قديم 05-19-2012, 02:19 PM
المشاركة 601
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
للاسف لم يتم العثور على معلومات تفصيلية عن حياة وطفولة هذه الكاتبة الفذة.

مجهولة الطفولة

قديم 05-19-2012, 02:25 PM
المشاركة 602
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
80- في بيتنا رجل احسان عبد القدوس مصر

نبذة النيل والفرات:
أحد أيام شهر رمضان.. والساعة الخامسة مساء، قبل الإفطار بساعة ونصف.. وكان راقداً في فراشه بإحدى غرف مستشفى القصر العيني.. غرفة خاصة يقف على بابها جنديان من جنود البوليس يحمل كل منهما بندقية.. واعتدل فوق الفراش، وبدأ يجمع الصحف اليومية المتناثرة حوله، ويرتبها الواحدة فوق الأخرى.. وسقطت عيناه للمرة الألف فوق السطور العريضة الحمراء المنشورة في صدر الصفحة الأولى: "قرار الاتهام في قضية...". ولم يتم قراءة السطر العريض، إنما طوى الجريدة بسرعة كما طوى غيرها.. وقام واقفاً واتجه إلى الحنفية المثبتة في جانب من الغرفة.. وبدأ يغسل وجهه.. وأحنى رأسه وترك الماء ينصب فوقها بقوة كأنما يحاول أن يطفئ ناراً تندلع فيها.. ثم عاد وهو يدفن وجهه في المنشفة كأنه لا يريد أن يرى هذه النار.. لا يريد أن يرى شيئاً.. وبدأ يبدل ثيابه.. خلع "البيجاما" وارتدى القميص.. ثم جلس فوق الفراش وأخذ يلبس حذاءه.. ثم دسّ يده تحت "مرتبة" السرير وتسلّل بأصابعه داخل شق صغير فيها وأخذ يتحسّس قطع القطن المندوف حتى اصطدمت أصابعه بشيء صلب صغير، جذبه إليه، ووضعه في كفه وأخذ ينظر إليه برهة في ضوء تشوبه سخرية كأنه ينظر إلى طفل صغير.. إنه مسدس "براوننج".. ودسّ المسدس في جيب البنطلون كأنه يخفي ذكرى عزيزة.. وقام يسير في غرفته جيئة وذهاباً.. ثم ألقى بنفسه فوق المقعد الوحيد.. ونظر إلى ساعته وتنهد، وكأنه خشي أن يتنهد مرة ثانية، فجذب إحدى المجلات من جانبه.. وألقى بالمجلة على الأرض في عصبية وتمتم بينه وبين نفسه: لن أموت.. لن أمكّنهم مني".
"في بيتنا رجل" قصة احتلت من حيث موضوعها وأسلوبها الروائي مكانتها المتميزة في النفوس. فمسرح زمانها هو ذاك الوقت الذي سبق انفجار أحداث الثورة في مصر حيث كانت النفوس تغلي من قهر الاحتلال. والمكان هو مصر بمساحتها الجغرافية والقاهرة تحديداً. يروي إحسان عبد القدوس بأسلوبه الأدبي الشيق الرائق الرائع قصة محيي الدين البطل الذي سكنت شخصيته في خيال كل مواطن مصري مخلص. يجذب إحسان عبد القدوس القارئ إلى عالم روايته ليجعله متماهياً معها بأحداثها وبشخصياتها وبموضوعها. قصة لا تزال مثار شغف عند قراءتها على رغم حفنة الزمان التي مرّت عليها، ربما لأن بين سطورها ما يجد صداه عند قارئ اليوم، وفي أسلوبها ما يمتع النفس من حيث الأسلوب ومن حيث الأداء، ومن حيث أسلوب العرض المشوّق.


نبذة الناشر:
عقرب الساعة يدور، وقلب نوال يخفق بأول موعد غرام في حياتها، وهي جالسة في حجرتها فوق فراشها تصلح سترة البدلة التي سيرتديها إبراهيم في بدلة.. بدلة الضابط.. ولم تعد تتصور هذه البدلة كفناً لإبراهيم.. أو لحبها.. إنها تضمها بأصابعها كأنها تحتضن أحلامها وتمرر إبرتها في نسيجها بحنان وحرص كأنها تخشى على النسيج أن نجرحه الإبرة، وتنظر إليها بعينين مبتسمتين كأنها تنظر إلى ثور عرسها.. هل سيأتي إبراهيم للقائها وهو مرتد هذه البدلة.. كيف يبدو بها. وابتسمت وهي ترى في خيالها قامته النحيفة الطويلة، وعينيه الواسعتين. وشفتيه الرقيقتين فوق فكه العريض القوي، وأنفه الكبير كأنه رأس سهم موجه إلى صدر عدوه.. وكل ذلك في بدلة الضابط.. واتسعت ابتسامتها. ثم احمرت وجنتاها وهي تسمع أجراساً رقيقة عذبة تدق في صدرها كأن خيالها ملتصقاً بها.. ملتصقاً بها جداً.. صدره فوق صدرها. وشفتاه قريبتان من شفتيها.. وأنفاسه تملأ أذنيها.. وانحنت فوق البدلة في خفر كأنها تميل فوق عنق إبراهيم.. وكتمت ابتسامتها بين شفتيها حتى لا تفضح خيالها. ولكن كل شيء فيها ظل يبتسم.. إنها سعيدة.. سعيدة جداً ولا شيء يمكن أن يقلل من سعادتها.. لقد اختفت المأساة من حياتها ومن تفكيرها، ولم يخطر على بالها أن إبراهيم قد لا يأتي إلى لقائها.. قد يقبض عليه.. وقد يستمر في هربه حتى يتجاوزها ويتجاوز مكان اللقاء.. كانت ثقتها فيه أقوى من كل الاحتمالات، إنه أقوى من البوليس وأقوى من أن يخلف وعدها، ستلقاه يوم الاثنين ويوم الأربعاء.. وكل يوم اثنين وأربعاء.. رغم ذلك فهناك في أغوار نفسها ظل يتحرك، وهي تخاف على سعادتها من هذا الظل.. أنه ليس خوفاً من البوليس.. ولا خوفاً على مصير إبراهيم.. لن يحدث له شيء.. هذا يؤكد ولكن السعادة عندما تفيض إلى هذا الحد يخاف المرء أن يفقدها.

قديم 05-19-2012, 02:26 PM
المشاركة 603
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية في بيتنا رجل للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس

تحكي عن "إبراهيم حمدي" شاب بكلية الحقوق يقاوم الإحتلال البريطاني في مصر وينظم المظاهرات والإعتصامات إلى أن يقوم بعملية إغتيال لرئيس الوزراء العميل يهرب من السجن ويختبئ عند صديقه محيي وهناك يلتقي الحسناء الصغيره نوال ويتعلق بها غير ان الظروف تجبره على تركها ليواصل هربه وعملياته البطوليه ضد الإحتلال البريطاني غير انه يستشهد في إحدى العمليات

رواية رائعه للغاية أتمنى لكم وقت ممتع بقرائتها
للتحميـــــــــل

قديم 05-19-2012, 02:30 PM
المشاركة 604
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في بيتنا رجل


عندما يطرح الفنان المبدع سؤالا من خلال عمله الفني فهو لا يفعل ذلك لمجرد التساؤل فقط بل ليثير التفكير في المتلقي وبالتالي يثير التفاعل مع العمل الفني ومن ثم ليتفاعل مع الواقع والحياة.
وصناع العمل السينمائي يحولون هذا الواقع إلى استعراض بصري على الشاشة بالتلاعب بالأضواء والحركات بأنواعها في سبيل استثارة الحالات الروحانية والوصول بالعمل السينمائي إلى ذروة التفاعل معه وبالتالي التفاعل مع الحياة.
والفيلم الذي أخرجه المخرج الراحل هنري بركات عام1961 يطرح اكثر من سؤال بعضها يرتبط بزمان هذا الفيلم والبعض الأخر يرتبط بزماننا نحن إنه فيلم *في بيتنا رجل* دليل على فهم صناع الفيلم لعملهم ونفاذ رؤيتهم حيث تجاوزت حدود زمان إنتاج الفيلم .
اقتبس من رواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس وكتب له السيناريو السيناريست يوسف عيسى وبركات ،أما الموسيقى التصويرية في لفؤاد الظاهري والمونتاج لفتحي قاسم ومن بطولة عمر شريف ، حسن يوسف،رشدي اباضة يعتبر هذا الفيلم من أهم الأفلام التي قدمها الفنان المبدع ميشال شهلوب سابقا عمر الشريف إذ بلغ قمة التقمص وغاص في الشخصية حتى نكاد نحس انه حقا إبراهيم صبري الذي رسمه الروائي إحسان عبد القدوس في روايته واستطاع عمر الشريف بفضل أدائه المتميز نقل الصورة المكتوبة في الرواية (إبراهيم صبري) إلى شخصية ثورية حقيقية لا تخلو من الواقعية والصدق وعمر الشريف هو الفنان العربي الوحيد الذي استطاع أن يجد لنفسه مكان في السينما العالمية لقد قدمه لاول مرة السيد يوسف جاهين عام1953 في فيلم (صراع في الوادي) مع فاتن حمامة ثم شارك في العديد من الأفلام ففي عام 1955 قدم *أيامنا الحلوة** وصراع في المينى * وفي عام 1957 *ارض السلام* *ولا أنام* وفي سنة1958 *سيدة القصر*عام1959 *صراع في النيل *أما عام 1960 قدم * لوعة الحب* و*بداية ونهاية**ونهر الحب* ثم1961 قدم *في بيتنا رجل* حتى عام 1965 قدم *المماليك * وبعدها انتقل إلى السينما العالمية *لورنس العرب*مع(بيتر اوتريل) ثم *الدكتور جيفاجو* مع ديفد ليفي وبعد غياب طويل عن السينما العربية عاد اليها سنة 1982 بفيلم تليفزيوني عرض سينمائيا *أيوب* مع محمود المليجي وفؤاد المهندس و عام 1989 قدم فيلم*الأراجوز* الذي اظهر فيه قدراته العالية في الأداء و التمثيل ثم عام 1991 قدم قضية حساسة للغاية في فيلم ( المواطن مصري) و عام 1993 قدم فيلم (ضحك و لعب جد وحب .(
نعود إلى فيلم في بيتنا رجل هو ليس بمثابة تقديم واقع سياسي لفترة من التاريخ مصر قبل ثورة الأحرار بل يقدم أيضا واقعا اجتماعيا من خلال صورة اجتماعية لعائلة بسيطة بادق تفاصيل حياتها ويتعرض لقيم وعادات وعلاقات الأفراد ببعضهم البعض انه يعرض رصدا وتاريخا مرئيا لزمن مضى وانقضى مفعم بأحاسيس والقيم والتقاليد .
يعتبر المخرج الراحل بركات من أعلام و رواد السينما الرومانسية في السينما العربية و تتجللي هذه المعاني ( الرومانسية ) في أعماله من خلال كل تفصيلة من تفاصيل العمل السينمائي بدأ بحركة الكاميرا وحركة الممثل داخل اللقطة وانتهاء بالإيقاع العام للفيلم الأداء التمثيلي ومرور بالموسيقى والإضاءة والضلال فتتجسد بها ملامح الرؤية الرومانسية للفيلم ولا تختلف هذه الرؤية حتى ولو كان الفيلم اجتماعيا أو وطنيا .
ربما يبدو هذا الفيلم لبعض المشاهدين مجرد حكاية أو قصة شاب مغمور بحب الوطن أراد أن يقدم عمل فدائيا لوطنه المحتل في حدود وعيه ونضجه السياسي فاقدم على اغتيال عميل من عملاء الاستعمار رغم رفضه الداخلي للاغتيال والتقتيل ولكن الفيلم يقدم ما هو ابعد واعمق من ذلك انه يجسد بالصوت والصورة نضرة فكرية لمفاهيم انتماء والتضحية والوفاء وهي مفاهيم لا تتغير في الزمان والمكان بل طرق وأساليب الإفصاح عنها هي التي تتغير .
يتجلى وعي المخرج الفنان صاحب الرؤية حين يعبر عن وجهة نظره من خلال عناصر الصورة السينمائية وتفاصيلها وقد تظهر هذه التفاصيل للكثير من المشاهدين العادين غير مقصودة و دون دلالة و لكن عندما ندركها كمشاهدين واعين ندرك مدى وعي هذا الفنان و ماذا يريد أن يقوله لنا :و على سبيل المثال نلاحظ باب غرفة ليلى في جميع المشاهد أثناء وجود إبراهيم ( عمر الشريف( في البيت نلاحظها مغلقة تماما أو شبه مفتوحة و في مشهد أخر نراه مفتوحا رغم
وجود حمدي في البيت و هذه دلالة على تغير الموقف و انه لم يعد غريب و طرأ هذا الانقلاب قبل مغادرة إبراهيم البيت و بعد أن صرح إبراهيم لليلى بحبه لها فكانة ذلك الباب المغلق هو قلبها ,لقد تمكن المخرج أن يحي لنا الكثير من الأفكار و أبعاد الشخصيات و مكوناتها الداخلية من خلال التوظيف المتقن للإضاءة و الضلال .لكي يلفت انتباه المشاهد ويركز نظراته على عيني إبراهيم حمدي في المشهد الذي يظهر جثة الشهيد في الغرفة عمد المخرج إلى إظهار إبراهيم وهو يقف عند عتبت باب الحجرة فنلاحظ تقاطع الإضاءة على وجه إبراهيم وظله يرتمي داخل الحجرة فبهذه الكيفية أراد أن يقول لنا أن إبراهيم يقف الحد الفاصل بين الحياة المضيئة من خلفه والموت داخل الحجرة المظلمة ثم في زووم في لقطة حتى لقطة كبيرة لعيني إبراهيم حيث يسقط عليهما الضوء لكي نركز على مسقط الضوء لندرك حجم مشاعر الإصرار والتحدي الكامنة في نفس إبراهيم حمدي الثائرة .
أراد المخرج أيضا أن يوضح لنا أن وطنية الأب واضحة وثابتة ووطنية محيي عاتمة مظلمة استعمل الإضاءة والتلاعب بالنور والظل ففي المشهد يبدو محي معتما جالسا في مكان مظلم داخل حجرته ثم يدخل إليه الأب فنلاحظ سقوط الإضاءة على الأب فيتقدم إلى محي فيجلس معه وتطل الإضاءة الأب مضيئة ومحي عاتمة رغم جلوسهما في مكان واحد.
وقي المشهد الذي كان فيه البوليس السياسي يستنطق في إبراهيم حمدي كانت الإضاءة خافتة نوعا ما تعبير عن توتر الجو والغموض كذالك زاوية التقاط المشاهد كانت صاعدةcontre plongé من الأسفل إلى الأعلى حيث نظهر الضبط في أعلى الكادر إيحاءا من المخرج على البطش و السلطوية التي تكتم أنفاس إبراهيم حمدي .
إن لهنري بركات القدرة الكافية لاستغلال تفاصيل الصورة السينمائية لتوصيل المعنى للمشاهد ودليل أيضا على قدرته في توظيف حركة الممثل داخل الصورة السينمائية في حركته تعبيرية محي الكثير من المعاني والإيحاءات وفي نفس الوقت تعبيرا على دراية المخرج بذكاء المشاهد وارتقاء وعيه وكانة يعلم جيدا أن المشاهد سوف يفهم ويدرك معنى هذه الحركة أو تلك.
واثناء الحوار نشاهده يصغي إلى أبيه بكل اهتمام في المشهد الأخير من باب دلالة على اختلاف وجهة نظرهما عندما يخرج إبراهيم مغادر البيت نرى محي يخرج وراء إبراهيم دليل على تغير في موقفه و إماتة بالقضية .
كما وظف المخرج وضعية الممثل في الكادر للإيحاء والتعبير عن عدة أفكار جمالية ذات دلالة إبداعية ففي المشهد الذي سبق مشهد استشهاد إبراهيم ، نجد إبراهيم في أعلى الكادر-shot – و هو يطلق النار على الجندي االانجليزي في اسفل الكادر ونفس الجندي المجروح يطلق النار على إبراهيم وهو في قمة التل دون أن يسقط إلى السفح فهذه
الإلتفاتة دليل على المواطن والمستعمر في اختلاف المواقع و دلالة على اختلاف القيمة ، فذاك المواطن يقتل وهو في القمة وذاك المعتدي يقتل وهو في الأسفل.
إن مشاهده هذا الفيلم في الزمن الحاضر يطرح في الأذهان والعقول تساؤلات ذات أهمية قصوى خاصة أن في هذه الأيام اختلفت فيه الأوضاع واختلطت فيه الأوراق وشوهت فيه الكثير من القيم والمبادئ.
حتى أصبحنا لا نستطيع التفريق بين الانتماء والتخريب و بين الفدائي والإرهابي، إن مقاومة الخيانة والعمالة والفساد انتماء، والتخريب والقتل إرهاب.
وهناك فرق كبير بين ما قام به إبراهيم حمدي وما يقوم به هؤلاء أو اولائك مرة باسم الدين و أخرى باسم الوطنية و ثالثة باسم التاريخ أو الإديولوجية، ان هذا الفرق يشبه الفرق بين الليل والنهار وبين الأسود والأبيض و هو مثل الفرق بين الفدائي والإرهابي بل انه الفرق بين الصواب والخطأ .

المراجع:
- مواقف سينمائية .

قديم 05-19-2012, 02:32 PM
المشاركة 605
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فلم في بيتنا رجل

يحكي الفيلم عن مناضل مصري أبراهيم حمدي (عمر الشريف) قتل قريبه أثناء مظاهرة علي أيدي البوليس في الفترة ما قبل الثورة فيقرر الأنتفام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للأنجليز ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه حتي يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الأفطار في شهر رمضان ليقوم بالهرب لمنزل زميله الجامعي محيي زاهر (حسن يوسف) الذي ليس له نشاط سياسي فيعيش في منزلهم فترة مع أبيه زاهر (حسين رياض) وتقع نوال (زبيدة ثروت ) أخت محيي في حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب ولكنه بعدما علم القبض علي محيي وأبن عمه عبد الحميد (رشدي أباظة) فيقرر تدمير معسكر للأنجليز بالعباسية ولكنه يقتل أثناء تفجير المعسكر ثم يخرج محيي وعبد الحميد من السجن بعد أن يقرران مع نوال الأنضمام للجماعة التي تقاوم الأنجليز مع زملاء أبراهيم حمدي
أبطاله

يضم الفيلم نخبة كبيرة جدا من الفنانين الكبار مثل (كما تم تحويل الفيلم الي مسلسل):
البطولةالفيلمالمسلسلالدورإبراهيم حمديعمر الشريففاروق الفيشاويبطل الفيلممحيي زاهرحسن يوسفأحمد عبد العزيززميل إبراهيم في الكليةعبد الحميد زاهررشدي اباظةطارق الدسوقيابن عم محييزاهرحسين رياضرشوان توفيقوالد محيينوالزبيدة ثروتعزة بهاءأخت محييزهرة العلادلال عبد العزيزالأخت الثانية لمحييزهرة العلازوجة زاهر ووالدة محيييوسف شعبانكمال أبو ريةزميل أبراهيم حمديهمامعبد الخالق صالحمحمد وفيقمدير أمن القاهرةالدباغتوفيق الدقننبيل الحلفاويمساعد همام

قديم 05-19-2012, 02:36 PM
المشاركة 606
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إحسان عبد القدوس

1 يناير 1919 - 12 يناير 1990، كان صحفيا وروائيا مصريا هو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد والمربى وتركية الاصل وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده محمد عبد القدوس فقد كان ممثلا ومؤلفا.[1] ويعتبر إحسان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات اجنبية متعددة.[2]
نبذة

-الأديب المعروف، صاحب القصص المشهورة، ولد ليلة أول يناير سنة 1919م.
"نشأ في بيت جده لوالده الشيخ رضوان والذى تعود جذوره إلى قرية الصالحية محافظة الشرقية وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب..([3])"
"وفي الوقت نفسه كانت والدته الفنانة والصحفية السيدة روز اليوسف سيدة متحررة تفتح بيتها لعقد ندوات ثقافية وسياسية يشترك فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن([4]). "
"وكان ينتقل وهو طفل من ندوة جده حيث يلتقي بزملاك من علماء الأزهر ويأخذ الدروس الدينية التي ارتضاها له جده وقبل أن يهضمها. يجد نفسه في أحضان ندوة أخرى على النقيض تماماً لما كان عليه.. إنها ندوة روز اليوسف"([5])
ويتحدث إحسان عن تأثير هذين الجانبين المتناقضين عليه فيقول: "كان الانتقال بين هذين المكانين المتناقضين يصيبني في البداية بما يشبه الدوار الذهني حتى اعتدت عليه بالتدريج واستطعت أن أعد نفسي لتقبله كأمر واقع في حياتي لا مفر منه"([6])
ووالدة إحسان "روزاليوسف" اسمها الحقيقي فاطمة اليوسف وهي لبنانية الأصل، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها واحتضنتها أسرة (نصرانية) صديقة لوالدها والتي قررت الهجرة إلى أمريكا وعند رسو الباخرة بالإسكندرية طلب أسكندر فرح صاحب فرقة مسرحية من الأسرة المهاجرة التنازل عن البنت اليتيمة فاطمة ليتولاها ويربيها فوافقت الأسرة. وبدأت حياتها في الفن!
وتعرفت فاطمة اليوسف على المهندس محمد عبد القدوس المهندس بالطرق والكباري في حفل أقامه النادي الأهلي وكان عبد القدوس عضواً بالنادي ومن هواة الفن فصعد على المسرح وقدم فاصلاً من المونولوجات المرحة، فأعجبت به فاطمة وتزوجته، فثار والده وتبرأ منه وطرده من بيته لزواجه من ممثلة، فترك الابن وظيفته الحكومية وتفرغ للفن ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً([7])".
درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.
وتخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م وفشل أن يكون محامياً ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً([7]).
إنتاجه الأدبي: لقد كتب أكثر من ستمائة قصة وقدمت السينما عدداً كبيراً من قصصه، ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة "الرباط المقدس" و….و…. وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب!! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".
-تولى إحسان رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وهي المجلة التي أسستها أمه وقد سلمته رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته، وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والمعتقلات بسببها، ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع، وقد تعرض إحسان للاغتيال عدة مرات، كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي وأصدرت مراكز القوى قراراً بإعدامه.
-بالرغم من موقفه تجاه اتفاقية كامب ديفيد إلا أنه في قصصه كان متعاطفاً مع اليهود كما في قصص: "كانت صعبة ومغرورة" و"لا تتركوني هنا وحدي"
إسهاماته

شارك باسهامات بارزة في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة السينما. وقد كتب 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.[2]


تكريمه
  1. منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
  2. منحه الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك وسام الجمهورية.[2]
  3. جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.
جوائزه
  1. الجائزة الأولي عن روايته : "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973.
  2. جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".[2]
من أعماله الأدبية

له ما يقرب من 59 عملاً أدبياً منها.
قصص
  1. لم يكن ابدا لها
  2. صانع الحب، دار روز اليوسف، 1948.
  3. بائع الحب، دار روز اليوسف، 1949.
. النظارة السوداء، دار روز اليوسف، 1952. . أنا حرة، دار روز اليوسف، 1954. قصة طويلة.
  1. أين عمري، دار روز اليوسف، 1954.
. الوسادة الخالية، دار روز اليوسف، 1955. . الطريق المسدود، دار روز اليوسف، 1955. قصة طويلة. . لا أنام، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. . في بيتنا رجل، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة. . شيء في صدري، دار روز اليوسف، 1958. قصة طويلة.
  1. عقلي وقلبي، دار روز اليوسف، 1959.
  2. منتهى الحب، دار روز اليوسف، 1959.
. البنات والصيف، دار روز اليوسف، 1959.
  1. لا تطفئ الشمس، الشركة القومية للتوزيع، 1960. قصة طويلة.
  2. زوجة أحمد، دار روز اليوسف، 1961. قصة طويلة.
  3. شفتاه، الشركة العربية، 1961.
  4. ثقوب في الثوب الأسود، كتبة مصر، 1962. قصة طويلة.
. بئر الحرمان، الشركة العربية، 1962.
  1. لا ليس جسدك، الشركة العربية، 1962.
  2. لا شيء يهم، الشركة العربية، 1963. قصة طويلة.
  3. أنف وثلاث عيون، جزءان، الشركة العربية، 1964. قصة طويلة.
  4. بنت السلطان، مكتبة مصر، 1965.
  5. سيدة في خدمتك، دار المعارف، 1967.
  6. علبة من الصفيح الصدئ، دار المعارف، 1967.
  7. النساء لهن أسنان بيضاء، أخبار اليوم، 1969.
  8. دمي ودموعي وابتسامتي، دار الرائد العربي، 1972.
  9. لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص، دار الشروق، 1973.
  10. الهزيمة كان اسمها فاطمة، دار المعارف، 1975.
  11. الرصاصة لا تزال في جيـبي، دار الشروق، 1977.
  12. العذراء والشعر الأبيض، دار المعارف، 1977.
  13. خيوط في مسرح العرائس، أرجوك خذني في هذا البرميل وعاشت بين أصابعه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1977.
  14. حتى لا يطير الدخان، أقدام حافية فوق البحر، الهيئة المصرية…، 1977. مجموعة قصص.
  15. ونسيت أني امرأة، دار المعارف، 1977. قصة طويلة.
  16. الراقصة والسياسي وقصص أخرى، الهيئة المصرية…، 1978.
  17. لا تتركوني هنا وحدي، روز اليوسف، 1979. قصة طويلة.
  18. آسف لم أعد أستطيع، مكتبة مصر، 1980.
  19. يا ابنتي لا تحيريني معك، روز اليوسف، 1981.
  20. زوجات ضائعات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1981. قصص طويلة.
  21. الحب في رحاب الله، مكتبة مصر، 1986. قصص.
روايات
  1. لن أعيش في جلباب أبي، مكتبة غريب، 1982.
  2. يا عزيزي كلنا لصوص، مكتبة غريب، 1982.
  3. وغابت الشمس ولم يظهر القمر، مكتبة غريب، 1983.
  4. رائحة الورد وأنف لا تشم، مكتبة غريب، 1984.
  5. ومضت أيام اللؤلؤ، مكتبة غريب، 1984.
  6. لون الآخر، مكتبة غريب، 1984.
  7. الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر، 1984.
مقالات
  1. على مقهى في الشارع السياسي، دار المعارف، 1979-1980.
  2. خواطر سياسية، عبد المنعم منتصر، 1979.
  3. أيام شبابي، المكتب المصري الحديث، 1980. خواطر
  4. بعيداً عن الأرض، القاهرة، الهيئة المصرية….، 1980. من الأدب السينمائي.

وصلات خارجية

قديم 05-19-2012, 02:56 PM
المشاركة 607
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إحسان عبد القدوس 1 يناير 1929 - 12 يناير 1990، كان صحفي وروائي مصري من أصل تركي من جهة أبويه، فهو ابن السيدة فاطمة اليوسف التركية الأصل اللبنانية المولد والمربى وهي ُمؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده محمد عبد القدوس فقد كان ممثلا ومؤلفا.

ويعتبر إحسان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزه في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات اجنبية متعددة.

ولد إحسان عبد القدوس في 1 يناير 1929 وفي طفولتة كانت هوايته المفضلة هي القراءة ، اهتم والده بحسن تعليمة وتشجيعه علي القراءة، وقد تخرج من مدرسة الحقوق في عام 1942 ، وعمل كمحامي تحت التمرين بمكتب احد كبار المحامين وهو ادوارد قصيري وذلك بجانب عملة كصحفي بمجلة روز اليوسف، في عام 1944 بدا إحسان عبد القدوس كتابة نصوص افلام وقصص قصيرة وروايات.


وبعد ذلك ترك مهنة المحاماة ووهب نفسة للصحافة والادب فقد شعر ان الادب والصحافة بالنسبة له كانا من ضروريات الحياة التي لا غني عنها، واصبح بعد اقل من بضعة سنوات صحفي متميز ومشهور، وراوئى، وكاتب سياسي، وبعد ان العمل في روزاليوسف ،تهيات له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الاخبار لمده‏8‏ سنوات ثم عمل بجريده الاهرام وعين رئيسا لتحريرها‏.

‏كان لإحسان شخصية محافظة للغاية، لدرجة ان شخصيته تتناقض مع كتاباته، فالبيئة التي تربى فيها جعلت منه انسانا صعبا للغاية، فقد كان ملتزما بالمعنى الاجتماعي، فلم يكن يسمح لزوجته بان تخرج من البيت بمفردها، وعندما يكون مسافرا يطلب منها الا تخرج، بل وترفض كل الدعوات التي توجه اليها مهما كانت، بل انه كان صعبا معها في موضوع الملابس، لدرجة انه كان يشترط عليها ان تكون ملابسها محتشمة لا تصف ولا تشف .

ان ادب احسان عبد القدوس يمثل نقله نوعيه متميزه في الروايه العربيه الي جانب ابناء جيله الكبار من امثال نجيب محفوظ ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله‏,‏ لكن احسان تميز عنهم جميعا بامرين احدهما انه تربي في حضن الصحافه‏,‏ وتغذي منذ نعومه اظفاره علي قاعده البيانات الضخمه التي تتيحها الصحافه لاختراق طبقات المجتمع المختلفه وكانت الصحافه‏,‏ وصالون روزاليوسف والعلاقات المباشره بكبار الادباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي اتاح لاحسان عبد القدوس ان يصور الجوانب الخفيه في الحياه المصريه ويتخطي بذلك كثيرا من الحواجز التي حالت بين زملائه وبين معرفه هذه البيانات‏، اما الميزه الثانيه لادب احسان فهي انه كان عميق الايمان بقضيه الحريه‏,‏ بمختلف مستوياتها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه.

وان ادب احسان قد نجح في الخروج من المحليه الي حيز العالميه‏,‏ وترجمت معظم رواياته الي لغات اجنبية كاالانجليزية، والفرنسية، والاوكرانية، والصينية، والالمانية ‏,‏ وقد منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي له، كما منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهوريه‏,‏ وشارك باسهامات بارزه في المجلس الاعلي للصحافه ومؤسسه السينما ، وقد توفي احسان عبد القدوس فس 11 يناير 1990،ومازال اسمه يلمع عالميا باعماله وابداعاته المتميزه‏.

‏من اهم اعماله:
كان احسان عبد القدوس كاتب مثمر، فبجانب اشتراكة المتميز بالصحافة كتب مايلي:
49 رواية تم تحويلهم جميعا نصوص للافلام.
5 روايات تم تحويلهم الي نصوص مسرحية.
9 روايات تم تحويلهم الي مسلسلات اذاعية.
10 روايات تم تحويلهم الي مسلسلات تليفزيونية.
56 كتاب تم ترجمة العديد من روايات الكاتب والصحفي احسان عبد القدوس الي لغات اجنبية كاالانجليزية، والفرنسية، والاوكرانية، والصينية، والالمانية.
جوائز حصل عليها الكاتب الكبير احسان عبد القدوس:
1-وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي منحة له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
2-وسام الجمهورية من الدرجة الاولي منحة له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.
3-الجائزة الاولي عن روايته :دمي ودموعي وابتساماتي " في عام 1973.
4-جائزة احسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي.

في عام بلغ من محافظة احسان والتزامه ان امه السيدة روزا اليوسف ارسلت اخته اليه التي كانت اكثر تحررا كي يعاقبها بنفسه، فقد كانت اخته تركب "البسكلتة" مع ابن الجيران، فارادت والدته ان تضع حدا لشقاوتها مع ابن الجيران، فارسلتها الى اخيها لتعيش معه في العباسية .هذا التكوين الاجتماعي منع احسان عبد القدوس من الاعتراف باسراره الخاصة، فلم يعترف الا بعلاقته النسائية الاولى يقول: ( الحب الاول في حياتي كان لبنت الجيران، كانت صديقة لابنة عمتي، وكان حبا اعتبره من ارقى وانظف واعمق انواع الحب الذي يجمع بين صبي وصبية، كان عمري وقتها 14 عاما، وهي 13 عاما، كان حبا قويا بالنسبة لي شخصيا، وكان لا يتجاوز انها تزور ابنة عمتي واجلس معها كما كانت التقاليد، كان شيئا راقيا في معناه، وكنت انتظرها على محطة الترام واركب معها لأوصلها إلى مدرستها "السنية".. ثم اعود على قدمي بعد ذلك الى مدرستي فؤاد الاول، وكل الذي كان يجمع بيني وبينها لا يعدو اكثر من ان امسك يديها وكان ذلك منتهى الرومانسية ) .

هذا المدخل يمكن ان نعتبره باردا لموضوع عن الاعترافات الجنسية لأشهر الأدباء والكتاب العرب، لكنها كانت مهمة لنفض الاشتباك حول ما يثار عن احسان عبد القدوس، فالناس يظنونه كاتبا متحررا من كل التقاليد والاعراف الاجتماعية، مع انه ملكي اكثر من الملك، بل وتصلح نهايات ابطاله الذين يبغون الحرية للتدريس واخذ العظة والعبرة

ولكن احسان عبد القدوس سيد المحللين السياسيين في زمانه وادب احسان عبد القدوس وشخصيته الظريفه هي التي شغلتني وابعدتني عن متابعه او الاتصال بالسيده والدته التي هي الباب الملكي لعبور الصحافه الساخره الجميله في زمانها‏.

‏لان احسان عبدالقدوس وكما ساكشف للقراء خلال مقالاتي هو صاحب فكره ومؤسس وكاتب مذكره برنامج انشاء‏[‏ المجلس الاعلي للاداب والفنون‏]‏ سابقا قدمها لعبد الناصر واحيلت الي كمال الدين حسين‏,‏ غير ان احسان فوجيء برجل الثقه‏(‏ يوسف السباعي‏)‏ يخطره انه استبعد من العضويه العليا للمجلس بعد انشائه الي مجرد عضو مهمش في احدي لجان المجلس‏

*‏ ولعل هذا السبب الاول بجانب عديدا من العوامل جعلت احسان عبدالقدوس يرفض في حياته الجائزه التقديريه‏,‏ لانه فقد الثقه في المعايير السياسيه وتوازنات المصالح والقوي البعيده كل البعد عن قيمه وجداره الرمز الفكري والثقافي والادبي ومدي تاثيره في مسار الادب والثقافه المصريه العربيه‏,‏ وللاسف مازالت رواسب هذه المعايير قائمه حتي الان‏,‏ تحكم منح الجوائز‏.‏‏

*‏امام هذا التجاهل والصمت المتعمد من اجهزه الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي اسمح لنفسي بان احاول علي قدر جهدي‏,‏ وقراءتي المبكره في صباي ومعلوماتي وصحبتي الحميمه لاحسان عبدالقدوس خاصه من يوم ان تعرفت عليه شخصيا في مكتب توفيق الحكيم وكان وقتها قد ترك حوالي عام‏(1974)‏ رئاسه مؤسسه‏(‏ اخبار اليوم‏)‏ لخلاف مع‏(‏ انور السادات‏)(‏ قيل بسبب نشر مقالات لمصطفي امين بعد خروجه من السجن دون علم احسان‏)‏ واصبح كاتبا متفرغا بالاهرام‏,‏ ثم اصبح عام‏1975‏ رئيسا لمؤسسه وتحرير الاهرام ثم تركها فجاه بعد شهور‏(‏ قيل بسبب رفض احسان نقل بعض من كتاب وصحفيين يساريين‏,‏ كذلك رفض اغلاق‏(‏ مجله الطليعه‏)‏ التي كان يراسها لطفي الخولي‏)‏ وسافر الي الخارج فتره ثم عاد كاتبا متفرغا في الاهرام‏,‏ ولاحظت ولاحظ القاريء انه صمت عن الكتابه في السياسه وانفجرت موهبته القصصيه والروائيه فابدع كما غزيرا من الاعمال الجديره بالتقييم النقدي وقد حاولت حسب جهدي القيام بجزء ضئيل من هذا الواجب في بعض دراسات ومقالات لعل ابرزها دراستي في مجله الهلال عام‏1977(‏ المراه والحريه في عالم احسان عبدالقدوس القصصي والروائي‏)‏ واقنعته بعد قراره الا يتولي مناصب صحفيه او رسميه‏(‏ عرض عليه السادات ان يصبح وزيرا فاعتذر‏)‏ وبعد تركه للاهرام باجراء حوار وتم فعلا ونشر بمجله‏(‏ الدوحه‏)‏ القطريه اثناء ازدهارها تحت رئاسه‏(‏ رجاء النقاش‏)‏ كانت تدور عن صمته عن الكتابه السياسيه وقربه وزمالته للسادات منذ عام‏1948‏ ومعرفته بعبد الناصر منذ‏1950‏ قبل الثوره‏.

‏‏*‏ ما يعنيني هو تامل بتركيز درس احسان عبدالقدوس ككاتب سياسي وروائي ينتسب لجيل الاربعينيات المجيد نفس جيل ضباط يوليو‏1952,‏ فلقد عاش كصحفي يؤمن بحريه الراي والتعدديه وحق الاختلاف وسط الغليان السياسي الذي يجسد انهيارات النظام الملكي وفشل الاحزاب التقليديه‏,‏ بما فيها الوفد بعد ان انتهي دوره بعد معاهده‏1936‏ وظهور قوي شابه جديده تتمرد علي الاحزاب التقليديه التي تتصارع علي كرسي الوزاره وتوزعت هذه القوي بين مصر الفتاه وتحوله للحزب الاشتراكي الوطني احمد حسين‏,‏ والاخوان المسلمين‏(‏ حسن البنا‏),‏ والتنظيمات الماركسيه والطليعه الوفديه‏.

‏‏*‏ وكان موقف احسان السياسي هو رفض النظام الملكي والاحزاب التقليديه‏,‏ لم يؤمن بزعيم معين من القدامي ودرس كطالب في الحقوق واحتك بالقوي السياسيه الجديده ووضع مجتمع الاربعينيات السياسي والاقتصادي والاجتماعي المازوم‏..‏ فاختار استقلاليه الراي وكان صوتا ديمقراطيا راديكاليا او يعقوبيا‏..‏ ولا جدال ان البيئه الفنيه والصحفيه التي تفتح عليها وعيه ساعدته علي شق طريقه الصحفي فالاب محمد عبدالقدوس كاتب ومثقف مهندس وممثل له تميزه والام فاطمه اليوسف سيده عربيه عظيمه شقت طريقها منذ ان جاءت الي مصر في العشرينيات صبيه مهاجره من لبنان واصبحت من رموز مسرح رمسيس‏..

‏‏*‏ وختاما وقد انتصرت الان قيم ومبادئ احسان في اتجاه مصر الي التعدديه وحريه الراي ورفض الحكم المطلق وسياده القانون التي يقودها بحكمه الرئيس حسني مبارك وعواصف وسط انواء داخليه وخارجيه ان الاوان ان نرد الاعتبار لفارس الحريه احسان عبدالقدوس‏,‏ وبصفتي ناقدا درس قيمه انجازه السياسي والروائي الذي ظلمه النقاد وبصفتي عضوا بلجنه الدراسات الادبيه بالمجلس الاعلي للثقافه الذي كان احسان صاحب فكرته في البدايه‏,‏ اطالب بعقد مؤتمر يدرس انجازه المستنير المتحرر لكاتب لم يتاجر ويساوم بقلمه وهذا هو درس احسان ودرس المستقبل الساقط علي الحاضر‏.

‏صاغها اديبنا الراحل احسان عبد القدوس في مقدمه روايته وفيلمه الوساده الخاليه تقول في حياه كل منا وهم كبير يسمي الحب الاول لاتصدق هذا الوهم فان حبك الاول هو حبك الاخير وهي عباره تمنح الامل في استمرار الحياه حتي لاتتوقف علي شيء او احد وحتي لاتتوقف عند شيء او احد فماذا اراد هذا الفيلم الحب الاول ان يقولشهد الاسبوع الثقافي احتفال روزاليوسف واسره الكاتب الراحل احسان عبدالقدوس بمناسبه مرور ثمانين عاما علي مولده ومرور تسع سنوات علي رحيله‏,‏ في الصالون الادبي الذي شارك فيه الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدوله للبحث العلمي والمهندس ابراهيم شكري رئيس حزب العمل والدكتور صلاح فضل رئيس قسم اللغه العربيه وادابها بجامعه عين شمس كما شارك ايضا الاديب محمد عبد القدوس والاستاذه لوتس عبد الكريم رئيس تحرير مجله شموع والاستاذه نرمين القويسني‏.‏

مع عدد كبير من الكتاب والنقاد والمثقفين والفنانين‏.‏ ادار الحوار الاستاذ صلاح عيسي الذي اشاد بنضال ودور احسان عبد القدوس في الدفاع عن الحريات طيله حياته كرائد من رواد الحريه السياسيه والاجتماعيه‏.

‏وفي البدايه تحدث الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدوله والبحث العلمي عن احسان عبد القدوس ومعركته مع الحياه منذ ان كان تلميذا بمدرسه السلحدار حتي تخرج في كليه الحقوق بجامعه القاهره ثم اشتغاله بالمحاماه لمده عام ثم التحاقه بعدها بالعمل في روزاليوسف ودخوله السجن بسبب احدي مقالاته‏.

‏ وتهيات له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الاخبار لمده‏8‏ سنوات ثم عمل بجريده الاهرام وعين رئيسا لتحريرها‏.‏واضاف الدكتور مفيد شهاب ان احسان المناضل الوطني اثار قضايا الاسلحه الفاسده انطلاقا من مناهضته للفساد السياسي‏.

‏واسهب احسان في الحديث عن الحريه في اعماله الادبيه والصحفيه حتي امتزجت لديه النزعه الادبيه الاصيله مع الحرفه الصحفيه‏.‏وكانت كتابات احسان بالمقارنه بزميله نجيب محفوظ ويوسف السباعي اقرب الي روح الشباب‏.‏ كما كانت رواياته تصدر عن حس وطني مؤثر فنجد روايه في بيتنا رجل تدعو للمشاركه السياسيه‏.

‏ وايضا علي مقهي في الشارع السياسي تكشف عن حبه العميق لوطنه‏.‏ وقال الدكتور صلاح فضل رئيس قسم اللغه العربيه وادابها بجامعه عين شمس ان ادب احسان عبد القدوس يمثل نقله نوعيه متميزه في الروايه العربيه الي جانب ابناء جيله الكبار من امثال نجيب محفوظ ويوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله‏,‏ لكن احسان تميز عنهم جميعا بامرين احدهما انه تربي في حضن الصحافه‏,‏ وتغذي منذ نعومه اظفاره علي قاعده البيانات الضخمه التي تتيحها الصحافه لاختراق طبقات المجتمع المختلفه خاصه الطبقه الارستقراطيه واوساط السلطه ومعرفه دقائق العلاقات الاجتماعيه في هذه المجتمعات مما يمثل ماده غنيه تمد مخيله الكاتب الروائي بوقائع وعلاقات كاشفه عن طبيعه المجتمع ومضيئه لخلفيات الاحداث وكانت الصحافه‏,‏ وصالون روزاليوسف والعلاقات المباشره بكبار الادباء والفنانين والسياسيين ونجوم المجتمع هي المنبع الذي اتاح لاحسان عبد القدوس ان يصور الجوانب الخفيه في الحياه المصريه ويتخطي بذلك كثيرا من الحواجز التي حالت بين زملائه وبين معرفه هذه البيانات‏.

‏اما الميزه الثانيه لادب احسان فهي انه كان عميق الايمان بقضيه الحريه‏,‏ بمختلف مستوياتها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيهوتقول الاستاذه لوتس عبد الكريم رئيسه تحرير مجله شموع‏:‏ عرفت الاستاذ احسان عبد القدوس منذ‏15‏ عاما حيث كنت اواظب علي زياراته الاسريه كصديق للعائله وتوطدت العلاقه مع عائلته وابنائه‏:‏ محمد الذي اخذ الجانب الديني من جده ومثل الاتجاه الديني في والده‏,‏ واما احمد فهو رجل اعمال واما والدتهم فقد كتب عنها الاستاذ احسان في كثير من رواياته وكان يسميها رئيسه مجلس اداره حياتي لقدرتها الفائقه علي اداره دفه الحياه كلها‏.‏

وفي روايته‏(‏ لاتطفيء الشمس‏)‏ قال عنها انها الحياه ومحور الحياه وكتب لها اهداء قال فيه‏:‏‏(‏ الي الهدوء الذي صان ثورتي والعقل الذي اضاء فني والصبر الذي غسل ذنوبي‏).‏وفي تعليقها على أعمال أحسان عبد القدوس تتساءل الناقدة: لماذا لم ينل أحسان عبد القدوس حظا وافرا من اهتمام النقاد؟ ثم تجيب: لعل وصف العقاد لأدب أحسان بأنه أدب فراش وأدب جنس لا يزال يتردد صداه في آذان النقاد.

وفي رأيها فإن أعمال عبد القدوس تنتسب إلى الإعداد السينمائي بأكثر من انتسابها إلى لون أدبي آخر.

قديم 05-19-2012, 02:57 PM
المشاركة 608
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومع ذلك فإن الحفاوة بأعمال أحسان عبد القدوس عقب وفاته قد أسفرت عن بعض الملامح في الملفات التي أصدرتها المجلات الثقافية عن الكاتب وفي عشرات المقالات والأحاديث التي تناولت حياته وأدبه.

لذا تحاول الناقدة أن تناقش بعض آراء أحسان عبد القدوس سواء تلك التي تضمنتها أعماله أو أدلى بها في حوارات وأحاديث.

وعلى سبيل المثال ترى الناقدة أن أحسان ابتدع بعض التقاليد غير الموجودة في مجتمع الريف، وحاول أن يوهم القارئ أن هذه التقاليد راسخة في الريف المصري.

غير أن الواضح للعيان أن أهل القرية المصرية لا يمكن أن يفرطوا في مسألة الشرف، سواء أكانوا فلاحين معدمين أو من الأعيان، فالشرف لا يتجزأ.

وهي ترى أن أحسان لم يناقش مشكلات القرية الحقيقية، ولا تناول مشكلات المرأة الريفية، بل إنه عرض لسلطة الرجل سواء كان زوجا أو أخا، وهي تضرب مثالا على ذلك بجمعة في قصة "اكتشاف الألومنيوم" الذي يتمسك بشكل تعسفي بأن تكون أواني المطبخ من الألومنيوم، ويفشل مشروع زواجه لهذا السبب، بل يفقد حياته كلها بسبب إصرار فتاته على أن تكون أواني مطبخها من النحاس الأحمر، كعادة أهل الريف.

ويتحول مشروع الزواج إلى ثأر بين عائلة جمعة وعائلة عروسه، ولا يكتفي أحسان بتلك النهاية، بل ينهي قصته وقد استخدمت جميع أسر القرية الألومنيوم، وتعدد نساؤها مميزات الألومنيوم. وتتساءل الناقدة: هل استخدام الألومنيوم بدلا من النحاس الأحمر يصلح قضية للقرية؟ أية قرية ؟ إن القضية هنا هامشية للغاية.

اللهم إلا إذا وجدنا في ذلك دلالة مجتمعية، بمعنى أن الألومنيوم هو التعبير عن التحول في المجتمع، بينما النحاس الأحمر هو الثبات على القديم، على السلفية، والقصة ـ كسابقاتها في أعمال أحسان ـ لا تتعرض لحياة أهل القرية ولا سلوكهم وهمومهم وأفكارهم.المرأة في أعمال يوسف إدريس وفي دراستها عن "المرأة أمًّا وزوجة وحبيبة في أعمال يوسف إدريس"، ترى الناقدة إن أوَّل ما نلاحظه على النماذج التي قدمها إدريس للمرأة أن هناك نماذج شاذة وغريبة إلى جانب النماذج التي تتسم بالتلقائية والطيبة، فضلا عن تقديمه للمرأة الساقطة بشكل مكثف سواء أكان هذا السقوط نابعا من إرادتها أم نتيجة الظروف المحيطة بها، وكان للرجل دور كبير في سقوط المرأة، وكان للحرمان الجنسي دور كبير كذلك في سقوطها واستسلامها.

وقد صور إدريس سقوط المرأة من خلال سقوط المجتمع ككل، فقد كان السقوط عنده كاملا، ففي قاع المدينة سرقت شهرت واحترفت الدعارة، كذلك سناء ارتشت وسقطت مع محمد الجندي، وفي الحرام كان الزنا والقتل دائما، بعد أن فتك المرض بالرجل وبدأت عزيزة رحلة المعاناة نشدانا للقمة العيش.

وفي النهاية تتساءل الناقدة: هل تأثرت صورة المرأة في أدب إدريس بعلاقته بأمه؟ وهي في ذلك التساؤل تستند إلى ما قاله بعض النقاد إن يوسف إدريس تأثر في رسم شخصية الأم والزوجة أو المرأة عامة، بعلاقته بأمه منذ الطفولة، تلك العلاقة التي اتسمت في أكثر الأحيان بالتوتر والجفاء وانعدام الشعور بالحنان والاستمالة من جانب يوسف، والصد من جانب الأم.

من أعماله في السينما والتلفزيون والمسرح ومن قصصه التي تحولت إلى أفلام سينمائية:
اللَّه معنا - لا تطفئ الشمس - في بيتنا رجل - الخيط الرفيع - أنا حرّة - الطريق المسدود - بئر الحرمان - الوسادة الخالية - أنف وثلاث عيون - أبي فوق الشجرة - دمي ودموعي وابتسامتي - بعيدا عن الأرض - لعذراء والشعر الأبيض - لاأنام وغيرها كثير،

والكاتب إحسان عبد القدوس هو صاحب فكرة إنشاء نادي القصة والمجلس الأعلى للفنون والآداب،
شاركه في التنفيذ صديقه الكاتب يوسف السباعي وتوفيق الحكيم ومحمود تيمور،
توفّي إحسان عبد القدوس في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/يناير عام 1990 .

قديم 05-19-2012, 03:08 PM
المشاركة 609
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إحسان عبد القدوس


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحسان عبد القدوس


إحسان عبد القدوس (يناير 1919 - 11 يناير 1990) صحفي وروائي مصري وصاحب أكبر عدد من الأعمال التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تليفزيونية.
صحفي وروائي مصري من أصل تركي من جهة أبويه ، ابن السيدة فاطمة اليوسفالتركية الأصول اللبنانية المولد و المربى و هي مؤسسة مجلة روز اليوسف و مجلة صباح الخير. يعتبر من اوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية. تحولت اغلب قصصه إلى افلام سينمائية. من رواياته الشهيرة: في بيتنا رجل، النظارة السوداء، لا وقت للحب, أيام من شبابي ... الخ... ولد عام 1920 وتوفي عام 1986 له ما يقرب من 59 رواية ،ابنه الصحفي المعروف محمد عبدالقدوس الاسلامي الاتجاه وعضو مجلس نقابة الصحفيين.

ترجمات باللغة الصينية قد صدرت في الصين لمشاهير الأدباء والكتاب والشعراء المصريين. إلا أن أكثر الأعمال الإبداعية توزيعا في الصين من بين أدباء مصر الذي ترجموا لهم أعمالهم إلى اللغة الصينية هو "إحسان عبد القدوس".
في شهر يناير من عام 1919 جاء إلى الحياة ، وفي يناير من عام 1990م رحل. قبل أن يسافر والده "محمد عبد القدوس" إلى إيطاليا عام 1924م لدراسة فن التمثيل أدخل "إحسان" كتابا بالعباسية ، وبعد ان عاد أدخله مدرسة السلحدار الإبتدائية في "باب الفتوح" ليكون في رعاية "محمد عبد الوهاب" مدرس الموسيقى وصديق "محمد عبد القدوس" ، وبعدها إلتحق بمدرسة خليل أغا ، ثم مدرسة فؤاد الأول حيث حصل على التوجيهية عام 1938م ، وكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول ، وحصل على الليسانس عام 1942م. وفي نوفمبر عام 1943 عقد قرانه على "لواحظ إلهامي" في منزل "محمد التابعي" وكان يتمرن في مكتب "إدوار قصيري المحامي" ولم تحضر أمه السيدة "روزاليوسف" عقد القران ، وإستضاف الوالد العروسين في شقته الصغيرة بعابدين. وفي عام 1945م كتب مقالا ضد السفير البريطاني بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب" ، وكان "محمود فهمي النقراشي" رئيسا للوزراء فصادر المجلة وقبض على إحسان وأودع سجن الأجانب. وشهد مكتب وكيل النيابة مناقشة حامية بين الأم "روزاليوسف" والإبن "إحسان عبد القدوس" كل منهما يريد أن يتحمل مسئولية المقال. وتقول الأم "فاطمة اليوسف" في مذكراتها أنها عينت "إحسان" بعد الإفراج عنه رئيسا لتحرير المجلة ، وسمحت له بالتدخين لأول مرة أمامها ، ظل إحسان رئيسا للتحرير من 1945-1964م. وكان قد تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف عام 1960م عقب تأميم الصحافة. ثم عين رئيسا لتحرير أخبار اليوم من 1966-1974م ، وعين عام 1971 رئيسا أيضا لمجلس إدارة المؤسسة. وإختير كاتبا متفرغا بجريدة الأهرام من 1974-1975م ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس عام 1975 حتى مارس عام 1976م ، وبعدها كاتبا متفرغا في الأهرام حتى وفاته في يناير عام 1990.



دخل السجن الحربي مرتين

ووقف "إحسان" إلى جانب الديموقراطية البرلمانية وثار بعنف على ضرب "د. عبد الرازق السنهوري" في مكتبه بمجلس الدولة وذهب لزيارته في بيته. وكتب 3 مقالات لمجلة روزاليوسف تحت عنوان "الجميعة السرية التي تحكم مصر". وشدوه إلى زنزانة إنفرادية في السجن الحربي من يوم 29 إبريلك عام 1954م حتى 31 يوليو عام 1954م. وكان قد طالب بضرورة خروج جمال عبد الناصر وزملائه الضباط من الجيش وإعادة الحياة النيابية "كضمان لحياة سياسية مستقرة". وكان يوم دخوله السجن الحربي نهاية لصداقته للضباط الذين إستولوا على السلطة يوم الأربعاء 23 يوليو عام 1952 ونهاية لتأييده لما قاموه به. وكان "فاطمة اليوسف" تعتقد أن إبنها "إحسان" (حسن النية أكثر ما يبنغي ولم يدقق في جوهر من وثق بهم دون حذر أو روية) ، وأصدرت تعليماتها بعدم ذكر أسماء هؤلاء الضباط على صفحات المجلة مادام إبنها مسجونا. ولم ترد كلمة واحدة في المجلة عن "ثورة يوليو" وكأنها لم تحدث أبدا. ولم ذهب "فاطمة اليوسف" إلى لقاء "عبد الناصر" حين طلبوا منها ذلك.
وخرج "إحسان" من السجن الحربي صباح يوم 31 يوليو 1954م ، وما أن وصل إلى بيته ليجد التليفون يحمل إليه صوت جمال عبد الناصر يضحك ويقول له: هيه إتربيت ولا لسه يا إحسان" طيب تعال إفطر معايا ، ما تتأخرش أنا منتظرك" (هذه العبارة وردت بالحرف في أحد الكتب التي نشرتها في هيئة الكتاب عام 1982 ، وكنت قد أرسلت له التجارب في مكتبه بجريدة الأهرام. وما رضى عنه ووافق عليه قمت بنشره).
ومرة أخرى من عام 1954م أخرجوه من بيته عنوة ، ورغم نعومة الثعابين التي لقيها من زوار الفجر وجد نفسه في السجن الحربي متهما بالتآمر على الثورة ، وأن شريكه في المؤامرة إعترف عليه ، ويجب أن يعترف هو الآخر بالمؤامرة ، وكانت هذ المرة للإستمرار في الضغط علي أعصاب الكاتب الكبير لأنه وهو أثناء جلسة التحقيق دق جرس التليفون ، وإذ بصوت "جمال عبد الناصر" يقول له "أعمل إيه بس يا إحسان.. إعذرني". وأعادوه إلى بيته وهو يحدث نفسه: إننا في العام الثاني للثورة .. ماذا يكون عليه الحال بعد عشرة أعوام؟! وجرت بعد ذلك أربع محاولات لإغتياله "حسب ما ذكره إحسان بنفسه".
أسرة الكاتب

لم يكون طريق "إحسان" مفروشا بالورد والزهور. وكان مليئا بالعثرات والتناقضات. نبدأ بجـــده "الشيخ أحمد رضوان" من خريجي الجامع الأزهر وعمل بالمحاكم الشرعية ، وتولى تربية "إحسان" ، وكان "الشيخ أحمد رضوان" يلتقي بزملائه علماء الأزهر في ندوة دينية يعقدها في منزله. والشيخ رضوان ريفي المولد والنشأة والسلوك من كفر "عمونة" التابع لقرية شبرا اليمن بمركز زفتى محافظة "الغربية". وقد ورث "إحسان" عن جده ثلاثة فدادين. وقرأ القرآن في بيت جده مرات كثيرة وأخذ من ضيوفه العلماء جرعات دينية. وكان الشيخ رضوان ريفيا محافظا ، ولكنه سمح لإحسان بأن يقضي كل يوم جمعة مع والدته الفنانة والكاتبة "روزاليوسف" وإستمر هذا التقليد ساريا حتى بعد أن تزوجت السيدة "فاطمة اليوسف" من الفنان "زكي طليمات" في أواخر عام 1923 ، وقد أحاط زكي طليمات "إحسان" بالرعاية والعناية. وظل "إحسان" ينادي زكي طليمات بعبارة "بابا زكي" إلى أن توفي. وحدث مرة – يوم جمعة – أن تطاول أبناء الجيران على الطفل "إحسان" فما كان من زكي طليمات إلا أن نزل إلى الشارع ماسكا "شومة" غليظة لتأديب الذين إعتدوا على "إحسان".
وإذا كان "إحسان" قد تأثر بجده "الشيخ رضوان" ، فقد وجد الحنان في صدر عمته "نعمات هانم رضوان". أغدقت عليه الحب والحنان. وفي بيت أمه وجد عطف الأم وتعرف على الفنانين والكتاب وحملة الأقلام. وإذا كان قد وجد الأمومة في بيت أمه وجد الإستقرار في بيت جده وعند عمته. وفي الثامنة عشرة من عمره ترك "حارة نصير" في العباسية غلى بيت أمه في "حارة جلال" بشارع عماد الدين. وبقى "إحسان" محبا لقريته ولأهله من الفلاحين البسطاء ، وظل يقضي العطلة الصيفية في تلك القرية منبت جده ووالده "محمد عبد القدوس".
ووالد إحسان "محمد عبد القدوس" كان مهندسا بالطرق والكباري وعاشقا للفن والتمثيل والمسرح. وسعى والده "الشيخ أحمد رضوان" لنقله إلى الصعيد حتى يبعده عن مناخ الفن في القاهرة. وتم نقل المهندس محمد عبد القدوس ليعمل ناظرا لمدرسة الأقصر الصناعية ، ولكن إستقال وعاد إلى القاهرة حيث النشاط الفني وكان محمد عبد القدوس بارا بإبنه "إحسان". وذكرنا في الفقرات الأولى أن والدإ أخذ إحسان وعروسه إلى شقته بعابدين. ويقول إحسان إنه أحب والده حبا بالغا وكان يعشقه لدرجة الإمتنان. وكان يرى أباه كأنه أحد القديدسين أو أحد المتصوفين.
إحسان وإبناه

وحتى تكمل الصورة فإن نموذج العلاقة بين "إحسان عبد القدوس" ووالده "محمد عبد القدوس" نراه يتكرر بين "إحسان" وولديه "محمد وأحمد". منح إحسان ولديه محمد وأحمد الحب والرعاية والعناية والثقة بالنفس وحرية التفكير والتصرف والسلوط. يقول عن ولده زميلنا وصديقنا "محمد عبد القدوس" الذي نتجمع حوله في إنتخابات نقابة الصحفيين فيحصل على غالبية الأصوات.. قال إحسان عن ولده محمد إنه متدين جدا ويذكره بجده.. وحينما فكر أن يتزوج لم يتدخل إحسان مطلقا ويحمد الله أنه إختار فتاة فاضلة هي إبنة "الشيخ محمد الغزالي" ، ويختلف محمد عن إحسان في أن إحسان رفض الإنضمام إلى أي حزب أو تنظيم ولكن محمد إنضم إلى "الإخوان المسلمين". ويتحدث إحسان بالحب أيضا عن إبنه الثاني "أحمد" الذي سافر إلى أمريكا وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا ، وإشتغل بعدها في شركة كبيرة وتزوج كريمة الخبير البترولي "توفيق شوقي". لقد أطلنا الحديث حول أسرة الكاتب والبيئة المحيطة ، لتقديرنا بأن هذا الحديث ينيرالطريق في تفسير كثير من الأمور عند إحسان عبد القدوس.

قديم 05-19-2012, 03:17 PM
المشاركة 610
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

بعد كتبها الثلاثة التي تناولت فيها علاقاتها الثقافية بكل من الملكة فريدة والموسيقار محمد عبد الوهاب والأديب يوسف السباعي، صدر في القاهرة عن دار "لوتس للطباعة والنشر"، بمناسبة ذكرى ميلاد عبد القدوس التي حلت في نهاية كانون أول كتاب جديد للأديبة المصرية د. لوتس عبد الكريم تروي فيه للمرة الأولى أسرار جديدة عن حياة المبدع الراحل أحسان عبد القدوس في كتاب بعنوان «إحسان عبد القدوس».

تقول الدكتورة لوتس أن إحسان عبد القدوس اعترف للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأنه هاوٍ للكتابة قبل أن يكون محترفاً، وأنه استعان دائماً بالحب على مواجهة كل التناقضات في حياته الأولى، وأن إحسان عبد القدوس كان يخفي دائماً وجهه بيده لتأذيه من مظهر أنفه!

وأنه اختار في زوجته النقيض من والدته روز اليوسف، ولم يتمن في حياته مطلقاً أن يتزوج من امرأة عاملة (مدام كوري)، وكان يبحث دوماً عن امرأة تحب عيوبه وليس اسمه! كما ترى الدكتورة لوتس عبد الكريم أن إحسان قد تربى في ظل أسرة محافظة تقليدية تحرص على الدين، والحجاب بالنسبة للمرأة ، وكان يلحظ كم تقف أسرته بشدة ضد كل خروج على آداب الدين والتقاليد ، كما لاحظ الطفل الصغير مدى التباين بين نوع الحياة في بيت جد?ه ونوع الحياة التي تعيشها أمه الفنانة المعروفة ثم الصحافية ، وقبل هذا كله امرأة متحررة.

وتوضح د.لوتس أن إحسان عبد القدوس كان يقول عن نفسه أحياناً: «أنا مجنون، ومن يرد أن يفهمني يجب أن يكون مجنوناً مثلي!»
ومن أشهر أعماله الإبداعية: أنا حرة، في بيتنا رجل، أنف وثلاث عيون، شيء في صدري، الخيط الرفيع، الطريق المفقود، أيام في الحلال، العذراء والشعر الأبيض، أبي فوق الشجرة ، لا أنام، الوسادة الخالية. وقد حصل إحسان على وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 0 والزوار 49)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 04:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.