المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يقول قيس بن الملوح.. مجنون ليلى (645م - 688م)
وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَةٍ دِلاءُ
لها حب تنشّأ في فؤادي فليس له- وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملامًا وفي زجر العواذل لي بلاء
فإنِّي وإن كنتُ الأخيرَ زمانَهُ**لآتٍ بما لم تستطِعْهُ الأوائلُ
أبو العلاءِ المَعَرّي
للبيتِ قصةٌ طريفةٌ:
___________________
يُقالُ أن غلامًا جريئًا سأل الشاعر: أأنت القائلُ:
فإنِّي وإن كنتُ الأخيرَ زمانَهُ**لآتٍ بما لم تستطِعْهُ الأوائلُ
فأجابه: نعم... فقال الغلام: قولٌ طيبٌ يدل على ثقة طيبةٍ بالنفس والقُدرة
ولكنَّ الأوائلَ وضعوا ثمانيةً وعِشرين حرفًا للهجاء؛ فهل تستطيع أن تَزيدَ عليها حرفًا واحدًا؟
فسكت أبو العلاء ثم ردد:
والله ما عهِدتُ لي سكوتًا كهذا السكوتِ من قبل!