قديم 11-05-2011, 09:39 PM
المشاركة 211
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع سر الروعة في الرواية:

71 ـ الاشياء تتداعى للمؤلف شينوا تشيبي من نيجيريا.


Things Fall Apart is a 1958 English language novel by Nigerian author Chinua Achebe. It is a staple book in schools throughout Africa and widely read and studied in English-speaking countries around the world. It is seen as the archetypal modern African novel in English, and one of the first African novels written in English to receive global critical acclaim. The title of the novel comes from William Butler Yeats's poem "The Second Coming".[1] In 2009, Newsweek ranked Things Fall Apart #14 on its list of Top 100 Books: The Meta-List.[2]


The novel depicts the life of Okonkwo, a leader and local wrestling champion in Umuofia—one of a fictional group of nine villages in Nigeria, inhabited by the Igbo ethnic group. In addition it focuses on his three wives, his children, and the influences of British colonialism and Christian missionaries on his traditional Igbo (archaically "Ibo") community during the late nineteenth century.


Things Fall Apart was followed by a sequel, No Longer at Ease (1960), originally written as the second part of a larger work together with Things Fall Apart, and Arrow of God (1964), on a similar subject. Achebe states that his two later novels, A Man of the People (1966) and Anthills of the Savannah (1987), while not featuring Okonkwo's descendants and set in fictional African countries, are spiritual successors to the previous novels in chronicling African history.

Plot summary

Okonkwo is a leader and wrestling champion in his village. He is known to be hard working and shows no weakness — emotional or otherwise — to anyone. Although brusque with his family and neighbors, he is wealthy, courageous, and powerful among the people of his village. He is a leader of his village, and his place in that society is what he has striven for his entire life.


Because of his great esteem in the village, Okonkwo is selected by the elders to be the guardian of Ikemefuna, a boy taken prisoner by the village as a peace settlement between two villages after his father killed an Umuofian woman. Ikemefuna is to stay with Okonkwo until the Oracle instructs the elders on what to do with the boy. For three years the boy lives with Okonkwo's family and Okonkwo grows fond of him. The boy looks up to Okonkwo and considers him a second father. Then the elders decide that the boy must be killed. The oldest man in the village warns Okonkwo, telling him to have nothing to do with the murder because it would be like killing his own child. Rather than seem weak and feminine to the other men of the village, Okonkwo participates in the murder of the boy despite the warning from the old man. In fact, Okonkwo himself strikes the killing blow as Ikemefuna begs him for protection.


Shortly after Ikemefuna's death, things begin to go wrong for Okonkwo. When he accidentally kills someone at a ritual funeral ceremony when his gun explodes, he and his family are sent into exile for seven years to appease the gods he has offended. While Okonkwo is away in exile, white men begin coming to Umuofia and they peacefully introduce their religion. As the number of converts increases, the foothold of the white people grows beyond their religion and a new government is introduced.


Okonkwo returns to his village after his exile to find it a changed place because of the presence of the white man. He and other tribal leaders try to reclaim their hold on their native land by destroying a local Christian church. In return, the leader of the white government takes them prisoner and holds them for ransom for a short while, further humiliating and insulting the native leaders. As a result, the people of Umuofia finally gather for what could be a great uprising. Okonkwo, adamant over following Umuofian custom and tradition, despises any form of cowardice and advocates for war against the white men. When messengers of the white government try to stop the meeting, Okonkwo kills one of them. He realizes with despair that the people of Umuofia are not going to fight to protect themselves because they let the other messengers escape and so all is lost for the village.


When the local leader of the white government comes to Okonkwo's house to take him to court, he finds that Okonkwo has hanged himself, ruining his great reputation as it is strictly against the custom of the Igbo to commit suicide



قديم 11-09-2011, 03:54 PM
المشاركة 212
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاشياءتتداعى

الرواية التي وضعت اتشيبي في مصاف أدباءأفريقيا الكبار في أول ظهور له علىالساحة الأدبية، وتعد واحدة من أهم وأشهرالروايات الإفريقية والعالمية ، وإحدىالمائة عمل الأكثر تميزاً في الأدبالإنساني.
كان اتشيبي فيالثامنةوالعشرين من عمره ، عندما نشر هذه الرواية التيصدرت عن دار نشر هاينمان الشهيرة . ولاقت رواجاً وانتشارا كبيراين وبيع منها أكثر من ثمانية ملايين نسخةوترجمتلغالبية لغات العالم ، كما حظيت بتقدير أدبي رفيعمن النقاد .

اقتبسأتشيبيعنوان هذه الرواية من أحد المقاطع الشعرية من قصيدة "الحضور الثاني" “The second coming” للشاعر الأيرلندي "وليم ياتس" William Yeats، والذي يقول فيه :

"
الأشياء تتداعى المركز لم يعدفي استطاعته التماسك والفوضى الشاملة تعمالعالم"


قراءة في أعمال تشينواأتشيبي / معهد البحوث والدراساتالإفريقية

ملخص الرواية

الموضوع الأساسيالذي تركز عليه الرواية هوأثر الاستعمار الأوربي والثقافةالغربية على طريقة الحياة في أفريقيا عامة ومجتمعالإيبوفي نيجيريا بوجه خاص .
وتدور أحداث هذه الرواية في قرية "أوموفيا" إحدى قرى مجتمع الإيبو بنيجيريا في أواخرالقرن التاسع عشر . وذلك من خلال قصة سقوطأوكونكو Okonkwo الزعيم التقليدي للقرية ، ذلك السقوط الذي يرتبط بظهور الرجلالأبيض على الأرض الأفريقية.
فأوكونكو ، بطل الرواية ، القوي الشجاع الذييستطيع أن يبني سمعته بنفسه ويحظى باحترام كبار رجال القبيلة وخشية أهلالقرية .
تدفعه رغبة شديدةتكاد تكون غايته الوحيدة في الحياة وهي الظفر بالسطوةوالسلطة والجاه في قريته، وأن يكون أحد كبار رجال القبيلة .
وتدور الأحداثحول أوكونكو القوي ، ضخم البنية طويل القامة ذو الحاجبين الكثيفينوالأنف العريض ،ذلك الشكل الذي يضفي عليه مظهر الحدةوالصرامة.
وقد اشتهر أكونكوفي القرىالتسع المجاورة لقريته وما بعدها منذ أن كان فتىفي الثامنة عشرة من عمره حينما رفعاسم قريته عالياً منخلال انتصاره على بطل المصارعة الشهير ، الملقب بالقط لأن ظهرهلم يلمس الأرض أبدا. وقد أقيم لنصره احتفالات دامت سبع ليال لكونه أولمن تغلب علىالقط منذ سبع سنوات ، وافتخر شيوخ القرية بهوبانتصاراته وشبهوه بالسمكة سريعةالانزلاق.
كما أن أوكونكو كان مزارعاً ناجحاًوله ثلاث زوجات ، وأباً لسبعةأطفال وكان يحكم بيتهبالشدة. وكانت زوجاته يخفن منه وخاصة أصغرهن ، وهن يعشن برعبمن مزاجه العصبي ، وكذلك أطفاله. حيث كان حاد الطباع وغير قادر علىالتحكم بغضبه ،مما جعل الجميع يهابه.
ورغم ذلك فإن أوكونكو لم يكن قاسياًعلى الدوام فهويحب ابنته الكبرى بشدة ، وهو معجب بالفتىإيكيمفونا ، الذي أرسل إليه من قرية أخرىكتعويض عن الموتالخطأ لفتاة شابة من قريته. كما بدأ يشعر بالفخر بابنه الأكبر ،والذي غالبا ما رأي فيه والده.
وربما لم يكن أوكونكو في أعماق قلبه رجلاًقاسياً غير أن حياته المحكومة بالخوف ، الخوف من الفشل والضعف ، كانأعمق بكثيروأقرب إليه من الخوف المألوف من الشر أو الإلهوالسحر أو حتى الخوف من الغابة وقوىالطبيعة ، كان خوفهداخليا وعميقا ، الخوف من أن يكون مشابها لأباه ضعيف الشخصيةالمتخاذل.
فأوكونكو رجل عصامي عمل وجاهد طيلة حياته ليكون نقيضوالده الذياتسم بضعف الشخصية والكسل وعدم القدرة علىالتفكير بالغد ، والذي استدان من كافةسكان القرية من دونأن يرد لأحد دينه ، ولم يكن يشغل تفكيره سوى متعه في الحياة .
واستطاع أوكونكو أن يحقق النجاح علىالصعيد العملي وبناء اسمه رغم صغره فيالسن حتى بات يتمتعبسمعة طيبة. وقد اكتسب تقدير واحترام كبار القبيلة وذلك بفضلإنجازاته( 28) ، ولذا فقد رغب بشده في أن يكون أحد كبار رجالالقبيلة .
وتدور الأحداث فيهذا الإطار إلى أن يقتل أوكونكو أحد أفراد قريته عن طريقالخطأ ، وهو ما يستوجب عقوبة النفي في قانون الإيبو. وأثناء فترة نفيأوكونكو ،التي تستمر لسبع سنوات ، تصل طلائع البعثاتالتبشيرية البريطانية إلى القرية. وبعدعودته من المنفىيرى أوكونكو أن قريته قد تبدلت تماماً ولم تعد كما كانت ،فالمبشرون أقاموا الكنائس وعسكروا داخل القرية ، وتدخل المستعمرون فيكل شيء وفرضواوجودهم .
ويرى أوكونكو أن المستعمرين البريطانيين يمثلون خطراًكبيراً علىجماعته ويعلن عن رغبته في قتالهم ، ولكنه يجدنفسه وحيداً فلا أحد في القرية يدعمهويقف إلى جانبه حتىصديقه أوبيريكا يقول له : "لقد استطاع الرجل الأبيض كسب ود أهلالقرية ولم تعد هناك رغبة في قتالهم".
إلا أن أوكونكو يرفض التسليم بهذاالواقع الجديد ويقوم بقتل المبعوث الذي أرسلته الإدارة الاستعمارية،فيحكم عليهبالإعدام .
ولكن أوكونكو رغم اعترافه بجرمه يرفض الخضوع لقانونالمستعمرويفضل الانتحار ، بعد أن يجد أن الأمور قد تغيرتولم تعد كما كانت ، وأنه ليسباستطاعته أن يتماشى مع هذاالعالم فيسقط ويتداعى بما يمثله من قيم فكلالأشياء منحوله تنهار وتتداعى.
--
رواية "مضى عهد الراحة"No Longer at Ease تعتبر تتمة لرواية "الأشياءتتداعى"
عالجخلالها أتشيبي موضوع الصدام بين القيم التقليدية للمجتمعاتالأفريقية وقيم الاستعمار الوافد
تدور وقائعها على مشارف استقلال نيجيريا ،الشخصية الرئيسية فيها هو أوبي أوكونكوObi Okonkwo حفيد أوكونكو ، بطل روايتهالأولى ، وهو شاب مثقفتعلم تعليماً غربياً ، ونظراً لتفوقه أقرضه حزب الاتحادالقومي بقريته بعض المال لإكمال دراسته بإنجلترا .
وبعد أن ينهي دراستهيتوقللعودة إلى وطنه وهو ممتلئ بالأفكار المثالية ، فهويحلم برؤية بلده كأمة جديدةمتقدمة وخالية منالفساد .
وعلى ظهر الباخرةالتي أقلته عائدا لبلده يتعرفأوبي بكلارا مواطنته الشابةالتي درست التمريض في إنجلترا أيضا ، وتتطور هذهالمعرفةإلى حب غامر.
وفور عودتهيحصل أوبي على وظيفة مغرية في لاجوس ،ويبدي أوبي مثاليةواستقامة في وظيفته ، ولكنه سرعان ما يسقط فريسة للديون .
فقد حل موعد سداد قرض الاتحاد القومي، وتكاثرت ضرائبه ومشترياته ،وتزايدت نفقات حبه . وتصيرعلاقته بكلارا عبئاً نفسياً ومادياً كبيراً ، وخاصة فيظلرفض أباه والاتحاد القومي لهذه العلاقة ، وتهديد أمه له بالانتحار إذاتزوجبكلارا ، فكلارا في عرف قومه من المنبوذين لأنهلتنحدر من سلالة العبيد .
وتتزاحم كل هذه الضغوط عليه ، وترغمه حاجته للمال على التهاون فيمثاليتهوقبول الرشوة ، حتى يفسد وينتهي إلىالسجن
==

قديم 11-09-2011, 03:55 PM
المشاركة 213
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أتشيبي

خليق بجائزة بوكر البريطانية أن تعرَج على أتشيبي التي رشح للحصول عليها من قبلعن روايته الأخيرة" Anthills of the Savannah” "كثبان النمل في السافانا" التي صدرتعام (1988) بعد انقطاع عن كتابة الرواية زاد عن عشرين عاماً
حصل أتشيبي خلالمسيرته الادبية الحافلة على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والعالمية منهاالميدالية الوطنية النيجيرية للأدب بمناسبة استقلال نيجيريا في ستينيات القرنالماضي ، وجائزة الكومنولث الشعرية عن ديوانه Beware, Soul-Brother "حذار يا أخاالروح"

وفاز أتشيبي عام 2002 بجائزة رفيعة للسلام منحتها له رابطةناشري وبائعي الكتب الألمان تقديرا لدوره كروائي وكاتب أخلاقي أفريقي رائد. وقالتالرابطة في بيان لها إنها : "تكرم تشينوا أتشيبي باعتباره أحد أقوى الأصوات وأبرعهافي أفريقيا في أدب القرن العشرين ، ولأنه معلم ومدافع عن الأخلاق لا يكل ولا يمل ،ولأنه في المقام الأول روائي عظيم"
كان اسمه الحقيقي ألبرت تشينوالوموجو أتشيبيAlbert Chinualumogu Achebe فغيره إلىتشينوا أتشيبي ليعكس بذلك ارتباطه بأصوله الأفريقية وبهويته المنتسبة للإيبو اكبرالقبائل النيجيرية، وهو في ذلك يتحلى بذات العناد الافريقي النبيل الذي إستلهمهكنتي كونتي بطل رواية الجذور للكاتب أليكس هيلي ورفض اسمه الامريكي.
أكثر ما اثار دهشتي وعجبي ليس فقط القدرة التصويرية العالية التي يتمتع بها شيخشيوخ الروايةوحسب, وإنما قدرته على إستشراف المستقبل بقراءات تحليلية عالية تصعبعلى المنجمين وضاربي الرمل.فهو في إنتقاداته اللاذعة للكاتب الهندي نيبول لم يخشىان يهاجم المنظومة الغربية في كلياتها وهذا بمثابة تأكيد إضافي على ثبات المبدأوالإحساس بمعنى الضمير اللذين يتحلى بهما.
وقد صدقت نبوءته التي اطلقها عام 85لتتحقق عام 2001 بنيل هذا الكاتب الهندي العنصري جائزة نوبل.

شينوا اتشيبي
شينوا أتشيبي أتشيبي، شينوا (1930م ـ ). روائينيجيري، أصبح واحدًا من أهم الكتاب الإفريقيين. تتناول كتاباته المخلّفات المأساويةللإمبرياليةالبريطانية على المجتمعات الإفريقية. حلّل أتشيبي العلاقات الأسلوبية بين الأدبينالإفريقي والإنجليزي. وقد استحوذت أعماله على اهتمامات النقد الأدبي. تصف روايتهالأشياء تتداعى (1958م) انهيار الحياةالقبليةالتقليديةفي وجه الوجودالاستعماريالبريطاني في نيجيريا؛ كما أنها تبرز أيضًا تفوقًا في اللغة. له مؤلفات أخرى منها: سهم الرب (1964م)؛ ابن الشعب (1966م)؛ كثبان السافانا (1987م). أصدر أتشيبي كذلكقصصًا قصيرة وكتبًا للأطفال، كما اشتهر ناشرًا وناقدًا. وُلد أتشيبي في أوجيدي فيشرقي نيجيريا، وتلقَّى تعليمه بالكلية الحكومية في أومواهيا وبكلية إبادانالجامعية، وعمل بالإذاعة والخدمة المدنية أيضًا. وعمل مؤخرًا بالتدريس في الجامعاتالنيجيرية، وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية.

قديم 11-10-2011, 09:44 PM
المشاركة 214
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أتشيبي
Albert Chinalmg Achebe (born 16 November 1930) popularly known as Chinua Achebe is a Nigerian novelist, poet, professor, and critic. He is best known for his first novel and magnum opus,[3]Things Fall Apart (1958), which is the most widely read book in modern African literature.
ولد عام 1930 في نيجيريا- افريقيا
Raised by Christian parents in the Igbo town of Ogidi in southeastern Nigeria, Achebe excelled at school and won a scholarship for undergraduate studies. He became fascinated with world religions and traditional African cultures, and began writing stories as a university student. After graduation, he worked for the Nigerian Broadcasting Service and soon moved to the metropolis of Lagos. He gained worldwide attention for Things Fall Apart in the late 1950s; his later novels include No Longer at Ease (1960), Arrow of God (1964), A Man of the People (1966), and Anthills of the Savannah (1987). Achebe writes his novels in English and has defended the use of English, a "language of colonisers", in African literature. In 1975, his lecture An Image of Africa: Racism in Conrad's "Heart of Darkness" became the focus of controversy, for its criticism of Joseph Conrad as "a bloody racist". In 2011, The Guardian of London named An Image of Africa: Racism in Conrad's "Heart of Darkness" one of the 100 greatest non-fiction books ever written.

Prominent Igbo (Ibo) writer, famous for his novels describing the effects of Western customs and values on traditional African society. Achebe's satire and his keen ear for spoken language have made him one of the most highly esteemed African writers in English. In 1990 Achebe was paralyzed from the waist down in a serious car accident.
"I would be quite satisfied if my novels (especially the ones I set in the past) did no more than teach my readers that their past - with all its imperfections - was not one long night of savagery from which the first Europeans acting on God's behalf delivered them" (from Morning Yet on Creation Day, 1975)
Chinua Achebe was born in Ogidi, Nigeria, the son of Isaiah Okafor Achebe, a teacher in a missionary school, and Janet Ileogbunam. His parents, though they installed in him many of the values of their traditional Igbo culture, were devout evangelical Protestants and christened him Albert after Prince Albert, husband of Queen Victoria.
كان والده مدرس في مدرسة كنسية تبشيرية رباه والديه على الدين المسيحي ومنحوه اسما انجليزيا البرت )
In 1944 Achebe attended Government College in Umuahia. Like other major Nigerian writers including Wole Soyinka, Elechi Amadi, John Okigbo, John Pepper Clark, and Cole Omotso, he was also educated at the University College of Ibadan, where he studied English, history and theology.

درس في الجامعة تخصص انجليزي
Early life

Chinua was born Albert Chinualumogu Achebe in the Igbo village of Ogidi on November 16, 1930. Isaiah Okafo Achebe and Janet Anaenechi Iloegbunam Achebe stood at a crossroads of traditional culture and Christian influence; this made a significant impact on the children, especially Chinualumogu.
الصراع بين الدين المسيحي الذي اعنقه الابوان والعادات الافريقية كان له اثر كبير على الاولاد خاصة اتشيبي
After the youngest daughter was born, the family moved to Isaiah Achebe's ancestral town of Ogidi, in what is now the state of Anambra.[2]
Storytelling was a mainstay of the Igbo tradition and an integral part of the community. Chinua's mother and sister Zinobia Uzoma told him many stories as a child, which he repeatedly requested. His education was furthered by the collages his father hung on the walls of their home, as well as almanacs and numerous books – including a prose adaptation of A Midsummer Night's Dream (c. 1590) and an Igbo version of The Pilgrim's Progress (1678). Chinua also eagerly anticipated traditional village events, like the frequent masquerade ceremonies, which he recreated later in his novels and stories.[9]
Education

In 1936, Achebe entered St Philips' Central School. Despite his protests, he spent a week in the religious class for young children, but was quickly moved to a higher class when the school's chaplain took note of his intelligence. One teacher described him as the student with the best handwriting in class, and the best reading skills. He also attended Sunday school every week and the special evangelical services held monthly, often carrying his father's bag. A controversy erupted at one such session, when apostates from the new church challenged the catechist about the tenets of Christianity. Achebe later included a scene from this incident in Things Fall Apart.
ذهابه الى الكنيسة كان تجربة اثرت فيه وتعرض لها في كتاباته
At the age of twelve, Achebe moved away from his family to the village of Nekede, four kilometres from Owerri. He enrolled as a student at the Central School, where his older brother John taught.
عندما صار في الثانية عشره انتقل الى قرية كان يدرس فيها اخاة الاكبر ليدرس في مدرستها
In Nekede, Achebe gained an appreciation for Mbari, a traditional art form which seeks to invoke the gods' protection through symbolic sacrifices in the form of sculpture and collage. When the time came to change to secondary school, in 1944, Achebe sat entrance examinations for and was accepted at both the prestigious Dennis Memorial Grammar School in Onitsha and the even more prestigious Government College in Umuahia.
Modelled on the British public school, and funded by the colonial administration, Government College had been established in 1929 to educate Nigeria's future elite. It had rigorous academic standards and was vigorously elitist, accepting boys purely on the basis of ability. The language of the school was English, not only to develop proficiency but also to provide a common tongue for pupils from different Nigerian language groups. Achebe described this later as being ordered to "put away their different mother tongues and communicate in the language of their colonisers". The rule was strictly enforced and Achebe recalls that his first punishment was for asking another boy to pass the soap in Igbo.
يذكر ان اول عقاب تلقاه في المدرسه التي كانت تدرس اولاد الذوات باللغة الانجليزية لانه تحدث باللغه النيجيرية (اجبو )
In the book Okonkwo struggles with the legacy of his father – a shiftless debtor fond of playing the flute – as well as the complications and contradictions that arise when white missionaries arrive in his village of Umuofia.[50] Exploring the terrain of cultural conflict, particularly the encounter between Igbo tradition and Christian doctrine, Achebe returns to the themes of his earlier stories, which grew from his own background.
Things Fall Apart has become one of the most important books in African literature.[51] Selling over 8 million copies around the world, it has been translated into 50 languages, making Achebe the most translated African writer of all time.[52][53]
مخلص حياته:
- وضع اتشيبي روايته الاولى "لأشياء تتداعى" وهو في الثامنة والعشرين والتي تتمحور حول فكرة ان المركز لم يعد في استطاعته التماسك والفوضى الشاملة تعمالعالم وفي ذلك ما يعكس الظروف التي مرت بالكاتب حتى ذلك السن.
- نجد ان الموضوع الأساسي الذي تركز عليه الرواية هوأثر الاستعمار الأوربي والثقافة الغربية على طريقة الحياة في أفريقيا عامة ومجتمعالإيبو في نيجيريا بوجه خاص .
- يبدو ان موضوع الصدام بين القيم التقليدية للمجتمعاتالأفريقية وقيم الاستعمار الوافد
كان له اثر عظيم على اتشيبي .
- واضح ان اتشيبي كان يعاني من صراع نفسي ودليل ذلك انه غير اسمه الحقيقي ألبرت تشينوالوموجو أتشيبيAlbert Chinualumogu Achebe فغيره إلىتشينوا أتشيبي ليعكس بذلك ارتباطه بأصوله الأفريقية وبهويته المنتسبة للإيبو اكبرالقبائل النيجيرية.
- ولد عام 1930 في نيجيريا- افريقيا
- كان والده مدرس في مدرسة كنسية تبشيرية رباه والديه على الدين المسيحي ومنحوه اسما انجليزيا البرت )
- درس في الجامعة تخصص انجليزي
- الصراع بين الدين المسيحي الذي اعنقه الابوان والعادات الافريقية كان له اثر كبير على الاولاد خاصة اتشيبي
- ذهابه الى الكنيسة كان تجربة اثرت فيه وتعرض لها في كتاباته
- عندما صار في الثانية عشره انتقل الى قرية كان يدرس فيها اخاة الاكبر ليدرس في مدرستها
-يذكر ان اول عقاب تلقاه في المدرسه التي كانت تدرس اولاد الذوات باللغة الانجليزية لانه تحدث باللغه النيجيرية (اجبو ) .
يبدو ان ابرز ما اثر في اتشيبي رغم فقر المعلومات عن طفولته ذلك الصراع بين الهوية التي فرضت عليه من خلال تواجد الاستعمار واثره وهويته الاصلية كونه افريقي. كما انه غادر المنزل وهو طفل (12 ) للدراسة وقد يكون لذلك اثر عظيم ويتم افتراضي لكننا لغايات هذه الدراسة سنعتبره

- مجهول الطفولة.

قديم 11-13-2011, 12:26 AM
المشاركة 215
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


وألان مع سر الروعة في الرواية:

72 ـ أولويات الآنسة جينبرودي، للمؤلف ميوريل سبارك

The Prime of Miss Jean Brodie is a short book by novelist Muriel Spark, the best known of her works.[1] It first saw publication in The New Yorker magazine and was published as a book by Macmillan in 1961. The character of Miss Jean Brodie, brought Spark international fame and brought her into the first rank of contemporary Scottish literature. In 2005, the novel was chosen by TIME magazine as one of the one hundred best English-language novels from 1923 to present.[2] In 1998, the Modern Library ranked The Prime of Miss Jean Brodie #76 on its list of the 100 best English-language novels of the 20th century.

Plot summary

In 1930s Edinburgh, six ten-year-old girls are assigned Miss Jean Brodie, self-described as in her prime, as their teacher: Sandy, Rose, Mary, Jenny, Monica, and Eunice (only the first two of them are major figures). Miss Brodie, intent on their receiving an education in the original sense of the Latin verb educere, "to lead out", gives her students lessons about her personal love life and travels, promoting art history, Classical studies, and fascism. Under her mentorship, these six girls whom Brodie singles out as the elite group among her students—known as the "Brodie set"—begin to stand out from the rest of the school. However, in one of the novel's typical flash-forwards, we learn that one of them will later betray Brodie, causing her to lose her teaching job, but that she never learned which one.
In the Junior School, they meet the singing teacher, the short Mr Gordon Lowther; and the art master, the handsome, one-armed war veteran Mr Teddy Lloyd, a married Roman Catholic man with six children. These two teachers form a love triangle with Miss Brodie, each loving her, while she only loves Mr Lloyd. Brodie never, however, overtly acts on her love for Mr Lloyd except once to exchange a kiss with him, which is witnessed by Monica.
During a two week absence from school, Brodie enters into an affair with Mr Lowther on the grounds that a bachelor makes a more respectable paramour: she had renounced Mr Lloyd as he was married. At one point during these two years in the Junior School, Jenny is "accosted by a man joyfully exposing himself beside the Water of Leith".[3] The police investigation of the exposure leads Sandy to imagine herself as part of a fictional police force seeking incriminating evidence in respect of Brodie and Mr Lowther.[4]
Once the girls are promoted to the Senior School (in the seventh year of school, around age twelve) though now dispersed, they hold on to their identity as the Brodie set. Brodie keeps in touch with them after school hours by inviting them over as she used to do when they were her pupils. All the while, the headmistress Miss Mackay tries to break them up and compile information gleaned from them into sufficient cause to fire Brodie. Miss Mackay, in the novel (but not in the 1969 film) younger than Brodie, had more than once suggested to Miss Brodie that the latter seek employment at a 'progressive' school; Brodie declined to move to what she describes as a 'crank' school. When two other teachers at the school, the Kerr sisters, take part-time employment as Mr Lowther's housekeepers, Brodie tries to take over their duties. She sets about fattening him up with extravagant cooking. The girls, now thirteen, visit Miss Brodie in pairs over at Mr Lowther's house, where all Brodie does is ask about Mr Lloyd in Mr Lowther's presence. It is at this point that Mr Lloyd asks Rose, and occasionally the other girls, to pose for him as portrait subjects. Each face he paints ultimately resembles Miss Brodie, as her girls report to her in detail, and she thrills at the telling. One day when Sandy is over visiting Mr Lloyd, he kisses her.
Before the Brodie set turns sixteen, Brodie tests her girls to discover which of them she can really trust, ultimately settling upon Sandy as her confidante. Miss Brodie, obsessed with the notion that Rose (as the most beautiful of the Brodie set) should have an affair with Mr Lloyd in her place, begins to neglect Mr Lowther, who ends up marrying Miss Lockhart, the science teacher. Another student, Joyce Emily, steps briefly into the picture, trying unsuccessfully to join the Brodie set. Miss Brodie takes her under her wing separately, however, encouraging her to run away to fight in the Spanish Civil War on the Nationalist side, which she does, only to be killed in an accident when the train she is travelling in is attacked.[5]
The original Brodie set, now seventeen and in their final year of school, begin to go their separate ways. Mary and Jenny quit before graduating, Mary to become a typist and Jenny to pursue a career in acting. Eunice becomes a nurse and Monica a scientist. Rose lands a handsome husband. Sandy, with a keen interest in psychology, is fascinated by Mr Lloyd's stubborn love, his painter's mind, and his religion. Sandy and Rose model for Mr Lloyd's paintings with Sandy's knowing that Brodie expects Rose to become sexually involved with Lloyd. Rose, however, is oblivious to the plan crafted for her and so Sandy, for five weeks during the summer, now eighteen and alone with him in his house while his wife and children are on holiday, has an affair with Mr Lloyd herself. Over time, Sandy's interest in the man wanes while her interest in the mind that loves Jean Brodie grows. In the end, Sandy leaves him, adopts his Roman Catholic religion, and becomes a nun. Beforehand, however, she meets with the Miss Mackay and blatantly confesses to wanting to put an end to Brodie. She suggests that the headmistress accuse Brodie of encouraging fascism, and this tactic succeeds. Not until her dying moment a year after the end of World War II is Brodie able to imagine that it was her confidante, Sandy, who betrayed her. After Brodie's death, however, Sandy, now called Sister Helena of the Transfiguration and author of The Transfiguration of the Commonplace, maintains that "it's only possible to betray where loyalty is due".[6] One day when an enquiring young man visits Sandy at the convent because of her strange book on psychology to ask what were the main influences of her school years, "Were they literary or political or personal? Was it Calvinism?" Sandy says: "There was a Miss Jean Brodie in her prime."[7]

قديم 11-13-2011, 10:16 PM
المشاركة 216
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ميوريل سبارك

Dame Muriel Spark, DBE (1 February 1918 – 13 April 2006)[1] was an award-winning Scottishnovelist. In 2008 The Times newspaper named Spark in its list of "the 50 greatest British writers since 1945".[2]
روائية استكلنديه من مواليد عام 1918

Early life

She was born Muriel Sarah Camberg in Edinburgh, the daughter of Sarah Elizabeth Maud (née Uezzell) and Bernard Camberg, an engineer. Her father was Jewish and her mother had been raised a Presbyterian, as was Spark.
ولدت لاب يهودي وام مسيحية
She was educated at James Gillespie's High School for Girls (1923 – 1935).
درست في مدرسة للنبات من عام 1923 حتى 1935
The family lived in the Bruntsfield area of Edinburgh. In 1934–35 she took a course in "Commercial correspondence and précis writing" at Heriot-Watt College. She taught English for a brief time and then worked as a secretary in a department store.
On 3 September 1937 she married Sidney Oswald Spark, and soon followed him to Rhodesia (now Zimbabwe).
تزوجت عام 1937 من سدني ازولد سبارك وتبعته بعد مدة قصيرة الى زمبابويه
Their son Robin was born in July 1938. Within months she discovered that her husband was manic depressive and prone to violent outbursts.
اكتشف وخلال اشهر ان زوجها يتعرض لنوبات غضب وتقلبات مزاج حادة مرضية
In 1940 Muriel left Sidney and Robin.
في عام 1940 انفصلت عن زوجها وابنها
She returned to the United Kingdom in early 1944, taking residence at the Helena Club in London;] years later the club would be her inspiration for the fictional May of Teck Club in The Girls of Slender Means.
في العام 1944 عادت الى لندن
She worked in Intelligence for the remainder of World War II.
عملت مع جهاز المخابرات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية
She provided money at regular intervals to support her son as he toiled unsuccessfully over the years. Spark maintained it was her intention for her family to set up home in England, but Robin returned to Britain with his father later to be brought up by his maternal grandparents in Scotland.
Writing career

Spark began writing seriously after the war, under her married name, beginning with poetry and literary criticism.
بدأت الكتابة بشكل جدي بعد الحرب العالمية الثانية
The Prime of Miss Jean Brodie (1961[ was more successful. Spark displayed originality of subject and tone, making extensive use of flashforwards and imagined conversations. It is clear that James Gillespie's High School was the model for the Marcia Blaine School in the novel.
After living in New York City for some years, she moved to Rome, where she met artist and sculptor Penelope Jardine in 1968.
عاشت في نيويورك ومن ثم روما
In the early 1970s they settled in Tuscany, in the village of Civitella della Chiana, of which in 2005 Spark was made an honorary citizen.
She was the subject of frequent rumours of lesbian relationships from her time in New York onwards, although Spark and her friends denied their validity.
اتهمت بشذوذها الجنسي لكنها نفت ذلك
She left her entire estate to Jardine, taking measures to ensure that her son receive nothing.
Spark refused permission to publish a biography of her written by Martin Stannard.
رفضت السماح بنشر مذكراتها والتي كتبها مارتن ستانارد
Penelope Jardine now holds publication approval rights, and the book was published in July 2009. On 27 July 2009 Stannard was interviewed on Front Row, the BBC Radio 4 arts programme. According to A. S. Byatt, "She [Jardine] was very upset by the book and had to spend a lot of time going through it, line by line, to try to make it a little bit fairer".
Spark received the James Tait Black Memorial Prize in 1965 for The Mandelbaum Gate, the US Ingersoll Foundation T. S. Eliot Award in 1992 and the David Cohen Prize in 1997. She became Dame Commander of the Order of the British Empire in 1993, in recognition of her services to literature. She has been twice shortlisted for the Booker Prize, in 1969 for The Public Image and in 1981 for Loitering with Intent.[18] In 2010 Spark was shortlisted for the Lost Man Booker Prize of 1970 for The Driver's Seat.

ابرز احداث حياة ميوريل سبارك
- روائية استكلنديه من مواليد عام 1918
- ولدت لاب يهودي وام مسيحية
- درست في مدرسة للنبات من عام 1923 حتى 1935
- تزوجت عام 1937 من سدني ازولد سبارك وتبعته بعد مدة قصيرة الى زمبابويه وهي في سن 19
- اكتشف وخلال اشهر ان زوجها يتعرض لنوبات غضب وتقلبات مزاج حادة مرضية
- في عام 1940 انفصلت عن زوجها وابنها
- في العام 1944 عادت الى لندن
- عملت مع جهاز المخابرات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية
- بدأت الكتابة بشكل جدي بعد الحرب العالمية الثانية
- عاشت في نيويورك ومن ثم روما
- اتهمت بشذوذها الجنسي لكنها نفت ذلك
- رفضت السماح بنشر مذكراتها والتي كتبها مارتن ستانارد.


لا شك انها عاشت حياة شديدة القسوة ومليئة بالاحداث الدارمية شديدة المأساوية خاصة فيما يتعلق بزواجها ومرض زوجها ثم انفصالها عن زوجها وابنها التي رفضت التعامل معه لاحقا اطلاقا. كما ان رفضها لنشر مذكراتها يؤشر الى انها ربما كانت تتجنب الكشف عن طبيعة تلك الحياة.


سنعتبرها مجهولة الطفولة

قديم 11-15-2011, 11:19 PM
المشاركة 217
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع سر الروعة في الرواية :

73 ـ قتل الطائر المحاكي، للمؤلفة هاربر لي
To Kill a Mockingbird is a novel by Harper Lee published in 1960. It was instantly successful, winning the Pulitzer Prize, and has become a classic of modern American literature. The plot and characters are loosely based on the author's observations of her family and neighbors, as well as on an event that occurred near her hometown in 1936, when she was 10 years old.
The novel is renowned for its warmth and humor, despite dealing with the serious issues of rape and racial inequality. The narrator's father, Atticus Finch, has served as a moral hero for many readers and as a model of integrity for lawyers. One critic explains the novel's impact by writing, "In the twentieth century, To Kill a Mockingbird is probably the most widely read book dealing with race in America, and its protagonist, Atticus Finch, the most enduring fictional image of racial heroism."[1]
As a Southern Gothic novel and a Bildungsroman, the primary themes of To Kill a Mockingbird involve racial injustice and the destruction of innocence. Scholars have noted that Lee also addresses issues of class, courage, compassion, and gender roles in the American Deep South. The book is widely taught in schools in English-speaking countries with lessons that emphasize tolerance and decry prejudice. Despite its themes, To Kill a Mockingbird has been subject to campaigns for removal from public classrooms, often challenged for its use of racial epithets. Scholars also note the black characters in the novel are not fully explored, and some black readers receive it ambivalently, although it has an often profound effect on many white readers.
Reception to the novel varied widely upon publication. Literary analysis of it is considerably sparse compared to the number of copies sold and its use in education. Author Mary McDonough Murphy, who collected individual impressions of the book by several authors and public figures, calls To Kill a Mockingbird "an astonishing phenomenon".[2] In 2006, British librarians ranked the book ahead of the Bible as one "every adult should read before they die".[3] It was adapted into an Oscar-winning film in 1962 by director Robert Mulligan, with a screenplay by Horton Foote. Since 1990, a play based on the novel has been performed annually in Harper Lee's hometown of Monroeville, Alabama. To date, it is Lee's only published novel, and although she continues to respond to the book's impact, she has refused any personal publicity for herself or the novel since 1964.

Biographical background and publication

Born in 1926, Harper Lee grew up in the Southern town of Monroeville, Alabama, where she became close friends with soon-to-be famous writer Truman Capote. She attended Huntingdon College in Montgomery (1944–45), and then studied law at the University of Alabama (1945–49). While attending college, she wrote for campus literary magazines: Huntress at Huntingdon and the humor magazine Rammer Jammer at the University of Alabama. At both colleges, she wrote short stories and other works about racial injustice, a rarely mentioned topic on such campuses at the time.[4] In 1950, Lee moved to New York City, where she worked as a reservation clerk for British Overseas Airways Corporation; there, she began writing a collection of essays and short stories about people in Monroeville. Hoping to be published, Lee presented her writing in 1957 to a literary agent recommended by Capote. An editor at J. B. Lippincott advised her to quit the airline and concentrate on writing. Donations from friends allowed her to write uninterrupted for a year.[5]
Ultimately, Lee spent two and a half years writing To Kill a Mockingbird. A description of the book's creation by the National Endowment for the Arts relates an episode when Lee became so frustrated that she tossed the manuscript out the window into the snow. Her agent made her retrieve it.[6] The book was published on July 11, 1960. It was initially titled Atticus, but Lee renamed it to reflect a story that went beyond a character portrait.[7] The editorial team at Lippincott warned Lee that she would probably sell only several thousand copies.[8] In 1964, Lee recalled her hopes for the book when she said, "I never expected any sort of success with 'Mockingbird.' ... I was hoping for a quick and merciful death at the hands of the reviewers but, at the same time, I sort of hoped someone would like it enough to give me encouragement. Public encouragement. I hoped for a little, as I said, but I got rather a whole lot, and in some ways this was just about as frightening as the quick, merciful death I'd expected."[9] Instead of a "quick and merciful death", Reader's Digest Condensed Books chose the book for reprinting in part, which gave it a wide readership immediately.[10] Since the original publication, the book has never been out of print.
Plot summary

See also: List of To Kill a Mockingbird characters
The story takes place during three years of the Great Depression in the fictional "tired old town" of Maycomb, Alabama. It focuses on six-year-old Scout Finch, who lives with her older brother Jem and their widowed father Atticus, a middle-aged lawyer.
Jem and Scout befriend a boy named Dill who visits Maycomb to stay with his aunt each summer. The three children are terrified of, and fascinated by, their neighbor, the reclusive "Boo" Radley. The adults of Maycomb are hesitant to talk about Boo and, for many years, few have seen him. The children feed each other's imagination with rumors about his appearance and reasons for remaining hidden, and they fantasize about how to get him out of his house. Following two summers of friendship with Dill, Scout and Jem find that someone is leaving them small gifts in a tree outside the Radley place. Several times, the mysterious Boo makes gestures of affection to the children, but, to their disappointment, never appears in person.
Atticus is appointed by the court to defend Tom Robinson, a black man who has been accused of raping a young white woman, Mayella Ewell. Although many of Maycomb's citizens disapprove, Atticus agrees to defend Tom to the best of his ability. Other children taunt Jem and Scout for Atticus' actions, calling him a " Nig!*% -lover". Scout is tempted to stand up for her father's honor by fighting, even though he has told her not to. For his part, Atticus faces a group of men intent on lynching Tom. This danger is averted when Scout, Jem, and Dill shame the mob into dispersing by forcing them to view the situation from Atticus' and Tom's points of view.
Because Atticus does not want them to be present at Tom Robinson's trial, Scout, Jem, and Dill watch in secret from the colored balcony. Atticus establishes that the accusers—Mayella and her father, Bob Ewell, the town drunk—are lying. It also becomes clear that the friendless Mayella was making sexual advances towards Tom and her father caught her and beat her badly. Despite significant evidence of Tom's innocence, the jury convicts him. Jem's faith in justice is badly shaken, as is Atticus', when a hopeless Tom is shot and killed while trying to escape from prison.
Humiliated by the trial, Bob Ewell vows revenge. He spits in Atticus' face on the street, tries to break into the presiding judge's house, and menaces Tom Robinson's widow. Finally, he attacks the defenseless Jem and Scout as they walk home on a dark night from the school Halloween pageant. Jem's arm is broken in the struggle, but amid the confusion, someone comes to the children's rescue. The mysterious man carries Jem home, where Scout realizes that he is Boo Radley.
Maycomb's sheriff arrives and discovers that Bob Ewell has been killed in the struggle. The sheriff argues with Atticus about the prudence and ethics of holding Jem or Boo responsible. Atticus eventually accepts the sheriff's story that Ewell simply fell on his own knife. Boo asks Scout to walk him home, and after she says goodbye to him at his front door, he disappears again. While standing on the Radley porch, Scout imagines life from Boo's perspective and regrets that they never repaid him for the gifts he had given them.
Autobiographical elements

Lee has said that To Kill a Mockingbird is not an autobiography, but rather an example of how an author "should write about what he knows and write truthfully" Nevertheless, several people and events from Lee's childhood parallel those of the fictional Scout. Lee's father, Amasa Coleman Lee, was an attorney, similar to Atticus Finch, and in 1919, he defended two black men accused of murder. After they were convicted, hanged, and mutilated, he never tried another criminal case. Lee's father was also the editor and publisher of the Monroeville newspaper. Although more of a proponent of racial segregation than Atticus, he gradually became more liberal in his later years.
Though Scout's mother died when she was a baby, and Lee was 25 when her mother died, her mother was prone to a nervous condition that rendered her mentally and emotionally absent.
بطلة القصة يتيمه وهي طفلة بينما توفيت ام الرائية لي وعمرها 25 سنه لكنها كانت تعاني من حالة عصبية مما جعلها غائبه عقليا وعاطفيا
Lee had a brother named Edwin, who — like the fictional Jem — was four years older than his sister. As in the novel, a black housekeeper came daily to care for the Lee house and family.

قديم 11-15-2011, 11:21 PM
المشاركة 218
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مدينة كاملة تقرأ كتابا واحدا
بلدية شيكاغو في مبادرة غير مسبوقة لتشجيع القراءةالأدبية وتختار الرواية اليتيمة لهاربر لي
شيكاغو: استيفن كينزر *
في محاولة طموحة لتحويل انظار مدينة كاملة عن شاشات التلفزيون وافلام الفيديو، وتشجيع عادة القراءة الادبية، طلب المسؤولون بمدينة شيكاغو من كل الراشدين والشباب بالمدينة ان يقرأوا كتابا واحدا في الوقت نفسه، وقد اختاروا رواية هاربر لي، المعادية بقوة للعنصرية المسماة «قتل الطائر المحاكي» والتي فازت بجائزة بولتزر عام 1961.
هذا القرار دفع كل مكتبات المدينة الى الاستعداد لهجوم القراء على الرواية، فوفرت 4000 نسخة منها، بما فيها ترجمات للاسبانية والبولندية. وسجلت دور الكتب ارتفاعا حادا في المبيعات حتى قبل تدشين المشروع الذي يستمر 7 أسابيع ابتداء من السبت الماضي.
وتقول ماري ديمبسي، امينة مكتبة شيكاغو: «اصبحت نسخ الرواية تختفي من الأرفف بسرعة البرق، وقد ارسل لي امناء المكتبات عبر البلاد رسائل الكترونية يقولون فيها انهم يرغبون بتنفيذ الفكرة نفسها. وهذا مشروع مثير جزئيا لأن الرواية تطرح قضايا مهمة مثل الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، وكذلك لأن المشروع يخلق ثقافة القراءة».
فكرة اقناع كل المدينة بقراءة كتاب واحد في الوقت نفسه، ظهرت قبل اربع سنوات في مدينة سياتل، وانتقلت الى عدة انحاء من البلاد، بما في ذلك ولاية نيويورك. اكملت مدينتا بفلو وروشستر تنفيذ المشروع، وتخطط مدينة سيراكوزي لمشروع مشابه.
وتلتحق بالمشروع حاليا مدن سبرنغ فيلد وبويزي ايداهو، لكن شيكاغو هي اكبر مدينة تتبنى هذا المشروع، وفاقت استجابة سكانها كل التوقعات، ولا يريد المخططون لهذا المشروع الحديث عن عدد المشاركين، لكن من المتوقع ان العدد بعشرات الآلاف، وربما يكون التقدير ممكنا في مرحلة لاحقة عندما يتضح عدد الكتب التي بيعت.
* صاحبة الفكرة
* ويرجع اقبال السكان الى الحماس الشديد الذي تبنت به المشروع حكومة المدينة. ففي المدن الأخرى كانت تدير المشروع المكتبات، محطات التلفزيون، وباعة الكتب، ومع ان المكتبة المركزية هنا هي التي تدعم المشروع، الا ان مسؤولي البلدية، بمن فيهم العمدة رتشارد دالي، قد اعلنوا تبنيهم للمشروع وحثوا الآخرين على المشاركة.
ويرجع الفضل في ظهور الفكرة الى نانسي بيرل، امينة احدى مكتبات سياتل، التي طرأت لها الفكرة بعد ان حصلت مكتبتها على منحة من ريدرز دايجست.
تقول بيرل «كل جماعة تنفذ هذا المشروع تفعل ذلك لاحتياجاتها الخاصة ودوافعها المحددة. اعتقد ان «قتل الطائر المحاكي» يلبي احتياجات شيكاغو وهي تمثل اختيارا جيدا لأن الرواية، مع انها معروفة اكثر من الاعمال التي اخترناها، الا ان محتواها غني وهي تشجع على النقاش لأنها تحتوي على ما هو اكثر من الحبكة».
«هذه الفكرة تنتشر بسرعة رهيبة، وتصل الينا اطنان من الاستفسارات، تستند الفكرة الى المفهوم النبيل للمجتمع المحلي. النبل الذي تشتمل عليه الفكرة هو انها ستجمع اناسا لا يمكن ان يجتمعوا بأي طريقة أخرى. وهؤلاء يجمعهم الادب لأنه يخاطب قلوبهم».
مخططو مشروع شيكاغو، والمقرر ان يستمر حتى يوم 14 اكتوبر (تشرين الاول) يريدون له ان يكون حدثا اجتماعيا وليس سلسلة من التجارب الشخصية، وتستعد المدينة لحمى تسمى «الطائر المحاكي».
ويقوم امناء المكتبات بتوزيع آلاف الكتيبات المرشدة وتنظيم عزف «الدردشة بالانترنت»، كما انهم نظموا عددا ضخما من الجلسات الحوارية في ضواحي المدينة، كما تنظم مجموعات مختلفة من موظفي المتاحف الى اندية الحياكة، مجموعات دراسية، وتعقد حلقات أخرى بمقاهي ستاريكس.
* حلقات دراسية
* واعدت المكتبات حملات دعايتها الخاصة، ويقوم عشرون فرعا لدار بارنس آند نوبل، بعرض الرواية بصورة بارزة، واستضافة حلقات الدراسة، وبيع الاكياس واغلفة الشوكولاته التي تحمل الصورة الاصلية لغلاف الرواية.
ووزعت البلدية 25.000 شريط عليها شعار «الطائر المحاكي»، على أمل دخول حامليها في حوارات عفوية حول الرواية. وستعرض دور السينما الفيلم المستند الى الرواية، والذي ظهر عام 1962، ومثل فيه غريغوري بيك الذي فاز بجائزة الاكاديمية عن دوره فيه، وستقيم نقابة المحامين بشيكاغو محاكمة صورية تستند الى المحاكمة التي تمثل النقطة المركزية للرواية، وقد لاحظ موزعو الكتب ارتفاع المبيعات. قال كيل هنت، المتحدث باسم احد كبار الموزعين، ان شركته ظلت تشحن عدة آلاف كل اسبوع خلال اشهر الصيف، لكنها خلال الاسبوعين الماضيين لاحظت ارتفاعا بنسبة %50، مقارنة بالاسبوعين السابقين، وقال هنت ان جزءا كبيرا من الزيادة ناتج عن مشروع شيكاغو.
ومن مغريات مثل هذه البرامج كلفتها المنخفضة، ويقدر المسؤولون بشيكاغو ان الكلفة الكلية لشراء الكتب الاضافية، وتصميم الدعاية، لن تزيد عن 40.000 دولار.
* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»

قديم 11-15-2011, 11:23 PM
المشاركة 219
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية قتل الطائرالمحاكي


لـ.. هاربر لي


في حديث الشيخ د. العودة عنها :


"

القراءةحل لعدد من المشكلات, لترويج أو تسويق كتاب رواية (قتل الطائر المحاكي) للكتابةهابر لي هذه الرواية تم توزيع ثلاثين مليون نسخة منها,ووزعت على الناس وأصبح الناسيقرؤونها لأنها تروي قصة رجل من السود اتهم ظلماً وعدواناً بأنه اغتصب امرأة بيضاءحتى تطوّع المحامون لتمثيل دور المحاكمة والمحاماة عن هذا الرجل وأصبح الناسيتكلّمون في مجالسهم واجتماعاتهم وحواراتهم حول مضمون هذه الرواية وهذا بالتالييمكن أن يُعطي مفهوماً إيجابياً جيداً ؛ لذلك أقول : فكرة أن نقوم بحملات تجعلالناس يقرؤون وهم مرتاحين لا يشعرون بأنهم أمام تحدٍ صعب"



وقرأت عنها التالي :



السبت 12/6/1422 هـ - الموافق1/9/2001 م


أوردت الصحيفة الفرنسية هذاالخبر ..



شيكاغو منغمسة في قرآءة رواية واحدة

شنت مكتبات مدينة شيكاغوالأميركية العامة حملة ثقافية جديدة تسعى لبعث روح حب المطالعة في نفوس سكانها عبرتشجيعهم على قراءة رواية واحدة ومشاطرة مشاعرهم ووجهات نظرهم حيالها. وقد أطلق علىالحملة الثقافية اسم "كتاب واحد.. شيكاغو واحدة" وستستمر حتى منتصف أكتوبر/ تشرينالأول.


وتهدف العملية إلى إقناع سكان المدينة بالتخلي عن التلفزيون والألعابالإلكترونية والإنترنت والتوجه لقراءة رواية To Kill a Mockingbird (قتل الطائرالمحاكي) للكاتبة هاربر لي. وتتحدث الرواية عن مفهوم العنصرية في الولايات المتحدةفي فترة الثلاثينيات.


وأشارت متحدثة من إدارة مكتبات شيكاغو العامة التيتنظم الحملة إلى أن الإدارة تأمل أن يحفز هذا المشروع الناس على القراءة ويذكرهمبأهميتها. وأضافت أن النتائج الأولية للتجربة تبشر بنجاح منقطع النظير.


فقدأعارت المكتبات حتى الآن نحو ألف نسخة من الرواية. كما تم حجز نسخ أخرى تمهيدالإعارتها إلى القراء. وقام أصحاب المكتبات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثةملايين نسمة وتبلغ نسبة السود فيها 37% بطلب مئات النسخ الإضافية من الرواية لبيعهاللقراء. كما أدرجت الرواية في برنامج المدارس العامة بالمدينة.


وقال الكاتبجون سبيزيري الذي قرأ الرواية للمرة الثالثة إن الناس في الأماكن العامة ومحطاتالمترو صاروا يناقشون مضمون الرواية بدلا من الحديث في مواضيع تافهة لا جدوى منها. كما نصح الكاتب الجمهور بقراءة الرواية لأنها تخبرهم الكثير عن تاريخ بلادهم في تلكالفترة التي لم يعشها الكثيرون.


ويرى الآباء أن هذا المشروع الثقافي مفيد فيتحويل اهتمام أبنائهم عن الإنترنت وألعاب الفيديو والكومبيوتر إلى المطالعة, لأنالكتاب حسب رأيهم مورد ثقافي لا يمكن الاستغناء عنه. ولحمل الناس على مناقشة الكتابدعت المدينة ناقدة كبيرة متخصصة في الرواية للتحدث مع القراء على شبكة الإنترنت بعدأن رفضت مؤلفتها البالغة من العمر 75 عاما الدعوة. كما نظمت المكتبات عروضا للفيلمالمستوحى من الرواية الذي مثل بطولته غريغوري بيك عام 1962.


وقد انتشرتعدوى الرواية لتصل إلى نقابة المحامين التي أكدت عزمها على تنظيم محاكمة صورية ترويقصة الشخصية الرئيسية في الرواية وهو رجل أسود من ألاباما اتهم جورا باغتصاب امراةبيضاء. وقد بيعت حتى الآن أكثر من ثلاثين مليون نسخة من رواية To Kill a Mockingbird الحائزة على جائزة بوليتزر الأدبية منذ صدورها عام 1960.


الجدير بالذكر أن اختيار هذه الرواية في حملة "كتاب واحد.. شيكاغو واحدة" لم يكن من قبيل الصدفة. فالكتاب -إضافة إلى كونه المفضل لرئيس بلدية شيكاغو ريتشاردديلي- يتناول مراحل مهمة في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر. والأهم من ذلك أن هذهالرواية التي تعالج موضوع العنصرية في البلاد كانت محظورة في الكثير من المكتباتوالمدارس.


قديم 11-15-2011, 11:24 PM
المشاركة 220
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
«قتل طائر محاكي» أعظم روايات الستين عاما الماضية

|ربعي المدهون|
يهتم البريطانيون كثيرا بجائزة “مان بوكر” الأدبية التي تمنح كل عام لأفضل رواية. الروائيون يتطلعون الى الشهرة، أو إلى مزيد منها لمن يشعر بأن حجمه الأدبي فاق شهرته، وللمبلغ المادي الذي يحصل عليه الفائز أيضا، وللمبيعات من الرواية الفائزة التي تصل الملايين أحيانا. أما القراء فينتظرون عادة من يختار لهم كتابا يستحق القراءة بالفعل، ويكون أفضل ما يقدمون على شرائه. بوكر الجائزة توفر هذا الخيار، بل وتقدم إلى جانبه خمسة خيارات أخرى لا تقل إغراءً.
هذا العام، وكما بات معروفا، اختارت بوكر “قاعة الذئب” لهيلاري مانتل، التي قضت عشرين عاما تنبش التاريخ وتدور في متاهات تفاصيله، قبل أن تقدم على نشر روايتها. كما قدمت بوكر خمس روايات أخرى وصلت إلى القائمة القصيرة، هي: “كتاب الأطفال” لـ اي. اس بيات؛ “وقت الصيف” لجي. ام. كويتزي الجنوب افريقي الذي سبق ونال الجائزة مرتين، وفاز بجائزة نوبل عام 2003؛ “متاهة متسارعة” لآدم فولتز؛ “الغرفة الزجاجية” لسيمون ماور؛ و”الغريب الصغير” لسارة ووترز، المقروءة على نطاق واسع في بريطانيا.
وحين كان هؤلاء يقرؤون أمام جمهورهم مقتطفات من اعمالهم الفائزة في قاعة المعارض في “ساوث بانك” وسط لندن، كان هناك من يستعدّ لمفاجأة أخرى لجائزة أخرى، “أفضل من جائزة بوكر”. جائزة لا يكون فيها الخيار للجنة لن تنجو من عتب ما وانتقادات عابرة او مقيمة، ولا يشرف عليها أحد على أية حال. فهي حصيلة استفتاء للرأي يعلن فيه قراء اختاروا بأنفسهم التصويت مجانا، ومن غير حاجة لبيع أصواتهم كما في الانتخابات العربية، عن كتابهم المفضل (ليس بالضرورة الأحسن)، ليس لهذا العام أو الذي سبقه، بل للأعمال الروائية التي انتجت خلال ستين عاما، مما قرؤوه بلغتهم الانجليزية. هذا ما فعلته صحيفة “التايمز” البريطانية في ملحقها الاسبوعي الذي صدر بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتصدر غلافه “قائمة الرواية: أعظم 60 كتابا خلال ستين عاما”.
وتحت عنوان “أفضل من البوكر”، قدم الملحق نتائج مثيرة ومذهلة، بنيت على سؤال طرحته الصحيفة عبر الانترنت: “ما اسم كتابك المفضل؟”. وكان ذلك احتفاء بالذكرى الستين لمهرجانها السنوي المعروف بـ “احتفالات تشلتنهام الأدبية”. طرحتُ على نفسي السؤال: حقا ما هو كتابي المفضل؟”. يستطيع القارئ ان يختبر بنفسه وطأة السؤال وغلاظته. قلت بشكل عفوي سرعان ما ندمت عليه: ثلاثية نجيب محفوظ. وأجبرني الندم على التردّد للحظات أعلنت بعدها، بثقة عالية: الحرب والسلام. ثم وجدتني غارقا وسط عاصفة من الخيارات: دكتور زيفاغو، زوربا، ألف ليلة وليلة، اسم الوردة، الحبّ في زمن الكوليرا، ذهب مع الريح، يوليسيوس، عزازيل، حقا ما هو كتابي المفضل؟ ما هو كتاب كل منكم المفضل؟
تقول التايمز إنّ قراءها استجابوا لقائمة الكتب التي طرحت عليهم للاختيار، بشجاعة واقتناع، وصوتوا بالمئات لكتابهم المفضل مما صدر خلال الستين عامًا الماضية. ونشرت قائمة تضم الخيارات الستين. في المرتبة الاولى جاءت رواية الاميركية هاربر لي، وهي الأولى للكاتبة: “قتل طائر محاكي”، الصادرة عام 1960، والتي أخرجها للسينما روبرت موليغان بعد عامين من صدورها. وفي بحث منطقي عن سبب الاختيار، تساءل جون سذرلاند: “كم من البريطانيين الذين اختاروا هذه الرواية شاهدوا هذا الطائر في حياتهم؟ (…) ثم: لماذا أحببناها إذًا وجعلناها مفضلة؟ الاجابة الأسهل، قال سذرلاند، هي “لأنّ الرواية كانت مقررة ضمن المناهج الدراسية في بلادنا”. بالطبع يفسر هذا بعض شعبية “قتل طائر محاكي”، لكنه ليس كل شيء. أعتقد -والكلام لم يزل لسذرلاند- أنّ السبب الحقيقي هو قناعة المصوتين بأهمية هذا الفن الأدبي. وهم ربطوا بطريقة مهمة، بين الرواية وما كان يحدث خارج عالمها، أي بالقضايا التي كانت في مركز الاهتمام في ستينات القرن الماضي. فقد كانت “قتل طائر محاكي”، الأكثر تعبيرا عن “حركة الحقوق المدنية” في اميركا، والتي نشطت منذ ثلاثينات القرن الماضي دفاعا عن حقوق السود، وارتفع في سماء القارة، آنذاك، شعار “البشر جنس واحد”. لقد غير المجتمع القوانين وأعلن أن “لا مواطنين من درجة ثانية”.
لقد استوطنت الحركة الأكثر شراسة في مناهضة حقوق الانسان الجنوبَ، وكان هناك من تصدى لها بجدارة. كان والد الكاتبة لي (الذي أهدت اليه روايتها) محاميا وقف وجها لوجه أمام حركة “كوكلوكس كلان” العنصرية. فازت “قتل طائر محاكي” عام 1961 بجائزة بولتزر الأميركية، التي تمنح لصحافيين وأدباء وموسيقيين عادة. وينال الفائز بها عشرة آلاف دولار أميركي. وقد بيع من الرواية حتى الآن اكثر من 30 مليون نسخة.
في اختيارات القراء، لوحظ تنوع شديد، حيث الرواية التاريخية (“قاعة الذئب” الفائزة ببوكر هذا العام، تاريخية أيضا، كأنما هناك استعادة لمجد هذا الجنس الروائي)، إلى جانب روايات الحب التي لا تخلو من رومانسية، والرواية البوليسية، ورواية الخيال العلمي، مما يشير الى تنوع الاهتمام وتفاوت الامزجة ايضا، حتى أنّ “هاري بوتر” وجدت لها مكانا متقدما في خيارات الكبار، وليس العشاق الصغار المولعين بمغامراته وحدهم.
احتلال غابرييل غارثيا ماركيز المرتبة 15 بروايته الشهيرة “الحب في زمن الكوليرا”
من الملاحظات التي قد تهم القارئ العالم العربي، احتلال غابرييل غارثيا ماركيز المرتبة 15 بروايته الشهيرة “الحب في زمن الكوليرا”، والمرتبة 17 برواية “مئة عام من العزلة”، بينما احتلت رواية أورهان باموك التركي “اسمي أحمر”، مرتبة متأخرة جاءت بعد الرقم اربعين، تلاها بفوارق، “العراب” لماريو بوزو، و”اسم الوردة” للايطالي امبرتو ايكو، و”بيت الارواح” لإزابيل الليندي”.
إستوقفتني طويلا في القائمة الرواية التي احتلت المكان العشرين، رواية الروسي لويس باسترناك الشهيرة “دكتور زيفاغو”. قرأت الرواية منذ سنوات طويلة، واستمتعت كثيرا بالفيلم الذي قام ببطولته عمر الشريف الى جانب جولي كريستي حين شاهدته في بيروت السبعينات، في ذروة المدّ اليساري في المنطقة. حينذاك تقبل معشرنا اليساري المتعة الفنية واستمتع بها، ورفض المضمون وأسلوب المعالجة الأميركي للرواية. لكني لم اتوقف بعد ذلك عن مشاهدة الفيلم من حين لآخر، ولا زلت احتفظ بنسخة على قرص مدمج لمعالجة الايطالي جيوكومو كومبيوني للرواية. لقد اختار للفيلم الذي عرض في نهاية عام 2002، كييرا نايتلي، المراهقة ذات الستة عشر عاما لتلعب دور لارا، مما أثار الاستغراب وحتى الاستهجان. حينذاك قال جيوكومو بانجليزية مطلينة “صدقوني..انها ستكون نجمة كبيرة جدا”. والذين شاهدوها بعد سنوات قليلة، تقف أمام جوني دب في فيلم “قراصنة الكاريبي”، تذكروا ما قاله جيوكومو. وعلى مر السنين ظلت تشدني موسيقى الفيلم التي اتخذت اسم بطلته لارا واشتهرت به. موسيقى شفافة تحيط بالقلب الذي نبض للمرة الأخيرة في الشارع، حين سقط د. زيفاغو الطبيب صريع نوبة قلبية، ومن بعيد كانت لارا (جولي كريستي) التي صعدت الى عربة الترام تنظر خلفها الى جمع تحلق حول رجل سقط في الشارع. يتصاعد اللحن ونحمله فوق مشاعرنا مع مشاهد لا تنسى أبدا.
“خذ صديقتك واذهبا الى الجبل، وضع لها لحنا هناك”
لذلك اللحن قصة تستحق أن تُروى؛ كان مخرج الفيلم ديفيد لين راغبًا في استخدام لحن روسي شهير، يتآلف ومشاعر بطلته ويضفي أجواء خاصة على مشاهده، لكنه لم يتمكن من ذلك، بسبب الحقوق القانونية. طلب من الموسيقي موريس جار، أن يأتيه بلحن من تأليفه. بعد محاولات عدة فاشلة قام بها جار، قال له لين: خذ صديقتك واذهبا الى الجبل، وضع لها لحنا هناك. فعاد جار بعد أيام ولديه ما اصبح يعرف عالميا بـ “لارا ثيم”. وبعد سنوات، يعثر كاتب هذه السطور على نوطة للحن، ولا يتوقف عن عزفه على الغيتار مرتين في الاسبوع على الأقل. إنه لحني المفضل، إلى جانب اللحن الاوبرالي الذي تؤديه سارة برايتون وأندريه بوتشيلي والمعروف ايطاليا بـ “سأرحل معك”، ويطلق عليه الانجليز “حان الوقت لقول وداعا”.
فكروا في لحنكم المفضل، أو، وهذا أفضل، في روايتكم المفضلة، وخذوا بالاعتبار أنّ في كل كتاب شيئًا ما مفضلاً.
(لندن؛ عن “الدستور” الأردنية؛ Almadhoun0002@hotmail.com)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الروعة في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" للطيب صالح ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 24 08-22-2018 12:00 AM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
افتتاحية رواية كتاب "إضاءات في كتاب "حيفا.. بُرقة البحث عن الجذور" ل د.سميح مسعود" بق ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-12-2016 03:45 AM
مسابقة لــــ "افضل جدارية؟؟!!" ايوب صابر منبر الفنون. 3 10-24-2012 11:56 AM

الساعة الآن 03:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.