أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ألم أقل الشعر ما أوجع وأمتع
مَن هذه الظالمة التي جعلت قريحتك
تجعل الألم شعرا
والأنين سحرا
وتكتظ السطور صورا
أيتها الثريا ثريا
راااااااااائعة أنت شعرا ونقدا وذوقا
ونصك يحتاج قراءات وقراءات
وفي كل قراءة تكتشف أكثر
أتمنى منك إعادة النظر بالعنوان
فلم يعد العنوان هامشيا
وأيضا أن لا تكثري من (أيا) المناداة
ودي الكثير وتقديري الكثير
وأنت بحق شاعرة كبيرة كثيرة غزيرة
شكرًا لكَ سلطان القوافي بحجم هذا المرور السَّخاء
وقد أدَّى أمانةَ القراءةِ والنقدِ والإطراء
وأمَّا عن هُوِيَّةِ الظالمة؛ فإنها واضحةٌ كرائعةِ الضُّحى
فهي ظالمةُ الحُسنِ ... والظلمُ دَيدَنُها
ولا يتربَّعُ على عرشِ القلبِ سِواها
وحُبُّها أُحجِيةٌ كما اسمُها!
وقد صار العُنوانُ قديمًا قِدَمَ التداولِ في هذا الفضاء
ولو استطعتُ تكرارَ (أيَا) النداءِ أكثر؛ لفعلتُ؛
فهي صرخةُ المُستجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ
وهي جَرَسُ التقييمِ والتنبيه والإنذار
في كل الأحوال:
حَرِيٌّ بِالناقِدِ أن يكونَ قُدوةً في تقبُّلِ النقدِ البنّاء
(البنَّاءِ فقط) على غِرارِ جُملةٍ تَكرَّرتْ في قصةٍ للأطفال
للكاتبِ الرّوسيّ (؟؟) تبًّا لضعفِ ذاكرةِ المُسِنّين
إذا تذكرتُ أعود
مهندس الكلمات الشاعر العراقي الأسدي
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ وأعطاكَ وأرضاك
لا أبتعِدُ كثيرًا حين أرى ما أبدعتَ على الضفةِ الأخرى
قصيدًا موازيًا، تغلي فيه مراجلُ آلامِ الغُربةِ والِاغتراب
ومُعاناةِ الحنينِ إلى التراب؛ الذي نَبَتْنا وتَجَذَّرنا فيه
وسيبقى لنا حِنَّاءً إلى أن يضُمَّنا رُفاتا
شكرًا لا تكفي
روعةَ حضورِكَ الشاعريّ البَهيّ
فلك منّي:
قوافلُ أُقحوان وسِلالُ زعفران و
نص يترجم اتساع أفق الإبداع ينساب انسيابا جميلا يميزه فنية رسم الصور وبراعة توظيف المفردات فيه من الجماليات ما يدعو للوقوف والاستزادة ..دام الإبداع والعطاء
وِسامٌ هو حُضورُكَ وما تُعطرُ به السطورَ شاعرَنا القدير
دُمتَ مُبدِعًا ألِقًا وناقِدًا قديرًا ونِبراسًا منيرًا أينما حللت
تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وَرد
أستوطنُ حرفكِ هنا اشتياقاً
علّني ألمسُ قلبكِ الدافئ
وتبقى قلوبُ الطيبينَ أوطانًا لِمن يقصِدُها
ويُقدِّرُ ما تكتظُّ به من وفاءٍ ونُبلٍ ونقاء
لا يعدِلُهُ إلّا بهاءُ الياسمين وبياضُ الثلجِ
وصمتُ الليلِ في آذانِ الصحراء
وفي إغفاءةِ الذِّكرى على سُرُرٍ من النِّسيانْ
أعودُ إليكِ مخذولًا يؤرِّقُني صدَى الحِرمانْ
أنا مِنْ صُلبِ أشواقٍ إلى السُّقْيا، إلى التَّحنانْ
أنا الثمرةْ .. أنا البذرةْ
أعودُ إليكِ ضُمِّيني
سأذوِي.. مَن يُداويني؟
فَحيحُ الجَمرِ آنَ الماءُ يَغمُرُهُ
يُطرِّزُ وَعيَ مَن رَحلوا ومَن عَبروا
وما صَبروا
على وحشيَّةِ الصحراءِ بَلْ قَدَريَّةِ العطشِ
ورَجَّعَتِ الفَلا شوقًا إلى المطرِ
أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيَّامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا جُبًّا لأحلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ
تُلَوِّحُ لي أكُفٌّ هاجَرت منها أصابعُها،
تُشيرُ إلى الغَدِ المجهولْ
أيا دمعًا بحجمِ الليلِ.. يا قدَري
وما زالتْ تُطاردُني على سفحِ المُنى ريحُ الضَّنى المغزولْ
فكيف مسافةُ الأشواقِ أُلغيها، أُعانقُ حُلمِيَ المأمولْ؟
وآنَ ممالكُ الغيماتِ تفتحُ بابَ غَيمتِنا،
وتَأذَنُ للهوى بهطولْ،
أبوحُ بسرِّ أسراري؛
يذوبُ الصخرُ عند شواطئِ البُركانْ
أُحبُّكِ يا شذا أزهارِ وادي الجِنّْ
-غُموضُ الكَونِ عَاقَرَها فباتت في العَراءِ تَئنّْ-
لِينداحَ الشَّذا منها مع الأنَّاتِ أُحْجِيَةً تجوبُ الكَوْنْ
وكَمْ للجِنِّ مِن شرفٍ
إذا اشتعلتْ خُصومتُهم مع الأبناءْ
وإنْ رفعَت عقيرتَها طيورُ البَغيِ تَحدوها
مزاميرُ الغَوَى التَّتريِّ؛
مَرَّ النَّصلُ بين الدَّاءِ والأصداءْ
أأُخفي السرَّ والفنجانُ يرصُدُني
وفي كفِّيْ خطوطُ الوَجْدِ ترفِدُني
وأسْتَسْقي على عُمْري
عُقودًا في تمائمِها تعاويذُ انكسارِ الحُبّْ؟!
***
سيأتي القَطْرُ بعد مَواسمِ التَّشجيرِ والتعميرِ، فاعتبِري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبِري
ولا تُهدي الرمالَ جَنينَ أسراري؛
يَمُتْ في الرَّملِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ موسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمْرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تَماهتْ في شراييني حُروفُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي- على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
10/3/2012
مِن ديوان: العصفور الذي نَسِي
الله الله مشيت بنا على انقاض ارواحنا المتعبة وغصت بعمق الجرح حتى آخر الوجع أيتها الانثى الموشومة بعشق الارض وبالصلوات العالقة بين فكي عمر متعب نسي طعم الاحلام ..كم من الألم حصدت تلك الحروف لتأتينا موجعة الى هذه الدرجه ....اثملت الحرف ياشاعرة .... سلم البنان
وفي إغفاءةِ الذِّكرى على سُرُرٍ من النِّسيانْ
أعودُ إليكِ مخذولًا يؤرِّقُني صدَى الحِرمانْ
أنا مِنْ صُلبِ أشواقٍ إلى السُّقْيا، إلى التَّحنانْ
أنا الثمرةْ .. أنا البذرةْ
أعودُ إليكِ ضُمِّيني
سأذوِي.. مَن يُداويني؟
فَحيحُ الجَمرِ آنَ الماءُ يَغمُرُهُ
يُطرِّزُ وَعيَ مَن رَحلوا ومَن عَبروا
وما صَبروا
على وحشيَّةِ الصحراءِ بَلْ قَدَريَّةِ العطشِ
ورَجَّعَتِ الفَلا شوقًا إلى المطرِ
أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيَّامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا جُبًّا لأحلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ
تُلَوِّحُ لي أكُفٌّ هاجَرت منها أصابعُها،
تُشيرُ إلى الغَدِ المجهولْ
أيا دمعًا بحجمِ الليلِ.. يا قدَري
وما زالتْ تُطاردُني على سفحِ المُنى ريحُ الضَّنى المغزولْ
فكيف مسافةُ الأشواقِ أُلغيها، أُعانقُ حُلمِيَ المأمولْ؟
وآنَ ممالكُ الغيماتِ تفتحُ بابَ غَيمتِنا،
وتَأذَنُ للهوى بهطولْ،
أبوحُ بسرِّ أسراري؛
يذوبُ الصخرُ عند شواطئِ البُركانْ
أُحبُّكِ يا شذا أزهارِ وادي الجِنّْ
-غُموضُ الكَونِ عَاقَرَها فباتت في العَراءِ تَئنّْ-
لِينداحَ الشَّذا منها مع الأنَّاتِ أُحْجِيَةً تجوبُ الكَوْنْ
وكَمْ للجِنِّ مِن شرفٍ
إذا اشتعلتْ خُصومتُهم مع الأبناءْ
وإنْ رفعَت عقيرتَها طيورُ البَغيِ تَحدوها
مزاميرُ الغَوَى التَّتريِّ؛
مَرَّ النَّصلُ بين الدَّاءِ والأصداءْ
أأُخفي السرَّ والفنجانُ يرصُدُني
وفي كفِّيْ خطوطُ الوَجْدِ ترفِدُني
وأسْتَسْقي على عُمْري
عُقودًا في تمائمِها تعاويذُ انكسارِ الحُبّْ؟!
***
سيأتي القَطْرُ بعد مَواسمِ التَّشجيرِ والتعميرِ، فاعتبِري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبِري
ولا تُهدي الرمالَ جَنينَ أسراري؛
يَمُتْ في الرَّملِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ موسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمْرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تَماهتْ في شراييني حُروفُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي- على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
10/3/2012
مِن ديوان: العصفور الذي نَسِي
وفي إغفاءة الذكرى اعود إليك مخذولا....ما أجمل ما دخلت به الى القصيدة ...
وبعد الجدب تنضر واحة الرحمات
ايا نخلا تبرأ من حنبن التمر
لا غفران
من اي بحر من اللآلئ حصدت كل هذا الجمال ...مبارك لك هذا النور الذي جعلك ثريا في فضاء الشعر
قرأتها مرارا وما زلت التقط انفاسي بعد كل شهقة حرف ....دمت مبدعة