المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ذكر الله خير الأعمال وأعظم العبادات وأزكاها
.لقد أمرنا الله تعالى بالذكر في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والإكثار منها فقال؛ {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} ....
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أُنبِّئكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تلْقَوا عدوَّكم، فتضرِبوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم؟ ذكرُ اللهِ) أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
ذكر الله عبادة عظيمة..
أولا امتثال لأمر الله تعالى
ثانيا: الإكثار من ذكر الله تعالى براءة من النفاق؛ قال الله تعالى في الحديث عن المنافقين: {...ولا يذكرون الله إلا قليلا}.
ثالثا أرفع للدرجات كما جاء في الحديث
رابعا: وكذلك سبب الارتقاء عند الله تعالى؛ ومغفرة للذنوب وتطهير للقلوب وتزكيتها؛ وكفاية للهم والغم؛ كما جاء في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف من الإكثار بالأذكار والتسبيح والتهليل والاستغفار؟
خامسا: وبالتالي سبب عظيم لاطمئنان النفس والقلب، قال الله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
سادسا: عند ذكرنا لله يذكرنا الله تعالى؛ فقال: {فاذكروني أذكركم} وفي الحديث؛ (أنا مع عَبْدي حين يَذْكُرُني، فإنْ ذكَرَني في نَفْسِه ذكَرْتُه في نَفْسي، وإنْ ذكَرَني في مَلَإٍ، ذكَرْتُه في مَلَإٍ هُم خَيْرٌ مِنهم،) أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وأصحاب السنن. فأي أعظم وأشرف من أن يذكرك الله في نفسه وفي ملأ خير من الملأ الذي ذكرته فيه؟
سابعا: الذكر من أعظم وسائل الثبات للمجاهدين قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}
ثامنا: من أهم أسباب استجابة الدعاء؛ قال الله تعالى؛ {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب..}؛ هذا قبل الاستجابة، وبعد الاستجابة قال الله تعالى: {... واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار}
تاسعا: الذكر من أهم أسباب السعي وطلب الرزق، قال الله تعالى؛ {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}.
عاشرا: الذكر من أهم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: {لعلكم تفلحون}.
فأكثروا رحمكم الله من ذكر الله تعالى ومن الصلاة والسلام على خير الأنام.