قديم 04-03-2013, 11:44 PM
المشاركة 11
محمد غالمي
كاتب وقاص مغربي
  • غير موجود
افتراضي
الأخ العزيز أيوب صابر..
كل نص إبداعي يبقى مفتوحا على واجهات عدة.. فالأب الموارى خلف الجدار ليس من الضروري أن يكون رمزا لسلطة أبوية قاهرة، وهاجسا يؤرق.. فلو كان الأمر كذلك لتم إقباره بعيدا، وأمسى نسيا منسيا..
ولم لا يكون الداعي هو ذلك الارتباط العاطفي المكين وتلك السلطة التي تجد فيها تلك الأسرة رمزا للحماية السرمدية ولو بعد الوفاة، لا سيما في ظرف قاس واستثنائي يمر به البلد؟
أليس الأمر كذلك؟
تحياتي وامتناني..
م.غالمي

قديم 04-06-2013, 12:48 AM
المشاركة 12
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القصة مشوقة منذ أن موضعتنا الكاتبة في الزمان ، فالليل يحيلنا إلى الجو الكئيب الممزوج بقساوة الشتاء ، حيث ينتشر نباح الكلاب وعواء الذئاب في القروى النائية المحادية للغابات ، المكان يتميز بعدم الانبساط لكأنه تموجات الحياة فوضعت المسكن على مرتفع و أوضحت المغزى من هذه العزلة و اختيار التوضع فوق الجميع "أنانية"، عزلة تدل على غربة الذات أولا ثم استعلاء على الثقافة الجديدة التي تنتشر في المجتمع ، الكاتبة اختارت للبطلة أن تبدأ حكي القصة وبعد ذلك تعود إلى بديات الرحلة"فلاش باك" لتعرفنا بالبطلة و الحالة السياسية التي يعاني منها البلد الممزق بالحرب الأهلية ، وما ينتج عنها من الرعب والخوف من الموت و غريزة البقاء ، ومحاولة التأقلم و عدم توقف الحياة ، هذه المفارقة تقود دائما إلى الاستفسار والتردد وعدم الثقة بالخيارات ، فالبطلة المثقلة بهموم الوطن وهم البقاء ، والرغبة في التواجد الفعال تعرضت لموقف عارض ، حدث ثانوي أسقطت عليه كل حمولتها ، فيه استحضرت الخوف الطفولي وثقافة الأرواح الشريرة والأشباح والساحرة الماكرة من جهة في الوقت ذاته ، ذلك التحدي و الرغبة في الانوجاد والفاعلية والاستكشاف و الثورة ، كان حال الأسرة مشابها للحالة العامة للوطن على الأقل من حيث الانزواء والاستغراق في ثقافة الاستبداد ، والفكر الذكوري ، لتجعل من المراهقات ذلك النور الذي لم يجد بعد ثغرا ينفذ منه لكثرة رموز التسلط في البيت ، قبر ، خوف ، أب حي فكره ، أم مجندة لتطبيق المساطير الموروثة ، طفل ذكر لم يستطع الاعتماد على النفس و مسايرة عمره .
الكاتبة جعلت بطلتها على الأقل في هذا الواقع المأزوم تقف على سر هذا التخبط واللامعقول ، سر ذلك الجدار الماثل أمام بوابة الأمل ، فهو تلك الهالة المشروخة التي نهش الدود صلابتها التي تسكن العقول فتجعلها غير قادرة على معانقة الحرية والإحساس بالكرامة .
الكاتبة همست بأفكار بطريقة مرنة وجميلة في معرض سردها للقصة :
الانشغال بالثانوي أثناء استعصاء الرئيسي ، وعدم الاستسلام قصد تجديد دماء الفكر و ارخاء السبيل للنفس وعدم غلقها في أتون الحلقة المفرغة .
تغيير القناعات ليس بالشيء المتاح لحظيا بل هو نتاج تراكم لخبرات وتفاعلات .
الحرية والكرامة تنبثقان من الذات الحالمة وليست المقهورة .
امتلاك القدرات العلمية والمعرفية لا تعني دائما تتويجها بأفعال مستنيرة .
المرأة لا تعاني مشكلة مع الذكور، بل مع حاملي الفكر الذكوري .
الحضارة تقوم بتدجن الأفراد بتدجين حواسهم وأذواقهم .
اقتصاديا يعرض النص حالة العزلة و وسائل التنقل في المناطق النائية ، واعتمادها على التسوق الأسبوعي ، وعدم توافق معطيات الحواضر و الامكانيات المتاحة لأفرادها ، مع المجتمع البدوي الفلاحي .

قديم 04-06-2013, 11:17 AM
المشاركة 13
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انخرطت مخيلتي وكل جوارحي في القصة لدرجة أنني بقيت جالسة متجمدة وكوب القهوة قابعا بين أصابعي لا يأبه به الحراك ..
متأملة في أركان الحديث ولم أقم بأي حركة سوى تحريك عيني بين الكلمات ..

حتما قصة فيها الكثير من التشويق والإثارة .. وكما ذكر قبلي الأستاذ أيوب صابر
فيها الكثير من المنحدرات التي وقفت عندها طويلا ..


أبدعتِ أستاذة ريم ..


لكِ من قلبي ألف ياسمينة .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 04-06-2013, 08:10 PM
المشاركة 14
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين - هذا نص يتحدث عن الموت. وهو يوظف اللون والشكل والصوت والاحاسيس توظيفا تراكميا
ليصل بها الى قبر رب البيت. فالبيت يقع على تلة عالية منعزلة انعزال الموت.
والذي بناه اراد ان يكون بعيدا عن كل ما يمت الى المجتمع بعلاقة. واراد ان يظل معلقا في
السماء ينظر من فوق ليراقب الدنيا باسرها ويدرأ شر الناس فهو يخاف على اسرته مما
يدور تحت من اهوال وقتل وتدمير. وهذا الابتعاد عن شؤون الدنيا والمجتمع برغبة ملحة واصرار واع
هو في تقديري من اخطر العواقب التي تترتب على
ما يحدث في سورية من عنف. وانا اعتقد ان العنف الدائر جعل
كل اسرة سورية تغلق على نفسها الابواب - حقيقة ومجازا - خوفا على نفسها من الجنون الدائر حولها.
وما فعله رب الاسرة في النص هو ما يريد ان يفعله كل رب اسرة سورية في الوقت الحاضر، مدفوعا بشعور
بالمسؤولية عن نفسه وعن عياله. وهل ثمة من يلومه في ذلك؟ كل ما في
النص يذكر بالموت: الابتعاد عن الاخوة في الانسانية والظلمة والرعب والالغاز والهواجس واخيرا القبر. . .
هذا نص يصور ما يدور في سورية من جنون ويؤرخ لهذا الجنون بلغة ادبية جميلة وبذوق فني.
وهو يتحدث عن الموت دون عويل ودون صخب ودون دماء.

قديم 05-12-2013, 06:43 AM
المشاركة 15
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت ريم بدر الدين.. بإمعان وترو تتبعت الحدث وكلي لهفة للقبض على السر المكين خلف ما يستتر وراء الباب.. مررت بمحطات أشبه بالخلاء الموحش الذي تكسر ليله الحالك الرهيب، من حين لآخر، لعلعة الرصاص الناشط بين إخوة أعداء.. فكان شبح الموت كالموج الصاخب المتلاطم يلفح الأبدان في كل مكان..حقا ظل الموت سرا وراء الجدار، لا يفقه مغزاه غير تلك الأم وصبيتها المعزولات في وحشة قاتلة وكأنهن خارج دائرة الزمن المر.
كل التقدير لما أبدعت قريحتك..
محمد غالمي
أستاذي محمد غالمي
يسعدني جدا ان تستلفت نظرك القصة و انا التي تتلمذت على يديك و بتوجيهاتك مع الأستاذ خالد عبد اللطيف
و كنت قد توقفت عن كتابة القصص القصيرة لفترة و لكن عدت لهذا مدفوعة بواعز خفي
أشكرك جدا و دوما
تحيتي لك

قديم 05-12-2013, 06:46 AM
المشاركة 16
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ محمد غالمي

لكن ما هي الفكرة التي ترمي اليها الاستاذة ريم في رأيك؟ الا ترى معي ان الاستاذة ريم ترمي للقول بأن الاب السلطوي يظل هاجز يلاحقنا حتى بعد موته ويشكل حياتنا كما هو واضح في النص التالي " اقتربت مني الفتاة الصغرى و همست : هذا البيت بناه والدي و هذا الجدار يغطي القبر الذي دفن به .. كانت هذه وصيته و قد بني القبر قبل البيت والدي أراد أن يبقى على مقربة منا حتى بعد موته ..ليتأكد أننا ننفذ تعاليمه ..يقودنا مع أنه يقبع وراء باب وجدار.. مسجى جسدا أكله الدود لكنه يراقبنا و مفاتيح حياتنا بيده ..

وعلى ما يبدو بأن الاستاذة ريم ترمي الى رفض سلطة الاب الذي يظل بعبعا يلاحقنا حتى بعد موته وذلك من خلال ما يتركه من اثر في عقولنا. وهي تسعى للتخلص من ذلك الخوف الدفين في الدماغ "أعرف أن ما يخيفني موجود فقط في رأسي و إن بقي في رأسي فسيبقى للأبد .. قررت أن اقتحم المجهول اقتربت من الباب قبض الطيف على يدي فنفضتها في قوة .. و فتحت الباب .. ليس إلا الجدار المدهون و الصمت" .

بانتظار رأيكم في المغزى الذي ترمي اليه الاستاذة ريم؟
دوما الاشئلة التي تطرحها أ. أيوب صابر تفتح لنقاش مهم و كثير من هذه الحوارات تؤول المستوى اللاواعي من كتابة النص حيث ان الكثير من الجوانب التي تعرض للضوء لم تكن في وعي الكاتب لكنها عبرت على الاقل مرة في لاوعيه و ظهرت في النص على شكل فكرة عابرة او جملة معترضة
حقيقة الاب السلطوي لم يولد من فراغ و انما هو نتاج مجتمع بطريركي ذكوري
تحيتي لك

قديم 05-12-2013, 06:48 AM
المشاركة 17
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ العزيز أيوب صابر..
كل نص إبداعي يبقى مفتوحا على واجهات عدة.. فالأب الموارى خلف الجدار ليس من الضروري أن يكون رمزا لسلطة أبوية قاهرة، وهاجسا يؤرق.. فلو كان الأمر كذلك لتم إقباره بعيدا، وأمسى نسيا منسيا..
ولم لا يكون الداعي هو ذلك الارتباط العاطفي المكين وتلك السلطة التي تجد فيها تلك الأسرة رمزا للحماية السرمدية ولو بعد الوفاة، لا سيما في ظرف قاس واستثنائي يمر به البلد؟
أليس الأمر كذلك؟
تحياتي وامتناني..
م.غالمي
أستاذي محمد غالمي
لابد أن الازمة السياسية تلقي بظلالها على منحى تفكيرنا سواء أردنا هذا أم لم نرد .. و الأب السلطوي او المجتمع الذكوري او أزمة سياسية طاحنة اصطنعها الذكور أيضا أوجه متعددة لعملة واحدة
تحيتي لك

قديم 05-12-2013, 06:52 AM
المشاركة 18
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القصة مشوقة منذ أن موضعتنا الكاتبة في الزمان ، فالليل يحيلنا إلى الجو الكئيب الممزوج بقساوة الشتاء ، حيث ينتشر نباح الكلاب وعواء الذئاب في القروى النائية المحادية للغابات ، المكان يتميز بعدم الانبساط لكأنه تموجات الحياة فوضعت المسكن على مرتفع و أوضحت المغزى من هذه العزلة و اختيار التوضع فوق الجميع "أنانية"، عزلة تدل على غربة الذات أولا ثم استعلاء على الثقافة الجديدة التي تنتشر في المجتمع ، الكاتبة اختارت للبطلة أن تبدأ حكي القصة وبعد ذلك تعود إلى بديات الرحلة"فلاش باك" لتعرفنا بالبطلة و الحالة السياسية التي يعاني منها البلد الممزق بالحرب الأهلية ، وما ينتج عنها من الرعب والخوف من الموت و غريزة البقاء ، ومحاولة التأقلم و عدم توقف الحياة ، هذه المفارقة تقود دائما إلى الاستفسار والتردد وعدم الثقة بالخيارات ، فالبطلة المثقلة بهموم الوطن وهم البقاء ، والرغبة في التواجد الفعال تعرضت لموقف عارض ، حدث ثانوي أسقطت عليه كل حمولتها ، فيه استحضرت الخوف الطفولي وثقافة الأرواح الشريرة والأشباح والساحرة الماكرة من جهة في الوقت ذاته ، ذلك التحدي و الرغبة في الانوجاد والفاعلية والاستكشاف و الثورة ، كان حال الأسرة مشابها للحالة العامة للوطن على الأقل من حيث الانزواء والاستغراق في ثقافة الاستبداد ، والفكر الذكوري ، لتجعل من المراهقات ذلك النور الذي لم يجد بعد ثغرا ينفذ منه لكثرة رموز التسلط في البيت ، قبر ، خوف ، أب حي فكره ، أم مجندة لتطبيق المساطير الموروثة ، طفل ذكر لم يستطع الاعتماد على النفس و مسايرة عمره .
الكاتبة جعلت بطلتها على الأقل في هذا الواقع المأزوم تقف على سر هذا التخبط واللامعقول ، سر ذلك الجدار الماثل أمام بوابة الأمل ، فهو تلك الهالة المشروخة التي نهش الدود صلابتها التي تسكن العقول فتجعلها غير قادرة على معانقة الحرية والإحساس بالكرامة .
الكاتبة همست بأفكار بطريقة مرنة وجميلة في معرض سردها للقصة :
الانشغال بالثانوي أثناء استعصاء الرئيسي ، وعدم الاستسلام قصد تجديد دماء الفكر و ارخاء السبيل للنفس وعدم غلقها في أتون الحلقة المفرغة .
تغيير القناعات ليس بالشيء المتاح لحظيا بل هو نتاج تراكم لخبرات وتفاعلات .
الحرية والكرامة تنبثقان من الذات الحالمة وليست المقهورة .
امتلاك القدرات العلمية والمعرفية لا تعني دائما تتويجها بأفعال مستنيرة .
المرأة لا تعاني مشكلة مع الذكور، بل مع حاملي الفكر الذكوري .
الحضارة تقوم بتدجن الأفراد بتدجين حواسهم وأذواقهم .
اقتصاديا يعرض النص حالة العزلة و وسائل التنقل في المناطق النائية ، واعتمادها على التسوق الأسبوعي ، وعدم توافق معطيات الحواضر و الامكانيات المتاحة لأفرادها ، مع المجتمع البدوي الفلاحي .
أ. ياسر علي تسعدني هذه القراءة المتعمقة للنص و محاولة استنباط الأفكار التي قصدت ان اطرحها في نصي القصي
أشكرك جدا و اعتز بهذا
تحيتي لك

قديم 05-12-2013, 06:53 AM
المشاركة 19
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انخرطت مخيلتي وكل جوارحي في القصة لدرجة أنني بقيت جالسة متجمدة وكوب القهوة قابعا بين أصابعي لا يأبه به الحراك ..
متأملة في أركان الحديث ولم أقم بأي حركة سوى تحريك عيني بين الكلمات ..

حتما قصة فيها الكثير من التشويق والإثارة .. وكما ذكر قبلي الأستاذ أيوب صابر
فيها الكثير من المنحدرات التي وقفت عندها طويلا ..


أبدعتِ أستاذة ريم ..


لكِ من قلبي ألف ياسمينة .
قراءتك يا صديقتي أسعدتني جدا لما اعرفه عنك من قراءة متميزة و جادة
تحيتي و محبة غاليتي صفاء

قديم 05-12-2013, 07:01 AM
المشاركة 20
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين - هذا نص يتحدث عن الموت. وهو يوظف اللون والشكل والصوت والاحاسيس توظيفا تراكميا
ليصل بها الى قبر رب البيت. فالبيت يقع على تلة عالية منعزلة انعزال الموت.
والذي بناه اراد ان يكون بعيدا عن كل ما يمت الى المجتمع بعلاقة. واراد ان يظل معلقا في
السماء ينظر من فوق ليراقب الدنيا باسرها ويدرأ شر الناس فهو يخاف على اسرته مما
يدور تحت من اهوال وقتل وتدمير. وهذا الابتعاد عن شؤون الدنيا والمجتمع برغبة ملحة واصرار واع
هو في تقديري من اخطر العواقب التي تترتب على
ما يحدث في سورية من عنف. وانا اعتقد ان العنف الدائر جعل
كل اسرة سورية تغلق على نفسها الابواب - حقيقة ومجازا - خوفا على نفسها من الجنون الدائر حولها.
وما فعله رب الاسرة في النص هو ما يريد ان يفعله كل رب اسرة سورية في الوقت الحاضر، مدفوعا بشعور
بالمسؤولية عن نفسه وعن عياله. وهل ثمة من يلومه في ذلك؟ كل ما في
النص يذكر بالموت: الابتعاد عن الاخوة في الانسانية والظلمة والرعب والالغاز والهواجس واخيرا القبر. . .
هذا نص يصور ما يدور في سورية من جنون ويؤرخ لهذا الجنون بلغة ادبية جميلة وبذوق فني.
وهو يتحدث عن الموت دون عويل ودون صخب ودون دماء.
صباحك ورد د. زياد الحكيم
حقيقة يا دكتور كشفت الازمة عن ضحالة في مستوى علاقاتنا الاجتماعية و عن زيف في منظوكتنا الاخلاقية و رغم أن البعض منا حمل سوية علمية عالية إلا أنه أخضعها دوما للمنطق القبلي و الطائفي
لن يستطيع أحد أن يعي تماما ما يعني أننا نحتاج أن نغلق أبواب دورنا على أسرنا سوى من عاش في اتون الأزمة لأننا من قبل أغلقنا أبواب قلوبنا في وجه الآخر و رفضنا اختلافه
نعم أود التدوين عن هذا الجنون الذي يحدث بدون ذكر للدماء و الجثث فقد امتلات أرواحنا بالأحمر و الأسود
قراءة في غاية الأهمية بالنسبة لي و اعتز بها ما حييت
أشكرك من القلب
تحيتي و دوما


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الجدار السري
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخيار الثالث.. عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 0 11-04-2023 01:42 AM
لماذا اختلفت التسمية: قرية ثم مدينه بخصوص الجدار والغلامين في سورة الكهف فجر الاعلون منبر الحوارات الثقافية العامة 2 08-11-2019 10:07 AM
ورق الجدار عدي العزيزي منبر البوح الهادئ 2 04-03-2016 11:06 AM
لك الخيار رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 10 11-04-2014 08:29 PM
كتب النهار على الجدار! فوزي الشلبي منبر شعر التفعيلة 4 03-11-2013 10:15 AM

الساعة الآن 02:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.