قديم 08-29-2010, 04:20 AM
المشاركة 41
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
  • غير موجود
افتراضي



** على رصيف الدنيا ..
* قصيدة بُترت معانيها , فباتت مجرد خواء يصم الذهول ..
ننزف المداد ونتمنى لإبداعنا صحة خالية من السقم ..

* صبحٌ أبكم الضوء أجش الهطول ..ويتمطى بخمول ..
وأصابع الشمس راجفة تنسج السخونة وتماطل الشروق ..لولا نسمات أقبلت مع قطيع الأفق وصخب الفوضى ..
لبات النهار كسير الملامح على طرقات الدنيا ..

* يتسكع ظل بلا جسد .. وخطاه هشة الوقع رتيبة كدبيب الصمت ..
يستند حينآ إلى عمود النور .. وحين آخر يتلمظ بالقهر وينفث الغضب ..
ينتظر طويلا جسد يمسك بتلاليبه ..
وحين تتوقف الأبدان عن العبور ..
يتلحف بالرصيف ويغفو حتى تسرقه شمس الصباح ..

* أمسي كائنا غريبا .. ملامحه من شتات .. وأصابعه تتعلق بكف مرتجف ..
والعالم يبدو متقزما أمام عملاق الصمت ..

* فأل يتسول المارة إقبالآ على بعد خطوة من القلب ..
وأنين الطرقات ألجمته نسمة جاءت تركل الصمت عند البيت المهجور ..
أما الجدران فكتفت ذراعيها وزمت شفتيها حنقآ لارتباك الأقدام وتسكعها ..

* ثمة سؤال يحمل جراب دهشته , وينظر مليآ في الوجوه العابرة ..
كان يفتش عن قسمات لا تجيد إلا الصدق ..

* تكومت قطة بجانب الجدار هزيلة .. تعبة .. جائعة ..
حين أقبل الطفل منفلتآ من يد أبيه وينظر إليها مشفقآ ..
أخذ يطعمها من شطيرة كانت بيده , ويمسد بكفه على جسدها النحيف ..
ولكن صوت غاضب زجره عن فعل ذلك ..
فرمى شطيرته ولمساته الحانية ونظرته المشفقة أمام القطة ومضى وراء الرجل إذعانا له ..

الرائعة سحر ناجي

لحرفك الزخم والرقي فهو زاخر بجميل الصور وروعة المعاني

لك كل الخير

قديم 08-29-2010, 12:11 PM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
** على جدار يوم مكسور

تكمن تفاصيلنا وحراك الوقت من حولنا .. أفكارنا .. مشاعرنا .. انفعالاتنا .. على جدران أيامنا التي تفوح بروائحنا النفاذة بفعل انصهار الذات مع طوارئ الواقع ..
فنمكث كقطيع من الثمار المبعثرة على رصيف الدنيا وتتراص حولنا أبخرة الترقب فينا بينما القمر يطل علينا من فوهة السماء نافثآ بالضوء .. بانتظار فجر جديد ..
وغالبآ لا يمر يومنا دون صخب , لا بد لجداره من أن يُخدش بمعول همومنا المتوالية على جبين النهارات حيث الليل يبرح مأزق آخر لأمنياتنا المشتتة ..
وما الذي تجنيه قلوبنا حين تلملم خيباتنا من أزقة الروح وتدسها في ديباجة للألم لتحيك لرأس متصدع بالضجيج وسادة خاوية ..
ما خاتمة تلك الدوامة التي تبدأنا منذ عهد الطفولة وحتى نغادر الدنيا ولا نعلم مآل مصيرنا .. سوى أن نتشبث برداء الفأل بأن القادم أجمل ..
ثمة هشيم /وخيم / سقيم / وحميم ... ينزلق رويدآ كخطوات مكورة تتدحرج صوب كوخ مهجور ويتربص به الخواء في أودية سحيقة من الروح ..

دعونا نغوص في نصوص سحر الناجي هنا ونحاول التعرف على مكنونات صدرها من خلال ما تقوله:

هذه أول مشاركة لسحر الناجي، وتشير فيها سحر إلى أن ما نبوح به على الجدران بفعل انصهار الذات مع طوارئ الواقع ( الأحداث ) يمثل في الحقيقة تفاصيل ما نشعر ونفكر فيه ويشمل ذلك انفعالاتنا، وأفكارنا ومشاعرنا.

سحر تدون هذه المشاعر والأفكار والانفعالات على جدار يوم مكسور... فما سر انكسار ذلك الجدار؟ ولماذا اختارت سحر أن يكون الجدار مكسورا؟

ها هي تقف منتظرة على رصيف الدنيا منتظرة فجر جديد.... ذلك لان أيامها مملوءة بالصخب ولا يكاد يمر يوما دون ذلك الصخب....الذي يتولد من خلال تراكم وتوالي الهموم. تلك الهموم هي التي كسرت جدار اليوم الذي اختارت أن تكتب سحر عليه مكنونات صدرها وهمومها ومشاعرها.... ولكن الليل ليس بأفضل من النهار فهو يمثل مأزقًا آخر للأمنيات المشتتة عند سحر.

وها هي سحر تبدأ البوح على ذلك الجدار المكسور ..تبث على سطحه شجونها...تلك الشجون التي تمثل خيبات أمل تكدست في أزقة الروح...فكانت سببا للألم الذي أدى إلى رأس متصدع بالضجيج...لا يجد وسادة يستريح عليها... فحتى الوسادة خاوية..

وتتساءل سحر ..لكن ما خاتمة تلك الدوامة من الألم والصخب والهموم؟ والتي تبدأ منذ الطفولة؟ وتمتد عبر السنين وحتى نغادر الدنيا دون معرفة مصيرنا في الآخرة؟ ذلك المصير المجهول الذي لولا فسحة الفال والأمل بأن القادم أجمل... لكان هو أيضا مصدر قلق والم إضافي لكل هذه المآسي التي تملأ حياتنا من الولادة إلى الممات؟

ماذا تحاول سحر أن تقول هنا؟
هل تعبر سحر عن قلقها الوجودي؟
أم أن ثمة مصدر آخر للألم يعصف في أعماق الروح؟
أم أنها تسجل سيرة حياتها التي تتمثل بمسيرة الم وصخب منذ نعومة أظافرها والى ما بعد الموت؟

و هل هذا القلق الوجودي هو سبب ذلك الهشيم الوخيم السقيم الحميم الذي تشعر به سحر وتراه ينزلق بحركة دائرية وعلى شكل كرة فلا يتوقف حتى يصل إلى أعماق الروح تلك التي تشعر بالخواء والهجر والوحشة والوحدة؟

الجميل أن سحر قررت أن تكسر جدار الصمت وأن تبوح بمكنونات صدرها وان تخرج وتسجل آلامها ومآسيها ومخاوفها وقلقها الوجودي على جدار...ولو كان ذلك الجدار مكسورًا هو أيضا أو مهشم بفعل الألم.

وتلك شجاعة نادرة وهي خطوة مهمة للاستشفاء أو للتخلص من ذلك القلق الوجودي الذي يعصف بنا جميعا فيتحقق السلام الروحي...فلا يعود الرأس متصدعا بالضجيج...ويمكن عندها أن نغط في نوم عميق ولو على وسادة خاوية أو مصنوعة من الحجارة.

صحيح أن سحر فيما تسجله هنا تصور الحياة بدوامة الم متواصلة، حياة يملؤها القلق ...لكنها تستدرك وكأن لسان حالها يقول أيضا كما قال المتنبي:
أعلل النفس بالآمال ارقبها .... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

وها هي تبث وترسم آلامها على جدران الحياة لتكرس الأمل..

قديم 08-30-2010, 04:35 AM
المشاركة 43
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة والاعلامية الراقية سحر الناجي
موضوع رائع جدا وبعد إذنك سأشارك بنقل خاطرة جميلة للشاعرة كوثر :

تراك تعودْ
نثرت على دروب العمر حقلَ ورودْ
حملت الجرحَ في صمتٍ
وجبتُ أزقة الذكرى
أسائل كل خاطرةٍ
وأسأل كل عابرةٍ
أما قد أينع الوعدُ
لنقطف كل رائعةٍ
أضاع جمالها البعدُ
تراك تعودْ
بإعصار من الأحلام والشوقِ
فتعصف في رؤى عمري
تزيل رواسب الهجرِ
فإني يا منى روحي
أموت إليك من توقي
تراك تعودْ
تجيبُ تساؤلَ الساعة ْ
أمن يبكي لأيام
كمن يبكي على الساعةْ
سيحكي الوقتُ حين رحلتْ
ملأت معاطفي وردا
سقيت القلب أحلاماً ونهر وعودْ
وقلت تعودْ
تراك تعودْ
لتسبح في مدى شعري
وتبحر في الدجى الأجملْ
فإن ثارت رياحٌ من هوى قلبي
فلا تجفلْ ولا تذهلْ
فبحر مشاعري مثلي
يجن عليك إن ترحلْ
تراك تعودْ
لتطرد كل أشباح الدموع بمشعل الفرحِ
وتنثر شعرك العذبا
تعيد طلاء أحلامي
تعيد صفاء أيامي
سأنطر قرب ساعتنا
وأنظر صوب سدرتنا
لعلك نحونا تدنو
لقوسٍ قاب أو أدنى
تراك تعودْ
لماذا فوق جسر الجرح تتركني
لأعبر فوق أشلائي
وأكره كل أشيائي
لماذا يا ترى تجرحْ
أتعشق لون أحزاني
أتتركني جريحا ثم تنساني
سأكتم جرحك الرائع
وأمضي رغم أحزاني
كنهر ورودْ
أقول لكل عابرةٍ
"عساك تعودْ"
"عساك تعودْ"
منقول عن الشاعرة الكريمة

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا
قديم 08-31-2010, 05:41 AM
المشاركة 44
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


* حساب .. على صفحة الأيام
قال محمد الجيلالي :
ما لك يا نفس ترتضي..
عصرة القلب في دعة و سكون
أما كان ممكن يوما..
أن تبكي ولو مرة
دموعا ملأ الجفون
التوبة لمن يستغفر دوما
و يحسب ألف حساب
لغدر العيون
ولما شب القلب على المعاصي
سار قاسيا تملأه الضنون
فكيف لها بمطهر
يمحو صور الخلاعة والمجون
وينضح فيها بعطر
يحيي الحيارى
ويصنع ترياقا للجنون
...
وأقول :
توقف .. يا سليل الكرام .. ياناكس راية الأوهام ..
أيها المار ورعآ ..
في كنف الكمون ..
يا فارس الحيرة ..ومسدل للخوف ضفيرة ..
يا شامتآ بالخطايا ..
على كتف الظنون ..
ترقب رحمة لا تنجلي ..
بعد زفرات ويحها تصطلي ..
بسيل من ماء القلب ..
بغيث العيون ..
لن تبرحك آهاتك .. صخب شتاتك ..
لن تطهرك غير حساباتك
قبل الرحيل .. في موت الأصيل ..
وعلى أكف .. ومتون ..
غياب جميل
فتحلو المنون

جيداء عبد الرحمن
ملاذ للضوء باتت مساحتي ..
والعشب فاض اخضرارا .. تحت وقع مرورك الأبيض .. وتغنى :
بعذوبة حرف لا تليق إلا بكِ ..
وردة كالشمس لقلبك ..
,,,,,,,,,,,,,,,

قديم 08-31-2010, 05:46 AM
المشاركة 45
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


** بين حناياي
* أهاتي .. سرمدية المكث ..
أهة تتعلق برداء الروح ..
وأخرى تجلس بعناد على كرسي القلب ..
ومن خلف ستار الخوف .. تقبل آهة فزعة وتلوذ إلى حجرة الفأل ..
لتدس وجهها في صدر الشتات ..

* أغتسل بقطرات لؤلؤية من بياض هذا الصباح الرمضاني ..
أرمق السماء المتناثر عليها بضع غيمات براقة ..
وألهج بترتيل الرجاء : بأن يكون نهاري بخير ولا يجنح للظمأ ..

* وهن الطيش يلتصق بذهني الذي ينوء بتيه وتعبث به أصابع الألم ..
في هنيهات القهر .. هكذا أكون ..
مجرد طفلة تتسول البراءة والفرح ..

* أتوخى الغثيان وقد غمرتني أنسام تلطخت بروائح النفور النفّاذة ..
كل هذا بفعل الجو الغائم بالهول ..
لأن الخريف أخلف موعده معي

* ربما .. لعل ..أو .. قد يكون ..
لطمات للظن تجول في جوار رزانتي , وتنهض أطياف للزيف ..
تصفع هدوءي .. وتغيب ..

* زفرة كسيحة تمسك بطرف لساني .. تستجديني الخرس ..
وترجوني أن أكظمها مع أنفاس الغيظ ..
كي أغط في الراحة ..

* على كتفي تتبعثر شعرات ساقطة من الليل ,
وعنقي يحاول أن يبعدها بإيماءات ساخطة ..
طوء النور ..

* ذاكرتي اليوم مثقوبة ..
سقطت منها ذكرى أليمة جعلتني أخيط الجرح بقسوة ..
حتى صرخت الروح .. وأمسى القلب غريب الأطوار

خالد الزهراني ..
شكرآ كريحانة تفوح بالعرفان ..
لبصمتك الرائعة
تحيتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,

قديم 08-31-2010, 12:21 PM
المشاركة 46
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
... بين التصريح والتلميح ... يَبوح همسكِ بِفراغِ " نفس حائرة "...

وحينما تَكبر التساؤلات ، تحاولين أن تَستَنطقي الطبيعة ...

حباً فيها .. وهروباً أليها ...

لأن في حركاتها وسَكَناتها .. إبداعٌ إلهي ..

فَتَستبدلين القلق بِِسكون القلب ...

كي تهدأ النفس .. في سجود سَرمدي ..

فَتُهدهدين أحلام وسادتكِ من جديد ...


... سحر الناجي /

حرف متألق مبدع ...

أتمنى لكِ الخير ...

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 08-31-2010, 09:54 PM
المشاركة 47
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
... بين التصريح والتلميح ... يَبوح همسكِ بِفراغِ " نفس حائرة "...
وحينما تَكبر التساؤلات ، تحاولين أن تَستَنطقي الطبيعة ...
حباً فيها .. وهروباً أليها ...
لأن في حركاتها وسَكَناتها .. إبداعٌ إلهي ..
فَتَستبدلين القلق بِِسكون القلب ...
كي تهدأ النفس .. في سجود سَرمدي ..
فَتُهدهدين أحلام وسادتكِ من جديد ...

... سحر الناجي /
حرف متألق مبدع ...
أتمنى لكِ الخير ...
عمر مسلط ..
وبين غمضة عين وانتباهتها , أجد حرفك هنا سيدي كفجأة فرح ..
أمطرني حضورك بالإطراء , فلجمت القلم عن أن يجاري لباقتك ..
وليتني أكون كما تظنون , وليجعلني الإله حبيسة أمنياتكم المتوسمة بي خيرآ ..
مرور كشهاب أبيض .. سطع في حدقي ومضى
شكرآ كبيرة أيها الرائع
تقديري

قديم 08-31-2010, 09:59 PM
المشاركة 48
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


* بقايا دموع .. كانت هنا
متدلية ..
معلقة بوجه .. اكتساه الشحوب ..
محيا يصفعه السفر ..
وهدير الجدر ..
وذكرى الهروب ..
كالنزف قطراتك ..
تكتنزها عبراتك ..
إذ تنهمر وجعا ..
كثيفة لزجة .. مزجة ..
أو أنها غيث .. عبرة ليث ..
تبعثرت على الصخور ..
مغروزة في رئة الجحور
في جوف اللظى ..
أو قيعان الدروب ..
على نشيج الغروب
يستنبت الحنين ..
وتمرد الأنين
الأهداب .. وشهقة .. ووتين
وخواء السنين
وتأفف يقف على الهضاب
حتى تلعثم السراب ..
ليس وحده يحتويك
ليست القروح ولا الجروح
التي تنهيك
ولا الأطياف
أو السر الدفين ..
بل همسات بين متاعك ..
هي زادك .. هي وردك الثمين
همسات .. تمتمات ..ويحها
تهذي بين طيات ذاتك
وتكفن للغد رفاتك ..
ذات وصول
وحلول
إلى ختام الآثمين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قديم 08-31-2010, 10:01 PM
المشاركة 49
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* وافد كلي .. وحفنة ذهول
قال وليد غرز الدين :

أتيت سيدي؟
أتعلم ؟
كادَ النهار أن يذوب
وكانت الريح
تلهو بصلصال الجسد
و الرمل جارحا ً
واللظى.
قال لهم متمرد :لاتخشَوه ,
فاطمأنوا .
هطلت َبعيدا ً
فبلـّلني نداك
وصار ماؤك يراقصني
عيناي
استقبلته أولا ً
أتعلم ماذا فعلتا؟
مذهولتين تفتـَّحتا
مذهولتين !
روَّاني حتى نصفي
فاشتهيت ديارك

وقلت :
أجل .. والمدى بات مبتور الغموض ..
إليك شتاتي
رويدك
صوت سقط من بحة
مجنونة
وكاد اللسان أن يتعجرف
وكانت الأنفاس
محمومة
فجاء الظل
عابسآ
يغتاب الشمس , ويعاود التجول
قال الظلام :
هبوه مخبولا
عيناك يشي بها الذهول
ومن بللك بمكثه
ككأس مقلوب
يفرغ حبات الماء الواجمة
ويقشعر بزرقة
معلنا الإنكسار
وثورة الشظايا
,,,,,,,,,,,,,

قديم 09-03-2010, 09:52 PM
المشاركة 50
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


* عُد إلي .. يومآ
لن أستبيح الخواء ..
فالنهر الهادر على ميناء قلبي لا يجيد غواية الصمت ..
ولا واعز لأظفار الوهم وإن أشهرت تمتمتها في شرودي الساذج ..
أجول في أزقة الروح التي خدشها رحيل خطاك .. حتى تلفحت بصمت أخرس ..
أتكوم على كرسي منهك الظهر , واختلس الفأل من خلف جدار الزمن ..
هاكَ .. جرحي :
مذ أتخمت حيزي بهطولك العذب .. مذ أن أسقط النساء من جوارحك لأجلي ..
وأنا أرقب الغيوم علها تحمل الغد إلي مترفآ بالفرح ذات مطر ..
مضيت وغبت , وقبل أن تأفل من أفقي نجمآ بهيا قلت لي :
- موعدنا على طرقات السفر ..
ولكن جناحي مهتوك القوى ولا أبرح إلا برتق الروح الماكثة بالوهن ..
والأرصفة التي تنتظر لقانا , هاهي تلملم امتدادها وتدخره لحلول آخر ..
إرحل وحيدا .. ولكن عد بخير ..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: <<< على جدار يوم مكسور >>>
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جدار عتيق علي الحزيزي منبر الشعر العمودي 13 11-11-2020 07:22 AM
شظايا حُلم مكسور حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 4 05-07-2018 11:56 AM
سطور على جدار آيل للسقوط !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 2 10-08-2016 01:11 PM
جدار الصمت حنان عرفه منبر البوح الهادئ 6 05-10-2016 01:18 AM
وشم على جدار الروح!! منال الشايع منبر البوح الهادئ 10 04-04-2011 05:15 PM

الساعة الآن 02:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.