أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
و قـــد تنسى الشماتة من عدو
و لا تنسى إذا شمتَ الصــــديقُ
توقُّعُ تـــــلك كان و ليس هـــذي
فهــذي في الصــــداقة لا تليقُ
فكم من واحــــــد قد قلــــتَ عنه
أخي أنْ مــــــنه أبــــهرك البريــقُ
إلى أن قـــالــــــــت الأيــــــــام عنه
و ملء مـــقـــالها الخبر الدقيقُ
"صديــــــقك ذاك ذئـــب ذو قناع
لـــــه في مـــــــكـــره نســبٌ عريقُ"
و من نكَد الظروف على كريمٍ
تحمــــــــــله لـــشخص لا يطـــيق
و يخـــــطئه المـــديـــح إلـى لئـيمٍ
و من بالذم في الدنــيا خلـيـقُ
و تأتيه الشــــــمـــاتة مـــن صديق
إليه يقـــــود ناقتَـــها العقوقُ /
رااائعةٌ تضجّ بالحكمةِ ومرارةِ التجربة،
تُذكِّرني بشاعرِ الحِكمةِ العبَّاسيّ صالح بن عبد القدوس
وقد احتفظتُ بالبيتين الأول والثاني في مفضلتي منذُ قرأتهما في الفينيق!
و من نكَد الظروف على كريمٍ
تحمـــــله لـشخص لا يطـــيق
ربما لا يُقِرُّ اللغويون كلمة (الظروف) بالمعنى المُرادِ هنا،
وربما أيضًا لم تكن مفردةً شاعرية
قرأتُها:
و من نكَد (الحياةِ) على كريمٍ
والأمرُ إليك