أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وفي إغفاءةِ الذِّكرى على سُرُرٍ من النِّسيانْ
أعودُ إليكِ مخذولًا يؤرِّقُني صدَى الحِرمانْ
أنا مِنْ صُلبِ أشواقٍ إلى السُّقْيا، إلى التَّحنانْ
أنا الثمرةْ .. أنا البذرةْ
أعودُ إليكِ ضُمِّيني
سأذوِي.. مَن يُداويني؟
فَحيحُ الجَمرِ آنَ الماءُ يَغمُرُهُ
يُطرِّزُ وَعيَ مَن رَحلوا ومَن عَبروا
وما صَبروا
على وحشيَّةِ الصحراءِ بَلْ قَدَريَّةِ العطشِ
ورَجَّعَتِ الفَلا شوقًا إلى المطرِ
أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيَّامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا جُبًّا لأحلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ
تُلَوِّحُ لي أكُفٌّ هاجَرت منها أصابعُها،
تُشيرُ إلى الغَدِ المجهولْ
أيا دمعًا بحجمِ الليلِ.. يا قدَري
وما زالتْ تُطاردُني على سفحِ المُنى ريحُ الضَّنى المغزولْ
فكيف مسافةُ الأشواقِ أُلغيها، أُعانقُ حُلمِيَ المأمولْ؟
وآنَ ممالكُ الغيماتِ تفتحُ بابَ غَيمتِنا،
وتَأذَنُ للهوى بهطولْ،
أبوحُ بسرِّ أسراري؛
يذوبُ الصخرُ عند شواطئِ البُركانْ
أُحبُّكِ يا شذا أزهارِ وادي الجِنّْ
-غُموضُ الكَونِ عَاقَرَها فباتت في العَراءِ تَئنّْ-
لِينداحَ الشَّذا منها مع الأنَّاتِ أُحْجِيَةً تجوبُ الكَوْنْ
وكَمْ للجِنِّ مِن شرفٍ
إذا اشتعلتْ خُصومتُهم مع الأبناءْ
وإنْ رفعَت عقيرتَها طيورُ البَغيِ تَحدوها
مزاميرُ الغَوَى التَّتريِّ؛
مَرَّ النَّصلُ بين الدَّاءِ والأصداءْ
أأُخفي السرَّ والفنجانُ يرصُدُني
وفي كفِّيْ خطوطُ الوَجْدِ ترفِدُني
وأسْتَسْقي على عُمْري
عُقودًا في تمائمِها تعاويذُ انكسارِ الحُبّْ؟!
***
سيأتي القَطْرُ بعد مَواسمِ التَّشجيرِ والتعميرِ، فاعتبِري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبِري
ولا تُهدي الرمالَ جَنينَ أسراري؛
يَمُتْ في الرَّملِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ موسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمْرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تَماهتْ في شراييني حُروفُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي- على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
10/3/2012
مِن ديوان: العصفور الذي نَسِي
ما أرق أن تستهل عيناي هذه اللوحة الخلابة التي علقتها ثريا المنابر على جدار الفضاء يؤطرها عقد أنجم يتلألأ على مدى الجمال المتدفق بأضواء المعاني البراقة لتراها العيون مكحلة بأندائها وأصدائها وبهائها
يا لها من خميلة مكتظة بالمعنى والجمال
أنا من صلب أشواق إلى السقيا إلى التحنان
تلوح لي أكف هاجرت منها أصابعها
أحبك يا شذا أزهار وادي الجن
حب عاش بالصلوات
.
.
.
.
.
كثافة من الاحساس وصور تعانق مخيلة العطشى إلى عذوبة المعاني
ماذا يسع شاعرا ما زال يحبو ليتزود من هذا الفيض سوى أن يقول
شكرا فما زالت ثريا الشعر تلهمنا
وما زالت تطببنا
وتحقننا
بمصل الحب والأنغام والأحلام
بما خطته أنجمها بليل البعد والمنفى تغازل أعين الأزهار والأنهار والأشعار
بلا إنذار
رائعة أنت شاعرتنا
وأدريك .. فلا أزيد على نهرك الفياض
تزهر الحروف في حضرة الثريا ويعم شذاها الآفاق
لله درّك غاليتي ثريا ما أروع الشعر حين يهطل على قلوبنا نديّا عذبا
دمت والإبداع صنوين
محبتي التي تعلمين بل وأكثر
ألم أقل الشعر ما أوجع وأمتع
من هذه الظالمة التي جعلت قريحتك
تجعل الألم شعرا
والأنين سحرا
وتكتظ السطور صورا
أيتها الثريا ثريا
راااااااااائعة أنت شعرا ونقدا وذوقا
ونصك يحتاج قراءات وقراءات
وفي كل قراءة تكتشف أكثر
أتمنى منك إعادة النظر بالعنوان
فلم يعد العنوان هامشيا
وأيضا أن لا تكثري من (أيا) المناداة
ودي الكثير وتقديري الكثير
وأنت بحق شاعرة كبيرة كثيرة غزيرة
ما أرق أن تستهل عيناي هذه اللوحة الخلابة التي علقتها ثريا المنابر على جدار الفضاء يؤطرها عقد أنجم يتلألأ على مدى الجمال المتدفق بأضواء المعاني البراقة لتراها العيون مكحلة بأندائها وأصدائها وبهائها
يا لها من خميلة مكتظة بالمعنى والجمال
أنا من صلب أشواق إلى السقيا إلى التحنان
تلوح لي أكف هاجرت منها أصابعها
أحبك يا شذا أزهار وادي الجن
حب عاش بالصلوات
.
.
.
كثافة من الاحساس وصور تعانق مخيلة العطشى إلى عذوبة المعاني
ماذا يسع شاعرا ما زال يحبو ليتزود من هذا الفيض أن يقول
سوى شكرا فما زالت ثريا الشعر تلهمنا
وما زالت تطببنا
وتحقننا
بمصل الحب والأنغام والأحلام
بما خطته أنجمها بليل البعد والمنفى تغازل أعين الأزهار والأنهار والأشعار
بلا إنذار
رائعة أنت شاعرتنا
وأدريك .. فلا أزيد على نهرك الفياض
أطربتني
إلى لوحة أخرى تتزين بك
ووشم آخر يسترق جماله منك
رتل من الشكر بلا انقطاع
وتحيات الورد
مُبدعٌ أينما حللتَ شاعرَنا ابنَ الرَّافِدَين
ثَرُّ الأشعارِ والمشاعرِ المُسطرةِ بالنورِ واللُّجَين
وأشهَدُ أنكَ ممن قالَ الرَّافعيُّ يصِفُ كرمَهمُ الحاتميّ
"هؤلاءِ هُم رياحينُ اللهِ في أرضِه؛ تُعطي ولا تنتظرُ الثناء"
أسعدكَ اللهُ كما أسعدتني بما نثرتَ هنا من شذا حضورِكَ البهاء
تزهر الحروف في حضرة الثريا ويعم شذاها الآفاق
لله درّك غاليتي ثريا ما أروع الشعر حين يهطل على قلوبنا نديّا عذبا
دمت والإبداع صنوين
محبتي التي تعلمين بل وأكثر
الشاعرة الماطرة مُحاورة القمر
بل تُزهِرُ الحروفُ بمرورِكِ البهيّ وحرفِكِ النَّدِيّ
وهطولِكِ العذبِ على صحراءِ القلب
دُمتِ للأدبِ منارةً تحطُّ على أكتافِها النوارِسُ المُهاجرة
ولقلبي واحةً مُخضرةً ناضِرة
نص يترجم اتساع أفق الإبداع ينساب انسيابا جميلا يميزه فنية رسم الصور وبراعة توظيف المفردات فيه من الجماليات ما يدعو للوقوف والاستزادة ..دام الإبداع والعطاء