أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يكفيني من قصديتك هذا البيت ويكفيني منه ( أنتعل اليبابا)
صورة شعرية رهيبة . . وإذا ما أطلق القارئ العنان لقلمه لنسج من هذه الجملة قصة
أنت مبدع .. بلا خلاف
متفق عليه
تحية ... ناريمان
نبراس المنابر
الأخت العزيزة ناريمان الشريف
بوركت سحابة ممطرة على كل
صحارى الكلام
.
.
ظِلٌّ..وَدَرْبُ اغْتِرَاب
.
.
.
وأَجريْ العُمْرَ أَزْدردُ العَذابا
وأقفوْ الريحَ أَنتعلُ اليَبَابا
.
وما تركَتْ لي الأشواقُ قَلباً/قلبًا
ولا أبقتْ ليَ الدُّنيا صِحَابا
.
يُعاندُ ظِلِّيَ المَجنونُ جِسميْ
على ضَعَفيْ يُقَاسمني الغِلابا
على (ضَعْفي)
.
أَدوسُ عليهِ،يَحْبِسني بِخَطويْ
ويَمضيْ سارِقاً / سارقًا حَوْليْ رِكابا
.
أُناديْهِ : قَرينَ السُّوءِ كُنْ ليْ
سُؤالاً أو سُكوتاً أو جَوابا
سؤالًا أو سكوتًا
.
وقَدِّر في السُّرى أنَّ اللّيالي
يُثِبْنَ على التَّصبُّرِ مَنْ أنابا
.
فَما أَلْقى لِمَا أُلقيهِ سَمْعاً /سمعًا
ولا نَظَرَ التَّوجُّدَ والعِتابا
.
وذا قدريْ أَلوكُ العُمْرَ فَرْداً / فردًا
وظِلِّي يَنْهبُ البُعدَ اقْتِرابا
.
وحَوْليْ بين ساقَيهِ اشْتِعالٌ
يَؤزُّ الرِّيحَ يَعْتنِقُ السَّحابا
.
تَمرُّ العادياتُ على خَيالٍ
لَوَ انَّ الفجرَ لامَسَهَ لذَابا
.
تُساومُهُ على أطلالِ ظلٍّ
وتُمْطرُهُ من السُّقيا عَذابا
.
.
عُدتُ لأقولَ إن التَّناصَّ في هذه الخريدة مع قصيدة (سَلوا قلبي)
جعل من الأولى مُعارَضةً مُوغِلَةً في الروعة بكل ما انبثق فيها من عيونِ الجمال!
وقد ردَدتُ التشكيلَ إلى جادّةِ الطريقِ كما نرى في كتابِ الله
وكلمة (سَاقَيْهِ) في هذا البيت:
وحَوْليْ بين ساقيهِ اشْتِعالٌ
يَؤزُّ الرِّيحَ يَعْتنِقُ السَّحابا
ما كانت لتمُرَّ بلا فتحةٍ على القاف
تفاديًا للالتباس حتى لا تُقرأ ساقِيهِ وشتان بين المعنيين
وهُنا تبرز أهمية التشكيل في الأدبِ عامةً وفي الشِّعرِ خاصةً
فالتشكيل
هو الوجهُ الآخر للنحو الذي به تتضحُ الصور وتتنفسُ المعاني
حيَّاكم الله
الأستاذة الشاعرة ثريا نبوي
في هذا الفضاء الرهيب العجيب
أنت النجمة التي فاق تألقها كل الأنوار
لا عدمناك ناقدًا حذقًا عالمًا بالكلمة
وبالمعنى وما يكتنفه
كل التقدير