أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قليلٌ من المراجعة يُجنبنا الكثيرَ من الهنات؛ خاصةً فيما يتعلقُ بالدين
وبالله التوفيق
ثريا شاعرتنا الكبيرة وأستاذتنا القديرة
حضورك دوما فيه إثراء وفائدة
وتعلمين جيدا كم أخذت وآخذ بنصحك وملاحظاتك
فهي موفقة ودقيقة
لكن دعيني أدلي بدلوي هنا على ملاحظاتك الثلاث
..
الأولى
قد رأى (اللهَ) من قد رأى قدَّها
قد رأى (البانَ) مَن ....... ليس سهلًا تمريرُ الحديث عن جلالِ اللهِ هكذا
يقولُ تعالى: [هذا خلْقُ اللهِ فأروني ماذا خلق الذين من دُونِه]
فلم يقُل هذا هو الله فأروني..
[/font][/color]
قديرتي نحن عندما نرى شيئا جميلا
أو نسمع نصا مدهشا
نقول بفطرتنا الله
لأن الله تعالى رمز الجمال الأزلي
وفي البيت نعت جمال المخلوق الدال على جمال الخالق.
ودلالة على عظمة الله وجميل صنعه.
قديرتي نحن عندما نرى شيئا جميلا
أو نسمع نصا مدهشا
نقول بفطرتنا الله
لأن الله تعالى رمز الجمال الأزلي
وفي البيت نعت جمال المخلوق الدال على جمال الخالق.
ودلالة على عظمة الله وجميل صنعه.
:
نقولُ: الله.. تعجُّبًا وثناءً
ولا نقولُ: رأينا الله.. ونجزمُ بذلك بكل بساطة
هناك فرقٌ ولا تقُلْ إنه المجاز
وقد فاتني الاعتراضُ على هذا أيضًا:
ينزلُ الوحيُ من سدرةِ المنتهى
أي وحيٍ هذا الذي يجوز الحديث عن نزوله في قصيدة غزلٍ كهذه؟
لم نقرأ عن سِدرةِ المنتهى إلا في المصحف:
"ولقد رآهُ نزلةً أُخرى عند سدرةِ المنتهى"
والحديث والله أعلى وأعلم عن جبريل عليه السلام
أما الورد فلم أرَ أحدًا يؤنثُهُ سواك يا سُلطان.. التأنيثُ للوردة ولجمع الجمع: الورود!
كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل
(حاول بتوظيف الأزهار أو الزهر أو الزهور... وسوف تصل إن شاء الله)
ولا يُنقِصُ التغييرُ من جمالِ القصيدةِ وعذوبةِ موسيقاها شيئا
أفكرُ معكَ ربما يروقُكَ - لو تخلّيتَ عن العِناد - أن نقول:
زهرةٌ أيقَنَتْ إذْ رَأَتْ ثغرَها ** لن تُرَى نحلةٌ تَجْتَنِي شهدَها
وكلها على فاعلن كما اخترتَ لبناءِ قصيدتك
والأمرُ إليك
قديرتي نحن عندما نرى شيئا جميلا
أو نسمع نصا مدهشا
نقول بفطرتنا الله
لأن الله تعالى رمز الجمال الأزلي
وفي البيت نعت جمال المخلوق الدال على جمال الخالق.
ودلالة على عظمة الله وجميل صنعه.
:
نقولُ: الله.. تعجُّبًا وثناءً
ولا نقولُ: رأينا الله.. ونجزمُ بذلك بكل بساطة
هناك فرقٌ ولا تقُلْ إنه المجاز
وقد فاتني الاعتراضُ على هذا أيضًا:
ينزلُ الوحيُ من سدرةِ المنتهى
أي وحيٍ هذا الذي يجوز الحديث عن نزوله في قصيدة غزلٍ كهذه؟
لم نقرأ عن سِدرةِ المنتهى إلا في المصحف:
"ولقد رآهُ نزلةً أُخرى عند سدرةِ المنتهى"
والحديث والله أعلى وأعلم عن جبريل عليه السلام
مشرفتنا القديرة ثريا
عمت صباحا وجمالا
رؤية الله تعالى لا سيما بالشعر من باب المجاز تؤخذ
وليس الحقيقة المادية
فعندما أقول رأيت الله بوجه طفل يتيم
فهل أقصد المعنى الحقيقي
أم أقصد المعنى المجازي
والمعنى الثواب الجزيل
ونظير ذلك قول إبراهيم عليه وعلى المرسلين السلام
(إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ)
هل سيذهب وهو على الأرض مباشرة إلى الله تعالى
أم سيذهب إلى مكان يعبد الله فيه بعيدا عن قومه الكافرين
وأيضا قوله تعالى (وَوَجَدَ الله عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
فهل التقى بالمولى سبحانه حقيقة
أم وجد الثواب الجزيل
ونظير ذلك بكتاب الله الخاتم كثير
ولأن الله سبحانه وتعالى غيب الغيوب وفوق التصور والتخيل والادراك
فلا نملك إلا أن نخاطبه بلغة المجاز
....
أما الوحي فمعناه واسع فالله أوحى لأم موسى والنحل
ونحن نقول عن إلهام الشعر وحي نزل علي من السماء
ولا نقصد وحي الأنبياء عليهم السلام
والله لا أقصد بهذا الشطر إلا نزول وحي الشعر عليَّ
عندما يحمر خدها خجلا كلما التقينا
همسة غادرت وبلا رجعة منتدى الفينيق مثلما غادرتيه/ غادرتِهِ
عندما رأيت الكثير من حراس المعبد
يتعاملون مع نصوصي الشعرية بمنتهى السطحية وضيق الأفق
وبلغة التشكيك والتكفير
أما الورد فلم أرَ أحدًا يؤنثُهُ سواك يا سُلطان.. التأنيثُ للوردة ولجمع الجمع: الورود!
كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل
(حاول بتوظيف الأزهار أو الزهر أو الزهور... وسوف تصل إن شاء الله)
ولا يُنقِصُ التغييرُ من جمالِ القصيدةِ وعذوبةِ موسيقاها شيئا
أفكرُ معكَ ربما يروقُكَ - لو تخلّيتَ عن العِناد - أن نقول:
زهرةٌ أيقَنَتْ إذْ رَأَتْ ثغرَها ** لن تُرَى نحلةٌ تَجْتَنِي شهدَها
وكلها على فاعلن كما اخترتَ لبناءِ قصيدتك
والأمرُ إليك
أعتقد أن الورد وهي جمع ومفرد
بجمعها الورود
ومفردها الوردة
جائزة التصريف والمخاطبة على التأنيث والتذكير
فنحن نقول هذا ورد أو وردة/ هذه ورد أو وردة
ونقول ذاك ورد أو وردة/ تلك ورد أو وردة
ونقول هؤلاء ورود للجمع بنوعيه
وإن كنت أول من أنَّث الورد فهذا سبق لي
لكن تعلمين قديرتي أنه يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل
إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث
مثل طلعت الشمس/ طلع الشمس
وأيضا يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث أو مذكر
أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير
مثل قالت الرواة/قال الرواة
وجاءت النساء/ وجاء النساء
وعليه غارت الورد/غار الورد بكلا الحالتين جائزة
......
أما قولك (كما أن النحل يرشِفُ رحيقَ الأزهارِ لا الورد؛ فلا مفرَّ من إيجاد بديل)
لا أجد فرقا بين الزهر والورد
وفي الشعر يكثر ويستحب الترادف
أشكر على عمق قراءتك وخوفك وحرصك على نصوصي
وشهادتي فيك مجروحة
دمت للعطاء عنوانا
وللخير وطنا
وإليك وعليك وحواليك السلام