ومضات شعريةموقفٌ أو إحساس شعريّ، يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلة.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تحيّة فلسطينية فدائيّة لروحك المصريّة الفدائيّة
ولا نامت أعين الجبناء
بَلَى شاعرَنا الهادر: وكل جسدِ الأرضِ جراح
وكل قلوبِ الأحرارِ تنزفُ أيضًا حين ترى تسليمَ الباحثينَ عن الحرية
بأيدي المُقايضين والمُرجِفينَ والعلقميين، فما أمرَّ هذا وما أوسعَ البَونَ بين الفريقين:
الشارينَ الوطنَ بدمائهم والبائعينَه بأبخسِ الأثمان
وكم ينطبقُ على الأنذالِ قولُ الشاعر:
وظُلمُ ذَوي القُربَى أشـــــــــدُّ مـــــرارةً ** على النفسِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهنّدِ
ذكَّرني مرورُك بالمُجاهدَينِ البَطَلينِ: عمر أبو ليلى وأحمد نصر جرَّار وغيرِهما
وتبقى هذه الأرضُ ولَّادَة؛ لأن فيها من الجمال، ما يستحقُّ النضال!
رغم ما يروج في وسائل الاعلام من اعتقال السلطات الإسرائيلية للسجناء الفارين ،إلا أن حادثة الحفر بوسائل بسيطة والهروب شبه المستحيل ، يمكن أن تضاف إلى سجل أشهر حوادث الهروب التاريخية المصنفة في العالم، نظراً لطبيعة التحصينات الهائلة المعروفة عن سجن جلبوع ، بوصفه أحد أصعب سجون العالم اختراقاً..
لغة شعرية حية تعبر عن هذه الحادثة البطولية بما قل ودل من رحيق الكلام..
بارك الله فيك شاعرتنا القديرة ثريا وفي نبض قلمك..
كل التقدير والاحترام.
حيّاك الله أديبَنا المُبدع
لقد أعادوا اعتقالَهم ليسوموهم سوءَ العذاب؛ لأنهم ثَقبُوا الهيبةَ المزعومة
ليسوا الأوائلَ فيمَن مرَّغوا أنفَ الظالمِ في الرّغام؛ وجَرَّعوهُ الحسرة والندامة
فقد اعتاد أحدُ الفلسطينيين الهروبَ عند فتح أبواب الزنازين؛ بالمُباغتة!
فأي عارٍ يرتدونَ قُمصانَهُ وهم يتشدّقون بالذكاءِ والإبهار؟
حتى لو أعادوهم إلى الجلبوع؛ فقد انكسرتِ الهيبةُ بلا التئام
ولعل صفقات تبادل الأسرى تُحررُ هؤلاء الأبطال من الأغلال
والله على كل شيءٍ قدير