منبر ديوان العربالقصائد الخالدة للشعراء العرب في شتى العصور.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج , كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار نجوع .. نعرى .. نتحدى ننشد الأشعار ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات ونملأ السجون كبرياء ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل إنا هنا باقون فلتشربوا البحرا نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين برودة الجليد في أعصابنا وفي قلوبنا جهنم حمرا إذا عطشنا نعصر الصخرا ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل يا جذرنا الحي تشبث واضربي في القاع يا أصول أفضل أن يراجع المضطهد الحساب من قبل أن ينفتل الدولاب لكل فعل رد فعل:- ... إقرأوا ما جاء في الكتاب
مبارك هذا المجهود ياناريمان..
جزاك الله خيرا عليه
لقد فرحت به..
فكانت فرحتي الأولى بعد عودتي للمنابر.
ليس لي الاّ أن أقول لك
بوركتِ
ولك من القلب تحيه
علاء الأديب
مبارك هذا المجهود ياناريمان..
جزاك الله خيرا عليه
لقد فرحت به..
فكانت فرحتي الأولى بعد عودتي للمنابر.
ليس لي الاّ أن أقول لك
بوركتِ
ولك من القلب تحيه
علاء الأديب
حمداً لله على سلامتك
والله سرتني جداً عودتك بسلامة الله ورعايته
أتمنى لك دوام الصحة والعافية
وأشكرك جزيلاً على مشاركتك
أحبتي في منابر
سلام الله عليكم
أرجو أن تكونوا بألف خير
بداية أشكر كل من أضاف قصيدة .. فكلكم ذواقون أثق بذوقكم الرفيع
متواصلون معكم نستقبل ما تختارون من القصائد الجميلة
ومن ثم سيتم التصويت عليها
لدينا حتى اللحظة إحدى عشرة قصيدة
أنتظر إضافاتكم حتى يكتمل عدد القصائد إلى عشرين قصيدة
ملاحظة .. يمكنكم المشاركة بقصائد لشعراء منابر
فلدينا من القصائد ما يستحق أن ينافس قصائد لشعراء من خارج منابر
شكرا لحبك رقم 12
فهو معجزتي الأخيره
بعدما ولى زمان المعجزات
شكرا لحبك
فهو علمني القراءة والكتابه
وهو زودني بأروع مفرداتي
وهو الذي شطب النساء جميعهن بلحظه
واغتال أجمل ذكرياتي
شكرا من الأعماق
يا من جئت من كتب العبادة والصلاه
شكرا لخصرك كيف جاء بحجم أحلامي وحجم تصوراتي
ولوجهك المندس كالعصفور
بين دفاتري ومذكراتي
شكرا لأنك تسكنين قصائدي
شكرا
لأنك تجلسين على جميع أصابعي
شكرا لأنك في حياتي
شكرا لحبك
فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين
واختارني ملكا
وتوجني
وعمدني بماء الياسمين
شكرا لحبك
فهو أكرمني وأدبني وعلمني علوم الأولين
واختصني بسعادة الفردوس دون العالمين شكرا
لأيام التسكع تحت أقواس الغمام وماء تشرين الحزين
ولكل ساعات الضلال وكل ساعات اليقين
شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما
إلى جزر البنفسج والحنين
شكرا
على كل السنين الذاهبات
فإنها أحلى السنين
شكرا لحبك
فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء
وهو الذي يبكي على صدري
إذا بكت السماء
شكرا لحبك فهو مروحه
وطاوس ونعناع وماء
وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء
وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأصدقاء
شكرا لشعرك شاغل الدنيا
وسارق كل غابات النخيل
شكرا لكل دقيقه
سمحت بها عيناك في العمر البخيل
شكرا لساعات التهور والتحدي
واقتطاف المستحيل
شكرا على سنوات حبك كلها
بخريفها وشتائها
وبغيمها وبصحوها
وتناقضات سمائها
[COLOR=purpleالقصيده رقم 13
]أخبرني متى تغضبْ ؟
[/COLOR]إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
* ** **
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ
ومن تخشى ؟!
هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم
لا غضبوا ولا نهضوا ؟!
* ** **
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ ؟
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ ؟
متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب ، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا ؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا ؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا ؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا ؟
أأسلحة ، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى ؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله ! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا ؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا
* ** **
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما ؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما ؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما ؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما ؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما ؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما
* ** **
أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا
* ** **
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا
"هلا" بالموت للإسلام فيالأقصى
وألف هلا
........
أهلاً بك عزيزتي هند
إضافات رائعة بلا شك وخاصة القصيدة رقم (13)
أخبرني متى تغضب ..
كنت قد قرأتها سابقاً وسمعتها بصوت أحد الزملاء في الاذاعة
وأعجبتني جداً .. فهي مؤثرة ومبكية ومضحكة ولاذعة
وأرشحها للمركز الأول .. ويا حبذا لو أن أحد الاخوة في منابر
يعرف لمن هذه القصيدة فليقل لنا مشكوراً
أشكرك جزيلاً على مشاركتك