلمي، وكانت مدينة
الرياض وقتئذ زاخرةً بالعلماء، ومحطَّ رحال الطلبة من شتى أنحاء الجزيرة. فشرع في القراءة على عدد كبير من العلماء .


وقد التقى خلال فترة التحصيل العلمي عدداً من العلماء، وصاحب جماعةً من الطلبة آنذاك، ومن هؤلاء:
  • الشيخ سليمان بن سحمان (1266-1349هـ).
  • الشيخ عبد الله بن بليهد (1284-1359هـ).
  • الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ (1287-1378هـ).
  • الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ (1319-1395هـ).
  • الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (1287-1372هـ).
  • الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد (1329-1402هـ).
  • الشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد (1313- 1416هـ).
  • الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن فارس (1307- 1418هـ).
  • الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (1330- 1420هـ)، وقد كان للمترجَم مع الشيخ ابن باز علاقة خاصة وزمالة علمية وودٌّ كبير.
وفي الجملة فقد كان المترجَم من أبرز طلبة العلم في مدينة الرياض وقتئذ، فقد جاء في وثيقةٍ مؤرّخة سنة (1355هـ) بخط الشيخ محمد بن سعود العريفي (من علماء منطقة حائل) لمّا زار منطقة الرياض ما نصّه:
طلبة العلم أهل الجنوب وأهل الوادي...»، ثم سرد أسماء ستين طالباً ومن جملتهم: «...أهل الرياض: آل الشيخ: عيال محمد ثلاثة: عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم، وآل إبراهيم عيال الشيخ اثنين: عبد العزيز وإبراهيم، وإخوانه اثنين: عبد اللطيف وعبد الملك، وعيال عمر ثلاثة: عبد الرحمن وعبد الله وعبد اللطيف بن محمد المصري، وسليمان بن عبد الله وابنه عبد الله، وعمه صالح بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن عبد الرحمن ابن أخيهم، ومحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق، وعبد الرحمن بن علي وسليمان..
. وشيخنا - حفظه الله - مُسْنِدُ نجد الآن، وآخر من يروي عن الشيخ سعد بن عتيق جل شيوخ الرواية.
المناصب التي تولاّها


لقد كان لمنزلة الشيخ الخلقية والعلمية والثقافية الأثر البالغ في تقليده عدداً من المناصب التي تولاّها، وأبرز من خلالها جهداً ملموساً، ونشاطاً علمياً لا يزال يذكره الحامدون له، ولقد كان لتقلّبه في عددٍ من المناصب الأثر الواضح في إكسابه الخبرة في كثيرٍ من المجالات، ويمكن سرد المناصب التي قام بها على النحو الآتي:
  • تعين مجاهداً بإدارة المجاهدين سنة 1357هـ، واستمر على ذلك حتى سنة 1362هـ.
  • وفي سنة 1362هـ تعين عضواً في هيئات الشرقية، ومن ثم رئيساً لهيئة الوسيطا عام 1374هـ.
  • وفي سنة 1377هـ عُيِّن بموجب الأمر الملكي وبتزكية من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رئيساً لدور الأيتام المعروفة بدار التربية والرعاية الاجتماعية والتي إلحقت فيما بعد بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
  • وفي عام 1382هـ عُيّن رئيساً للأوقاف بنجد والمنطقة الشرقية التابعة لوزارة الحج والأوقاف آنذاك، ورقي بعد ذلك إلى مستشار شرعي بالرئاسة، ثم عُيّن سنة 1385هـ مديراً عاماً للأوقاف بالمنطقة الوسطى والشرقية، واستمر على ذلك 13 سنة.
  • وفي عام 1398هـ عُين وكيلاً مساعداً لوزارة الحج والأوقاف لشؤون المساجد، ثم وكيلاً للوزارة بالمرتبة الخامس عشرة سنة 1399هـ،
  • تقاعد عام 1410 هـ، ومن ثم تعاقدت معه وزارة الشئون الإسلامية بأمر ملكي وبمميزات مرتبة معالي على وظيفة وكيل الوزارة المشرف العام، ولا يزال يشغل المنصب في كفاءة واقتدار.

قديم 02-13-2011, 11:12 PM
المشاركة 682
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حميد الشاعري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


الاسم عند الولادة
عبد الحميد علي أحمد الشاعري
الجنسية ليبي / مصري
المهنة
مغني وملحن وموزع موسيقيِ


آلاتمميزة

جيتار


حميد الشاعري أو كابو كما يطلق عليه في الوسط الغنائي (و هي كلمة إيطالية تعني كابتن ويتم تداولها في ليبيا)، هو رائد الموسيقي الحديثة أو ما يسمي بموسيقي الچيل في العقدين الأخيرين من القرن العشرين وإليه يُنسب الانقلاب والتغير في الشكل الموسيقي الحادث علي الساحة منذ سنين عدة.

السيرة الذاتية
وُلدَ حميد الشاعري لاب ليبي وأم مصرية ، حيث نشأ في أسرة عريضة اتسعت رقعتها لتشمل خمسةَ عشرَ أخاً وأخت، إضافةً إلي ثلاثِ زوجات للأب -خلافاً لأمِه- والتي كان لها أكبر الأثر في اكتشاف وإنماء موهبته الغنائية والموسيقية في مرحلة عمرية مبكرة، فهي أول من أهداه ألة أورج وألة إكسيليفون لتستقبل أول لمسات حميد الموسيقية،
وقد توفيت أمه وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر.

كان في أول مراحله هاوياً حيث اعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي. أما فيما بعد وفي الثلث الأخير من السبعينيات انضم حميد الشاعري إلي فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج ولكن لم يدم انضمامه إلي فريق الإذاعة طويلاً فقد فارق الشاعري الفريق إثر خلافات حادة في وجهات النظر نشبت فيما بين الجانبين.
شارك أيضاً حميد الشاعري في إنشاء فريق غنائي تحت اسم أبناء أفريقيا بحيث ضم عدد من المواهب الأفريقيةوالعربية، ولكن لم يكتب لمثل هذا الفريق الاستمرار لأسباب في أغلبها اجتماعية.
بجانب هوايته للموسيقي كان حميد طالباً في معهد الطيران حيث أرسله والده لاستكمال دراسته في بريطانيا، ورغم أن الدافع الرئيسي من وراء سفره هو الدراسة ولكن ذلك لم يمنعه من اختلاس بعض الوقت من أجل إيجاد المنطلق لطاقاته الابداعية الكامنة، حيث قام بتأجير الساعات في الاستوديهات الإنجليزية لأجل تسجيل بشائر أعماله الموسيقية والغنائية، وتبعاً لتصريحات الفنان حميد الشاعري: "هذه التسجيلات ما كانت إلا للغرض الشخصي فقط ومن أجل إشباع حاسته الموسيقية"
ولكن لم يخطر علي بال هذا الفنان الهاوي بأن تصبح هذه التسجيلات في يوم ما هي همزة الوصل فيما بينه وبين المنتجين المصريين المتحمسين لتقديم لون جديد من ألوانالموسيقيوالغناء من بعد فترة الركود والكساد التي أصابت السوق المصري بل والعربي في فترة السبعينيات من القرن الماضي، خاصةً بعد رحيل عمالقة الفن من أمثال أم كلثوموعبد الحليم حافظوفريد الأطرش.
من أهم المنتجين الذين تعامل معهم حميد الشاعري كلٌ من المنتجَين هاني ثابتوكمال علما أصاحب شركة سونار والتي من خلالها قدم حميد أول أعماله الغنائية والموسيقية بعد فترة من انتقاله إلي مصر وبالتحديد إلي مدينة الأسكندرية حيث يستقر أبيه وأقاربه من جهة الأم، ولكن لم تخلو هذه الفترة الانتقالية من خلافات حادة مع والده، والذي أصر من وجهة نظر قبلية علي رفض عمل إبنه في المجال الموسيقيِ، وقد وصلت حدة هذا الخلاف يوماً ما إلي قيام والد الشاعري بتحطيم محبوبة حميد وقيثارته.
و لكن القدر لم يتواني عن طرق أبواب المستقبل لهذا الفنان الهاوي، فقد أقدم أحد أصدقاءه (و هو الفنان وحيد حمدي) علي أخذ تسجيلات حميد والتي سبق وسجلها في استوديهات الخارج -بلا علم مسبق منه- وقام بعرضها علي أصحاب الشركات المصرية المنتجة ونخص بالذكر المنتج المصريهاني ثابت ليصبح فيما بعد من أشد المتحمسين والمؤمنين بموهبة هذا الفنان الشاب ! هذا ويذكر أن وحيد حمدي والذي كان أيضاً أحد أعضاء فريق أبناء أفريقيا قد شارك في غناءألبوم عيونها، والذي يعد الألبوم الغنائي الأول لحميد الشاعري، وقد ظهر جنباً إلي جنب مع الشاعري في غلاف الألبوم.
لم يوفق حميد الشاعري في أول تجاربه الموسيقية والغنائية علي الساحة المصرية بحيث لم يحقق ألبومه الأول والذي أطلقته شركة سونار أي نجاح علي الإطلاق ! وبدعابته المعتادة صرح حميد الشاعري بأن عدد النسخ التي تم إعادتها إلي الشركة المنتجة من قبل الموزعين قد فاق عدد النسخ التي أنتجتها الشركة، كدليل قاطع علي فشل أول ألبوماته ألبوم عيونها. ذلك وعند سؤال الفنان حميد الشاعري عن سر هذه الدعابة أجاب : بأن عدد النسخ التي تم إعادتها قد فاق عدد النسخ المنتجة بسبب إعادة النسخ الأصلية الي جانب النسخ غير القانونية.
أصاب هذا الفشل الذريع حميد الشاعري بالإحباط الشديد حيث لم تتقبل الأذنالمصرية هذا اللون من الغناءوالموسيقي، بحيث كاد هذا الإحباط أن يُثني هذا الموسيقيِِ الشاب عن مساره الفني، فقد صارح شركة سونار بما يجول في نفسِه وأنه يفضل العودة إلي دار أبيه واستكمال عدد ساعات إضافية في معهد الطيران ولكن إيمان من حوله به وإصرارهم علي استكماله لما شرع فيه كان له أكبر الأثر في إثناء حميد عن قراره، ولعل حب الموسيقي الذي بثته فيه أمهُ منذ الصغر كان الدافع الأقوي وراء استمرار هذا الفنان في العطاء.
لم يمر زمن طويل حتي تم إصدار ألبوم ثانٍ لحميد الشاعري وهو ألبوم رحيل وليحقق هذا الألبوم نجاحً مدويً خاصةً علي الساحة المصرية، ويخص الفنان حميد الشاعري بالذكر أغنية "وين أيامك وين" من الفلكلور الليبي والتي تبناها الشباب في ذاك الوقت لتصبح محبوبتهم، سرعان ما تلاها بألبوم ثالث ألبوم سنين، ومن هنا تستمر مسيرة حميد الشاعري بألبومات أخرى من أمثال ألبوم جنة وألبوم شارة وألبوم حكاية
حميد الشاعري متزوج وله أربعة أبناء نديم نوح نبيلة ونورة.
التوزيع الموسيقي
يعتلي التوزيع الموسيقي قائمة الأولويات في حياة حميد الشاعري الفنية، فقد أبدع هذا الفنان في هذا المجال وقد أعطي في مجال التوزيع الموسيقي كما لم يعطي ويبدع في أي مجالٍ أخر،


التلحين
أما علي صعيد التلحين فقد خص الفنان حميد الشاعري أغنية "الطريق" والتي تغني بها الفنان محمد منير، لتكن أول أغنية يتم طرحها في سوق الغناءالمصري من ألحانه، حيث ألتقي حميد ومنير أول مرة في ذات اليوم الذي صادف تعاقد كلاهما فيه مع ممثلي شركة سونار للإنتاج الفني !

قديم 02-13-2011, 11:13 PM
المشاركة 683
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الغني الراوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هو اللواء الركن السيد عبد الغني بن محمد سعيدبن عبد الغني بن محمد(الشافعي الثاني)الراوي ولد ببغداد السلام في كانون الأول(ديسمبر)من عام 1919م، ينتمي لبيت بغدادي مشهور في العلم والدين-حتى جده الخامس- يرجع نسبه للامام الحسين بن علي عليهما السلام، ووالده العلامة الجليل السيد محمد سعيدالمدرسة الشرعية وصاحب المؤلفات في الفقه والقضاء والعقيدة السلفية كان له دور رئيس في مقاومة الأنجليز وتم سجنه ونفيه إلى الهند، وجده السيد عبد الغني آخر كلدار سني للحضرة الكاظمية الموسوية ,وكان لأسرته مكانة عند الخلفاء العثمانيين والأسرة الملكية الهاشمية من بعد,
توفيت أمه وهو رضيع، فأرضعنه عدة نساء أكثرهن مرضعة كردية، وهذا وقد توفي والده وهو في الرابعة عشر من عمره فرباه عمه السيد أحمد أسعد المحامي والتاجر المعروف,

لم ينتم مترجمنا في حياته لأي حركة أو تنظيم أو جماعة ولم يكن عضواً في منظمة الضباط الأحرار(شارك معهم عند طلبهم لكنه غير منتظم، مثلما يعلن مشاركته مع الإخوان المسلمين عند حاجتهم) ,وهو إسلامي الفكر والسلوك وكان يقول دائما حين تعريفه بنفسه (أنا مسلم سني متحضر), يصوم الإثنين والخميس وذكرى يوم ميلاده والأيام التي نجاه الله فيها داوم على ذلك مدة ما يقارب الأربعين سنة, عنده قناعة بالفكرالسياسي لشيخ الإسلام ابن تيمية وسيد قطب رحمهما الله تعالى ,وهو رجل واضح الشخصية, له هيبة، وذهنه حاضر دائما, حادالذكاءوالذاكرة، ملقي ممتع وبارع ,صريح جدا، لا يعرف معنى كلمة خوف، صادق الكلام والفعل، شديد الكرم ,غضوب لكنه سريعا ما يرجع ويندم ,يخدم الصغير والكبير، ولا يرد سائلا ولو كان من مخالفيه أوأعدائه ,لا يعرف التعصب ولا يقبل به، له أصدقاء مقربين من الشيعة حتى في طفولته منهم الخالصية وقدامى الصدريين، كما له صداقات مع مسيحيين وغيرهم, وهو رجل قدحباه الله بالوسامة والعفة، دخل الكليةالعسكرية لولعه الشديد بهافلم ير نفسه الا عسكريا، وتخرج منها بتفوق وجدارة من قسم المدفعية، وشارك في حرب 1948كضابط (نقيب)ثم انتسب إلى الأركان وتخرج منها بتميز أيضا، وعمل مع الفريق الركن نجيب الربيعي وأحبه وتأثر به كثيرا، كان ولم يزل يعلن عداءه لكل ما أو من يعادي الإسلام، ويرى بالتغيير باليد(القوة),فأظهر شراسة بمعاداته للشيوعيين والبعثيين وغيرهم، لكنه لا يرى بالقتل الا بما يتفق والإسلام، كان من أوائل من وضع خطة للاطاحة بنظام الإنجليز والوصي ونوري السعيد لكنه كان يرى الإبقاء على الملكية والملك، لكن عناصر خطة ثورته لم تكتمل وقد لاحظ رغبة انضمام ضباط ممن لا يتفق معهم عقدياأو فكرياعندما عرضت عليهم خطته فأحجم، ثم كرر المحاولة عندما جمع حوله من يشابه فكره ,حينها كان عقيد ركن والقائد في البصرة فذهب ومن معه إلى بغداد بسرية تامة لحفل عسكري كان سيحضره الوصي وقد تمكن من التنفيذ لكن الوصي لم يحضر فرجعوا أدراجهم، ثم جاءت ثورة قاسم وعارف رحمهما الله على الملكية وقد طلباوالضباط الأحرار من السيدالمشاركة فشارك مشترطا عدم القتل، فعندما حصل القتل وأظهرت الثورة شيوعيتها أظهر السيد عداءها فسجنه قاسم لكنه لم يعذبه وأفرج عنه بوساطة عمه السيد أحمد ونقل قائدا للحبانية فخطط من فوره للإطاحة بالشيوعيين وقام بثورة 14رمضان 1963 وقد انضم اليه حسن البكر وعارف ومن معهما, ورءس السيد المحكمة العسكرية الصورية التي حاكمت عبد الكريم قاسم وطه الشيخ أحمد والعقيد فاضل المهداوي، وحكم عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص وجرى التنفيذ بأمر منه وبحضوره بعد سؤاله وأخذه الفتوى الشرعية قبل الثورة من علماء السنة والشيعة المعتبرين وقتذاك ,واتفق مع البكر وعبدالسلام تنصيب الأخير رئيسا، ورفض كل منصب بعد أن رأى تغير أهداف الثورة ودخول البعثيين والقوميين فيها, ونصبه عبد السلام بعد فترة والحاح وزيرا للزراعة قاصدا ابعاده عن الجيش ودفنه والعكس ما كان فقد شهدت الوزارة تطورا ملحوظا خلال سنه فقط ,واشتهر السيد بنظافة يده وحسن ادارته ,ثم عند مجئ عبد الرحمن عارف للحكم وثار عليه الناصريين بقيادة عارف عبد الرزاق-بايعاز من عبدالناصر- طلب عبد الرحمن من السيدالراوي انقاذه فجاءه الأخير من بيته وأدار المعركة وانتصر عليهم وأحبط محاولتهم (مع أن الرئيس عبد الناصر كان قد استضافه في بيته من قبل),ثم ألح عليه عبد الرحمن قبول أن يكون نائبا له لحماية نظامه فقبل بمنصب رئيس الوزراء,وبعدها بقليل وبتنازل عبد الرحمن عن الحكم للبعثيين ,ومع وجودالعداءالفكري الديني بين السيد عبد الغني وبينهم آثر الفرار متحرفا ومتحيزاالى ايران الشاه محمد رضا بهلوي الذي استضافه وأكرمه ,و خطط السيد من هناك للإطاحة بالبعثيين وقد فشلت المحاولة، ثم تنقل مسافرا في انجلترا مهددا بالقتل وقد انجاه الله من عدة محاولات قتل، حتى استضافه صديقه الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز خير استضافة، وهو حتى الآن في ضيافة آل سعود الكرام يسكن الرياض, كان أقرب أصدقائه اليه الأمير فيصل بن سعدبن عبد الرحمن آل سعودوالدكتور عبد الرحمن الجليلي ,والشيخ محمد مهدي الخالصي ,وصديقه منذالطفولة الدكتور عبد الكريم زيدان، وكان مجلسه كل يوم جمعة عامرا في بغداد ثم في الرياض.
كتبه د.محمد بن قاسم الرماح اعتمادا على مذكرات نشرت في جريدتي الزمان والحياة، وعلى قراءات لعدة كتب ولقاءات مع ذوي الشأن ومخطوطات تنشر قريبا.

قديم 02-13-2011, 11:14 PM
المشاركة 684
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بول غرينغارد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بول غرينغارد (بالإنجليزية: Paul Greengard‏) (ولد في مدينة نيويورك في 11 ديسمبر1925 لأسرة أمريكية ترجع إلى أصول يهودية ألمانية)
هو طبيب أعصاب أمريكي حصل على جائزة نوبل في الطب سنة 2000 بالاشتراك مع مواطنه إريك كاندلو السويديأرفيد كارلسون وذلك عن اكتشافاتهم المتعلقة بنقل الإشارات العصبية في الجهاز العصبي. يعمل حالياً أستاذ كرسي فنسنت أستور في جامعة روكفلر.
نشأته
بعد وفاة والدته اليهودية أثناء ولادته، تزوج والده بأخرى تدين بالمسيحية، فنشأ غرينغارد على المسيحية الأسقفية .
تعلم غرينغارد بالمدارس الحكومية في بروكلين وكوينز ثم خدم بالبحرية الأمريكية لمدة ثلاث سنوات خلال الحرب العالمية الثانية كفني إلكترونيات، ثم عين ضمن فريق في معهد ماساتشوستس للتقنية كان يقوم على تطوير نظام للإنذار المبكر ضد طائرات الانتحاريين (الكاميكاز) اليابانية لحماية سفن البحرية الأمريكية من هجماتها.
دراسته وتأهيله الطبي
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية التحق غرينغارد بكلية هاملتون في كلينتون بنيويورك حيث حصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء وتخرج سنة 1948، وبعد تفكيره في استكمال دراسته العليا في الفيزياء النظرية قرر غرينغارد التراجع عن ذلك، وكان سبب تراجعه ـ على حد قوله ـ أن الأبحاث الفيزيائية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كانت تنصبّ على الأسلحة النووية التي كان قد شاهد لتوه مدى الدمار الذي أحدثته في اليابان [3]. لذلك اتجه غرينغارد إلى دراسة الفيزياء الحيوية بجامعة بنسلفانيا تحت إشراف البروفيسور ديتليف برونك (لغة إنجليزية | بالإنجليزية DetlevW. Bronk) الذي انتقل إلى رئاسة جامعة جونز هوبكنز بعد التحاق غرينغارد بالفريق بفترة وجيزة وأخذ بعض أعضاء الفريق معه إلى جامعة جونز هوبكنز لإنشاء قسم للفيزياء الحيوية هناك ومن بينهم هالدان هارتلاين الذي عين سنة 1949 رئيساً لذك القسم، والحائز هو الآخر على جائزة نوبل في الطب فيما بعد (سنة 1967) والذي أشرف على غرينغارد في أول أبحاثه المعملية في جامعة جونز هوبكنز.
اتجه غرينغارد إلى البحث في الوظائف الجزيئية والخلوية للخلايا العصبية بعد أن تأثر بمحاضرة ألقاها ألان هودجكين. حصل غرينغارد على درجتي الدكتوراه في الطب ودكتوراه فلسفة من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور سنة 1953 ثم عمل بالتدريس في كلية ألبرت أينشتين الطبية بمدينة نيويورك وفي جامعة ييل بنيو هافن بولاية كونيكتكت، وشغل منصب أستاذ ورئيس قسم العلوم العصبية الجزيئية والخلوية بجامعة روكفلر بمدينة نيويورك منذ سنة 1983.
مناصب علمية أخرى
يشغل غرينغارد منصب عضو مجلس المحافظين العلميين بمعهد سكريبس البحثي، كما أنه رئيس عامل لمركز فيشر لأبحاث الألزهايمر وعضو بمجلس مؤسسة ميكل ستيرن البحثية المتخصصة في دراسة الشلل الرعاش، كما انتخب سنة 2006 عضواً بالأكاديمية الصربية للعلوم والفنون.
أعماله البحثية
درس غرينغارد تأثير هرمون الدوبامين (وهو أحد الناقلات العصبية)، والذي كان وجوده معروفاً للعلماء غير أن طريقة عمله لم تكن واضحة لهم تماماً، وقد وجد غرينغارد أن الدوبامين يتسبب في بدء مجموعة من التفاعلات داخل الخلية العصبية (النيورون) والتي يوجد على سطحها مستقبلات تسمى "مستقبلات الدوبامين". وعندما تقوم خلية عصبية ما بإفراز ناقل عصبي تقوم خلية عصبية مجاورة باستقبال هذه المادة الكيميائية وتستجيب عن طريق إطلاق إشارة كهربية، ويسمى هذا النوع من التواصل ما بين الخلايا العصبية بالتوصيل الإشاري (بالإنجليزيةsignal transduction )ـ. وقد كان حصوله على جائزة نوبل "لأنه وضح كيفية تأثير النواقل العصبية على الخلية وكيف يمكنها تنشيط جزيء مركزي يعرف بـ DARPP-32
جائزة بيرل مايستر غرينغارد
خصص غرينغارد المبلغ المالي الذي حصل عليه من جائزة نوبل لتمويل جائزة باسم "جائزة بيرل مايستر غرينغارد" (نسبة إلى أمه التي توفيت أثناء ولادته) التي أنشأها سنة 2004 وخصص قيمتها (البالغة 50 ألف دولار) لإحدى العالمات من السيدات اللائي يعملن في مجال الأبحاث الطبية والحيوية، وذلك بهدف "القضاء على التمييز ضد المرأة في مجال العلوم".

قديم 02-13-2011, 11:15 PM
المشاركة 685
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمود الرنكوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ محمود بن قاسم بعيون الرنكوسي شيخ العلم والعلماء الحنفي مذهبا ًا لنقشبندي مشرباً (ترجم له تلميذه وخليفته الشيخ حسين صعبية شيخ دار الحديث الأشرفية بدمشق)
نشأته:
نشأ في بلدة رنكوس، وهي من قرى الشام، تبعد عن دمشق حوالي خمسة وأربعين كيلو مترا ً من الشمال الشرقي، من أب اسمه قاسم وأم اسمها فاطمة. وقد اشتهر بالرنكوسيِّ نسبة إلى بلدهِ التي منها أصل أجداده. فمنذ ولادته سنة (1329 هـ ـ 1910 م)
غمره والده بعنايته، حيث تفتحت عيناهُ على بيتٍ مليءَ صفاءً، وإيماناً ودينا وما إن أبصر نور الحياة، وبسقت أزاهيره، حتى توفيت أمه وله من العمر سنتان.

وكان في مقتبل صباه ذكياً، فطناً ذو انتباه، بقلب بالصفاء مشيد، ورأي سديدٍ، ومسلك رشيدٍ، إذ كان ينمو نمواً وئيداً، لا يحمل في قلبه غلاً ولا بغضاً فلم يكب كبوة على عادة الشبان، ولم يخطُ خطوة زلة كعادة الركبان، بل كان حفظ الله يحوطه كالسوار بالمعصم، يسير بروعة ملحوظة فيها التوفيق والصفاء، كأنه ملهم وقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن ست سنوات، وكان يختم القرآن الكريم في كل يوم، يبدأ بالقراءة من بعد صلاة الفجر، ويختم بعد صلاة العصر.
ـ وقد حضر إلى رنكوس الأستاذ الفاضل الشيخ (غنام الرنكوسي) وكان تلميذاً للشيخ (عبد القادر القصاب)، وكان يحث والد الشيخ (محمود) الشيخ (قاسم) على أن يذهب إلى دمشق ويطلب العلم على يد الشيخ المحدث الأكبر (بدر الدين الحسني)، فطلب الشيخ (محمود) من والده أن يرسله مكانه، لأنه صغير السن، ويستوعب أكثر من والده، وكان عمره إذ ذاك اثنتي عشرة سنة. ووالده (الشيخ قاسم بعيون) ـ ـ يحب العلم وأهله ويحمل في طيات قلبه لهفاً فيه سر من الله تعالى بأن يكون ولده (محمود) من العلماء العاملين ومن الأولياء العارفين، وكان يتوقع له ذلك في المستقبل القريب لما رأى منه من هالة ٍ رائعة مضيئة في حال صغره، ولما رأى بين عينيه الوقادتين ذكاءً وفهْماً لا مثيلَ لهما فكان أن حمله على مركب الصدق والأمل إلى دار الحديث الأشرفية في دمشق العصرونية سنة (1920 م تقريباً) ووقف بين يدي الولي العارف بالله تعالى محدث الدنيا الشيخ (بدر الدين الحسني) رضي الله عنه، وهناك المفاجأة الكبرى والكرامة العظمى، والتخصص الإلهي، والإكرام الرباني، حيث نطق والده الشيخ قائلاً : يا شيخ بدر الدين لقد أتيت بولدي (محمود) خادماً وتلميذاً لك
فقال الشيخ: (بدر الدين): تريد أن تعرفني على (محمود) وأنا كنت أربيه وهو في صلب جده. ما شاء الله، لله درك يا شيخ (بدر الدين) فأنت صاحب السر القوي المتين. فهنا امتلأت مآقي والد الشيخ بدموع باردة دلالة على الفرح والسرور، وتدحرجت على خديه حتى اخضلت لحيته بالدموع البراقة الفرحة.
وبدأ شيخنا من نعومة أظفاره وفي زهرة ربيعه يتلقى العلوم ويرتشفها ووعاؤه طاهر طيب، ومعينه عذب لم تكدره الدلاء، فكان كما قال : كنت أشعر يوم ذاك وكأن العلوم أرتشفها ارتشافاً، وأستوعبها استيعاباً ،وقد رزقني المولى قوة على المطالعة، وبديهية على فهم المسائل، وقدرة على الحفظ والإتقان. ولما سألناه مرة عن طريقة سليمة لحفظ المتون حيث كنا نجد مشقة في حفظ ألفية ابن مالك، فأرشدنا يومها إلى طريقة سلسة رائعة للحفظ فقلنا بأدب مسترشدين ومستوضحين : كيف حفظت الألفية يا مولانا ؟ فقال : لقد حفظتها في عشرة أيام على التمام والكمال، حيث كنت احفظ كل يوم مائة بيت منها، وكان هذا كله درساًعملياً وتوجيهياً لنا لشد الهمة على الحفظ والدرس.
وبعد أن مضى على الشيخ (محمود) في دار الحديث سنتان، جاء رجل من بلدة حمص اسمه أبو النصر خلف ابن الشيخ سليم خلف ـ وكان الشيخ (محمود) يحفظ ألفية ابن مالك فسأل الرجل الشيخ (محمود) : ماذا تحفظ ؟ فأجابه : ألفية ابن مالك. فقال له سأدلك على أستاذ ليس له نظير على وجه الأرض في تعليم اللغة العربية ! اسمه الشيخ (أبو الخير الميداني) وهو يدرّس في جامع التوبة، اذهب إليه والتزم درسه. فأجابه الشيخ (محمود) : أنا لا التزم عند أحد حتى أستأذن أستاذي الشيخ (بدر الدين). فيقول الشيخ (محمود) : صعدت إلى غرفة أستاذي المحدث الأكبر، وذكرت له ذلك، فأطرق الشيخ (بدر الدين) رأسه وهو يراقب على قلبه فترة من الوقت ربع ساعة تقريباً، ثم رفع رأسه وقال للشيخ (محمود) : اذهب إلى الشيخ (أبي الخير) وقل له : أرسلني إليك (بدر الدين) وهو يسلم عليك. فذهب الشيخ (محمود) يسأل عن جامع التوبة وهو لا يعرف أين يقع الجامع ـ حتى دخل الجامع فوجد الشيخ (أبا الخير الميداني) وحوله حلقة تنوف عن أربعين طالباً، فسلّم عليه بصوت مرتفع ـ وكان الشيخ (أبو الخير) لا يحب أن يسلم عليه أحد أثناء الدرس، فيقول : إن الملك يقذف الكلام على لساني، فإذا تكلم أحد أثناء الدرس فإن هذا التجلي يذهب ـ فعندما شعر الشيخ (محمود) عدم رضى الشيخ (أبي الخير) بالكلام أثناء الدرس، استدرك قائلاً : إن مولانا الشيخ(بدر الدين) أرسلني إليك وأمرني أن أقرأ عليك اللغة العربية وهو يسلم عليك، فما كان من الشيخ (أبي الخير الميداني) إلا أن رد السلام واقفاً عند سماع الشيخ محمود قوله يسلم عليك الشيخ (بدر الدين)، وقال للشيخ (محمود) أدن مني واجلس بجانبي.
  • هيئته الخَلقيّة:
كان الشيخ تعالى ذا شيبة نيرة يخالطها سواد، وكأنه نور مقتبس ومهابة لا تلتبس يحوطه الوقار طويل القامة ممشوقها، مستدير الوجه جميله، رأسه ذو شعر كثيف، يحلقه على السنة دوماً، قدوة بصاحب السنة، ومشايخه الأخيار الناظر إليه يحكم أن بين الشعرة والأخرى نوراً حاجباه كهلال قد انتصف كثير شعرهما بدقة ربانية عيناه تقدحان ذكاءً بلونهما العجيب يعلوهما نظارة سميكة تحكي قراءة للدهر طويلة، ذو جبهة عريضة وواضحة كأنه كتب عليها علوم الأرض والسماء، ذو لحية معتدلة الكثافة جمعت الكثير من الشيب كلما تقدم به السن أجمل ما رأت العين منظمة هيابة كثر فيها منذ عرفناه شيب الوقار والأخلاق، مكونة بشكل خنجري على نسق شيوخه حباً وكرامة بهم، تزيد عن قبضه أنفه دقيق مستوي غير أقنى، ذو خلقة ندية وطلة بهية شارباه عريضان يحفهما على السنة النبوية واسع الفم ضليعه، تتناسق الكلمات فيه وتخرج كسبيكة ذهبية، إذا تكلم تكلم بكل فمه، مستوعباً قلب مخاطبه وجاذباً، لم تتساقط أسنانه رغم كبر سنه، بل ترى اللوامع منبثقة من بين ثناياه إذا نطق، خداه أثيلة يكسوهما لون يميل إلى الزهرة يبدو ظاهرهما أحسن ما رأت العيون، من الرمان الملوح والتفاح الندي مشرق الصورة واضحها جليها، مفسرة على أكمل خلقة، كتفاه عأديان كقلعة تماسكت أطرافها، مستوي البطن، أما راحتاه فقد صفتا ملمساً ونعومة ورقة من أجمل ما لمست يداك فهما أشد ليونة من القطن، وأرق من الحرير، وكم من مرة لمسنا راحتيه وكأن الدنيا حيزت لنا بحذافيرها حيث كانت تعبق رائحتهما مسكاً إذفراً من غير مس طيب، أصابعه دقيقة إلى الطول أقرب بتناسق تام. يمشي مشي الوئيد الهادئ مشياً مترسلاً تطوى الأرض تحتهما طياً من غير خبب ولا تعجل. أما سمعه ونظره فقد كان صحيح السمع مضيئه يستعين بالنظارة على بصره، متوسط البنية إلى الدقة أقرب فصيح اللسان بالنطق واضحاً وبالبيان مفصحاً، شجي الصوت قويه، حاد الذكاء وقاداً جليلاً ذو مهابة زاده كبر السن لينأً وتؤدة ووقاراً صافياً هادئاً براً صبوراً ذكاراً
  • هيئته الخُلُفيّة:
لا أحنث إن حلفت أن الشيخ تعالى قد وهبه الله تعالى عقلاً وحلماً وسكوناً لا يبارى ولا يضاهى، وزاده المولى أن ألقى محبته في قلوب الناس ونال القبول عندهم حتى إن الناظر إليه لأول وهلة يغدق حبه في قلبه ويرنو نظر المودة إلى سره فيعشقه عشقاً لا يوصف، بيد أن المستمع إليه الواعي لا يتمالك نفسه إلا ويراها تنجذب إليه محبة وإكراماً واحتراماً. ومرد هذا كله أنه قد خبر الناس وحاكاهم محاكاة الخبير العالم العارف، حيث اكتملت فيه معاني الإرشاد والتوجيه
ومن أرقى صفاته وأكمل سماته أنه كان من طبعه أن يحسن لمن يسئ إليه، ويتجاوز عمن بلغه عنه مقولة أو كلام. كاظماً للغيظ كاتمه، لا يظهر علامات الغضب اعتباطاً، بل من النوادر القليلة أن تراه غاضباً حيث أوتي قدرة على استيعاب الأعطاف كرماً من خفي الألطاف. يظهر البشاشة والفرح، وتعلوه بسمة رقيقة ناعمة من غير صوت وربما أظهر السرور عند الشدائد تعليماً لنا وتوجيهاً. ويستعين على النوائب والصروف وما أكثرها بالصبر والسلوان والذكر والصلاة والإيمان الراسخ بقضاء الرب الجليل، من رآه يحكم أنه يزداد تواضعاً مع عزة مستمرة ولم يزدد ناظره منه إلا مهابة وتقديراً واحتراماً، كأنه درة ينعكس نورها وبهاؤها على من التقاه أول مرة. كل هذا مع تواضع ملموس، وأخلاق رضية طيبة، قد سلكه المولى عز وجل الفطنة وصفاءالقريحة

قديم 02-13-2011, 11:21 PM
المشاركة 686
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جوزيف ميريك
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جوزيف ميريك (الرجل الفيل)
جوزيف ميريك (بالإنجليزية: ‏Joseph Merrick‏‏) أو الرجل الفيل (بالإنجليزية: The Elephant Man‏) رجل إنجليزي (5 أغسطس1862-11 أبريل1890).. معاناة إنسان حوله المجتمع إلى مسخ مخيف‏ كثير منّا يتمنّون لو خلقهم الله بشكل أجمل من شكلهم الحالي، والعديد يتدافعون على عيادات ‏التجميل ويدفعون الألوف المؤلفة من أجل تحسين مظهرهم والحصول على الجمال ‏الزائف و لكن لو قدّر لهؤلاء الاطّلاع على قصّة (جوزيف ميريك) أو "الرجل الفيل" ‏كما يُلقّب، لعرفوا ما هي المعاناة الحقيقية، ولعرفوا ما هي بشاعة الخلقة وقبح المنظر (و جمال ‏الروح أيضاً)...‏
أصابه مرض غريب ترك اثارا رهيبة وعجيبة على جسده لقد اعتبر الكثيرون أن "جوزيف ميريك" هو واحد من أقبح وأبشع المخلوقات وأكثرها اشمئزازاً على الإطلاق، لقد عانت هذه الروح المعذّبة من تشوّهات خلقية منذ الولادة جعلت شكله أشبه بالفيل وجعلت الناس يعجزون عن التصديق بأنّه إنسان، فراحت الشائعات والأقاويل تزعم بأنّه ليس إنساناً وبأن والدته اغتصبها فيل في السيرك لهذا فهو ابن فيل أي أنّه أقرب للحيوانات منه للبشر...و المسكين صدّق تلك الأقاويل وبقي طوال حياته مقتنعاً بأنه نصف فيل ونصف إنسان، طوال سنواته الستّة والعشرين التي أمضاها في هذه الدنيا الظالمة، طوال ستّة وعشرين سنة من العذاب المتواصل والسخرية والاستعباد والاستغلال رغم أنه إنسان بمعنى الكلمة وحساس جدا وغاية في الثقافة والرقي (حيث كان يجيد القراءة والكتابة في حين كان أغلب سكان بريطانيا أميين) إلا ان الناس لا تنظر إلا للمظاهر كالعادة وتبتعد عن الجوهر الفعلي للشخص...حلّت عليه لعنة الغربة عن البشرية، فهو يعيش في عالم غير عالمي وعالمك عزيزي القارئ، يقف على مسرح السيرك ليكشف عيوبه الخلقية أمام المشاهدين فيستمتعون في وقتهم ويبكي هو في داخله، لا يسمع أنينه أحد....اعتبره الناس مسخاً ووحشاً غريباًـ تخلّى عنه الجميع بمن فيهم عائلته ورفض الجميع مجرد الاقتراب منه فلم يجد من مكان للاسترزاق غير السيرك ليعرض فيه نفسه أضحوكة للناس الذي يأتوا من أماكن بعيدة ليتفرّجوا على هذا "المسخ" ويستهزئوا به، الكثير من الأمّهات تأتين بأطفالهن للسيرك لتخويفهّن به في حالة ما إذا كانوا أشقياء، العديد من الشبّان يقذفونه بالطماطم الفاسدة وحتّى الأحجار على وجهه المشوّه ليستمتعوا به وهو يبكي بصمت..... و لكن من هو هذا "الرجل الفيل" وما قصّته ؟؟ دعونا نتعّرّف في هذه السطور على مأساة إنسانية خلّدها إصرار هذا الشاب على حبّ الحياة، ذاته الداخلية الفطنة المرهفة الواعية، رغبته الفياضة في أن يحب، وأن يعانق الجمال والحياة كإنسان سوي لا كاستثناء، وكيف انه واجه وحده، بكل كيانه العاجز، حقيقة الحياة التي تنطوي على قسوة ضارية، حتى أن موته كان برأي كثيرين، انتحاراً مقصوداً.
ولد (جوزيف ميريك) بمدينة "ليستر" ببريطانيا سنة 1862، وُلد بتشوّهات بدت بسيطة في حينها رغم أن والديه طبيعيان تماماً...عاش سنواته الأولى مع أمّه وأخيه آرثر وأخته ماريون، عندما أصبح في عامه الثاني لاحظت أمه - ماري جين ميريك - تغيّرات تحدث في جسده فقد بدأت كتل بالنمو تحت الجلد عند منطقة الرقبة والصدر وبشكل أكثر خلف رأسه.. وشعرت بالقلق على ابنها.. فالذي يحدث له.. أمر غريب وغير مألوف !؟....ومع مرور الزمن بدأ يصبح شكله أكثر غرابة تدريجياً، الجهة اليمنى من رأسه وذراعه ويده بدأت تتضخّم بشكل كبير حتى أصبح لا يستطيع تحريك ذراعه وأضحت دون فائدة وبدأت الكتل على رأسه وظهره.. تكبر بشكل مخيف ومقـزز ! عند سن الخامسة. أصبحت استدارة رأسه عظيمة الكبر بنتوءين ضخمين من الخلف وأصبحت ضخامة الفكين تمنعاه من النطق الواضح فأصبح أضحوكة الحيّ وكلّما رآه زملائه تجمّعوا حوله للاستهزاء به وإلقاء النكت عنه ولكن قلب أمّه الحنون ساعده على الصمود وعلّمه مواجه قسوة الحياة منذ الصغر.

عندما بلغ الحادية عشرة من العمر توفّيت أمّه التي كانت سنده الوحيد في هذه الحياة تاركة إيّاه في عهدة أب سكّير لا يأبه له ولا يكترث لأمره وزاد الطين بلّة عندما تزوّج أبوه من زوجة ثانية، والتي كانت قاسية جداً معه حيث طردته من المنزل وهو لا يزال ابن الثانية عشر،
مما أجبره على البحث عن عمل هنا وهناك...و لكن هيهات، أينما حلّ كانت السخرية والاستهزاء يلاحقانه، وضع ميريك في دار للفقراء وهو في سن السابعة عشرة، لكنه هرب منها بعد سنوات بعدما أصبحت الحياة هناك لا تطاق، بعدها لم يجد من ملجأ سوى في "سيرك المسوخ" وهو نوع من السيرك يقوم بعرض الناس ذوي الأشكال الغريبة والتشوّهات الخلقية ليأتي الناس ويتفرجّوا عليهم ويتسلّوا بهم....قد أستغله صاحب السيرك السيّئ المدعو (بيرتس) الذي أخذه ووضعه في قفص حقير في إحدى دور السيرك وأستغل شكله الغريب المُشوه ليقوم بعرضه أمام الناس على أساس أنه شبيه بالفيل وأطلق عليه اسم (الرجـــل الفيـــــــــــل).. مما يجعله يجنى الكثير من المال من الطامعين في رؤية شكل هذا الرجل المسكين. وأثناء عذابه مع صاحب السيرك الجشع رآه (الدكتور تريفيس Dr. Frederick Treves) وهالته الحالة التي هو عليها فعطف عليه وأراد تقديم يد العون له، لكن نخوة (جوزيف) لم تسمح له بقبول ما اعتبره صدقة حيث أجابه :"أنا لستُ شحّاذاً" ورفض عرض الدكتور تريفيس، بعد ذلك بفترة قصيرة أصدرت الحكومة البريطانية قانوناً يحظر "سيرك المسوخ" لما فيه من استغلال وحشي لذوي الإعاقات والتشوّهات مما قطع عليه مصدر رزقه الوحيد، مما اضطره للذهاب إلى بلجيكا لعلّه يجد فرصة عمل في السيرك هناك لكنّه لم يجد غير السخرية والضحك والاستهزاء فقفل راجعاً إلى لندن ولجأ مضطراً إلى الدكتور تريفيس الذي أدخله مستشفى لندن حيث استطاع أن يوفر له حجرة صغيرة بالمستشفى بمساعدة ملكة بريطانيا العظمى بنفسها ليعيش بها ما تبقى له من العمر.
تغيّرت حياة (جوزيف ميريك) تدريجيا بعد دخوله للمستشفى حيث توفرت له غرفة مريحة، رعاية يومية، طعام ساخن...أمور لم يكن يحلم بها حتّى!! وتدريجياً بدأت الممرضات والأطباء يتعودون عليه ويحبّونه، وأصبحوا يتعاملون مع (جوزيف) الإنسان...
كان له العديد من المواهب التي لم تتوفر للأصحاء، فقد كان يكتب الشعر والنثر ويناقش في الفن والثقافة وينقد مؤلفات شكسبير، وكان يصنع بيوتاً وكنائس مصغّرة غاية في الدقة والإتقان باستعمال ألواح خشبية صغيرة انتشر أمره بين الناس وبلغ مسامع الأميرة "ألكسندرا" أميرة ويلز التي أمرت بأن يُنقل إلى المستشفى الملكي حيث سيحاط بالرعاية الكاملة.
حتّى أن إحدى نجمات ذلك الوقت وتُدعى السيدة كاندل قابلت (جوزيف ميريك) وتحدثت معه حول المسرح...شكسبير...الاتجاه الواقعي والرومانسي في الفنّ....فأظهر ما بداخله من أحاسيس وأفكار ورؤى تجاه الفنّ وأصبح معها "روميو" بعد أن كان "الرجل الفيل"... وبدأت تتوافد عليه الزيارات من العـائلات الإنجليزية الراقية.. والجلوس معه وتبادل الحديث.. وأصبحت من أمور الوجاهة.. أن تقابل السيد - مــيريـك -. و لأول مرة يشعر جوزيف ميريك بأنه إنسان حيث اكتشف الدكتور فريدريك المواهب والثقافة الراقية لديه وذاع صيته في المجتمع الراقي والجرائد بلندن بل وبدئت كبار الشخصيات المثقفة تأتي لزيارته وترددت عليه الأميرة اليكس وعرفت كم هو في منتهى الرقة والثقافة بل وبكت عليه كل مرة. كان طوال حياته يردد :"أنا لست حيواناً !! أنا إنسان !! "....و رغم أنّه لم يعش حياته كإنسان، إلا أنه قرر أن يموت كإنسان....فقد كان يتعيّن عليه أن ينام مستلقيا على جنبه، لأن الاستلقاء على الظهر كان يمنعه من التنفس بصورة طبيعية بسبب حجم رأسه الكبير جدا...إلاّ أنّه ذات يوم قرر أن ينام كالناس العاديين وإن كلّفه ذلك حياته، وذلك ما حدث إذ قرر النوم مستلقياً على ظهره فأدى ذلك إلى اختناقه ومات مختنقاً....رحل عن هذا العالم يوم 11 أبريل 1890 تاركاً وراءه حب جميع من قابلوه لأدبه الشديد وثقافته العالية، مات متعطشا إلى الحب وهو في السابعة والعشرين من العمر، فقد ذكر أكثر من مرة بأنه يتمنى لو تقع في غرامه امرأة ضريرة على الأقل، حتى لا تفزع من شكله المخيف
تفسير تشوهه
كانت أولى الفرضيات التي حاولت تفسير سبب تشوهه المريع، هي الفرضية التي روّجها العامّة من أن أمّه اغتصبها فيل وبذلك يكون تشوّهه راجعاً لأنه ابن فيل !!، الفرضية الثانية كانت إصابته بمرض Éléphantiasis ولكن هذه الفرضية أقصيت هي الأخرى لأنها تصيب سكان البلدان المدارية فقط، أما الفرضية الثالثة والتي استمر قبولها لعدة سنوات فهي أنه مصاب بمرض Recklinghausen حسب التحاليل التي قام بها الدكتور تريفيس، ولكن أخر الاحتمالات والتي استنبطها العلماء من تحليل عظامه هي أنه كان مصابا بمرض Protée.
إضافات
  • احتفظ العلماء بهيكله العظمي في كلية الأطباء بلندن، ومنعت في الوقت الحالي من العرض أمام الزوار.
  • ألف Bernard Pomerance مسرحية تحمل اسم الرجل الفيل سنة 1970 لاقت نجاحا كبيرا في مسرح برودواي الشهير.
  • أخرج ديفيد لينش سنة 1980 فيلما مقتبسا عن كتاب الدكتور تريفيس بعنوان الرجل الفيل رشح لثمانية جوائز أوسكار.
  • لحن الموسيقي الفرنسي Laurent Petitgirardأوبرا سمّاها باسمه.
  • انتشرت في الثمانينات إشاعة تقول أن المغني الشهير مايكل جاكسون قد دفع مبلغا فادحا لشراء الهيكل العظمي للرجل الفيل، بعد أن أحس أنه قريب منه إثر مشاهدته لفيلم ديفيد لينش.
هذه كانت قصّة (جوزيف ميريك) وما أكثر أمثاله بيننا، أناس ظلمهم المجتمع ونبذهم الناس لا لشيء سوى لأن الله خلقهم بتشوّه خلقي...كأن قسوة الحياة وتعاسة قدرهم لم تكفيهم حتّى نزيدهم نحن عذابا بتصرّفاتنا تجاههم، وكم من ضحكة غير مقصودة كانت كالسهم القاسي يصيب ذوي العيوب الخلقية في مقتل، وكم من نظرات وإيماءات، مقصودة كانت أم غير مقصودة، تجعل ذوي العيوب يتمنّون الموت ألف مرّة على أن يروا تلك النظرات مجدداً...أتمنّى فعلا أن نحترم ذوي العيوب أو التشوّهات أو الإعاقات ونعاملهم تماماً كما نُحبّ أن يُعاملنا الناس.

قديم 02-13-2011, 11:24 PM
المشاركة 687
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الفائز
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمد الفائز القيرواني الطراز، شاعر ومربي تونسي.
ولد بالقيروان سنة 1902 على الأرجح.

رعاه والده فعوض عنه يتم الأم وعمل على تعليمه القران في الكتاتيب وعلى تلقينه علوم العربية في جامع عقبة أيام كان فرعا لجامع الزيتونة.

اكتسب محمد الفائز عمقا في المعرفة وجزالة في الفظ حفزاه على قول الشعر صبيا والانخراط بمجالس أدباء القيروان.
لما شب انتقل إلى الحاضرة تونس طالبا العلم في جامعها الأعظم والأدب في منتديات مثقفيها ورجال أدبها من أمثال محمد العربي الكباديومحمد التميمي ثم عاد إلى القيروان فعلّم بمدارسها ولمع بمجالسها رفقة أترابه من أمثال محمد الحليويوصالح السويسيومحمد الشاذلي عطاء الله وقد كتب حينها اشعار وقصائد اذهلت كل من سمعها من زملائه وتلاميذه.
توفي يوم 25 أوت أوان اصطيافه في مدينة المنستير سنة 1953 ودفن بالقيروان.

قديم 02-13-2011, 11:25 PM
المشاركة 688
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمود محمد طه
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

محمود محمد طه مفكر سوداني (1909-1985). ألف العديد من الكتب وقدم الكثير من المحاضرات والندوات وقام بالكثير من الأنشطه الأخرى في سبيل التربيه والتوعيه ونشر الفكرة الجمهورية. عرف بين أتباعه ومحبيه وأصدقائه بلقب الأستاذ الذي يسبق اسمه دائما عند الحديث عنه.


مولده ونشأته
  • -ولد الأستاذ محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب نسبة إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان.
2. -توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، (وعمره 6 سنوات ) فعاش الاستاذ محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّا يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل الاستاذ محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.

  • -بدأ الاستاذ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، كما كان يفعل سائر السودانيين في ذلك الزمان، حيث يدرس الاطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى الاستاذ محمود تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة. ومنذ سنى طفولته الباكرة هذه أظهر الاستاذ محمود كثيرا من ملامح التميز والاختلاف عن أقران الطفولة والدراسة، من حيث التعلق المبكر بمكارم الاخلاق والقيم الرفيعة، الأمر الذي لفت اليه أنظار كثير ممن عاش حوله.
  • -بعد اتمامه لدراسته الوسطى برفاعة أنتقل الاستاذ محمود في عام 1932 إلى عاصمة السودان، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك لكى يتسنّى له الالتحاق بكلية غُردون التذكارية، وقد كانت تقبل الصفوة من الطلاب السودانيين الذين أتّموا تعليمهم المتوسط، حيث درس هندسة المساحة. كان تأثيره في الكلية على محيطه من زملائه الطلبة قويا، وقد عبر أحد كبار الأدباء السودانيين عن ذلك التأثير بقوله: (كان الاستاذ محمود كثير التأمل لدرجة تجعلك تثق في كل كلمة يقولها!)
  • -تخرج الاستاذ محمود في العام 1936م وعمل بعد تخرجه مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة الواقعة عند ملتقى نهر النيلبنهر عطبرة، وعندما عمل الاستاذ محمود بمدينة عطبرة أظهر انحيازًا إلى الطبقة الكادحة من العمال وصغار الموظفين، رغم كونه من كبار الموظفين، كما أثرى الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، وأوعزت إلى مصلحة السكة حديد بنقله، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في العام 1937م، غير أنّ الاستاذ محمود تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول، بعيدا عن العمل تحت امرة السلطة الاستعمارية.كان الاستاذ محمود في تلك الفترة المحتشدة من تأريخ السودان، وفى شحوب غروب شمس الاستعمار عن أفريقيا، علما بارزا في النضال السياسى والثقافى ضد الاستعمار، من خلال كتاباته في الصحف، ومن خلال جهره بالرأى في منابر الرأى، غير أنّه كان مناضلا من طراز مختلف عن مألوف السياسيين ،حيث كان يمتاز بشجاعة لافتة، لا تقيدها تحسبات السياسة وتقلباتها، وقد أدرك الإنجليز منذ وقت مبكر ما يمثله هذا النموذج الجديد من خطورة على سلطتهم الاستعمارية، فظلت عيونهم مفتوحة على مراقبة نشاطه.
  • -تزوج من آمنة لطفى عبد الله، وهي من اسرة لطفى عبد الله العريقة النسب والدين، والتي تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبناؤه (محمد) وقد نشأ في كنف أبويه متفردا بين أترابه، غير أنه ما لم يكد يخطو نحو سنى الصبا حتى غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره، وقد صبرت أمه آمنة على فقده صبرا عظيماً. كان الاستاذ محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى! له من الأبناء بعد أبنه (محمد) بنتان هما أسماء، وسمية.
من كتبه الأساسية
  • -الرسالة الثانية من الإسلام
  • -رسالة الصلاة
  • -طريق محمد
  • -مشكلة الشرق الأوسط
  • -التحدى الذي يواجه العرب
  • -تطوبر شريعة الأحوال الشخصية
  • - لا اله الا الله
  • -من دقائق حقائق الدين
  • -زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في الميزان
الحزب الجمهورى الأستاذ محمود أول سجين سياسى
تم سجن الأستاذ محمود بواسطة الاستعمار الإنجليزى المصري في شهر يونيو من عام 1946 فكان بذلك أول سجين سياسى في الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزى المصري. تم استدعاء الأستاذ محمود ليمثل أمام السلطات بعد تصعيد المعارضة للاستعمار (أو ما يعرف بملء فراغ الحماس) وقد تم ذلك في صورة منشورات بالرونيو توزع بالليل وبالنهار علي المواطنين وتحمل إمضاءات الجمهوريين وفى صورة ندوات وخطب حماسية في الأماكن العامة. تم سجن الأستاذ لأنه رفض أن يمضى تعهداً بحسن السلوك والإقلاع عن التحدث في السياسة لمدة عام أو يسجن، فلما رفض الأستاذ الإمضاء قرروا أن يقضي عاما في السجن على أن يتم الإفراج عنه متى ما أمضى على التعهد. لم يقض الأستاذ العام المقرر له ولم يمض التعهد ومع ذلك ونسبة لمقاومته لقوانين السجن من داخل السجن ولمقاومة الأخوان الجمهوريين من خارج السجن فقد خرج بعد خمسين يوماً بصدور عفو شامل عنه من الحاكم العام البريطاني.
فترة 1952 إلى 1967
1952: أصدرالأستاذ محمود أول كتاب بعنوان "قل هذه سبيلي" وتوالت المنشورات والمقالات والمحاضرات والندوات عن موضوع بعث الإسلام من جديد.
1952- 1954: عمل الأستاذ محمود بالمرتب الشهري كمهندس مدني لشركة النور والقوة الكهربائية "الإدارة المركزية للكهرباء.. وفى عام 1954 بدأ الاستاذ محمود في العمل الموسمي كمهندس في المشاريع الخاصة بمنطقة كوستي - مشاريع الطلمبات – كان يعمل كمقاول يقوم بالجانب الفني في المساحة وتصميم القنوات والتنفيذ علي الطبيعة.
1955: صدر كتاب "أسس دستور السودان" وذلك قبيل استقلال السودان حيث نادى الأستاذ فيه بقيام جمهورية رئاسية، فدرالية، ديمقراطية، واشتراكية.
1958: في نوفمبر من نفس العام تم انقلاب الفريق عبود وقد تم حل جميع الاحزاب السياسية.. كتب الاستاذ محمود خطابا لحكومة عبود أرفق معه كتاب أسس دستور السودان وطالب فيه بتطبيق مقترح الجمهوريين بإقامة حكومة ديمقراطية، اشتراكية وفدرالية وقد تم تجاهل ذلك الطلب. واصل الاستاذ نشر أفكاره في المنتديات العامة مما أزعج القوى الدينية والدعاة السلفيين.
1960: صدر كتاب الإسلام ويعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الأم للدعوة الإسلامية الجديدة..و قد صدر بعد منع عمل الاستاذ في المنتديات العامة ودور العلم بواسطة السلطات كما منعت كتاباته من النشر في الصحف العامة فاتجه إلى الندوات الخاصة فيما ازداد نشاط الدعاة السلفيين في تشويه أفكاره.فأخرج الكتاب لتصحيح التشويه.
1966: ترك الأستاذ محمود عمل الهندسة نهائياً وتفرغ تماماً للتأليف ونشر الفكرة الجمهورية.
1966-1967 صدرت ثلاث من الكتب الأساسية وهي "طريق محمد" و"رسالة الصلاة" و"الرسالة الثانية من الإسلام"..
قوانين سبتمبر وأعتقال الأ ستاذ 1983
أخرج الجمهوريون كتاباعن الهوس الدينى عاى أثره أعتقل الأستاذ محمود ومعه ما يقرب الخمسين من الأخوان والأخوات الجمهوريين لمدة ثمانية عشر شهرا. في نفس هذا العام صدرت قوانين سبتمبر 1983 والمسماة "بقوانين الشريعة الأسلامية" فعارضها الأستاذ محمود والجمهوريون من داخل وخارج المعتقلات.
إعدام الأستاذ محمود 1985
في 25 ديسمبر1984 أصدر الجمهوريون منشورهم الشهير "هذا أو الطوفان" في مقاومة قوانين سبتمبر دفاعا عن الإسلام والشعب السودانى. أعتقل الجمهوريون وهم يوزعون المنشور واعتقل الأستاذ ومعه أربعة من تلاميذه وقدموا للمحاكمة يوم 7 يناير1985 وكان الأستاذ قد أعلن عدم تعاونه مع تلك المحكمة الصورية في كلمة مشهورة فصدر الحكم بالأعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بتهمة أثارة الكراهية ضد الدولة..حولت محكمة أخرى التهمة إلى تهمة ردة..و أيد نميرى الحكم ونفذ في صباح الجمعة 18 يناير1985.

قديم 02-13-2011, 11:26 PM
المشاركة 689
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد باشا الجزار

(1734م - 1804م) أو أحمد البوشناقي (أصوله من البوسنة والهرسك حاليا) الذي حكم ساحل فلسطينوالشام أكثر من 30 عاما ولولا وفاته لتولى حكم مصر قبل محمد علي الذي حكم مصر بين عامي 1805مو1848م.
حياته

ولد البوشناقي (الجزار) في البوسنة لأسرة مسيحية عام 1735م وهرب إلى القسطنطينية في مطلع شبابه وأرجع ثلاثة مؤرخين هروبه إلى أسباب عائلية أو بسبب جريمة قتل. وباعه تاجر رقيق للباب العالي حيث اعتنق الإسلام بإرادته، ثم جاء إلى القاهرة مع قافلة عائدة من الحج وانضم لخدمة أحد المسئولين في البحيرة بشمالي مصر وتزوج من امرأة مصرية من أُصول حبشية.
بعد أن قتل البدو هذا المسئول انتقم البوشناقي بغارات متوالية على البدو حيث أعد كميناً ذبح فيه أكثر من 70 بدوياً بينهم عدة شيوخ وقادة أقوياء للبدو حين ذاك فاكتسب لقب "الجزار" نظراً لقوتة وعدم تركة لأحياء أو ناجيين خلفة، عدى الأطفال والإناث وكِبار السِن. جاء هذا علية بالسوء حيث كما جاء في بعض المراجع التاريخية أن البدو إنتقموا منه بعد ذلك بقتل زوجتة وإبنته ولكنهم لم يتمكنوا من قتل إبنه "داوود" حيث إنهُ تمكن من الهَرب وكما جاء على لِسان بُناة مسجد أحمد باشا الجزار بمدينة عكة أن "داوود" تعارك مع أبيه أثناء بناء المسجد وعاد إلى القاهرة وأقام مع عائلة أُمه وتزوج هناك.
عمل أحمد باشا الجزار عند علي بك الكبير الذي حكم مصر بين عامي 1768م و1773م بادئاً خدماته لسيده بأن قدم له رؤوس أربعة يكرههم من شيوخ البدو فاستخدمه للتخلص من معارضيه ومنافسيه ومنحه لقب بك. على أثر انقلاب محمد بك أبو الذهب العسكري على حاكمها السابق علي بك الكبير، هرب أحمد باشا الجزّار حين وجد أنه من الصعب مقاومة انقلاب أبو الذهب حين ذاك بسبب تواجد الكثير من الخوّنه داخل النظام فذهب إلى جبل لبنان متاغاطياً كرهه للدروز حيث كان يسيطر الأمير يوسف الشهابي زعيم الدروز حاكم ساحل لبنان ومدن حمصوحلب. فكلّفه حفظ بيروت. بنى الجزار سورا قويا حول المدينة من الحجارة الأثرية التي خلفها زلزال 511م. ثم انقلب على صديقه الأمير يوسف الشهابي. وبمساعدة ظاهر العمر حاكم منطقة الجليل بفلسطين والأسطول الروسي، استطاع الأمير الشهابي من استعادة بيروت فما كان من الجزار إلا أن جمع أموالاً وهرب بها عام 1773م وعاد إلى السلطان العثماني الذي فوضه على ولاية صيدا ومنحه لقب "باشا".
أن لقب "الجزار" الذي حمله من مصر ظل علامة عليه إذ سيطر على القوى المحلية والعشائرية بقسوة وجند المرتزقة والمغاربة من تونسوالجزائروالألبانوالبوسنيين وسعى لتحقيق الحلم بحكم فلسطين وجنوب سوريةولبنان بل طمع في حكم مصر وكان السلطان يراقب توسعاته ونفوذه وطموحاته فحاول أكثر من مرة تنحيته أو نقله إلى ولاية بعيدة مثل البوسنة لكنه كان يرفض فأغراه بالتوجه إلى مصر عام 1784 لمحاربة المملوكين مراد وإبراهيم وكتابة تقرير عن أوضاع البلاد لكنه تجنب الفخ.
نجح في تحقيق الاستقلال بأجزاء من بلاد الشام بدون إعلان هذا الاستقلال عن السلطنة كما أعد للسلطان تقريرا عن كيفية غزو مصر طالب فيه بأهمية ضبط إيرادات مصر ومصروفاتها وأن يكون قائد الحملة قد سبقت له الإقامة في مصر "والمواصفات التي قدمها الجزار لقائد الحملة على مصر وحاكمها المنتظر لا تنطبق إلا على شخصه" كما أكسبه صموده أمام جيوش نابليون شهرة بعد فشل الأخير في حصار عكا.
منذ هزيمة نابليون وعودته من الشام عام 1799م كانت الشام ولبنان وفلسطين تحت سيطرة الجزار بلا منازع أو منافس حيث حكم العصبيات المحلية وحول "أمراء الدروز إلى أدوات للظلم الاقتصادي" لحسابه. كما يسجل أن الفونس جيز القنصل الفرنسي في طرابلس كتب في الخامس من مارس/آذار 1804م عن وصول السعاة من الاستانة إلى طرابلس للحصول على خيول وكانوا يحملون إلى الجزار "فرمان تعيينه واليا على مصر" لكنه توفي يوم 23 أبريل/نيسان 1804م.

قديم 02-13-2011, 11:27 PM
المشاركة 690
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
منصور الخرقاوي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشاعر منصور الخرقاوي المرحوم الشاعر منصور منصور يوسف الخرقاوي من مواليد عام 1925 م

توفى والده وهو جنين في بطن امه فتعهده جده لأمه عبد الرحمن سليمان الرباح .
تعلم في المدرسة المباركية ومدرسة الملا مرشد والمدرسة الاحمدية ثم ترك المدرسة وهو في السادسة عشر من عمره عمل في البناء مدة طويلة ثم عمل في دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل منذ العام 1958 م في مركز الفنون الشعبية الذي أصبح تابعا لوزارة الاعلام فيما بعد ‘كان يقرأ كتب التراث وغيرها وبعد اعتماد القراءة أصبح يتردد على المكتبة العامة وفيها كان يلتقي بالادباء والقراء والاساتذة الكويتيون وغيرهم وكان يستمع ويستمتع بالاحاديث وما تدور من المناقشات الادبية التي تطرح في المنتديات الثقافية وقد قرأ الكثير من كتب الشعر والادب وكان من عادته ان يسجل ملاحظات حول ما يقرأ‘له قراءات وصدقات ومساجلات كثيرة مع العديد من شعراء الكويت الشعبيين القدامى سافر إلى العديد من الدول العربية وفي عام 1964 م زار مصر ومن هناك تزوج ولكن حياتهم الزوجيه لم تدم طويلا حيث توفيت زوجته في 1976 م وقدانجب منها بدر ومنى وهناء وقد حزن لوفاة زوجته كثيرا وظل وفيا لها ولم يتزوج بعدها وقد نظم الكثير من القصايد في رثائها. شاعر شعبي كبير، وأحد أبرز شعراء العامية المتميزين في الكويت له مساجلات ومطارحات وردود شعرية مع عدد من الشعراء وغيرهم سواء شعراء الفصحى أو العامية، ومن اهم تلك المطارحات والردود ما دار بينه وبين الشاعر المبدع الدكتور خليفة الوقيان، ورد عليه بقصائد بليغة باللهجة العامية، وما دار بينه وبين الشاعر عبد الله الدويش وغيره من زملائه الشعراء الشعبيين. ويعد الشاعر منصور الخرقاوي من اكثر الشعراء الشعبيين جرأة في طرح افكاره ونقده للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وغيرهما. وله في ذلك قصائد جريئة ولاذعة أحيانا.من اشعاره البحرية «حنين الموج» الشاعرمنصورالخرقاوي الذي توفي في الثاني عشر من شهر أغسطس من عام 2005م. يقول عنه خالد سالم الباحث في التراث انه شاعر شعبي مخضرم وأحد أكبر شعراء العامية المتميزين في الكويت ومن أوائل الشعراء الذين كتبوا الأغنية الكويتية الحديثة وله الكثير من الأغاني والسامريات. فاستأذن منه بعض الملحنين أن يقوموا بتلحين قصائده ولعل أشهر الأغاني الخالدة التي كتبها هي أغنية »جودي« التي قام بتلحينها حمد الرجيب وغناها الفنان الراحل غريد الشاطيء وقبل ذلك كتب أغنية »حمام يا اللي على روس المباني« التي غناها أكثر من فنان أولهم الفنان الكويتي عبد الله بن حميد الذي توفي في منتصف الخمسينات وقد سجلها على اسطوانة كماغناها الفنان محمود الكويتي والفنان العراقي الشعبي حظيري أبو عزيز بعد أن قام بتغيير بعض كلماتها.
حمام يا اللي على روس المباني ذكرتـنـي مـغـرم روحــه شـجـيـة ذكرتـنـي جــادل حـبــه سبـانـي مدعـوج الاعيـان مـردوع الشفـيـة لا نـبــة مـنــه ولا خـــط فانــي ويـن اتصـبـر وهــو يـطـري علـيـه زول المهـا صـد عنـي مــن زمــان وش في يديني على جالي الثنية يا نـاس راعـي المـودة مـايدانـي مايبـكـي الا مــن جــروح خـفـيـة بس مـن اللـوم جانـي مـاكفانـي معـذور يـا راعـي النفـس الخلـيـة وقام الملحن غنام الديكان بتلحين أغنية من كلماته هي أغنية »حمام شاقني فنه« التي غناها الفنان محمد المسباح كما غنت له فرقة التلفزيون أغنية »مفتون« التي لحنها الفنان غنام الديكان أيضا. مفتون قلبي في هوى الغزلان يا عبيد مسكين طراد الهوى وأكبر بلواه يشوقني ترف الحشا في لفته الجيد لي مر صوبي بالعمالة ثقل خطاه أقول يا زول المها يا باشة الغيد ارحم محب بالهوى أنت سبب داه طفل سنا خده كسر عيني من بعيد سبحان ربي صوره يضوي من غطاه يمشي يدق كأنه يساير صوت تغريد ينساب مثلاة النهر من زين ممشاه اقفى وخلاني وحيد أقطع البيد لا حول وش بيدي تعدتني مطاياه ولعل البعض لا يعلم بأنه كان رساما أيضا بل ان غلاف ديوان شعره كان من رسمه إلا أن الشعر استهوى الخرقاوي فأخذ جل اهتمامه إلى أن أصبح احد أهم الشعراء الشعبيين في الكويت


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 0 والزوار 48)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 08:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.