أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رسالة الى أديبنا القدير مازن الفيصل
الى من عشق حرفه رمال الشط ، وماء البحر...
مع التقدير لمشاركته التي تثري الرسائل بالابداع
يا سيدي ... منذ زمن بعيد وعهد الرسائل مقطوع منذ ان تم ابادة الحمام الزاجل
منذ الحروب التي توالت على شعبنا فتم اغتيال ساعي البريد ، وقطع شجر الزيتون
ما زلنا نغوض في وحل الطرق ،وما زلنا نكتب الحكايا على وجه النهار ،لتختفي وليل مظلم الطرقات ....
تلك الطيبة يا سيدي هي التي جعلت قلبي ينبض بالحياة يوم أن كان الحنين رسول الفرح فينا وكم امقتها
وأكره نفسي اليوم عندما يسكنني الحنين الى عالم بعيد كنت أشعر أن تلك الطفلة تنادي علي تهمس في أذني
أن اخعلي ثوب السواد فانت أميرة لا يليق بك الا الفرح
وهذا الوطن الساكن في روحك لا بد أن تشرق شمسه رغم أنف الظلام
فضحكت بصوت عال ....
عن أي أميرة تتحدثين ونحن في زمن العبودية في زمن الصمت العربي
في زمن أصبحنا لا نعرف من بقي حي فينا ومن مات ولم يجد مكانا يواريه حيا أو ميتا
يا سيدي ....
كلانا نعاني من جرح الوطن ...وهل هناك مثل هذا الوجع الذي يقض مضجع الذاكرة وهل هناك اكبر من
الخيانات التى توالى على أمتنا
لقد
دعوتها يوما وقلت ما زلت احلم ان انجب بطلا كصلاح الدين
وما زلت أحلم أن تصحو الضمائر