« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
الهدية في الحياة الزوجية
إن للهدية في الحياة الزوجية
لغة ً تتكلمَ بها
يستخدمها الزوجان لتوصيل معان ٍ معينة كل ٌ منهما للآخر
فاللغة الأولى
التجديد
فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هديت وهو يبتسم
و لكن الهدية تكلمت فلسان حالها يقول :
[ أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية ]
أما اللغة الثانية
الشكر
و تكون بعد جهد ٍ أو عمل يقوم به أحد الزوجين فيقدم الآخر له هدية .. لتقول له :
[ أنا أشكرك جدا ً على ما قمتَ به ]
اللغة الثالثة
السلامة
و تكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحدهما
فيقدم الآخر له الهدية و لسان حالها يقول :
[ الحمد لله على السلامة ]
االلغة الرابعة
التعبير عن الشوق
و تكون تعبيرا ً عن الحب و الإشتياق بعد الفراق
فتُقدم الهدية و كأنها تقول :
[ كم اشتقت ُ إليك ]
االلغة الخامسة
الأسف
و تكون عند الرجال أكثرَ منها عند النساء
عندما يُخطئ الزوج في حق زوجته و يصعب عليه الإعتذار .. يقدم لها الهدية
و لسان حالها يقول :
[ أنا آآآآآآآآآآآآسف ]
إخوتي الأعزاء
هل من لغات أخرى تقولها الهدية ؟؟؟
أسمعونا إياها
مع التقدير
منقول بتصرف
حميد
26
12
2010
سألت إمرأة ٌامرأة ً أكبر منها سنا ًعن سر سعادتها الزوجية الدائمة ؟
قالت :
الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة
فعندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً ــ
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ,,
إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين
لأن الرجل ذكي و يفهمها
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك ..
قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه ,
عليك بالصمت و موافقته على ما يقول
حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي
و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة
فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
قالت : لا إياك و تلك العادة السيئة
فهي سلاح ذو حدين
عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية
و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك
و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين
عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه
و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ...
كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير
أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب ,
لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي
و يسمعني الكلام الجميل
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً لأني أثق بنفسي و لست غبية !!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب
و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً
وأسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم
وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد
9
1
2011