منبر الحوارات الثقافية العامةللحوارات الثقافية العامة التي لاتندرج مواضيعها تحت أي منبر من المنابر الثقافية الأخرى.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أنا أشرتُ إلى أن هنالك دوماًنقطة تحدث فرقاً، كذلك الأمر بالنسبة للخير و الشر ... و إن كانت هذه النقطة هنا هي الزمن ففي مواضيع مختلفة قد تتمثل في أمور أخرى
وبالنسبة للشر و الخير مثلاُ فالنقطة التي تحدث فرقاً بينهما هي الناحية الأخلاقية، لكنها في كل الحالات عبارة عن أفكار و حالات يقوم الإنسان بتصنيفها - حسب أخلاقياته - إن كانت شراً أم خيراً
الأخت الكريمة ابتسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة كلامك صحيح في حالتين , الحالة الأولى :
قبل دين الإسلام , ربما كان للفلاسفة نظريات تحدد معايير الجمال والخير والشر , وكانت بقايا ديانات
اختلطت فيها الكثير من الأفكار البشرية .
الحالة الثانية : مجمتع لا يخضع للشريعة الإسلامية
قوانينه وضعيه واعتباراته تخضع للاستحسان حسب الزمان وتطور المتعة والرفاهية والاتفاق على منفعة معينة في زمن معين .
ولكن من الذي يحكم الصح من الخطأ , وإلى أي ميزان سنحتكم حتى نعرف الحق من الباطل , اضرب لك مثل :
كانت مونيكا وعائلتها تتفاخر بأنها استطاعت أن تغوي الرئيس الأمريكي كلينتون وأن تقيم علاقة جنسية معه
هذه معايرهم في مجتمعاتهم , أما في مجتمعات أخرى لها أحكام أخرى , طيب من الصح ومن الخطأ ؟
هذا ما تبينه رسالة الإسلام التي هي معايير إلهية أُنزلت من فوق طاقات البشر ومستواهم في التفكير والإبداع ,
لذلك تبقى صالحة لكل زمان ومكان , لأنها من الله الذي هو أعلم بمصالحهم الفردية والجماعية و الدولية
بالنسبة لي , لا أستطيع أن أنظر إلى أي شيء في هذا الكون إلا بمنظار الإسلام .
في دين الإسلام هناك ثوابت لا تتغير مع الزمن وهي : العقائد والعبادات والأخلاق ,
أما سواها فمتغير حسب الزمن ومقتضياته , فإن كانت الحداثة قريبة لأصالتي ولا تعارضها ,
فيجب أن أبادر قبل غيري للأخذ بها حتى أحقق السبق في حصد النتائج .
أخي عبد السلام
سلام الله عليك
هنا أعجبني رأيك جداً وهو النظر إلى أي شيء بمنظار الاسلام
وأؤيدك هنا ..
حيث أن ميزان الشرع هو أعدل ميزان يمكن من خلاله قياس الأشياء والموافقة عليها أوعدم الموافقة .. سواء أكانت تنتمي لجامعة الأصالة أو لجامعة الحداثة
ملاحظة .. اطلعت على حواراتك أنت والغالية ابتسام
وسعيدة جداً بهذه التراشقات الفكرية
أهلاً بك وأشكرك على مشاركاتك
لا حرمني الله من رأيك النير
قالوا :
ليس كل بياض شحمة
ولا كل سواد فحمة
من هنا
ما رأيكم في الأقوال :
1) اتق شر من أحسنت إليه
2) اعمل خيراً شراً تلق
وفي الأقوال المقابلة :
1) اصنع جميلاً ولو في غير موضعه ** فلا يضيع جميل أينما زُرِعا
إن الجميل ولو طال الزمان به *** فليس يحصده إلا الذي زرعا
2) اعمل خير وارم في البحر
ترى ... ( أنتَ..وأنتِ )
مع أي طائفة من الأقوال ..
المجموعة الأولى .. أم الثانية
ولماذا ؟؟
علينا هنا ان نحدد ما هو المقصود بالأصالة والحداثة ..
هل المقصود منتج او فكر , فأن كان منتجا فتحديثه يتم كل يوم ولا يمكن ان يبقى محافظا على اصله واصالته , اما اذا كان فكرا فنرى هل هو فكر ديني او عقائدي وهذا هنا لا يتغير ولا يمكن تحديثه عبر الزمن , اما اذا كان فكرا ماديا او فلسفيا فنعم سيخضع لمصطلح الحداثة حتى يصبح مفهوما ومقبولا لدى الناس في زمانهم ..
علينا هنا ان نحدد ما هو المقصود بالأصالة والحداثة ..
هل المقصود منتج او فكر , فأن كان منتجا فتحديثه يتم كل يوم ولا يمكن ان يبقى محافظا على اصله واصالته , اما اذا كان فكرا فنرى هل هو فكر ديني او عقائدي وهذا هنا لا يتغير ولا يمكن تحديثه عبر الزمن , اما اذا كان فكرا ماديا او فلسفيا فنعم سيخضع لمصطلح الحداثة حتى يصبح مفهوما ومقبولا لدى الناس في زمانهم ..
ما تقوله صحيح أخي عبد الله
والمقصود هنا بالأصالة والحداثة فقط في مجال الشعر والأدب
اهلا بك أنرت متصفحي بحضورك
أزكى تحية