أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأستاذة الشاعرة ثريا نبوي
وأعود ثانيةً لهذا النص لأسبر ما فيه
من إسقاطات التاريخ التي تنبئ عن ثقافة
الأستاذة وعلمها الغزير فضلًا عمّا نعرفه
من إحاطتها بعلوم العربية
سأكون مع التاريخ
وأثبت النص
الأحد 31-1-2021
وإن كنت وجدته تقريريًّا
كالمقالة على ما فيه من الجزالة
وإتقان الصنعة
كل التقدير
لأقتبس برقا يسيرا من سيل البروقات
( وظهر القدس يجلد مستتابا) جميل
جمييييل
في نص مترقرق عذب
طبيبة الكلمة
وعنفوان الشعر
ومتقنة السحر
ثريا الضوء والمعاني المشرقة
أحسنت وأبدعت كثيرا الشاعر المُبدع المهندس/ حمزة حسين
وكيف أستطيعُ ردَّ هذه التحيةِ العابقةِ بسحرِ الحروف وشذا الرَّافِدَين؟
شكرًا لشمسٍ مرَّتْ هُنا فأشرقتِ القصيدةُ بعنفوانِ سطوعِها
ثمّ أورقَ الحرفُ وأزهر مع كل رشفةِ ضوءٍ منحتهُ الحياة
ولكن .....
( ومَن يَقرأْهُ قاضٍ ) لماذا جاءت ( قاضي ) بتنوين الكسر، هل هي فاعل القراءة ؟، وهذا بعيد،
وإن كانت منصوبة فلماذا حذفت الياء؟
تعلمُ شاعرنا القدير أنَّ فعلَ الشرط يحتاجُ جوابًا، قد يكونُ فعلًا مجزومًا
وقد يكونُ جُملةً اسميّةً أو فعلية، وأيًّا كان نوعُها فهي في محل جَزْم
فجُملةُ قاضٍ لا غِلابَا/ هي جوابُ الشرط وقد بدأت بكلمة قاضٍ المرفوعة على الابتداء
( المرجوِّ اقترابا ) ألا يضيع الوزن هنا بتشديد وكسر الواو الثانية ؟ أم ماذا؟
وخاصة أن همزة القطع تلتها مباشرة فضاعت الواوان معا، أليس كذلك؟
التشكيلُ كما رأيتَ شاعرَنا هو الأصلُ أو الحريُّ به أنْ يكون؛ وكما توقعتَ أنت:
إذا جاء كما هو المرجوِّ/ يكسِرُ الوزن، وهنا تسمحُ الضرورة بالتسكين
كما جاء في ضرائر الشعر لابنِ عصفورِ الإشبيليّ،
فأخذتُ بها، غيرَ أنني نسيتُ وضعَ السكون على الواو،
لأستمتع بالإجابةِ على هذا السؤال مع سابِقِه.
ثم أردِفُ بأن همزة (اقترابا) ليست همزةَ قطعٍ بل وصلٍ لا تُكتَب
وافر تحياتي والأمنيات باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ
لأقتبس برقا يسيرا من سيل البروقات
( وظهر القدس يجلد مستتابا) جميل
جمييييل
في نص مترقرق عذب
طبيبة الكلمة
وعنفوان الشعر
ومتقنة السحر
ثريا الضوء والمعاني المشرقة
أحسنت وأبدعت كثيرا الشاعر المُبدع المهندس/ حمزة حسين
وكيف أستطيعُ ردَّ هذه التحيةِ العابقةِ بسحرِ الحروف وشذا الرَّافِدَين؟
شكرًا لشمسٍ مرَّتْ هُنا فأشرقتِ القصيدةُ بعنفوانِ سطوعِها
ثمّ أورقَ الحرفُ وأزهر مع كل رشفةِ ضوءٍ منحتهُ الحياة
ولكن .....
( ومَن يَقرأْهُ قاضٍ ) لماذا جاءت ( قاضي ) بتنوين الكسر، هل هي فاعل القراءة ؟، وهذا بعيد،
وإن كانت منصوبة فلماذا حذفت الياء؟
تعلمُ شاعرنا القدير أنَّ فعلَ الشرط يحتاجُ جوابًا، قد يكونُ فعلًا مجزومًا
وقد يكونُ جُملةً اسميّةً أو فعلية، وأيًّا كان نوعُها فهي في محل جَزْم
فجُملةُ قاضٍ لا غِلابَا/ هي جوابُ الشرط وقد بدأت بكلمة قاضٍ المرفوعة على الابتداء
( المرجوِّ اقترابا ) ألا يضيع الوزن هنا بتشديد وكسر الواو الثانية ؟ أم ماذا؟
وخاصة أن همزة القطع تلتها مباشرة فضاعت الواوان معا، أليس كذلك؟
التشكيلُ كما رأيتَ شاعرَنا هو الأصلُ أو الحريُّ به أنْ يكون؛ وكما توقعتَ أنت:
إذا جاء كما هو المرجوِّ/ يكسِرُ الوزن، وهنا تسمحُ الضرورة بالتسكين
كما جاء في ضرائر الشعر لابنِ عصفورِ الإشبيليّ،
فأخذتُ بها، غيرَ أنني نسيتُ وضعَ السكون على الواو،
لأستمتع بالإجابةِ على هذا السؤال مع سابِقِه.
ثم أردِفُ بأن همزة (اقترابا) ليست همزةَ قطعٍ بل وصلٍ لا تُكتَب
وافر تحياتي والأمنيات باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ
ثريا المنابر المتلألئة
شكرا جزيلا لك
الذي استوقفني هو أني أردت أن أفهم معنى الشطر ولم أتمكن، فذهبت إلى اللغة، ومع تفصيلِكِ أعلاه لم يصلني المعنى أيضا ، لكني عندما أغض النظر عن النحو سيكون المعنى ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ ) فيكون ( قاضٍ) خبر ( من ) وبالتالي لم أفهم المعنى مجددا لأنكِ تقولين ( قاضٍ ) هو جواب وهو مرفوع كمبتدأ وليس كخبر، فما خبره؟ هل هو محذوف؟ أم مقدم وهو ( مَن) ، وهنا يصبح ( قاضٍ) جواب شرط متقدم على فعل أو إسم الشرط ( قاضٍ مَن يقرأه )
أعتذر عن الإطالة ، فأنا أردت الاستمتاع بالمعنى لا غير
ثريا المنابر المتلألئة
شكرا جزيلا لك
الذي استوقفني هو أني أردت أن أفهم معنى الشطر ولم أتمكن، فذهبت إلى اللغة، ومع تفصيلِكِ أعلاه لم يصلني المعنى أيضا ، لكني عندما أغض النظر عن النحو سيكون المعنى ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ ) فيكون ( قاضٍ) خبر ( من ) وبالتالي لم أفهم المعنى مجددا لأنكِ تقولين ( قاضٍ ) هو جواب وهو مرفوع كمبتدأ وليس كخبر، فما خبره؟ هل هو محذوف؟ أم مقدم وهو ( مَن) ، وهنا يصبح ( قاضٍ) جواب شرط متقدم على فعل أو إسم الشرط ( قاضٍ مَن يقرأه )
أعتذر عن الإطالة ، فأنا أردت الاستمتاع بالمعنى لا غير
ألف تحية أستاذتي
طبيبة الكلمات
مرحبًا بكَ شاعرَنا المُبدع أينما حلّ وأطلّ
حفزني تدقيقُكَ النحْويُّ على إعادةِ النظر في الإعراب لكي يتضحَ المعنى
فأضيف:
جملةُ (قاضٍ لا غِلابا) كلها هي جوابُ الشرط في محل جزم
ما يهمنا الآن هو إعرابُ قاضٍ، ولِمَ حُذِفَتْ ياؤها
تنبَّهتُ أننا لو عكسنا ترتيب الجملة (لا غِلابَا قاضٍ) وإنْ بدَتْ غريبة
إلا أنَّ (لا) النافية للجنسِ، ستظهرُ جليةً بعملها عمل (إنَّ)
بتفسيرٍ أكثر:
غلابا: اسمُ (لا) المنصوب.... قاضٍ: خبرُها المرفوع بحذفِ يائهِ كاسمٍ منقوص
وليس خبر (مَنْ) الاسمُ الشَّرطيّ الذي ألجأكَ اللبسُ إلى اعتبارِه مُبتدأً
وليس مُبتدأ جملةِ جوابِ الشرط كما ذهبتُ أنا من قبل!
لعلَّ الأمورَ اتضحتِ الآن
على هامشِ قولِكَ: ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ )
أعقب:
هو قاضٍ بالفعلِ وليس كأنما، فهي واقعةٌ حقيقية عن كتابٍ أمريكيٍّ
أوراقُهُ دونَ المئة وبدون مُحتوًى! ولكنها تحتوي على مواد سامّة تقتل مَن يتصفحُه.
قَصَدَ صاحِبُهُ إقناعَ المسؤولين والشعب بعدم استخدام ورقِ الحائطِ الذي اتُّخِذَتْ منه
إذْ تسببَ - في سِتّينيَّات القرن 19- في موت الكثيرين موتًا بطيئًا، حيث كان مَطليًّا بالزرنيخ.
توجد منه نُسختان حاليًّا إحداهما في جامعة ميتشيغن.
مرحبًا بكَ شاعرَنا المُبدع أينما حلّ وأطلّ
حفزني تدقيقُكَ النحْويُّ على إعادةِ النظر في الإعراب لكي يتضحَ المعنى
فأضيف:
جملةُ (قاضٍ لا غِلابا) كلها هي جوابُ الشرط في محل جزم
ما يهمنا الآن هو إعرابُ قاضٍ، ولِمَ حُذِفَتْ ياؤها
تنبَّهتُ أننا لو عكسنا ترتيب الجملة (لا غِلابَا قاضٍ) وإنْ بدَتْ غريبة
إلا أنَّ (لا) النافية للجنسِ، ستظهرُ جليةً بعملها عمل (إنَّ)
بتفسيرٍ أكثر:
غلابا: اسمُ (لا) المنصوب.... قاضٍ: خبرُها المرفوع بحذفِ يائهِ كاسمٍ منقوص
وليس خبر (مَنْ) الاسمُ الشَّرطيّ الذي ألجأكَ اللبسُ إلى اعتبارِه مُبتدأً
وليس مُبتدأ جملةِ جوابِ الشرط كما ذهبتُ أنا من قبل!
لعلَّ الأمورَ اتضحتِ الآن
على هامشِ قولِكَ: ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ )
أعقب:
هو قاضٍ بالفعلِ وليس كأنما، فهي واقعةٌ حقيقية عن كتابٍ أمريكيٍّ
أوراقُهُ دونَ المئة وبدون مُحتوًى! ولكنها تحتوي على مواد سامّة تقتل مَن يتصفحُه.
قَصَدَ صاحِبُهُ إقناعَ المسؤولين والشعب بعدم استخدام ورقِ الحائطِ الذي اتُّخِذَتْ منه
إذْ تسببَ - في سِتّينيَّات القرن 19- في موت الكثيرين موتًا بطيئًا، حيث كان مَطليًّا بالزرنيخ.
توجد منه نُسختان حاليًّا إحداهما في جامعة ميتشيغن.
بريدُ نرجسٍ لحضورِكَ المُميز وقراءتِكَ العميقة
حييت شاعرتنا المتألقة دوما
ثريا نبوي
نعم وصل المعنى حاملا عطر الشعر والسحر والبيان
وأنوارك
ألا يا أمُّ هيَّا واجمَعينا**مَراعِي الفُرقَةِ امْتَلأَتْ ذِئابَا
وسُدِّي الثَّغْرَ مِنهُ أتَى غَريمٌ**يُوَسِّدُنا المنيَّةَ والتُّرابَا
وعُودي لِلْخُزامى في رُبانا**وعِطرِ محبَّةٍ مَلَأَ الجِعابَا
""""""""""""""""""""""""""""""
وقفت أمام هذه القصيدة العصماء وقوف القارئ المتأمل ، وأصابتني الدهشة والذهول ، لشاعريتها وقوة مبانيها ومعانيها ؛ وجزالة ألفاظها ، وحسن السبك والصياغة ، وكلما كررت قراءتها تكشفت لي الصور البديعة والمعاني التي لا ولا يمكن أن تظهر لأول وهلة ، من خلال قراءة عابرة لقارئ عابر ، يالجمال الصور ويا لمعانيها المكتظة بعنفوان الشاعرية !!
إنه الألم والحرقة التي تعتلج في صدر الشاعرة ، فتتفجر طاقات من الإبداع الشعري الجميل الذي قل أن نجده ، على الأقل في أدبنا المعاصر وحول موضوع القصيدة والفكرة التي تحوم حولها ، تعبيرا وترجمة لواقع الأمة المأساوي المعاش ؛ إنها صيحة الإبن البار التي تحز في النفس ، صرخة الغيرة والقهر ؛ ظهر صداها مدويا ومذكرا بما كان عليه الحال ، وما آل إليه الوضع ، فلست وحدك شاعرتنا القديرة ؛ فكلنا قلوب تحترق وعيون تأتلقّ ؛ وتذرف دموع الحسرة والألم ؛ وما بأيدينا من حيلة ، فمن يعيد للأمة مكانتها السامية ، ويحميها من سيوف الغدر والخيانة المغروزة في ظهرها ، والتي تمضي قدما نحو تحقيق أهداف أعداء الأمة الحاملين لها ، إلى حين بلوغها آخر نقطةٍ في السطر ، وحسبنا أن نبوح بما يعترينا وما يعج ويعتلج في صدورنا من مشاعر وأحاسيس ، " فمن لم يستطع فبلسانه ... "
ماالذي يجري ؟ ماذا يحصل ؟ أين ..وكيف ..ومتى ..وهل ..؟
كثيرة هي الأسئلة التي تطرح نفسها وأعياها الجواب ، ومن أين لها أن تجاب ، ( يسربل كل نبض في دمانا ** بأسئلة ولا نؤتى الجوابا ) وأنى لها أن يأتيها الجواب الشافي ، إنها الحَيْرَة التي تأخذنا كل مأخذ وتشتت أفكارنا هنا وهناك ، أمام هذا الكم من المشاكل المتفاقمة ، والصراعات المتعددة ، والحروب المدمرة ؛ والجراحات المثخنة ، إنها الحيرة التي تضيع أمامها كل الحلول ؛ فكلما حاولنا الامساك بها تفلتت منا لتغدو كل الجهود عاجزة عن احتوائها مهما كانت ، وتحت أي ذريعة وبأي طريق سلكنا ، فليس لنا ولا بأيدينا ما يمكن أن نفعله ، ياللحسرة ويا للألم!!...........
لقد وجدتك في هذه القصيدة شاعرة وأي شاعرة تعيش هموم الأمة وقضاياها الوطنية والإنسانية المتعددة ؛ وتترجمها شعرا بليغا موجعا حقا ؛ تتخلله عاطفة جياشة تنبئ عن مدى الحب الفياض ، والغيرة النابعة من قلب يحمل كل قيم المحبة ، وصدق الشعور بالانتماء والصلة الوثيقة بين العضو والجسد ...
وأستسمحك عذرا معلمتنا الفاضلة /ثريا نبوي /
عن الإطالة في هذا المرور الأول ..
وتفضلي بقبول خالص تحيتي وتقديري ،،،