المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
البحر في هذا الصباح ممتليء بي، لذا بي سعادة غامرة. البارحة كان حزينا وغريبا وغاضبا. كنت محموما ومع ذلك كنت الوحيد الذي عبر ساحله وتحمل صراخات الريح وعواء الأصداف وتمزقات الموج. مشيت وأنا حزين على زرقته التي اضمحلت تحت هول العاصفة وموجه الذي فقد نعومته. في هذا الصباح عندما فتحت النافذة المطلة عليه كان وجهه بلون الفرح. ركضت نحوه وعانقته. كم كان دافئا. كان ممتلئا بي وكنت فيه، غارقا في زرقته التي عادت
واسيني الأعرج -