أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
"أوتذكرين بأنني لملمت حبات اللآلئ عن جبينك بعدما
سقطت شموس الوجد من خلف الستائر
جئتها لململتها
فشكت مناديل الهوى ذاك الحريق ووهجه
وتفردت بقرارها
لا تقترب!
لا تلمس الخد الملوع بالهوى
وندى الجبين وطُهرهِ
لا تحترق ببحور وجدٍ أو مكامن ثورة
لا تقترب من نار موجات الحنين!"
اذكر عندما قرأت لك اول قصيدة عرفت انك تمتلكين قدرة فذة على قول الشعر الجميل،،
في تقديري هذه مقطوعة استثنائية في جمالها والموسيقى الشعرية مؤثره للغاية والتصوير متقن ويكاد المتلقي يستشعر الحريق وتجرفه موجات الحنين بلا هوادة بل يغرق هنا في بحر من الجمال والوجد والمشاعر المتلبهة التي تعبر عنها مقبولة عبد الحليم بلغة شعرية بليغة ومؤثرة.
أوتذكرين زيارتي لربوع قلبك فجأةً
أمشي بجرأة فارس ترك العنان لروحه
كيما تعانقَ في الفضاءِ غمامةً
تسقي مروج الياسمين
ما أجمل هذه الصورة البديعة وهي وردة جميلة قطفتها من مجموعة من الورود التي تملأ هذه القصيدة الجميلة وتجعل منها مرجاً من مروج الياسمين.
قصيدة جميلة تستفز قارئها للرد عليها شعراً كما فعل الأخ الشاعر علاء حسين الأديب ولولا بعض مشاغلي لفعلت ذلك.
دمت بألف خير وتقبلي مني كل المودة والتقدير.
حياك الله يا مقبولة..
أيّ إطلالة تلك المعبأة بالياسمين..
شردت مع كلماتك.. وعطرها..
وعشتُ لحظاتٍ مفعمة..
ما أروع ما قرأت..
و..
::ينقل إلى منبر النصوص المتميّزة::
.
.
.
خالدة..