منبر ديوان العربالقصائد الخالدة للشعراء العرب في شتى العصور.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لو كان في حكامنا شجاعة
فليبرزوا لي واحداً فواحداً
وليحمل الواحد منهم إن بدا
آي سلاح
ماعدا
سلاحه المستورد ا
ليمتشق خنجره
أو سيفه
أو العصا
أو اليد ا
وسوف ا لقاه أنا مجردا !
والله في نصف نهار
لن تروا منهم عليها أحداً
أشجعهم سوف يموت خائفاً
قبل ملاقاة الردى
****
لو كان في حكامنا شجاعة
لو كان
لو . . .
حرف امتناع لامتناع
صرخة بلا صدى !
لو كان . . ما كان
لأمسى خبراً في ا لمبتد ا
فالكل قواد
تلقى الدرس في مبغى العدى
ثم دعوه ( قائداً )
وهيأ و ا مقعده
ليمتطينا أبداً
يحرس نفطنا لهم
ويحرسون المقعد ا !
لأبي كانَ معاشٌ
هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ !
نصفُهُ يذهبُ للدَّين
وما يبقى
لغوثِ اللاجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ
وعلى مرِّ السنينْ
كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ
وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ إلى المِقبَضِ
في أدبار جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلينْ
ثمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتنحلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلى أسفلَ البطنِ
وفي أعلى الجبينْ !
وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ
فانشقَّتْ فلسطينُ إلى شِقَّينِ :
للثوّارِ : فِلسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
و أبي الحافي المدين
أبي المغصوب من أخمص رجليه
إلي حبل الو تين
ظل لا يدري لماذا
و حده
يقبض با ليسرى و يلقي باليمين
نفقات الحرب و الغوث
يأ يدي الخلفاء الشاردين !
نحن لسنا فقراء
بلغت ثروتنا مليون فقر
و غدا الفقر لدى أمثالنا
و صفا جديدا للثراء
وحده الفقر لدينا
كان أغنى الأغنياء
** **
بيتنا كان عراء
و الشبابيك هواء قارص
و السقف ماء
فشكونا أمرنا عند ولي الأمر
فأغتم
و نادى الخبراء
و جميع الوزراء
و أقيمت ندوة و ا سعة
نوقش فيها وضع إ ير لندا
و أنف ا لجيو كندا
و فساتين اميلدا
و قضايا هو نو لو لو
و بطولات جيوش الحلفاء
ثم بعد الأخذ و الرد
صباحا و مساء
أصدر الحاكم مرسوما
بإلغاء الشتاء!
نبح الكلب بمسئول شؤون العاملين:
سيدي إني حزين.
ها ك… خذ طالع مِلفي
قذرٌ من تحت رجليَّ إلى ما فوق كتفي
ليس عندي أي دين.
لاهثٌ في كل حين.
بارعٌ في الشمّ و النبح و عقر الغافلين.
بطلٌ في سرعة العدو،
خبيرٌ في إ قتفاء الهاربين
فلماذا يا ترى لم يقبلوني
في صفوف المخبرين ؟!
هتف المسئول: لكن
فيك عيبان يسيئان إليهم
أنت يا هذا وفيٌ و أمين !
ما شاء الله...وما أعظم نعمة الله على القلم حين يدله على عرصات
النور والخير..!
بارك الله فيك أستاذتنا نريمان الشريف ابنة خليل الرحمن على هذا الموضوع النافع المفيد ، والاختيار الموفق..ولا حرمك النور والثواب.
بوركتِ وما اخترتِ.