يوميات ياسَمِين - الصفحة 67 - منتديات منابر ثقافية



رد: يوميات ياسَمِين

الخميس 23 يونيو2022

- بدأت الإشاعات تكثر من حولي ، ياسمين على سفر دائم ، ياسمين لا تلتزم بالدوام ، هذا توثيق مني أنني على رأس عملي اليوم 🤣🤣🤣👇🏻

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- يا الله طبيعة عملي هكذا لا تستوجب وجودي إلا للضرورة القصوى ، وبإمكاني سير الأمور عبر الوتس أب والتواصل مع قروب فريق العمل ، في أشهر معينة العمل يكون على قدم وساق من 8 صباحا إلى 8 مساءً بحضور الوفود والالتزام معهم ..
- تشكرت من دانة بشرائها سوار الذهب على سلامتي ،هنا ضحكت وقالت : لو تعلمين الهنوف وسوالفها أستأجرت لنا باصًا إثنى عشر راكبا، وأخذتنا إلى سوق الذهب وأصرّت علينا أن تكون الهدية أساور من الذهب، وأخبرتنا أنك لا تلبسين إلا أساور الذهب ولا تحبين القلادة أو أي نوع من الذهب، فكل منا على ذائقته اختار سواره ، حتى الأولاد هم اختاروا على أذواقهم ، والغريب في الأمر كيف أقنعت والدك وأتت به معنا ، والمضحك أن الوالد لم يهتم بالشكل كان يسأل البائع أشر إليّ لأثقل وزن ليشتريه لك 😅
- ولمَ كل هذا ؟ ومتى بالضبط فالعملية يوم واحد وبشكل مفاجئ؟!
- لا ، ليس من أجل العملية ، بل من أجل إصابتك بكورونا ..
- حسنا هذه المرة الثانية التي أُصاب ! أين هدايا المرة الأولى؟! 😌
ألم تسمعي بالمثل ( أنا غنية وأحب الهدية 🤣) بما أن كورونا تأتي بالهدايا ، بانتظار الإصابة الثالثة😎
- المهم مكثت ساعتين فقط في الدوام وتم توقيع البريد ، بعد ذلك وفي غرفتي الخاصة استبدلت ملابسي بملابس النادي وخرجت على مرأى من أعين الجميع 😅

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- استغرق وقت وجودي في النادي قرابة الساعتين ، وانتهى بي الطريق الساحلي إلى وجود بعض القطط التي تموء من الجوع ، وقفت على جانب الطريق ونزلت من السيارة بعد أن وفرت لها بعض الطعام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- وصلت إلى منزلي الساحلي للاطمئنان على الممرضتين بعد أن اشتريت لهما بعض الفيتامينات والزنك ،وسألتهما عمّا إذا تولّت العمالة الاهتمام بهما جيدا؟!
- مكالمة من الخالة والدة المرحوم تستفسر عن التاريخ المناسب لسفر الأولاد إلى إيطاليا ، أخبرتها أن ياسمينة مرتبطة بدورة خاتم الأنبياء وتنتهي يوم 30 يونيو ، لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط أُفضل بعد هذا التاريخ وأتمنى أن يكون بعد الثاني من يوليو يوم عودتي من السفر حتى أراهم وأودعهم !
- تم تحديد الخامس من يوليو للمغادرة إلى إيطاليا بعد عودتي بثلاثة أيام ، واستأذنت خالتي بأن تكون جينا معهم للاهتمام بياسمينة فرحبت بذلك مشكورة !
- حاليا عدتُ إلى منزل الوالد وبانتظار تجمع أفراد الأسرة على طعام الغداء 🙏

06-24-2022, 04:47 PM

المشاركة 665

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الجمعة 24 يونيو2022

- الخال وما أدراك ما الخال؟! لديّ خال يحبني جدا مع أنني مقصرة معه، قليلة هي زياراتي إليه ، ولكن قبل أي رحلة لابد من الاتصال به أو زيارته زيارة خاطفة ..
- أحبه كثيرا ، لأنني مهما غبت عنه ومهما حدثت لي من أحداث وسمع بها لا يغضب ولا يعاتبني ، ولا يُكثر عليّ في الأسئلة ، وإذا أخبرته بزيارتي له يلغي جميع ارتباطاته ومواعيده حتى لو كان موعد طبيب يؤجله !
- يستقبلني بحفاوة شديدة ولا يدعني الجلوس بقربه بل أمامه ، كي يناظرني 🤗يحرجني بتعامله الراقي ، عندما أسأله عن سبب حبه لي وأجاكره بقولي : أنت كنت تعشق سيدة تشبهني 🤭 يرد عليّ مالَك شبيهة أبدا ، فقط أتذكر والدتك التي غادرتنا وهي صغيرة ولم أشبع من رؤيتها 😥
- قررت اليوم زيارته وأُطيل البقاء معه حتى موعد صلاة الجمعة ومن ثَمّ أتركه..
- الساعة الآن السابعة صباحا سأتوجه إليه وأخبره بزيارتي له أثناء الطريق حتى لا يُكلف نفسه ويطلب طعام الإفطار كما يفعل معي في كل مرة!
- هاتفته وسألته فيما إذا كان في البيت كي أزوره ومن دون تلعثم بالكلام ، نعم ، نعم حياكِ أنتظرك ، وصلت لم أتعرف على سيارته التي يستخدمها ، هواية الخال شراء السيارات الغريبة وامتلاكها ، عندما دخلت المنزل استقبلتني الفلبينية وأخبرتني أن أنتظره دقائق وسيخرج من غرفته ، قلت لنفسي ربما للتو استيقظ ولابد من أخذ الشور ، لن أستعجله سأنتظره ، مرت 15 دقيقة لحقتها 15 دقيقة أخرى ، بعد ذلك سمعت صوت الباب ودخل ، استغربت وسألت :
- ألم تكن موجودا حين مهاتفتك ؟!
- كنت قد وصلت الشاليه عندما سمعت صوتك عدتُ وبسرعة جنونية حتى أصل وأراك .
- والله لو كنت أحب شخصا لن يفعل ما فعلته من أجلي ، صعب جدا قطع مسافة طويلة وتصل للشاليه ومن ثَمّ تعود ، أخذتُ درسا لن أُكرر زياراتي التالية إليك إلا بأخذ موعد مسبق 🤨
- المهم دارت أحاديث تخللتها ذكريات جميلة وأخبرته برحلتي فجر السبت إلى جمهورية إيران الإسلامية وأضحكني حين قال بأي لغة ستتعاملين معهم 🤣
- ربما أعود وأنا أتقن لهجتهم ما أدراك؟! ☺، معنا مرافق إيراني سيرافقنا في رحلتنا ، والله يسهل الأمور .
( استأذنني دقائق وعاد برزمة من الدولارات ، وأعلم أنها تقارب العشرة ألف دولار ، فهي شبيهة بالرزمة التي معي وبنفس الحجم وليس أقل ، اعتذرت منه بشدة وأخبرته بأنني لا ولن أحتاج وصرفت بما فيه الكفاية ، حاول معي وألَحّ بشدة باءت محاولاته بالفشل، تربيت على عزة النفس فلا أقبل مالا من أحد حتى لو كان هدية من خالي …)
استيقظت إحدى بناته وشاركتنا الجلوس بعد أن رحبت بي وبعد نصف ساعة من جلوسها ، هناك من يطرق الباب ، فتحت الفلبينية لتستقبل ابنة الجيران وبيدها ( نقصة) للخال
( النقصة عندنا عبارة عن أي شيء نتنقصها لإنسان عزيز علينا ، طعام ، هدية الخ )
قدّمت إليه النقصة ، شكرها الخال وأبلغ تحياته إلى أسرتها ، حقيقة ذُهلت لأن لا أحد دعاها كي تتفضل فبادرت وطلبت منها الجلوس قليلا كي أُنقذ الموقف ، تحدثت معها وسألتها عن اسمها ( عبير) وفيما إذا كانت طالبة وفي أي مرحلة ؟ أخبرتني أنها خريجة جامعة (aum) بعثة داخلية لأنها متفوقة وأيضا تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف وقدّمت أوراقها للخدمة المدنية و تنتظر الوظيفة ، سألتها عن تخصصها كانت إدارة الأعمال والمحاسبة ، هنا تذكرت بأن لدي مكان شاغر ( مكان أحمد) عرضت عليها العمل معي في إدارتي وإن وافقت سأطلب ملفها من الخدمة المدنية ، شعرت بالفرح وقبلت فورا دون أن تسأل عن الراتب ، تعجبني تلك النماذج التي ليست من أولوياتها الراتب فقط ترغب بالعمل تبادلنا الأرقام على أن أتواصل معها وحتى أنا خارج البلاد …
- استأذنت وغادرت ، لأسمع ابنة الخال تقول:
- تصرفاتك غريبة ياسمين كل وحدة ترينها تتعرفين عليها وتبادلينها الرقم ، هكذا نظرتك للحياة ، من تكون هذه حتى تهتمي بها ؟! ( الخال يسمع ولا يتدخل)
- أولا وقبل كل شيء هي جارة والرسول وصى على سابع جار، ثانيا حتى أنك لم تُرحبي بها !حتى لم تتعاملي معها كضيفة لم تقصر تعنت وجلبت نقصة لوالدك ، كان يستوجب عليك احترامها ، أما تصرفاتي التي لاتعجبك يكفي أنها تعجبني أنا بذاتي ، أعمل ما يُمليه عليه عقلي قبل قلبي!
- هذه الوظيفة التي عرضتيها عليها كنتُ أنا الأولى بها تحدثت معك سابقا بشأنها اعتذرتِ ، مع أنني قريبتك ، والأقربون أولى بالمعروف .
- الوظيفة بحاجة لشخص كفء صاحب شهادة عالية وتقدير عال ، وليست بحاجة لشخص غير مبالي ولا يقدر العمل ، مبدأه في الحياة النوم ! أما بالنسبة للأقربون أولى بالمعروف هذا ينطبق إذا كانت الإدارة ملك أبي وليست ملك الحكومة وكل مواطن مجتهد يجد الوظيفة المناسبة له وهذا حق مكتسب !
لا مجاملات في العمل ولا استثناءات ولا حتى واسطات وهذا مبدئي في الحياة ولن يتغير حتى الممات ..
(لأول مرة أشعر بالرغبة لاستفزاز ابنة خالي ، لأنها لم تحترم جارتها ، اتصلت أمامها في دانه وطلبت منها أن تسحب ملف عبير من الخدمة المدنية يوم الأحد وتبدأ بإجراءات قبولها في الإدارة وطلب درجة لها ، وأرسلت لها رقمها كي تتواصل معها وتراجع الإدارة لاستلام أوراق الفحص وغيرها كي تلتحق بالعمل معنا !)
- خالي سأستأذن الآن !
- أرجو ألا تغضبي من ابنة خالك !
- لا، أبدا كان نقاشا وانتهى ،
- كانت أجمل زيارة لي لشخصك الغالي اليوم
حيث خرجت بفائدة ( موظفة جديدة ) 😇..

مع أذان الظهر غادرت وتوجهت إلى منزلي كي أطمئن على المنرضتين وأؤدي صلتة الجمعة في مسجد منزلي ، لأتفاجأ بأبي والأولاد يسبقوني إلى هناك ، أَمَّ أبي بنا بعدها عدتُ إلى منزل الوالد لأتفقد الحقيبة التي يُفترض أن تكون جاهزة للسفر ، بعد أقل من اثنتي عشرة ساعة سنكون في المطار للمغادرة 🌹🌹

06-24-2022, 05:41 PM

المشاركة 666

حسن زكريا اليوسف

شاعر وأديب عربي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود

مجموع الاوسمة: 2



رد: يوميات ياسَمِين

خلاصة هذه الزيارة درسٌ في الأخلاق والإنسانية
ثم درسٌ في الحياة المهنية وعدم المحاباة
ما أروعك ياسمين المنابر
بمثلك ترقى المنابر وكل فضاء تحلّقين فيه
وحيثما كنت ِ كان الخير وكانت بصماتك المضيئة
وفقك الله في سفرك وإقامتك وعودتك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

قناتي على يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q
فيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100060987426703
إنستغرام hasan_zakaria_alyousef

06-25-2022, 03:54 AM

المشاركة 667

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

السبت 25 يونيو 2022

-مع الساعات الأولى من فجر الصباح وبعد أن جهّزت نفسي بالكامل وبانتظار المرافق الإيراني مع صهيب لأخذنا إلى المطار
وقهوتي بيدي ( لزوم الصحصحة ) تفاجأت بالمرافق الإيراني ينتقد ملابسي 😂😂😂😂
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويقول :
- أين العباءة ياسمين أنتِ متوجهة إلى جمهورية إسلامية !
- وإن قلت لك ليس لدي أي عباءة😇
ولمَ لم تنبهني قبل ذلك ، لستُ من من مرتادي هذه الدولة كي أعرف طقوسها جيدا
- وأين غطاء الرأس ؟! ( والدي ميت من الضحك )
- من أين آتي في هذا الوقت المتأخر بالعباءة ؟! يمكنني استبدال ملابسي ببنطلون أسود وقميص فضفاض أسود غير ذلك سأرجع في قراري اذهب أنت وأبي لوحدكما 😡
- أوكي استبدلي ملابسك وغدا عندما نصل سأوفر لكِ العباءة والغطاء من أسواقنا .
- لحظة ، تذكرت ، لورانسيا تملك عباءة تستعملها في مشاوير سريعة للسوبر ماركت سأطلبها منها !
- من هي لورانسيا ؟!
- يدي اليمنى في المنزل مساعدتي ،
- خادمة !
- لا تقل عنها خادمة كلنا خدم هي موظفة عندي تخدمني وأنا موظفة في الحكومة وأخدم بلدي ، هذا وأنت متدين ومن جمهورية إسلامية وتتصف بالعنصرية !
ثم مابها إن رتديت عباءتها ، هي في النهاية إنسانة 👊😡
- هيا فلنذهب هذا النقاش البيزنطي لا يعجبني ، سقطت من عيني أقولها لك في وجهك وليس من ورائك،، ، هيا نكمل حديثنا أثناء الطريق 🙄

06-25-2022, 04:36 PM

المشاركة 669

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود



رد: يوميات ياسَمِين

وصلنا مطار ( مشهد) خراسان سابقا تمام الساعة العاشرة صباحا بتوقيتهم والساعة الثامنة والنصف صباحا بتوقيت بلدي الكويت ، استغرق زمن الرحلة ساعة وخمسين دقيقة ، وصلنا في درجة حرارة 21 درجة مئوية .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- نزلنا من الطائرة لنتفاجأ بطلبهم لشهادة التطعيم مع أننا سألنا قبل قدومنا والكل أخبرنا بعدم سؤالهم عنها ، مع العلم حتى في مطار الكويت سألوا عنها ، وكنت محتفظة بشهادات التطعيم في جوالي ، حتى الخاصة بصهيب لأنه هذا الحبيب الجزائري أصبح فردًا من أسرتنا 🌹
- في المطار أُغمى على فتاة كويتية كانت معنا على متن الطائرة ، سمعت من يصرخ ويقول من معها ؟! يبدو أنها كانت لوحدها هي في نهاية العشرينات ، تقدمت نحوها وقلت أنا معها ، ابتعدوا عنها ! فتحت حقيبتي وأخرجت قنينة عطر صغيرة الحجم ( 30 مل ) لزوم الرحلات التي تمنع أكثر من هذا الحجم وقرّبت العطر من أنفها بدأت تستيقظ شيئا فشيئا ، سألتها إن كان معها أحد ، أخبرتني أنها لوحدها ، أخذتها معي إلى أقرب مستشفى وطلبت من صهيب أن يأخذ حقائبنا ويسبقني مع أبي إلى الفندق ، أما الفتاة كانت تدفع حقيبة ترولي صغيرة أخذت حقيبتها معي في السيارة ومع المرافق الإيراني( لزوم الترجمة) إلى المستشفى ، بعد أن تمّ عمل اللازم لها حرصت أن تقيم معي في نفس الفندق الذي أقيم فيه تحت ملاحظتي لها ، في بادئ الأمر اعتذرت كون أن لها حجزا في فندق آخر ، مع إلحاحي قبلت بعرضي ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- من الغريب أنني لاحظت ملابس النساء في المستشفى من غير عباءة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- التفت إلى ( حافظ ) المرافق الإيراني وقلت له : ( لجيتني باستفسارك عن العباءة ، هذه نماذج من الإيرانيات لا عباءة ولا حتى بطيخ 🤣
قال لأنني أنوي أخذك إلى الحرم الرضوي ، ضروري ليس العباءة !
- لم أفهم !
- مكان أول دخولك إليه ستشعرين بالروحانية ، إن لم تشعري نخرج فورا ..
- لا بأس ، أنا أعشق طقوس الدول التي أزورها ، ليس لدي أي مانع
- عدنا إلى الفندق ، وحجزت غرفة للمريضة ( سهيلة) وتبادلنا أرقام الهواتف من أجل الاطمئنان ..
-

06-26-2022, 08:57 AM

المشاركة 670

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الأحد 26 يونيو2022

- قبل أن أبدأ بأحداث اليوم أود أن أذكر انطباعي عن هذا البلد ( إيران ) وبالتحديد منطقة " مشهد" ..
- شعب بسيط جدا ومسالم ويحب المساعدة وفعل الخير ويُبادر بذلك إذا شعر بأن الزائر محتار ..
- انطباعي هذا ليس من فراغ بل نتيجة بعض المواقف حدثت معي وأنا وحدي والمترجم الإيراني مع أبي لقضاء مصالح بينهما …
- مثلا سمعت عن مطعم اسمه ( تهجين ) حاولت أن أوصل المعلومة لسائق سيارة الأجرة لم يفهم وبمرور أحدهم بالصدفة وقف ولأنه عمل في دول الخليج يُتقن العربية فبادر بالترجمة ووصلت إلى المطعم ..
لأتناول هذا الطبق من الأرز وفي وسطه الدجاج 👇🏻

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أعجبتني جدا مجموعة الأطعمة ، وطلبت لقاء الشيف حتى أسجل رقم جواله وفي الكويت سأجد من يوصلني إليه كي يعمل معي في مطبخي 😅.
- موقف آخر من المواقف ، ركبت مع إحدي سيارات الأجرة مع العلم أخبروني في الكويت بأن أتفق على السعر قبل الركوب ،ولم أعمل بكلامهم ، قلت لنفسي كم سيأخذ مثلا 10 دنانير بقيمة مليون تومان ؟! مستحيل!
عندما أوصلني إلى باب الفندق طلب 10 تومان فقط يعني ( 100فلس) استغربت إما أنا لا أعرف جيدا لعملتهم أو في خلل ! سلّمته عشر أوراق نقدية من فئة خمسة آلاف تومان ( خمسة دنانير )👇🏻
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- فهموني كيفية قراءة عملتهم أن أحذف صفرا واحدا ومن ثَمّ أقرأها …
رفض أخذ هذا المبلغ الكبير على حد قوله، اكتفى ب ورقة واحدة فقط ( نصف دينار) حتى يرضيني وأرجع تسعة أوراق ، لكنني تركتها على المقعد الأمامي وأغلقت باب سيارته ودخلت الفندق ..
- ومن المواقف الجيدة أيضا ، دخلت محل الصرافة سألت عن صرف اليوم ، طلب منّي أن أصرف عند جاره الصراف ، عندما سألته عن السبب قال أنا أصرف أغلى من كل الصرافين في هذا الشارع لأن أجرة محلي غالية ! مع ذلك أصرّيت أن أصرف عنده فأنا لا أبحث عن الصرف قدر بحثي عن النُّبل في المعاملة ..