قديم 11-27-2011, 09:28 PM
المشاركة 11
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/36)

بعامل معنوي هو التجرد عن الناصب والجازم. وينصب ويجزم بعامل لفظي وكلنْ ولمْ.
ويكون مبنياً إذا باشرته إحدى النونين ، فبنون التوكيد يبنى على الفتح كيعرفن ، وبنون النسوة يبنى على السكون كيذهبنَ.
الماضي : أصل بنائه على الفتح كذهب ونظر ، ويبنى على الضم إذا اتصل بواو جماعة كنظروا وذهبوا ، وعلى السكون إذا اتصل بضمير رفع متحرك كنظرتُم ونظرْنَ. ونظرْتُ.
الأمر : يبنى على ما يجزم به مضارعه كافهم وخف واسْمُ وارمِ.
أمثلة المضارع
يشرح الأستاذ الدرس ... يرهف الطلاب السمع
يلخص الأذكياء البحث ... لينصرن علي وليوفقن
الأمهات يرضعن أولادهن ... العفيفات يصنَّ كرامتهن
أمثلة الماضي
سمع الجهور الخطاب ... طبع المؤلف الكتاب
ضبط المدقق الحساب ... التلاميذ أحضروا كتبهم
الصناع أتقنوا عملهم ... المؤتمرون أجمعوا أمرهم
أنت أديت واجبك ... أنتم أديتم واجبكم
هن أدين واجبهن
أمثلة الأمر
أسمع نصيحة مؤدبك ... واسع لخير وطنك
واسم بفضل أدبك
(1/37)

شواهد
إذا جاريت في خلق دنيئاً ... فأنت ومن تجاريه سواءُ
رأيتُ الحر يجتنبُ المخازي ... ويحميه عن الغدر الوفاءُ
إذا تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاءُ
إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته ... فما يقول إذا عصر الشباب مضى
إعراب
لا تمدحنْ امراً حتى تجربه
لا : ناهية.
تمدحن : فهل مضارع مبني على الفتح لاتصاله مباشرة بنون التوكيد في محل جزم بلا ، وفاعله ضمير المخاطب المستتر.
امراً : مفعول به منصوب.
حتى : حرف غاية وجر.
تجربه : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والهاء في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير المخاطب. وأن وما بعدها في تأويل مصدر محله الجر بحتي تقديره : حتى تحريبه. والجار والمجرور متعلق بتمدحن.
يكتبانَّ
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، وألف الاثنين فاعل. الأصل يكتبان بدون تشديد.
تفْرحُنَّ
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي النونات ، وواو الجمعة المحذوفة لالتقاء ، الساكنين فاعل ، الأصل تفرحون.
يُرضعنَ
فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون محلها الرفع فاعل.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:30 PM
المشاركة 12
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/38)

تفسير
جاراه : جرى معه. المخازي : الخصلات القبيحة. الغدر : نقض العهد.
البابُ العاشرُ
في نصب الفعل وجزمه ورفعه وإعرابه التقديري
نصبُ الفعل : الأصل في نصب الفعل أن يكون بالفتحة ، وينوبُ عنها حذف النون في الأمثلة الخمسة ، وهي كل مضارع لحقته ألف الاثنين أو واو الجمعة أو ياء المخاطبة نحو : لن أتحدث حتى تصغيا أو تصغوا أو تصغي.
وينصب المضارع بأحد الأحرف الآتية : أنْ لنْ إذنْ كيْ. وهذه أحكمها :
أن : حرف مصدري لتأويلها مع ما بعدها بالمصدر نحو : (أن تصمت خير لك) ، والتقدير : صمتك خير لك. ويجوز حذفها أو إثباتها بعد لام التعليل نحو : قرأت لأفهم أو لأن أفهم. وقد تقترن بلا النافية فيتعين إثباتها وإدغامها نحو : لئلا يعم أهل الكتاب.
لن : لنفي الفعل المستقبل نحو : لن أبرح الأرض. ويحوز تقديم معمولها عليها
نحو : سعيداً لن أكلم.
إذن : لا تنصب إلا إذا كان الفعل مستقبلاً متصلاً بها تقول : إذن أكرمك ، لمن يقول لك : سأزورك ، ويجوز الفصل بالقسم أو بلا النافية نحو : إذن والله أكرمك. ونحو : إذن لا يضيع معروفك.
كي : مصدرية مثل أن ، تقدر اللام قبلها نحو : جئت كي أخبرك ، أي : جئت لإخبارك. وقد تدخل عليها لام التعليل نحو : هرولت لكي لا أتأخر. كما
(1/39)

تدخل عليها (ما) الزائدة وعندئذ يجوز الإعمال والإهمالة. قال الشاعر :
إذا أنت لم تنفع فضُرًَّ فإنما ... يرادُ الفتى كيها يضرُّ وينفع
ويجوز كما يضر وينفعا.
أمثلة
وأن تصوموا خير لكم ... أسكتُ لأسلم أو لأن أسلم
لئلا يعلم أهل الكتاب ... لن نبرح عليه عاكفين
لن تفوزا حتى تجدا ... خطلاّ لنْ أتكلم
إذن تدرك ما تتهناه ... إذن والله أشكر سعيك
إذن لا تقول إلأ صواباً ... جئتُ كي أبلغك الخير اليقين
لكيلا تأيسوا عل ما فاتكم ... تصدقت كميا أنال الثواب
ما تختص به (أن)
أولاً : لا تعمل أن النصب إلا إذا كانت مصدرية داخلة على المضارع ، فإن كانت مفسرة أو زائدة أو مخففة من أن لا تنصب.
فالمفسرة : هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه نحو : {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ}.
والزائدة : هي التالية للما نحو : {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} ، أو الواقعة بين الكاف ومجرورها نحو : (كان ظبية تعطو إلى وارق السلم).
والمخففة من أن : هي الواقعة بعد أفعال اليقين نحو : {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}.
ثانيا : قد تنصب أن وهي محذوفة ، ويجب ذلك في خمسة مواضع :





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:31 PM
المشاركة 13
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/40)

(الأول) : بعد لام الجحود المسبوقة بكون منفي نحو : لم أكن لأعرف السبب.
(الثاني) : بعد أو التي بمعنى إلى أو إلاً نحو : لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى.
(الثالث) : بعد حتى التي بمعنى لام التعليل نحو : اجتهد حتى تفوز.
(الرابع) : بعد فاء السببية المسبوقة بنفي نحو : لم يجد فيجد. أو بطلب ويشمل الأمر والنهي والعرض والحض والتهني والترجي والاستفهام مجموعة بقولهم :
تمنّ ترج نفي عرض ونهية ... دعاءّ وتحضيضٌ ومستفهم الأمر
نحو : جودوا فتسودوا ، لا تدن من الأسد فتسلم ، ألا تروننا فتكرمم ، هلا تتاجر فتغنم.
(الخامس) : بعد واو العين المسبوقة بنفي أو طلب على نحو ما تقدم قي فاء السببية نحو :
لا تنة عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيمُ
إعراب
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
لن : حرف نفي ونصب واستقبال.
تبلغ : مضارع منصوب بلن ، والفاعل ضمير المخاطب المستتر.
المجد : مفعول به منصوب.
حتى : حرف غاية وجر.
تلعق : مضارع منصوب بان مضمرة بعد حتى ، والفاعل مستتر.
الصبر : مفعول به لتلعق منصوب. وأن وما بعدها في تأويل مصدر محله الجر بحتى والتقدير : حتى لعق الصبر ، والجار والمجرور متعلق بتبلغ.
(1/41)

ألا تزورنا فتكرم
ألاً : حرف عرْض.
تزورنا : فعل مضارع وفاعل ومفعول به.
فتكرم : الفاء سببية. تكريم مضارع منصوب بأن المضمرة وجوباً بعد فاء السببية. ونائب الفاعل ضمير المخاطب المستتر. وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متصيَّد من (تزورنا) ، والتقدير : زيارة فإكرام.
شواهد
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها ... عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
ألم أك جازكم ويكون بيني ... وبينكم المودة والإخاء
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ... في انقادت الآمال إلا لصابر
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ليس العطاء كل مع الفضول سماحة ... حق تجود وما لديك قليل
إذن والله نرميهم بحرب ... تشيب الطفل من قبل المشيب
تفسير كلمات
الخطل : الخطأ. اليقين : الثبوت والوضوح. أسِيَ أسىّ : حزن. أوحى : أشار وأعلم.
تعطو : تتناول. السلم : شجر العضاه واحده سلمة. الفضل : الزيادة.
جزم الفعل : لا يكون الجزم إلا في الفعل المضارع ، والأصل فيه أن يكون بالسكون ، وينوب عنه حذف النون في الأمثلة الخمسة ، وحذف حرف العلة في الفعل المعتل نحو : لم يسكت ، ولم يصغوا ، ولم يرضَ.
وعوامل الجزم قسمان : قسم يجزم فعلاً واحداً ، وقسم يجزم فعلين.
ما يجزم فعلاً واحداً : هو أربعة أحرف : لم ولما ولام الأمر ولا الناهية ، وإليك أحوالها :





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:33 PM
المشاركة 14
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/42)

لم : حرف نفي وقلب وجزم ، تنفي المضارع وتجزمه وتقلبه ماضياً نحو : لم يضرب ، ولم يقمْ ، ولم يفَ. والمعنى : ما ضرب ، وما قام ، وما وفى. وقد تصاحبها إن نحو : إن لم تقم أقم.
لمَّا : مثل لم غير أن النفي معها ينسحب على زمن التكلم كقام بكر ولما يقم عمرو. وقد يحذف معمولها كقولك : قاربت المدينة ولمَّا ، أي : لم أدخلها بعدُ.
لام الأمر : تجعل المضارع مفيداً للطلب ، وحركتها الكسرة ، ويجوز تسكينها بعد الواو وثم نحو : ليكتب أحمد جملة وليشرخ معناها ثم ليعتريها.
لا الناهية : تكون للنهي عن مضمون ما بعدها نحو : لا تحزن إن الله معانا.
أمثلة
لم يلد ولم يولد ... أن نشرح لك صدرك.
إن لم ترحم تذمم ... أتي أيمن ولما يأت أحمد.
أرسلت ساعياً ولما يعد ... قاربت المدينة ولمَّا.
لينفق ذو سعة من سعته ... فلتقم طائفة منهم ، وليأخذوا أسلحتهم.
لا تشرك مع الله أحداً ... لا تحزن إن الله معنا.
لا تكن يابساً فتكسر.
ما يجزم فعلين : العوامل التي تجرم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه هي : هذان الحرفان : (إن وإذما) وهذه الأسماء : من وما ومهما ومتى وأيانَ وأين وأنى وحيثما وكيفما وأي.
وإليك أوصافها :
إن وإذما : لمجرد تعليق الجواب بالشرط نحو : إنه ترحم ترحم ، وإذما تتق ترتق. من وما ومهما : من للعاقل ، وما ومهما لغيره ، نحو : من يعمل سوءاً يجز به ، وما تخف يظهر ، ومهما تكتم يعلم.
(1/43)

متى وأبان : للزمان نحو : حتى تتقين عملك تنل أملك ، وأيان ئؤمنك تأمن غيرنا. أنى وأين وحيثما : للمكان نحو : أينما تكونوا يدرككم الموتُ ، وأنى تذهبا تخدما ، وحيثما تنزلا تكرما.
كيفما : للحال ، نحو : كيفما تصنع أصنع ، وكيفما تكونوا يكن أبناؤكم.
أي : تصلح لجميع ما ذكر بحسب إضافتها إلي ما بعدها كقولك : أي وقت تزرني أكرمك ، وأي كتاب تقرأ تستفِدْ.
ما تختص به إن
1 - تأتي نافية بمعنى ما ، وتدخل على الجملة الاسمية نحو : إن الكافرون إلا في غرور.
2 - تأتي زائدة كقول الشاعر : (ما إن ، أتيتم بشيء أنت تكرهه).
3 - تأتي مدغمة بلا النافية نحو : وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
فوائد
1 - قد يكون الشرط والجواب مضارعين أو ماضيين أو مختلفين نحو : إن تعودوا نعدْ ، وإن عدتم عدنا ، ومتى انصرفت أنصرفْ.
2 - إذا كان الشرط ماضياً والجواب مضارعاً جاز جزم الجواب ورفعه نحو : إن حضر الأستاذ أقم أو أقوم.
3 - إذا وقع الجواب حملة اسمية أو فعل أمر أو جامداً أو منفياً بما أو لن أو مقترنا بقد أو السين أو سوف وجب اقترانه بالفاء نحو : إن جاء خالد فله الفضل. وإن أذنب ابنك فآدبهُ. ومن غشنا فليس منا. وإن توليتم فما سألتكم من أجر. وإن أقبل جارك فلن أكلمه. ومن استرعى الذئب الغنم فقد ظلم. ومن ظلمك فسيجد من يظلمه. وقد جمعت هذه الجمل بقولهم :
اسمية طلبية وبجامد ... وبما ولن وبقد وبالتسويف





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:34 PM
المشاركة 15
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/44)

4 - إذا عطف على جواب الشرط بالفاء أو الواو جاز فيه ثلاثة أوجه : الجزم على العطف ، والنصب على تقدير أنْ ، والرفع على الاستئناف ، كقوله تعالى : {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} أو فيغفرّ أو فيغفرُ.
5 - قد يجزم المضارع إذا وقع جواباً للطلب نحو : جودوا تسودوا ، وجزمهُ بشرط محذوف تقديره : إن تجودوا تسودوا.
6 - إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب للسابق نحو : إن قام علي والله أقم ونحو : والله إن قام عليَّ لأقومن.
شواهد
أرى العمر كنزاً ناقصاً كل ليلة ... وما تنقص الأيام والدهر ينفذ
من تجمع القلب الذكي وصارماً ... وأنفا حمياً تجتنبك المظالم
ومهما تكن عند امرئ من من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه ... يفرهُ ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ... وإن يرق أسبابَ السماء بسلم
إعراب
منْ استرعى الذئبَ الغنم فقد ظَلَمَ
منْ : اسم شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه محله الرفع مبتدأ.
استرعى : ماض فاعله مستتر.
الذئب الغنم : مفعولان لاسترعى.
فقد : الفاء رابطة للجواب ، وقد للتحقيق.
ظلم : فمل ماض جواب الشرط وفاعله مستتر. والشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ منْ.
تفسير
العرض : موضع المدح والذم من الإنسان. وَفَرَ يفرُ : صان ووَقى. الخليقة : الطبيعة. ذكاء القلب : حدتُهُ.
(1/45)

رفع الفعل : الأصل في رفع الفعل أن يكون بضمة ، وينوبُ عنها ثبوت النون في الأفعال الخمسة ، نحو : هو يتكلم ، وهم يسمعون. وهو يرفع إذا لم يسبقه ناصب أن جازم نحو : بالراعي تصلح الرعية ، وبالعدل تملك البرية.
الإعراب التقديري للفعل
إذا كان الفعل معتلاً بالألف ، فلتعذر تحريكها تُقدرُ الضمةٌ على آخره عند الرفع ، والفتحة عند النصب نحو : يسعى ، ولنْ يسعى.
وإذا كان معتلاً بالواو أو الياء فلاستثقال ضهما تقدر على آخره الضمة عند الرفع نحو : يسمو ويرتقي.
* * *
(1/46)

الكلام على الاسم
وفيه ثمانية أبواب
الباب الأول : في الجامد والمشتق
الباب الثاني : في المجرد والمزيد
الباب الثالث : في المنقوص والمقصور والصحيح
الباب الرابع : في المفرد والمثنى والجمع
الباب الخامس : في التذكير والتأنيث
الباب السادس : في النكرة والمعرفة
الباب السابع : في المنصرف وغير المنصرف
الباب الثامن : في المبني والمعرب





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:35 PM
المشاركة 16
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/47)

الباب الأول
في الجامد والمشتق
الاسم الجامد ما لم يؤخذ من غيره كرجل وعلم.
والمشتق ما أخذ من غيره كعالم ومعلوم؛ فإنهما مأخوذان من العلم.
فصل في الجامد
الجامدُ نوعان : اسم ذات كإنسان وأسد. واسم معنى كفهم وشجاعة. ومن اسم المعنى يكون الاشتقاق ، وهو أخذ كلمة من أخرى مع تناسب بينهما في المعنى وتغيير في اللفظ.
المصدر
أصل المشتقات كلها المصدر ، وهو ما دل على الحدث مجرداًً من الزمن كذهاب وإياب.
ومعلوم أن الفعل ثلاثي ورباعي وخماسي وسداسي :
فالثلاثي : لمصدره أوزان كثيرة ، المدار في معرفتها على السماع ، ويمكن معرفة بعضها بالضوابط الآتية :
فإن ذل على حرفة فمصدره على (فعالة) كحدادة ونجارة ، أو على امتناع فعلى (فعال) كجماح وشراد ، أو على داء أو صوت فعلى (فُعال) كصداع وزكام
(1/49)

ونباح وصراخ ، . أو على اضطراب فعلى (فعلان) كخفقان ودوران.
والرباعي : فمصدر (أفْعَلَ) إفعالٌ كأكرم إكراماً. ومصدرُ (فَعَّل) تفعيل كعلم تعليماً. ومصدر (فاعَلَ) مفاعلة كبادل مبادلة. ومصدر (فعلَلَ) فعللة كبهْرجَ بهرَجةً.
والخماسي والسداسيُّ : المصدر منهما يكون على وزن ماضيهما ، مع كسْر ثالثه ، وزيادة ألف قبل آخره ، إن كان مبدوءاً بهمزة وصل كانصرف انصرافاً ، وأستخلص استخلاصاً. ومع ضم ما قبل آخره فقط إن كان مبدوءاً بتاء زائدة كتقدم تقدماً ، وتشارك تشاركاً.
اسما المرةِ والهيئة والمصدر الميميُّ
اسم المرَّةِ
هو مصدر يدل على حصول الفعل مرة واحدة. ويصاغ من الثلاثي الصحيح العين على وزن (فعلَة) كجلسة. ومن غير الثلاثي على وزن مصدره بزيادة تاءٍ في آخره كانطلاقة وإكرامة. فإذ كان المصدر من أصله مختوماً بالتاء دلَّ على المصدر منه بواحدة كدعوة واحدة وإعانة واحدة.
اسم الهيئة
مصدر يصاغُ من الثلاثي على وزن (فعْلة) كقعدة للدلالة على هيئة الفاعل عند وقوع الفعل ، فإدا كانت صيغة المصدر مشاكلة لصيغة الهيئة دل على الهيئة بالوصف أو الإضافة كقولهم : نعمة سابغة ونشدة الملهوف.
المصدر الميميُّ
هو المبدوء بميم زائدة. ويصاغ من الثلاثي على وفق (مفعَل) بفتح العين
(1/50)

كمنظر ومسلك وموْقى ومهْوى. وعلى (مفْعِل) بكسر العين إذا كان مثالاً صحيح اللام محذوف الفاء في المضارع كموعد وموقع. وقد يُزاد على (مفْعَل) تاءٌ في آخره كمنفعة ومكسبة. ومن غير الثلاثي على وزن اسم مفعوله كمنصَرف ومستحسًن.
أمثلة
اجلس جلسةَ العُقلاء ، ولا تمش مشيةَ الخيلاء.
وإن كان العمل مجهدَة فإن الفراغ مفسدة.
المزح يذهب المهابة ويجلب المهانة.
مجالسة العلماء منفعة ، ومصاحبة الجهلاء مضيعة.
شواهد.
إن الشباب والفراغ والجدهُ ... مفسدةٌ للمرء أي مفسدةْ
قفوا وقفة المعذور عني بمعزل ... وخلوا نبالي للعدا ونبالها
وحسن ظنك بالأيام معجزة ... فظن شراً وكن منها على حذرِ
تفسير : المجهدة : الجهد والمشقة. الجدةُ : الغنى.
اسم المصدر
هو ما دل على معنى المصدر ، ونقص عن حروف فعله لفظاً وتقديراً من غير تعويض كسلام وكلام ، فقياس مصدرهما تسليم وتكليم. ومثلهما عطاء وعشرة وعوْن وثواب. أما كلمة (قتال) فمصدر لا اسم مصدر لاشتماله على الألف المقلوية ياء في المصدر لكسر ما قبلها ثم حُذفت لكونها مقدرة (قيتال). و(عدة) مصدر أيضأ لأن التاء فيه عوض عن الواو المحذوفة من وَعَدَ.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:36 PM
المشاركة 17
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/51)

عمل المصدر واسمه
يعمل عمل فعله مضافاً أو مع أل أو مجرداً منهما نحو : ذم أخيك صديقهُ معيب ، ونحو : هو قليل التربية أبناءهُ ، ونحو : تركا النميمة.
ويشترطُ لعمل المصدر واسمه صحة وقوع الفعل مع (أن) أو (ما)
محله ، تقول : (يسرني أن تتقن النقل العمل) إن أردت الاستقبال ، أو (يسرني أن أتقنت العمل) إن أردت الماضي. أو (يسرني ما تتقن العمل) إن أردت الحال.
شواهد
إذا كان إكرامي صديقي واجباً ... فإكرام نفسي لا محالة واجب
بعشرتك الكرام تعد منهم ... فلا تزين لغيرهم ألوفَا
قالوا كلامك هندا وهي مصغيةٌ ... يشفيك قلت صحيح ذاك لو كانا
إدا صح عون الخالق المرء لم يجد ... عسيرً من الآمال إلا ميسراً
أظلوم إن مصابكم رجلاً ... أهدى السلام تحية ظلم
إعراب البيت الأخير
أظلوم : الهمزة للنداء ، وظلوم منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب.
مصابكم : اسم إن منصوب مع مضاف إليه ، وهو مصدر ميمي مضاف لفاعله.
رجلاً : مفعوله.
أهدى السلام : فعل وفاعل ومفعول به. والجملة صفة لرجل.
تحية : منصوب عل أنه مفعول مطلق أو مفعول لأجله.
ظلم : خبر إن مرفرع. والجملة من اسم إن وخبرها ابتدائية لا محل ما.
فصل في المشتقَّ
الاسم المشتق سبعة أنواع : اسم الفاعل. اسم المفعول. الصفة المشبهة. اسم التفضيل. اسم الزمان. اسم المكان. اسم الآلة.
(1/52)

اسم الفاعل
هو اسم مصوغ لمن وقع منه الفعل أوقام به. وهو من الثلاثي على وزن (فاعل) كواقف وناظر. ومن غيره على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل آخره كمنتفع ومجتمع ، فإن كانت عين ماضيه ألفاً قلبت همزة كجائز وذائع.
ويحول اسم الفاعل من الثلاثي المتعدي عند قصد المبالغة إلى (فعال) و (مفعال) و (فعول) و (فعيل) و (فعل) كوهاب ومضياف وقؤول ورحيم وخذر. وشمع من وغير الثلاثي نحو : دراك ومعطاء ونذير وبشير ، من : أدرك وأعطى وبشر وأنذر.
عمل اسم الفاعل
يعمل عمل فعله مضافاً أو مجرداً أو مع أل نحو : هو معطي الناس حقوقهم ، وواهب مالاً ، والفاعل الخير.
فالمحلى بأل يعمل مطلقاً حالاً واستقبالاً وماضياً نحو : القائل حقا ، وهذا يحتمل الآن أو غداً أوأمس.
أما المجرد من (الـ) فيعمل للحال والاستقبال ، فإن أردت الماضي أضفت فقلت : فاعل خير. ويشترط لعمل المجرد اعتماده على نفي أو استفهام أو موصوف أو نداء أو مبتدأ نحو : ما منجز أحمد وعداً. أمضيف أيمن أحداً ؟ هذا غلام راكب دراجة ، يا حاملاً راية ، كلأنا ناظر قمراً.
فائدة
مثنى اسم الفاعل وجمعه كمفرده في العمل. قال تعالى : {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا}.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:37 PM
المشاركة 18
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/53)

شواهد
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبهُ
حذر أموراً لا تضير وتارك ... ما ليس منجيه من الأقدار
كناطح صخره يوماً ليوهنها ... قائم يضرها وأوهى قرنه الوعل
كلانا ناظر قمراً ولكن ... رأيت بعينها ورأت بعيني
إعراب
كلانا ناظرٌ قمراً
كلا : ملحق بالمثنى مبتدأ مرفوع بالألف ، ونا : مضاف إليه.
ناظر : خبر مرفرع.
قمراً : مفعول لاسم الفاعل ناظر ، وضميره المستتر فاعل ، والجملة ابتدائية.
تفسير
الوعل : الشاة الجبلية ، والجمع وعول.
اسم المفعول
هو اسم مصوغ لما يدل على ما وقع عليه الفعل. وهو من الثلاثي على وزن (مفعول) كمكتوب ومقروء. ومن غيره على وزن اسم فاعله مع فتح ما قبل آخره كمكرم ومحترم ومنطلق ومستخرج. لكن تحذف واو المفعول إن كان فعله أجوف ، ويبدل الضمة التي قبل الياء كسرة لمناسبة الياء كمصون ومهيب.
ولا يصاغ اسم المفعول من اللازم إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر نحو : الباب موقوفا أمامه. الصديق معتوب عليه. ما مجتمع اجتماع حافل.
وقد ينوب (فعيّل) عن (مفعول) في الدلالة على معناه فيستوي فيه
(1/54)

المذكر والمؤنث ، تقول : مررت برجل جريح وامرأة جريح ، وفتاة كحيل ، وفتى كحيل ، أي : مجروح ومكحول.
عمل اسم المفعول
يعمل اسم المفعول نقل فعله المبني للمجهول؛ فيرفع نائب الفاعل بالشروط المعطاة لاسم الفاعل في أنه إذا كان محلي بأل عمل مطلقاً حالاً ومستقبلاً وماضياً نحو : هو المعروف حسبهُ الموصوف أدبهُ الآن أو غداً أو أمس.
وإن كان مجرداً من (أل) عمل حالاً ومستقبلاً بالشروط المعطاة لاسم الفاعل من حيث الاعتماد على استفهام أو نفي أو حرف نداء أو موصوف أو مبتدأ تقول : أمقروء خط ولدك ؟ ما معروف حقيقة الروح... إلخ
فائدتان
الأولى : الفعل البني للمجهول إن كان متعدياً لواحد رفعه بالنيابة ، وإن كان متعدياً لاثنين أو ثلاثة رفع وإحدى أ بالنيابة ونصب ما عداه ، نحو : أمعطى أخوك إذناً ؟ ما مخبر جارك ضيفه قادماً.
الثانية : يجوز في اسم المفعول أن يجر مرفوعة بالإضافة أو أن ينصبه على شبه المفعولية نحو : الحُر محمودٌ قصده أو محمود القصد أو محمود القصد.
شواهد
السمح في الناس محمود خلائفُه ... وجامد الكف ما ينفك مذموماً
يا أيها العلم المرضي سيرتهُ ... أبشر فانت بغير الماء ريانُ
ما عاش من عاش مذموماً خصائلهُ ... ولم يمت من يمت بالخير مذكورا
لعل عتبك محمود عواقبه ... وربما صحت الأجسام بالعلل





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:38 PM
المشاركة 19
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/55)

إعراب
بكرّ مُعطىّ أبوهُ وِسَاماً
بكر : مبتدأ مرفوع.
معطى : خبره.
أبوه : نائب فاعل لاسم المفعول معطى مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة ، والهاء محلها الجر بالإضافة.
وساماً : مفعول به ثان منصوب.
والشاهد : اعتماد اسم مفعول في عمله على مبتدأ.
الصفةُ الُمشبهَةُ
هي اسم مصوغ من الثلاثي اللازم لمن قام به الفعل على وجه الثبوت لا على وجه الحدوث. فهي حدث دائم غير مقيد بزمن ، وقد شبهت باسم الفاعل لأنها تشبهه بالمعنى والتصرف؛ ففي المعنى لدلالتها على الحدث ، وفي التصرف لأنها تذكر وتؤنث وتثنى وتجمع ، تقول : حسن حسنان حسنون حسنة حسنتان حسنات. وتصاغ :
أولاً : من بابا فعل اللازم عل ثلاثة أوزان :
الأول : فعل ومؤنثه فعله فما دل على فرح أو حزن كطرب وضجر.
الثاني : أفعل ومؤنثه فعلاء فيما دل عن حلية أو عيب أو لون كألعس وأعرج وأحمر.
الثالث : فعلان ومؤنثه فعلى فيما دل على خلو أو امتلاء عطشان وجوعان.
ثانياً : من باب فعل اللازم على أوزان شتى كوقور وكريم وصعب وجبان.
ثالثاً : من كل ما جاء بمعنى فاعل ولم يكن على وزنه كشيخ وأشيب وسيد وضيق.
رابعاً : من كل فاعل أو مفعول قصد به الثبوت كضامر البطن ومفتول الذراع.
(1/56)

عمل الصفة المشبهة
تعمل عمل اسم الفاعل المتعدي لواحد. ولمعمولها أربعة أوجه :
الأول : الرفع على الفاعلية نحو : هشام طيب قلبه رفيع قدر أبيه.
الثاني : الجر بالإضافة نحو : هشام طيب القلب رفيع قدر الأب.
الثالث : النصب على التمييز إن كان فكرة نحو : زياد دمث طبعاً قوي صدق مودةٍ.
الرابع : النصب على شبه المفعولية إن كان معرفاً بأل نحو : هذا شريف الحسب أصيل الرأي.
فائدة
كل ما كان على وزن فعيل يجوز فيه فُعَال وفُعَّال نحو : كبير وكُبار وكُبَّار ، وفي القرآن الكريم : {شَيْءٌ عُجَابٌ}.
أمثلة
الفائر فرح. الفائزة فرحة ... الكسل ضجر. الكسلة ضجرة.
المسنُّ سئم. المسنة سئمة ... الظبيُ أحور. الظبية حوْراء.
الكبش أعرج. النعجة عرجاء ... الجمل أورقُ. الناقة ورقاء.
الحصانُ عطشان. الفرس عطشى ... الولد جوعان. البنت جوعى.
الرجل غرثان. المرأة غرثي ... الشيخ وقور. الوقت قصير.
الجندي شجاع. الماء عذب ... الحديد صلب. الجبل وعرّ.
طاهر الذيل. مشرق الجبين ... محمود الصفات. مفتول الذراع.
نقي الصدر
تفسير
الأحور : شديد سواد المقلة. الأَورقُ : الرمادي اللون. الدكنةُ : بين الحمرة والسواد. الطاهر الذيل : العفيف. الوعر : الصعب وزنا ومعنيّ.






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 11-27-2011, 09:39 PM
المشاركة 20
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/57)

شواهد
رب مهزول سمين عرضه ... وسمين الجسم مهزول الحسب
وإني لسهل ما يغير شيمتي ... صروف ليالي الدهر بالقتل والنقض
بني إن البر شيء هين ... وجهّ طليق وكلام لين
اسم الفصيل
هو اسم مصوغ للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها.
وبناؤه من الثلاثي على وزنه (أفعل) كأفضل وأعلم. ولا يبنى من الألوان والعيوب ، فإذا أردت التفضيل مما فيه لون أو عيب قرنته بأشد أو أكثر ونحوهما ونصبت ما بعده على التمييز كقولك : بدر أكثر سمرة أو عرجاً من بكر. وكذلك إذا أردت بناءهُ من غير الثلاثي نحو : سعد أقل انتظاراً وأكثر استغفاراً.
ولاسم التفضيل أربع حالات :
الأولى : المجرد من أل والإضافة يجب إفرادهُ وتذكيره واقترانه بمن جارة للمفضل عليه لفظا أو تقديراً نحو : {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} ، أي : وأعز منك نفراً.
الثانية : المقترن بأل تجب مطابقتهُ لموصوفه في الإفراد والتذكير وغيرهما. ويمتنع اقترانه يمن نحو : بكر الأفضل ، وهند الفضلى ، وهم الأفضلون ، وهن الفضليات.
الثالثة : المضاف إلى نكرة يلزم إفرادهُ وتذكيزهُ وكالخنساء أشعر امرأةٍ والعلماء أفضل رجال.
(1/58)

الرابعة : المضاف إلي معرفة يصحُّ فيه الإفراد والمطابقةُ تقول : العلماء أفضل الناس أو أفاضلهم ، والإفراد أكثر ، قال تعالى : {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ}.
أمثلة
العلم أفضل من المال ... الأعمال خير من الأقوال
الفتنة شر من القتل ... الأخ الأكبر مجربٌ
الأخوان الأصغران مهذبان ... الآباء الأحسنون محترمون
فاطمة أفضل امرأة ... الآباءُ أنفع رجال
الهنداتُ أرقى بنات ... الصناع أمهر العاملين أو مهرتُهمْ
المعلمات أفضل النساء أو فضلياتهن
عمل اسم التفصيل
اسم التففصل يكثر رفعة للضمير المستتر نحو : مضر أعلم من أخيه ، ففي أعلم ضمير فاعل يعود على مضر ، ويقل رفعه للضمير الظاهر نحو : نزلت بكريم أكرم منه أبوه؛ فأبوه فاعل. ويطرد رفعهُ للظاهر إذا سبقهُ نفي أو نهي أو استفهام وصح أن يحل محله فعل بمعناه ، وأن يكون مرفوعُه أجنبيا مفضلاً على نفسه باعتبارين كما في مسألة (الكُحل) التي أكثر من ذكرها النحاة لدقتها وطرافتها وهي : (ما رأيت رجلاً أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد) ، فالكحل مرفوع أحسن لوقوعه بعد نفي ولصحة حلول فعل بمعناه محله أي : يحسنْ ، ولأن الكحل أجنبي مفضل على نفسه باعتبارين هما عين زيد وعين غيره. ويجوز أن تقول : (ما رأيت رجلاً يحسن في عينه الدخل كحسنه في عين زيد).





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ثريا نبوي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 5 10-26-2022 08:29 AM
من أرقى كتب الأدب والبلاغة الإنشاء ( جواهر الأدب ) ناريمان الشريف منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 54 01-19-2021 11:23 PM
سـلسـلة في قواعد اللغة العربيــــة ناريمان الشريف منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 76 12-31-2020 09:12 PM
اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب ( علم العروض ) منى شوقى غنيم منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 8 06-19-2012 07:50 AM
اللباب في قواعد اللغة ( علم البيان ) منى شوقى غنيم منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 7 06-01-2012 07:01 AM

الساعة الآن 04:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.