أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المكان مزدحم جدًّا، بالوجوه
القليل منها أعرفه
الكثير جدًّا أحاول أن أهضمه
معدتي فارغة، آآه
تخطر لي فكرة
ماذا لو بإمكاننا تقيّؤ الأشخاص
مثلما نتقيّأ الطعام الزائد عن حاجتنا؟!
أو المؤذي للقنوات الهضمية
فكرة مثيرة حقًْا
عنّي
الأصوات كثيرة هنا، وصاخبة، وشريرة
أنت تعلم أنني أعمل في مكان لا يخلو أبداً
كل الذين يأتون هنا، بحاجة فقط
لأقل من كلمة واحدة، لتظهر وجوههم الحقيقية
بلا أقنعة
هذا المكان ، يصلح لممارسة الشر أكثر
أخبرتك دائما أن هذا المكان لا يناسبني أبداً
لكنها الحياة والحظ والنصيب والرزق
تبدو فكرة نسيانك في مثل هذه الأجواء
فكرة ممكنة جدّاً
لكن، أينما وليت وجهي، ثمّ وجهك
أينما استرقت السّمع ثمّ صوتك
هذه الأصوات الشريرة هنا
لا تشبه صوتك في شيء
لكنّها تتضخم في رأسي
الوجوه الخالية من التعابير،
إلا من تعابير الغضب
لاتشبه وجهك في شيء
سوى في قدرتها على تغيير تضاريس وجهي
وجهك كان هو الحالة الجغرافية لوجهي
كما كان صوتك هو حالة الطقس لمزاجي
أرجوك
لا تحاول القراءة مرتين
فقط.. أفتقدك
صباح الخير الأستاذة المبدعة ياسمين،
نثرية تفيض اشتياقًا ووفاءً، وصف رائع لمشاعر تجمّعت في مكان يضيق بما فيه من الكذب والنفاق،
إنني أقرأ في نصك نبضا داخليا مرهفا وحسا شاعريا يهمس: أنه في هذا المكان، عندما تختفي الأقنعة وتتوارى يسمح فيه بـ"ممارسة الشر أكثر"، وجوه عارية لا تستحيي، تمارس الشر وسحناتها مشحونة بتعابير الغضب مفصحة عن نواياها الخبيثة. أصوات هذه الوجوه التي تتضخم في رأسك لا تستطيع أن تنفذ إلى داخلك بل تبقى على مستوى السطح وفي حدود تضاريس الوجه والطقس. وتنصحين دواخلك بالابتعاد عن الخوض في الموضوع حتى لا يحدث ما تكرهين حدوثه خوفا من فقدان صفاء الروح. هكذا قرأت نصك العميق. دمت مبدعة متألقة. أخوكم عبد الحميد
المكان مزدحم جدًّا، بالوجوه
القليل منها أعرفه
الكثير جدًّا أحاول أن أهضمه
معدتي فارغة، آآه
تخطر لي فكرة
ماذا لو بإمكاننا تقيّؤ الأشخاص
مثلما نتقيّأ الطعام الزائد عن حاجتنا؟!
أو المؤذي للقنوات الهضمية
فكرة مثيرة حقًا
عنّي
الأصوات كثيرة هنا، وصاخبة، وشريرة
أنت تعلم أنني أعمل في مكان لا يخلو أبداً
كل الذين يأتون هنا، بحاجة فقط
لأقل من كلمة واحدة، لتظهر وجوههم الحقيقية
بلا أقنعة
هذا المكان ، يصلح لممارسة الشر أكثر
أخبرتك دائما أن هذا المكان لا يناسبني أبداً
لكنها الحياة والحظ والنصيب والرزق
تبدو فكرة نسيانك في مثل هذه الأجواء
فكرة ممكنة جدّاً
لكن، أينما وليت وجهي، ثمّ وجهك
أينما استرقت السّمع ثمّ صوتك
هذه الأصوات الشريرة هنا
لا تشبه صوتك في شيء
لكنّها تتضخم في رأسي
الوجوه الخالية من التعابير،
إلا من تعابير الغضب
لاتشبه وجهك في شيء
سوى في قدرتها على تغيير تضاريس وجهي
وجهك كان هو الحالة الجغرافية لوجهي
كما كان صوتك هو حالة الطقس لمزاجي
أرجوك
لا تحاول القراءة مرتين
فقط.. أفتقدك
جميل هذا البوح وصادق جدا لايدع مجالا للشك
الأجمل هو قدرة الأديبه على بلورةالصورة وإخراجها بشكلها المبهر حتى تحقيق الدهشه
دام هذا الألق
إنني أقرأ في نصك نبضا داخليا مرهفا وحسا شاعريا يهمس: أنه في هذا المكان، عندما تختفي الأقنعة وتتوارى يسمح فيه بـ"ممارسة الشر أكثر"، وجوه عارية لا تستحيي، تمارس الشر وسحناتها مشحونة بتعابير الغضب مفصحة عن نواياها الخبيثة. أصوات هذه الوجوه التي تتضخم في رأسك لا تستطيع أن تنفذ إلى داخلك بل تبقى على مستوى السطح وفي حدود تضاريس الوجه والطقس. وتنصحين دواخلك بالابتعاد عن الخوض في الموضوع حتى لا يحدث ما تكرهين حدوثه خوفا من فقدان صفاء الروح. هكذا قرأت نصك العميق. دمت مبدعة متألقة. أخوكم عبد الحميد
إنني أقرأ في نصك نبضا داخليا مرهفا وحسا شاعريا يهمس: أنه في هذا المكان، عندما تختفي الأقنعة وتتوارى يسمح فيه بـ"ممارسة الشر أكثر"، وجوه عارية لا تستحيي، تمارس الشر وسحناتها مشحونة بتعابير الغضب مفصحة عن نواياها الخبيثة. أصوات هذه الوجوه التي تتضخم في رأسك لا تستطيع أن تنفذ إلى داخلك بل تبقى على مستوى السطح وفي حدود تضاريس الوجه والطقس. وتنصحين دواخلك بالابتعاد عن الخوض في الموضوع حتى لا يحدث ما تكرهين حدوثه خوفا من فقدان صفاء الروح. هكذا كانت قراءتي لهذا النص. دمت مبدعة متألقة. أخوكم عبد الحميد