قديم 05-09-2016, 12:56 PM
المشاركة 2271
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من يريد السعادة المنشودة، والاطمئنان القلبي ؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد،
إلا ضمن جو الإيمان والعودة إلى واهب السعادة وخالقها..
ولا يمكن أن تتحقق السعادة والاطمئنان في القلب ؛
إلا بمراجعة الوصفة التي جاءت من قِبل مقلِّب القلوب، بل خالق القلوب..

ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
9 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-10-2016, 09:06 AM
المشاركة 2272
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الصلاة لها دورها الأساس في عملية إعادة التوازن، الذي قد يفتقده العبد من موعد فريضةٍ إلى موعد فريضةٍ أخرى..
أنّ العبد بين الفترتين عُرضةٌ لكثيرٍ من الغفلات والخطايا، التي لو تراكمت لأطفأت ذلك النور الذي يتلمس به الطريق، ومن لا يتقن الحديث مع الرب الودود، بعيدٌ كل البعد عن المراحل الخاصة بالتكامل، ولو كان للحق التفاتة إلى العبد، لتحققت الالتفاتة من جانب العبد إلى الرب، فهو -على رحمته التي وسعت كل شيء- لا يعبأ بغير الداعي.. وما حال عبدٍ لا يعبأ به سيده؟!..

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
10 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-10-2016, 09:14 AM
المشاركة 2273
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المراقبة الشديدة في القول والفعل، ضمانٌ أكيدٌ لضبط السلوك في المجالين.. ومَـنْ لا مراقبة له، لا يُـؤمن منه صدور الأخطاء الفادحة التي قد تستنـزل غضب الرب، بما قد يكون طارداً له عن أصل الطريق.. لا نعني بالمراقبة المتقطعة العابرة، وإنما المراقبة الدقيقة الدائمة..
أنّ العدو المتربص لا يحتاج إلى غفلةٍ مطبقة في كلّ الأوقات، بل تكفيه الغفلة في برهةٍ من الزمان، ليصادر المكتسبات في ساعة اليقظة، ومن الواضح أن عملية الكرّ والفرّ هذه، لا تدع السالك يتقدم ولو قليلاً .

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
10 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-11-2016, 04:54 PM
المشاركة 2274
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ العبد الملتفت إلى نفسه، شكورٌ في التعامل مع الخلق والخالق، تخلّقا بأخلاق الرب المتعال، ويتجلى ذلك من خلال تقدير أي إحسان من أي أحدٍ وفي أي مجالٍ.. ولهذا لا يمكنه التفريط بحقوق الأرحام (وخاصة الوالدين)، وذوي الحقوق من المؤمنين.. فالتفريط بالحقوق، يعكس حالة الكفران الممقوت عند الرب المتعال.. والكفور مع الخلق لا يُؤمن منه أن يكون كفوراً مع الحق المتعال.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
11 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-12-2016, 08:14 AM
المشاركة 2275
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته.. وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل، مقترنا بالجدية والإنابة، لا إسقاط التكليف فحسب!..
************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
12 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-12-2016, 01:47 PM
المشاركة 2276
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أظلم من الظالم
من يساعد الظالم على ظلمه

قديم 05-12-2016, 07:58 PM
المشاركة 2277
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 05-13-2016, 10:25 AM
المشاركة 2278
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الأنس بالحق -وخاصة في حالاته الشديدة- يهيئ العبد لحالة من التثاقل من الخلق، بداهةً أنّ الألذ يُشغل عن اللذيذ، فكيف إذا فقد اللذيذ لذّته؟.. ولكن ذلك لا يعني حالة النفور والتعالي الذي يفوّت عليه واجباته الاجتماعية، إضافة إلى أنّ نفس هذه الحالة من النفور سلبيةٌ في حد نفسها، والعلاج الجامع لهذه الحالة: هو النظرة الطولية إلى ما سوى الله في جنب الله تعالى، إذ أنّ تلك الحالة من النفور، نتيجةٌ طبيعيةٌ للإحساس بالنديّة بين المحبوب وما يُشغل عنه، فإذا لم يعد الغير شاغلاً ما صار ندّاً، وإذا لم يكن ندّاً ما عاد منفوراً.
************************************************** **************************************
حميد
عاشق العراق
13 - 5 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-13-2016, 03:16 PM
المشاركة 2279
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
قديم 05-14-2016, 06:29 PM
المشاركة 2280
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التركيز على النجاح
يساعد على حدوثه


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم أزهر عمر قاسم منبر البوح الهادئ 2 08-19-2021 12:45 AM
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير حميد درويش عطية منبر الحوارات الثقافية العامة 116 03-19-2016 11:08 PM
للفساد أوجه كثيرة؟ كفاح محمود كريم منبر الحوارات الثقافية العامة 4 05-20-2012 06:24 PM
كلماتٌ وتأمّلات. على قسورة الإبراهيمي منبر البوح الهادئ 4 11-04-2011 08:51 PM
كلماتٌ عارية! محمد الشهري منبر البوح الهادئ 20 12-03-2010 01:43 PM

الساعة الآن 09:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.