منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
***
سرمدية حُلُم..
أم هي امتداد للأمل المجنون.
ذلك المكبل على أجنحة الليل المشنوق
إلى كوكبٍ تلاشى منذ زمن بعيد..!!
إبحار
في غياهب الموت ،
واندماج في أرواح
الأحلام الموؤدة
العابرة
لفضاءات الكون اللامتناهي..!!
******************
لفضاءات الكون الامتناهي كتبت أاسطورتي الخرافية
عن ياسمينة تعشق النور...تكتسي بحلة الحلم
تفوح بالعطر تنعش القلوب...
تلك الياسمينة كانت أانا....
وضاعت في سرمدية الحلم..
أ. محمد ابن عبود
رقي حرفك جعلني أستفيض ببحر الكلمات...
أحاسيس سرمدية حلقت على أجنحة الليل
مع سيل مداد جارف نقش أنشودة نصر
هتكت أستار الصمت على جدار البوح
جميل هذا البوح وعذب
حلقنا معه عبر أفلاك نعمة العقل
تحيتي وود لا ينتهي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
محمد بن عبود ..
سرمدية شتات تماما كتماهي الروح في دقائق الضجيج ..
سأذكر أنني عبرت حقلك دهشة وأنا ألقي القبض على شوارد من بوحك ..
كان للنسيم صوت الإنتعاش وللعشب صرخة الإخضرار الذي صدح بالطين ..
والزقاق المؤدي إلى خميلة الشعور وقفت على جانبيه عروش الياسمين تظلله ..
فبات جذع النخل يهمس للمساء بأن البوح قد جاء مع قطيع الأرواح الهائمة ..
في دوحك نسجت لنا حكايا كأن خيوطها انسلت من حنايانا ..
جميل وبهي عقدك المنظوم سيدي وقد أبهرني
سلام على روحك ..
أحاسيس سرمدية حلقت على أجنحة الليل
مع سيل مداد جارف نقش أنشودة نصر
هتكت أستار الصمت على جدار البوح
جميل هذا البوح وعذب
حلقنا معه عبر أفلاك نعمة العقل
تحيتي وود لا ينتهي
رقية صالح
اهلا بك هنا ياسيدتي
فالجميل هو حضورك البهي وكلماتك الرائعة
شكرا لهكذا قراءة متميزة
محمد بن عبود .. سرمدية شتات تماما كتماهي الروح في دقائق الضجيج .. سأذكر أنني عبرت حقلك دهشة وأنا ألقي القبض على شوارد من بوحك .. كان للنسيم صوت الإنتعاش وللعشب صرخة الإخضرار الذي صدح بالطين .. والزقاق المؤدي إلى خميلة الشعور وقفت على جانبيه عروش الياسمين تظلله .. فبات جذع النخل يهمس للمساء بأن البوح قد جاء مع قطيع الأرواح الهائمة .. في دوحك نسجت لنا حكايا كأن خيوطها انسلت من حنايانا .. جميل وبهي عقدك المنظوم سيدي وقد أبهرني
سلام على روحك ..
هنا فقط ..ايقنت ان للحرف سحره وللروح الشفيفة وهجها.. سحر الناجي
الجمتني قرائتك الرائعة وردك المنظوم كعقد من الالماس على جيد مياس..
لا ادري بحق ، اي نص افخر به واتوج به هام النجاح
نصوصي المتواضعة ام ردك الأخاذ؟!!
شكري لك تجاوز اللانهاية
فابقي بالقرب حتى النهاية
دمت رائعة
بين خمائل العشق ..
ونهر الحياة
تتكيء روح هائمة في نشوة اللذة...
مكبلة بسحر الحب وعنفوان الشوق،
وخفقات قلب انهكها الجوى والصبابة..!!
تتعطر بشذى الوجود..
وتكتب بمداد من سلسبيل الحياة ..
احلاما في لوحها المحفوظ !!
تكتب حرفا..كلمة ..تنظم قصيدة..
تصف الحروف لتشكل جملاً تبدأ بك احساسا..
وتنتهي اليك بمشاعر مكفهرة ..
تمطر ..وتمطر
ترسمك كائن ملائكي مهيب..
تمزجك بألوان لوحة الحياة ، فتشكل
كرنفال الوان تغري كل نحلة بامتصاص رحيقها ..
ايتها الحياة الساكنة بين اضلعي ..
لتكن شراييني طرقاتك التي ترتادينها..
وقلبي بيتك الذي تأوين اليه ..
وروحي دفئك وسكينتك ..
وعشقي اللامتناهي
انفاسك التي بها تستمر الحياة !
فـ..
أنت الحلم ..والأمل ..والرجاء..!