منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حين أرسم خطواتي على صفحة الأيام ...
أتعمد سلخ مشاعر التحسس الزائد ممن اخالطهم ...
لأني وجدت في ذلك التحسس الدخول في غرفة الانعاش ...
حين رأيت الكثير ممن نُعايشهم لا يزنونَ الكلمات ولا تلكم الافعال ...
والتي منها يزيد لدينا ذلك الاحتقان ... وذلك الشعور الذي يُحطم فينا
بقايا ذلك الإنسان !
همسة مُحب :
إذا ما عزمت الرحيل من موطنٍ ما ...
كُن حريصا على أن تترك الأثر الطيب ...
الذي إذا ما مر أحدهم عليه ترحم عليك ...
ويرفع حينها أكف الضراعة فيدعُ لك ... وهو يسُح
دموع الفقد ... ويسترجع اللحظات الجميلة التي
جمعته يوما بك .
لا يمكن لأحدنا تحجيم تلك المشاعر الممزوجة بالشوق والحنين ...
لأن المُحب يعيش وهو يحسب الثواني التي تجمعه بك ...
ووحدة القياس لديه ... هي تلكم اللحظات التي تُوزن بميزان الأنفاس التي
تروح منه ... ثم تعود إليه.
هُناك من الهدوء الذي قد نراه في بعض الوجوه ...
والذي يشي عن سكينة القلب ... وصفو العقل من كل ما قد يُؤذيه ...
" هذا الحُكم على ظاهر الأمر " !
غير أن في واقعه :
نجد تلك العواصف التي تمور في داخل ذلك المرء ...
والتي تقتلع فيها أغصان الصبر ... ولولا ثبات الجذور ...
لرأينا ذلك التطاير لتلكم الذرات في داخله ... ولتلاشى _ من ذاك _
من على وجه هذا الوجود !