المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هي الدنيا
قال عتبة بن غزوان خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد،. فإن الدنيا آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتجرت بنصفها، واتجر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرًا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيمًا، وعند الله صغيرًا.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما طُلبَ منه وصف الدنيا: (ما أصف لكم من دار، من افتقر فيها حمد، ومن استغنى فيها فُتن، ومن صحّ فيها أمن، حلالها الحساب، وحرامها العقاب).
هي الدنيا : الخائن الأعظم
كلما منحتها اهتمامك وعشقت زينتها وطلبتها
كلما انقلبت ضدك وجعلتك مهانا ذليلا صاغرا أمام الناس
وكلما زهدت فيها وأدرت لها ظهرك غير مكترث بها
إلا وجاءتك راغمة وتركض خلفك وتكرمك وتعطيك لترضيك