أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هي الصفعة الوصمة التي تقطر ذلا وخزيا وهوانا
ما بالنا ما زلنا نتقلب على جمر الخيانة والمهانة
ما بالنا تتباعد شواطئ نجاتنا كلما طلبناها تفرّ منا وكأننا المجذوم الذي لا يُرجى بقربه نجاة أو حياة
ما بالنا أمّاه وقد أثقلتنا الدنيا وما زالت تغرس نصالها بأيدي من يلبسون إهابنا ويُخفون وراءه سوادهم و أنيابهم التي تُسنّ ليل نهار تنقضّ على قلوبنا المرهقة تتلذذ بمضغها وهي تبتسم ابتسامتها الصفراء الكالحة
وماذا بعد يا أماه؟
حبيبة القلب وأنيسته، دوما تبدعين في رسم مواجعنا فيغدو الحرف منك في عمق النفس ناطقا
وكأنه يتحدث بلسان حالها، فلله درك
دمت ثريانا النبيلة الرائعة
محبتي التي تعلمين
الشاعرة الرائعة خديجة قاسم مُحاوِرة القمر
هي أسئلةٌ مشروعةٌ بل مسنونة تذبحُ قلبَ كل حُرٍّ يُضنيه ما يدور على مسرح الخيانة
ولكنها تبقى بلا إجاباتٍ شافية؛ سوى أننا كنا أمةً سادت بطاعة الله ثم فرطت فهانت
نسألُ الله أن يردَّنا إليه ردًّا جميلًا، أن يستعملَنا ولا يستبدلنا
فهو وليُّ ذلك والقادرُ عليه، بعد فَقدِ البُوصلة ومواصلة السُّرى
في ليلٍ دامسٍ ضلَّ الطريق إلى النور
هذه القصيدة أعجزتني!
منذ قرأتها وأنا حائرة:
حاولت أن أكتب ردا لكني أدرك عجز الكلمة التي بين أناملي عن وصف ما أريد..
وبحثت عن (أيقونة) التقييم لوضع النجمات الخمس، فلم تهدني إليها خطواتي المرتبكة..
أمنا الكريمة الوارفة،
ثريا الشعر واللغة..
إذا ضاقت بي رحابة اللغة فلعجز مني..
فاعذري عجزي..
والتمسي لي عذرا، فأنا في حضرة عزيزتين شامختين؛
فلسطين الحبيبة والثريا المنيرة
كامل احترامي وامتناني
لا حِرتِ ولا حارت يراعتُكِ شاعرةَ النرجسِ ومدائنِه
بل أنا التي في حضرةِ شاعرةِ الدَّهشةِ الأولى في كل ما تُبدع
والله شهيدٌ على صدقِ ما أقول، وما يعتريني من ذهول
كلما تجوَّلتُ في بساتينكِ المزهرة، وقرأتُ كلماتِكِ الحَوَّاء
تتواضعين وأنتِ الملِكة على عرشِ الكلمة
رفع الله قدرَكِ أينما حللتِ ودُمتِ أيقونةَ الجمال