قديم 05-18-2012, 02:32 PM
المشاركة 591
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وهكذا يرتبط القسمان من السؤال أحدهما بالآخر، فالمساعدات الصغيرة كانت ترد بشفافية وغزارة، أما المساعدات الكبيرة والحقيقية فلم تكن موجودة على الإطلاق لأن الجو الثقافي نفسه رجالاً ونساءً كانوا بحاجة الى من يساعدهم، لكنني أذكر الشاعر الكبير (أدونيس) عندما تبنى أول كتاب لي في بيروت، وكانت محطة استراحة لنا نحن المثقفين، فتولى إصداره في عام 1962، وكذلك (دار الكتاب العربي) التي أصدرت لي عام 1965 أولى رواياتي (أيام مغربية).‏ ولعل الظروف التي نثرت أساتذتنا في العالم العربي من الكويت حتى المغرب حرمتني من التوجيه والاسترشاد بآراء من كانوا أول من شجعني على درب الأدب مثل الدكتور شاكر مصطفى، والدكتور أمجد طرابلسي، والدكتور شكري فيصل، وسامي دروبي، وفاخر عاقل، وغيرهم.. ولهذا وجدتني وحيدة لا من يساعدني غير مطالعتي الغزيرة والمستمرة، واكتشافاتي العادية أو المبهرة لما يجب أن تكون عليه القصة القصيرة أو الرواية، فأفرح كثيراً لو أنجبت قصة كما لو أنني أنجب طفلاً فأهرع بها الى زملائي الذين يشجعونني على المضي في طريقي، ولا ألبث أن أنشرها على الأقل في الصحف المحلية آنذاك، وإذا اشتدت عزيمتي أطير بها الى بيروت نحو المجلات اللبنانية.‏
إذن فأنا ساعدت نفسي بنفسي وبنيت هذا الكوخ الصغير في عالم الأدب لبنة لبنة من خلال معاناة طويلة طويلة.

قديم 05-18-2012, 02:33 PM
المشاركة 592
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* تُتَهم المرأة الكاتبة بتهم عديدة لعل أبرزها هي التهم التي تحاول تصيد المرأة ووضعها في خانة اللاإبداع، وأن هناك من يكتب لها… وما رأيك؟!‏
** هذه ليست تهمة بل حقيقة فكم من نساء كاتبات سواء في زمني او في هذا الزمن لازلن يعتمدن الرجل المبدع فيكتب لهن او يساعدهن على أقل تقدير، وأنا اعفي نفسي من الأسماء. ولعل الرجل كان يشعر بفرح بهذا التماهي مع شخصية الأنثى أولاً، وبأنه إذ لا يمتلك النص الأدبي بل هو يمتلك صاحبته. وكثيراً ما كانت تثار هذه القضايا وخاصة بين النقاد الذين يستطيعون أن يميزوا التفرد في أسلوب كل كاتب او كاتبة. وأنا اذكر جيداً أنني أرسلت قصة الى مجلة أدبية تعهد فيها عدد القصة الأديب فاضل السباعي، ولما نسيت أن اكتب اسمي استطاع من ملاحظة الأسلوب فقط أن يعرف أنها لي. وماذا أقول بالمقابل عن الكتاب الذين اختطفوا أسماء وهمية لنساء وأصدروا مؤلفات أو حتى مقالات، وعندما يبحث المتتبع لساحة الأدب لا يجد واحدة بهذا الاسم؟‏
أما أن ظاهرة ثالثة تبرز وهي أن المرأة تكتب أحياناً باسم مستعار لمخاوف اجتماعية أو لتغييب اسمها الحقيقي في المجتمعات الضيقة المغلقة، وهذا وارد حتى الآن.‏

قديم 05-18-2012, 10:22 PM
المشاركة 593
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- كتبت في صف الشهادة الثانوية أول قصة، ونشرتها في مجلة لبنانية بعنوان « شبح أم »، ونالت قصة « دمية العيد » جائزة أفضل قصة قصيرة في مسابقة أقامتها هيئة الإذاعة البريطانية bbc.
- ما أريد أن أقوله في كتاباتي له عدة مستويات.. المستوى الشخصي كامرأة.. بأن لي معاناتي الصادقة والمريرة والتي لم أُعبر عنها إلا بلمحات خاطفة كأنها الشوق.
- أريد أن أعبر بنطاق أوسع عن حياتي في دمشق التي أراها شبه أطلال الآن.. دمشق القديمة.. ومعاناتي في سورية كامرأة تؤمن بالعروبة..
- أستطيع أن أقول إن كل ما كتبته كان نبضاً من حياتي.. وجزءاً من حياتي.. ولكنه ليس مرآتي وليس صورتي.‏‏
- لم أكتب الأشياء التي جرحتني حتى العظم في صورتها الحقيقية.. وإنما غمزت إليها، أشرت إليها وعكستها.. لكنني لم أصورها التصوير الدقيق، أعتقد بأن كل ما أريد أن أكتبه عن نفسي أو يعرفه الآخرون عني لم أكتبه بعد.
- وأذكر أنني في صف الشهادة الابتدائية الفرنسية التقطت أول قصيدة كتبها (نزار قباني) في رثاء إحدى معلماتنا التي توفيت وهي تضع طفلها، وكانت السيدة (سلمى رويحة) والدة (غادة السمان).‏
- وما هي إلا سنة او سنتان حتى جاءت نكسة حزيران المريعة فوجدتني في قلب العاصفة او (الدوامة) من جديد وهذا عنوان رواية لي
- أما بالنسبة لإنتاجي فقد كنت أغرف من معاناتي كإنسانة في زمان معين، وبلد معين، وظروف معينة



يبدو ان عاشت حياة ازمة والاغلب انها يتيمة الام ودليل ذلك ان اول قصة نشرت لها كانت بأسم شبح ام.

لكننا سنعتبرها لغرض هذه الدراسة بسبب الهم الشخصي كأمرأة والهم العام واجواء الاستعمار والهزائم

مأزومة.

قديم 05-18-2012, 10:47 PM
المشاركة 594
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
79- الحصارفوزية رشيد البحرين


نبذة النيل والفرات:
"الدماء المحتقنة في الوجوه لم تنزّ بعد، حاول الجميع أن يمتلكوا رباطة جأشهم حتى آخر لحظة. وبينما هم يكتمون أنفاسهم، خرج منصور ناكساً رأسه. علّه فعل ذلك خوفاً من البطش الذي يعرفه جيداً حيث يلمّ بحشد كامل متفق في رأيه حول شيء ما. اقترب متجهاً إلى قاسم وهو يتأمل الآخرين. عيناه ثابتتان عليه وحده ولسانه للجميع: أنتم تدركون أن الأمر ليس بالسهولة التي يتوقعونها. السيد روبنسون، يشير إلى الفرقة التي خرج منها، يرى أن القضية قضية عصيان، ومن ثم لا يريد أن يرضخ للأمر من هذه الزاوية! يحاول قاسم أن يقاطعه بينما يصرّ هو على إكمال حديثه بلهجة ودية هذه المرة: لذلك فليس من الخير جميعاً الاستمرار في مثل هذا العصيان. شعر قاسم أنه الموكّل ليجيب عن رأي الآخرين؛ فرد مقاطعاً ومتسائلاً بغضب: أي عصيان هذا؟ لا أعتقد أن هذا-يشير أيضاً إلى النافذة-يحلم بعمل يستغرب معظم وقتنا وجهدنا ليطلب منا أن نرضخ نحن لشروطه غير العادلة. ينتفض آخر مكملاً الحديث: إنّ "رجب" و"حسن" والشيخ مصطفى لم يفعلوا سوى أن نادوا بمثل ما ننادي به الآن، وكان مصيرهم الطرد أو السجن. هل يعني هذا أن مصيرنا مثلهم لمجرد أن نقدم أي اعتراض". تمضي الروائية في تلمس آلام العامة، العاملين منهم لتصور ضمن إطار قصصي مدى معاناتهم في سبيل لقمة عيشهم التي أبى صاحب العمل الأجنبي إلا اجتزاءها من خلال استغلال جهودهم، لينتهي الأمر إلى خروج صرخة تتجاوب معها أرجاء المدينة ليمضي الجميع متعاطفين مع هؤلاء ضد أصحاب العمل الأجانب. وتجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار هذه الرواية عام 2000 من بين أهم مئة رواية عربية في القرن العشرين، وذلك في استفتاء قام به اتحاد الكتّاب في مصر، كذلك تمّ اختيار الرواية من بين (105) مئة وخمس روايات للترجمة إلى ست لغات عالمية حية عن طريق اتحاد الكتاب العرب في دمشق. هذا وتعتبر تلك الرواية إحدى أول روايتين صدرتا في البحرين، في إطار الحركة الأدبية البحرانية المعاصرة.

==


نبذة النيل والفرات:
نظرات محمد تنتقل جمراً يحرق وجنتيه، يرد عليه بغضب. كفى أيها الدنيء.. ليس هكذا نفهم أحزان الآخرين.
ران صمت ثقيل، وشعر الكل بغرابة علي وتصرفه الصبياني، إهانة مباشرة لعباس الذي لم يتفوه بأية كلمة وإنما استغرق في صمته.
تعالت الأصوات من الغرف الأخرى المجاورة وقد كانت همساً غير مسموع، تشتم وتعلن وتطالب بالصمت ووضع حد لكل ما يجري.
وقبل أن يخلد الأربعة في الغرفة التي ينام فيها خالد قال علي متداركاً خطأه وكأنه يحاور نفسه: أن أضحك! فذلك أكثر قدرة في استيعاب حزني من فعل البكاء. لا تستغرب يا محمد! وأنت يا عباس؟ لا تعتقد أني كنت أهزأ من ألمك. قال ذلك وخلد إلى النوم مباشرة!





نبذة الناشر:
رغم تنوع موضوعات القصص، وتباين الأوعية التي تصب فيها أحداثها -ما بين الواقعية المجنحة، والواقعية الشعرية والحلم، والأسطورة المنتزعة في أغوار الماضي كي يضيئها نور وعي معاصر، ويبقى الإنسان وهم الإنسان الشغل الشاغل لفوزية رشيد. الإنسان طفلاً ورجلاً وامرأة. الإنسان شاباً أو عجوزاً. الإنسان مخطئاً أو مصيباً أو محيراً لا يدري أخطأ هو أم صواب. وتلجأ فوزية رشيد إلى الشعر وتقنيات الفن القصصي المعاصر. المونولوج الداخلي. تداخل الزمان والمكان. تعايش الماضي والحاضر ولكن ركيزتها الأساسية نفس شديدة الحس، وعاطفة دفاقة وروح تتعذب بالفعل وتقتطع من عذابها قطعاً تصنع منها قصصاً. إن على فوزية رشيد ألا تكتب إلا وهي مشتعلة، هكذا نطلب نحن الأنانيين!

قديم 05-18-2012, 10:57 PM
المشاركة 595
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اهتمام واسع برواية البحرينية فوزية رشيد


نشر 15 حزيران/يونيو 2000 - 03:00 بتوقيت جرينتش




قوبلت رواية "فراشات القلق السري" للروائية والكاتبة البحرينية فوزية رشيد، وهي شبه مقيمة بالقاهرة منذ تسع سنوات،‏ باهتمام لدى الكثير من الأوساط الأدبية والنقدية .‏‏
وقالت رشيد لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن روايتها تتعلق ببحث المرأة ‏ ‏المعاصرة عن وجودها، من خلال قراءة وصياغة جديدة لأسطورة شهرزاد. ‏ ‏ وأضافت أن شهرزاد الأسطورة تحايلت على الموت وقتل شهريار لها، أما شهرزاد ‏ ‏الرواية فإنها تتحايل على الحياة بمحاولة فهمها لذاتها، والوقوف ضد المحاولات ‏الرامية إلى تشويهها، حتى تستطيع أن تتجاوز مأساتها.‏ ‏
وأشارت رشيد إلى أن شهرزاد الأسطورة أيضا تتبنى المنطق الذكوري، لأن الزمن آنذاك لم يكن مرشحا لأكثر من ذلك. أما شهرزاد القرن الواحد والعشرين فإنها تتبنى ‏منطقها الخاص وتطرح أسئلة وجودية كانت حكرا على الرجل.‏
وقالت إن القلق الذي تفصح عنه الرواية ليس قلقا من أجل التمرد على الرجل، ‏ ‏وإنما من أجل معرفة الذات، وإمكانياتها، وآفاقها، وخلخلة الخبرة السابقة حولها. تلك ‏ ‏الخبرة التي حبست المرأة في صورة زائفة يتم تداولها عبر العصور .‏
وأضافت رشيد أن أكثر ما تهتم به الرواية هو: طرح أسئلة عميقة وكثيفة على ألسنة نساء ‏القرن الجديد، حول وجود المرأة المعاصرة عبر بناء زمني متداخل، ولغة تمزج الحلم، ‏والفانتازيا، والواقع، والتاريخ، والأسطورة.‏ ‏
وكانت رشيد نشرت أول مجموعة قصصية لها عام 1983 بعنوان" مرايا الظل والفرح" ‏ ‏ثم نشرت مجموعتها الثانية بعد ذلك بثلاث سنوات تحت عنوان " كيف صار الاخضر حجرا ‏" وصدرت لفوزية رشيد أيضا رواية "الحصار" 1987 و "وتحولات الفارس الغريب" 1990، و"غابة في الصحراء" 1994.‏ ‏ أما روايتها " امرأة ورجل " فقد نشرت عام 1996 إلى جانب رواية أخرى هي"‏انقسامات السيد "، وقد ترجمت بعض قصصها إلى الإنجليزية، والألمانية، واليابانية،‏والنرويجية، والدانمركية - -(البوابة)

قديم 05-18-2012, 10:59 PM
المشاركة 596
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فوزية رشيد
كتبت القصة منذ 1979 ونشرت أو ل مجموعة لها بعنوان " مرايا الظل والفرح " في 1983 ونشرت رواية" الحصار " في نفس العام ثم نشرت المجموعة القصصية الثانية بعنوان " كيف صار الأخضر حجرا ؟ " في 1988 وراية " تحولات الفارس الغريب في البلاد العاربة " عام 1990
"عملت لعدة سنوات مشرفة على الصفحة الثقافية في جريدة الخليج في الشارقة.
"عضو اتحاد الكتاب العرب في دمشق وعضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
"كانت عضوا نشطا في أسرة الأدباء والكتاب في البحرين.
"ترجمت بعض قصصها إلى الألمانية والإنجليزية في كتابين عن قصص المرأة العربية.
"رشحت روايتها " تحولات الفارس الغريب في البلاد العاربة " للترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية

قديم 05-18-2012, 11:01 PM
المشاركة 597
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فوزية رشيد
ولدت في المحرق- البحرين.
تعمل صحفية ولها العديد من المقالات النقدية والسياسية .
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين - دمشق
عضو عدد من الجمعيات والاتحادات الأدبية في مصر
عضو أسرة الأدباء والكتاب في البحرين
ترجمت بعض قصصها إلى الانجليزية والألمانية واليابانية والدانماركية ورشحت روايتها ( تحولات الفارس الغريب) للترجمة إلى الاسبانية والفرنسية والانجليزية.
شاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات الأدبية والفكرية.
تقيم حالياً في القاهرة .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مؤلفاتها:

1-الحصار- رواية- بيروت 1983.والقاهرة 1990
2-مرايا الظل والفرح- قصص- بيروت 1983.والقاهرة 1990
3-كيف صار الأخضر حجراً- قصص- دمشق 1986- اتحاد الكتاب العرب.-القاهرة 1990 - دار سينا
4-تحولات الفارس الغريب في البلاد العاربة- رواية- 1990.( عمان وبيروت) - القاهرة 1992
5- امرأة ورجل - قصص - هيئة الكتاب المصرية 1996 ودار المدى ( دمشق) 1996.
تحت الطبع:

1- عذابات شهرزاد- ثلاثية روائية
2- بحثاً عن الزمن الآخر- كتابات نقدية متنوعة.

قديم 05-19-2012, 02:05 PM
المشاركة 598
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Fawzia Rashid (فوزية رشيد)
has been writing fiction since 1977. However her first major publication came in 1983 with her novel al-Hisar (The Siege) followed in 1990 by her novel Tahawwulat al-Faris al-Gharib fi-l-Bilad al-Ariyya (The Metamorphoses of the strange Knight in the Naked Country). In 1994 two of her collections of short stories, Maraya al-Zil wa-l-Farah (Mirrors of Shadow and Joy) and Kayfa Sara al-Akhdaru Hajaran (How the Green turned into Stone) were published in one volume entitled Ghaba fi-l-Ara' (A Forest in the Wilderness).

Rashid has worked as a journalist on the culture page of Akhbar al-Khalij newspaper in Sharja since 1984. She has also written a range of critical and literary articles for teh Gulf and Arab press and has worked as a correspondent for a number of other newspapers in teh region. Her short stories have been translated into English, German, Japanese and Danish. At present Rashid is living and working in Cairo.

(From The House of Silence by Fadia Faqir)

Publications: (Arabic)
  • Maraya al zill wa al-farah (Mirrors of Shadow and Joy, short stories). Beirut: 1983
  • Kayf sar al-akhdar hajaran (How the Green Became a stone, short stories). 1988
  • Tahawwulat al-faris al gharib fi-l-bilad al-`Arabia (Transformation of a Night, Stranger in Arab Lands, novel). 1990
  • al-Hisar (The Siege, novel). 1993
  • Ghaba fi-l-`ara' (Forest in teh Open Land, short stories). 1994
  • Imra'a wa rajul (A Man and a Woman, short stories). 1995

قديم 05-19-2012, 02:11 PM
المشاركة 599
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الليل البهيم
فصل من رواية (القلق السري)

فوزية رشيد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(1)

ما سر الليل؟
لماذا تذهب الأفكار فيه بعيدا، وتتشح المشاعر بحضورها الكامن، وكأنها على وشك الانفجار، من تلك النقطة الهيولية، التي لم أعد أذكر شيئا عنها، بدأت المراوغة بيني وبين الليل. تعاودني الأسئلة ذاتها، وأنا أقرأ صفحته المدلهمة. وكما في فنجان قهوة، تتعرج الخطوط في سواده وتتداخل، لتجيء غجرية غامضة، فتفك الإشارات، أحاول بحواسي المتنافرة، أن أقرأ البياض في أفق الفنجان الأسود. ورغم ما يتيحه هذا الليل من قدرات، تتواثب في كل ما فيه، بشكل سري وخفي، إلا أن الحدقة تبقى متطلعة دوما، إلى ضوء يتسرب مع الفجر بعده. تصحو كل الكائنات بعدها وتنام حواس!ى، فالليل هو موعد الصحو مع الكمون، وتلك العوالم الداخلية الغريبة، التي قد تتبدى حيناً أحلاما مشحونة بالدلالات، وتتبدى حينا أخر كوابيس تنشب أظفارها في ورم هواجس داخلية مرعبة، فتهيئه للطفح وإخراج ما فيه، لأن الذي يحدث لم يحدث، أو هو قد حدث قبل أن يحدث، وإنما في سياق آخر وفى زمن آخر. في ظلال ذلك الصمت، يدخل كل شئ، هدوءه وربما صخبه، وهو يحاول أن يستأنس، فورة الظلام المتكاثف في فضاء ملغز. مأخوذة بالكثافة والأسرار التي ترافق الأمكنة، عشق يستبد في حينه، تجاه ما هو مستور، وتخبئه الكائنات في حين خلوتها مع ذاتها، أو مع الآخر الذي يشبهها كثيرا، إن صح التقدير. جموح طافح في أن أعيش حيوات الآخرين كلها دفعة واحدة" لا يفت في عضدي، الإحساس بأنها قد تكون مجرد حيوات متكررة، فليس ذلك وحده، هو ما يثير الفضول، الهاجس يصل إلى ما هو أبعد، إلى سبر حدود الأغوار البعيدة في النفس، والتي عادة تتكشف أكثر في الليل البهيم، وسبر تجليات الطبيعة بجبالها وهضابها وبحارها، وما تتبادله مع الكائنات من ألغاز وغموض.

وتلك اللحظات الاستثنائية، التي يدلهم فيها الليل، فيوارى خلف حجبه، آهات مشتركة تنبعث من ملايين الأفواه في لحظة واحدة، وكل خلف جدار بيته الموصد، حينها ينزلق الوقت نحوهم، ويؤجج فيهم الحب، ثم يتوقف الوقت عن سريانه، ليصطاد معهم، تلك البرهة الحميمة، والخارجة من إطار الجسد المحدود إلى أفاق الروح اللامحدودة، ولولا ذلك لعاش البشر كحيوانات البرية، يضاهونها في شراستها. ولكن لم الحيوانات بالذات رديفة المنفلت من الطبائع؟ هي أيضا تعيش ما يعيشه البشر، تسرق من الزمن وقتها الخاص، وحميميتها الخاصة، وربما تدرك أكثر من غيرها، طبيعة ما تهدر به الغرائز، فتتصرف معها بتلقائية، دون أن تعبأ كثيرا أو تبالي بالفخاخ المنصوبة، وهى في استرخائها، أو النواميس لأنها لا تعرفها، أو الزوايا المحفوفة بالخطر، لأنها لا تراها، خطر الكائنات الأخرى، القادرة بوحشية ذكائها المعقد والمركب، أن تلقم لها الموت بطعم رخيص. هكذا، وحدهم البشر، سلالة العنف المنظم، قادرون على الفتك الأقصى، بكل شئ بما فيه أنفسهم. تتساوى في ذلك الحكمة والحماقة، فلكل منهما تضاريسه وأساليبه، وهم منفلتون نحو خلق الغايات، التي تبدو في ظاهرها منظمة بالقوانين، وهى في حقيقتها وجدت لتتيح لهم مزيدا من الفتك، وأن يستبدوا بكل شئ وفى أية لحظة، والقانون في النهاية لا يحمى المغفلين … آه ما أكثرهم! هؤلاء المغفلين

أي سر لهذا الليل؟
ومن أين تجئ الوجوه المتعددة والرموز المتناقضة لكينونته؟ مثل شجرة النار أو عاشقة الغابات المحترقة، مثل نيرون الذي أحرق مدينته، لينتشي بمشهد الحريق وألسنة اللهب، مثل أولئك النوبيين الذين يؤمنون بسكان قاع النهر ويتصورونهم يسكنون مدنا ليلية كاملة، بقصور وشوارع وطواحين، بل وبسواقي أيضا وهم في جوف الماء الحالك… كل هؤلاء وغيرهم يأخذ فعلهم بهاءه ويستمد رونقه في الليل ا حضارات بأكملها، تأخذ بعضها، صفة بلادتها وتخلفها، من الوجه الأول لليل: الظلام… فيستبد القائم على شؤون الخلق، بطغيانه، ويكشر عن أنيابه الصفراء ضمن طقوس، قيل إنها، ظلامية، يتربحن فيها بكل ما هو، خارج المعتقد الأسمى للحضارة البليدة، ولو كان غرفا أو تقليدا بائدا.

مثل كل ذلك وغيره، هناك أيضا ما جمع بين خواص الليل، سره، وخواص الوهم. كثيرا ما تكون الحقيقة مجرد وهم، ويكون الوهم هو الحقيقة، مادام الليل عيه ويستمد لباسه من تعاليم الظلام. أكثر شرائع القتل والخراب، تأتى من الوهم، الذي يأخذ لباس اليقين أو الشك... ثم تدخل الضحية عمها أو كابوسها.،. بهما وحدهما تقتل الملك، وتدمر هيكله، وتلعب بصولجانه... مجرد حلم وتنفيس عن العجز الواقعي، فلا تجد أمامها إلا الحلم، تتوحد من خلاله السلطة العليا، بسلطة الذكورة المستبدة بتفاصيل الحياة... والضحية تقتل الاثنين معا... مجرد كابوس ويمضى، ويخال لها إنها قد قتلت الأب أيضا، ذلك الأب المحكوم بشكوكه وتعاليمه، فهل أنجزت في الليل والنوم ما كان ينبغي إنجازه في النهار والصحو؟.. الضحايا تعتقد ذلك، ولا يبقى لأحدها، إلا أن تناجى بعدها الأعضاء والحواس، وغالبا ما تكون النساء. في المناجاة تود لو تقول إن اليدين ليستا لمجرد الترتيب المنزلي، ولا العينين لمجرد رؤية ما هو تافه، ولا العقل لمجرد ترديد التعاليم الجامدة، ولا القدمين لمجرد الدبيب الأبله في الطرقات الملتوية لمدينة رملية، وليس الجسد لمجرد التغطية والمواراة، أو كوعاء للحمل.. فالحواس تومئ بمدائحها لما هو أسمى وأعلى في الكشف، إنما هي هكذا سادرة في اللافعل، وفى فراغها، تحت حماقة الوصايا المحفوفة بالأسيجة والظلام.. ها فعل آخر لرموز الليل هنا!.. ما السر أيضا؟ ليس الخارج أو الظاهر، هو ما يشي به، وإنما ذلك البرهان الداخلي أو الباطني على وجود الشيء فيوجد، الإنسان صنيعة فكره ومعتقداته وليس صنيعة الحقائق.. ألهذا يعطى الليل مثلا كل المساحة الفائضة، للالتقاء بعوالم الخفاء؟ أهو الليل، صديق الأسرار والألغاز والمبهم.. مؤازر الجنون والهذيان والكوابيس والأحلام، تقارن العتمة الداخلية، التي للنفوس بعتمته، ليبقى الجهل بالنفس، وتلك المناطق المتوارية أكبر من أي جهل، لا يكشفها الإنسان إلا في لحظات بصيرة خاطفة. مثل السنابل تتمايل برهافتها وضعف هسيسها، وفى لحظة بصيرة غريزية تتضح لها الرؤية.. أن ريحا قوية قادمة لتقتلعها، فتنحني لها مادامت باقية، لتعاود بعد ذلك استقامتها.. ألا يشبه ذلك ما تفعله النفس البشرية

الجاهلة بأدغال عتمتها الداخلية، إنما بصيص إدراك خاطف، يتيح لها روية مباغتة للضوء فتتصرف وفق بصيرتها في أفق ليلى ممتد. طبيعتنا ذاتها تشبه الليل، التخفي والمبهم وغير المنظور مرة أخرى. مثل الليل نبطن أكثر مما نظهر. قادرون على الإيهام، أكثر من قدرتنا على الكشف والإفصاح أو الوضوح. ومثل الليل أيضا ينقلب المخفي فينا على ذاته بغتة، وإلى نقيضه. فينا جميعا ذلك السري الذي لا يراه أحد، كالمساحات المجهولة في الطبيعة، حين لقائها الدوري بالليل، حتى الريح العاتية، ليس بإمكانها أن تبدد ذلك السري، قد تجعل من المياه المنسابة، في الممرات السرية للطبيعة، أو للنفس، مجرد صوت غامض، يتسرب من بعيد، دون أن نعرف مصدره. ما الذي بإمكاننا إذا أن ندركه غير أوهامنا عن ذواتنا والآخرين. وتلك الرحلة المضيئة من أجل أن نفهم أكثر أو نعى ما لا نعيه، إلى ماذا تؤول في نهاية المطاف. وهل حياة واحدة، في مدى زمني قصير، تكفى لسبر غور كل ما حولنا، وهى تنام في خفائها بعد كل شيء، ومساحات الليل فيها تفوق كثيرا المساحات المضيئة والمكشوفة! قد نصل في برهة خاطفة أو فالتة إلى فهم المعنى.. ما الذي خلق تلك البرهة الكاشفة؟ هل هو الارتحال نحو الخارج أم نحو الداخل في أنفسنا؟ أم هناك اشتراط لأسبقية أحدها على الآخر؟ وهل الوعي يسعف في الكشف، أم أن وعينا قادم من الوعاء الذي يوضع فيه أي شئ، فتتحول الأوهام إلى حقائق في مخلطه!. أمن أجل هذا تكون الكائنات الفطرية، وغير الواعية، أقرب بغريزتها وحدسها، إلى الارتباط بحدس الطبيعة؟ وبالنسبة للبشر، لماذا الحب بكل تجلياته الإنسانية المتفرعة، وحده قادر على كشف المخزون الهيولي الرابض فينا. وحين تتداعى الكائنات نحو ذاتها الشفيفة، تكون قدرتها على الكشف أكثر، رجحانا للاتصال بطبائع العلاقات ذات الغور البعيد. مثل فطيق يناوش أحدهما الآخر برغباته المحمومة، حتى إذا اكتملت المناوشة، وفعل إله الرغبات فعله، هدأ.. القطان قليلا، بعدها يستسلم الطرف الرافض، لفعل المباغتة التي كان يرفضها، لأنه يدرك بغريزته أن الأمر في حقيقته لم يكن اعتداء، وإنما مراوغة

حواسية واستنفار لما هو موجود فيه وكامن.. وتعبير عن الرغبة المتبادلة في الاتصال الحميم، كل مع الذي يشبهه... مجرد وجه آخر للغريزة أو للطبيعة، هكذا يتمكن الطرف الأول من سبر الغور البعيد في داخل الطرف الآخر حتى لو كان قطا وقطة.
ثم ماذا؟ قد يدخل الليل بعدها، في فوضاه، وجنونه، وشغبه. وقد تعصف الريح به، وبكل ما ي!خبئه في ظلاله المعتمة، وقد تجئ عاصفة رملية تقلب كل هدوئه العميق والمسترخي. قد تجيش حينها، العناصر كلها، وتستنفر طقوسها الكامنة، وهى تواجه العصف الفجائي.. قد وقد… ولكن كم هي وقورة العناصر، حين تقتفى فلول الليل، تناوش إغواء الشرك المستفحل، في عزلة جسورة، فيما الدوامة الرملية العاصفة، تلعب ببقايا خرابها، ثم ل! تجد أمامها إلا أن تخجل أخيرا من المقاومة الضارية للعناصر، لها ولقوتها الحمقاء، ينكمش الرمل على نفسه، ويعود إلى طبيعته كعنصر متوحد ملكما هو، مدارياً خجله في أحضان الليل المستتر، والذي لا يكشف سره أبدا، مهما واجه من عتوّ، وجبروت، وليبقى إلى الأبد، رمزا لما هو سري وغامض ومدتم في الطبيعة وفينا،

فوزية رشيد في القلق السري:
ايديولوجيا الانثى مقابل ايديولوجيا الذكورة

قديم 05-19-2012, 02:12 PM
المشاركة 600
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عرض- أحلام سليمان

لا يمكن قراءة رواية (القلق السري) للأديبة فوزية رشيد خارج اطار العنوان الرئيسي والمناصات أو ملحقات النص الروائي المتمثلة في التقدمة والعناوين الفرعية وشكل الكتابة وتوزيعها اذ ان العنوان وملحقاته يشكل حقلاً دلالياً يكثف مدى العمل الروائي ويبئره، ويمثل مدخلاً لقراءة التجربة الروائية التي يمنحها هويتها ومعناها فالرواية تمثل على صعيد الشكل استمراراً لظاهرة التجريب في الرواية العربية ومحاولة لتمثل شكلها الحداثي وذلك من خلال الانفتاح على الفنون الاخرى، والاعتماد على التقطيع والمشهدية وتعددية الضمائر والمستويات السردية بالاضافة إلى شعرية اللغة الموحية.

تنشغل فوزية رشيد في هذه الرواية بقضية المرأة وتجربتها الوجودية التي تعكس وضعاً اجتماعياً وتاريخياً وانسانياً مختلاً نتيجة القهر والتسلط الذي يمارسه المجتمع الذكوري عليها بصورة تجعلها تشعر بالضعف والدونية والاستلاب. من هنا وعبر مستويات السرد المختلفة وتعددية ضمير المتكلم في الرواية وتداخل المستويات الواقعية والاسطورية والغرائبية تحاول الروائية ان تعيد المعنى الخاص الذي تمثله المرأة على المستوى الوجودي حيث تستحضر في سياق البنية السردية حكايات واساطير وافكاراً ومفاهيماً قدمها علم نفس الاعماق حول بنية المرأة النفسية والعقلية الأمر الذي يكشف عن الفضاء الثقافي والايديولوجي الذي تتحرك فيه مسارات السرد حيث يبدو واضحاً سعي الروائية لتخييل الاسطوري والغرائبي بما يثري الفكرة التي تحاول تأكيدها والايديولوجيا التي تكشف عن حضور الايديولوجيا الانثوية في مواجهة ايديولوجيا الواقع الذكوري.

ان ايديولوجيا الكاتبة تتأكد من خلال شخصيات العمل الروائي وتقسيماتها إلى شخصيات سلبية وشخصيات ايجابية واذا كان الرجل يتمثل بشخصية الجد الشهوانية المتسلطة فان شخصية الشيخ مبروك تظل اقرب إلى الاسطورة منها إلى الواقع في حين ان المرأة اما ان تبدو مدجنة وضعيفة أو هي متمردة وشديدة الذكاء ورافضة للتدجين كما هي حال بطلة الرواية وبقدر ما تحاول فوزية رشيد ان تكشف عن مضمون تجربة المرأة الوجودية وعن رؤيتها للمرأة وجوداً ومعنى فانها تقارب قضايا كانت المرأة تخاف الاقتراب منها ذلك ان الروائية تحاول ان تتحدث عن وجود المرأة وعالمها السري وما تحس به على العكس مما يفرضه المجتمع عليها خاصة في القسم الذي يحمل عنوان خط الاستواء وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى التأكيد على ضرورة قراءة الرواية من خلال قراءة فصولها وعناوينها الفرعية، وكما هو واضح فان السيري الذاتي والانثوي العام يتداخلان في بنية السرد ومشهديته ليعبرا عن قسوة التجربة التي تعيشها المرأة وعن معنى اختراق السائد في القيم الاجتماعية والذي يبقي وضع المرأة المستلبة على حاله، واذا كانت المرأة في تجربة الوجود الأولى هي التي قادت إلى المعرفة عندما اكلت من ثمرة الشجرة المحرمة فان الرجل كان مجرد تابع لها "اليس ألم الكشف ابهى واسمى من لذة مسترخية ودائمة دون طائل هيهات ما بين لذة تنبثق من تعب ولذة تنثال عليه رطباً وهو فاغر فمه تحت النخلة! لماذا اللعنة اذن... كل شيء عار عن الحقيقة لا يهم بعدها حجم الشفاء الذي يتمازج معه، انتهاك لجهل يبقي الغلالة السحرية والشفرة السرية دون كشف (ص 239).

تتألف الرواية من قسمين وكل قسم يتألف من عدد من العناوين الفرعية أو المشاهد التي تتكامل داخل النسيج الروائي، والحقيقة ان رغبة الكاتبة في ان تقول كل شيء حول المرأة وتاريخ تجربتها ماضياً وحاضراً قد اثقل الرواية وجعل القارىء يحتاج إلى القراءة المتأنية لضبط حركة السرد خاصة وان الروائية حاولت ان تتكيء على مرجعيات متعددة اسطورية كقصة الامازونيات وشعرية كنشيد الاناشيد ونفسية تؤكد تكامل العقل والوجدان عند المرأة مقابل العقل الجاف والمجرد عند الرجل والذي يمكن بمفرده ان يقود العالم إلى الدمار والهلاك.

تحاول الروائية بتوظيف خصوصية اللغة الشعرية من استعارة ومجاز وتكرار وتكثيف ان تؤثر في المتلقي لكي يتعاطف مع ما تطرحه من أفكار ورؤية تحاول ان ترد الاعتبار إلى المرأة، وتعطي لوجودها قيمة ومعنى خاصين عقلاً وجسداً وروحاً بل ان الروائية في المشاهد التي تحمل عنوان خط المتوسط وخط الاستواء تتألق في شعريتها الدافئة والحميمة وهي تصور احساسات المرأة وعلاقتها بجسدها في أكثر اللحظات حميمية وتوتراً بصورة تحاول معها ان تكشف عن جمالية هذه العلاقة التي حرمت المرأة زمناً من التعبير عنها والتصريح بها الأمر الذي يؤكد جرأة الكاتبة وفنيتها في التعبير عن هذه الخصوصية في سياق البنية السردية والحكائية للرواية لكن المستغرب ان هذا العمل لم ينل من النقد الذكوري الاهتمام المطلوب ولم يحظ بالقراءة النقدية المطلوبة خاصة وان هذا العمل هو التجربة الروائية الأولى فيما اعتقد لفوزية رشيد.

انه سؤال يطرح نفسه عندما يكون العمل الروائي حميمياً وجريئاً في التعبيرعن تجربة المرأة وعالمها الجسدي والعقلي والوجداني معاً.

البيان الثقافي
6 جمادى الأولى 1421 هـ
16 أغسطس 2000- العدد 30


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 0 والزوار 40)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.