قديم 07-04-2013, 02:13 PM
المشاركة 181
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ساكون من المتابيعن لهذه المجموعة ان شاء الله.

قديم 07-04-2013, 05:54 PM
المشاركة 182
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
ساكون من المتابيعن لهذه المجموعة ان شاء الله.

حضورك أعتز به كثيرا أستاذ أيوب

قديم 07-12-2013, 03:12 AM
المشاركة 183
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الشاطر في بذلة شرطة

بعد عطلته المليئة بالمغامرة ، رجع الشاطر إلى فصله الدراسي و كله أمل لنيل شهادته الابتدائية برتبة مشرفة ، لا يزال يشاهد سلسلة صديق الأطفال و مغامراته في جنة الأحلام ، لا يزال يحب تلك المعارك التي يبارز فيها صديقه كبير الأشرار ، فنمت في نفسه رغبة ملحة في رفع راية الأخيار على الأرض ومصارعة الأشرار ، كلما مر بجانب الشرطة قدم لهم تحية خاصة لا ينهيها إلا بعد ردها من طرف الشرطة التي ترى فيه طفلا معجبا بعملهم ، تغمره السعادة عنما يرفع يده إلى جانب أذنه واقفا وقفة مستقيمة ينتظر رد التحية العسكرية من طرف ضباط دورية الأمن .

منذ عودته وهو منهمك في كتابة مغامرته التي يريد أن ينشرها على صفحات مجلة المدرسة في دورتها الشتوية ، صفحات يستشير فيها أباه وأمه وكل أبطال الرحلة ، يصحح ما اعترى موضوعه من نواقص مع أستاذته التي تنبهت أنه يحمل ملامح طفل موهوب ستكون له بصمة في الحياة .

سلوى زميلته الجديدة في الفصل ، جاءت من بلاد غريبة ، أبوها استوطن المدينة الصغيرة منذ شهر فقط كضابط في الشرطة ، تحب الرقص والتشخيص المسرحي ، تنتظر دورها في مسرحية راقصة ستقدم بمناسبة نهاية الفترة الشتوية في حفل توزيع النتائج ، تحب مرافقة الشاطر إلى الخزانة و مطالعة الكتب ، تحب أن تمارس معه رياضة الحركات الأرضية ، فهي تريد اكتساب خفة ورشاقة لتكون بارعة في الرقص والتحكم في جسمها ، أحيانا تلاعبه في رياضة فنون القتال التي يمارسها خارج المدرسة في النادي نهاية كل أسبوع ، تحب أن ترى لكماته تقف على مقربة من عينيها ، وهي تدفع طيف هواء يلاطف وجهها البريء .






قديم 07-14-2013, 03:32 PM
المشاركة 184
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الشاطر في بذلة شرطة ...

في المنزل ازداد قربه من أبيه ، ويرى في أمه أعظم إنسانة على وجه الأرض ، فهي خدومة عطوفة ضحوكة لعوبة ، هي وحدها من تسميه عليّا ، الكل يناديه بالشاطر ، حتى المدرسة انتشر فيها اللقب بشكل غريب ، وأصبح عليّ شخصية عامة بعد ظهوره على شاشة التفاز المحلي عند نجاتهم من الغرق . أكسبه ذلك الظهور شعبية لعائلته في بلدتهم ، و منحه ذلك كثرة المعارف في السوق ، في حديقة الألعاب ، في النادي و في المدرسة . لم يحس يوما بضغط الشهرة ، بل يرى نفسه أن قلبه يسع هذه الجماعة الكبيرة ، و يتصرف بشكل ملائم تماما ، عفوية تمنح سلوكاته قبولا عند الكل .
ازداد اهتمامه بسوسو فلا يزال يصاحبها في رحلاته القصيرة في المدينة عند نهاية الأسبوع ، يصطحبها عادة إلى الشاطئ وهناك يركضان في مرح وشغب ، يصطاد لها سمكة و بين الفينة والفينة يطلق حجرا من مقلاعه صوب طيور تحب التحليق على مقربة من الماء .
الخالة طامو تزور أمه كل نهاية أسبوع تسترجعان ذلك اليوم العصيب ، لا يزال فؤاد طامو ينزف خوفا من تلك الرحلة ، كلما تذكرتها ترى الموت ماثلا أمام عينيها ، فتغلبها قشعريرة تحمر على إثرها ملامحها .

في الفصل أصبح الشاطر قائد القسم ، يستشيره الجميع ، ينظم مجموعات الألعاب ، يتلهف التلاميذ لاكتساب وده ، علاماته تروق أكثر فأكثر لأساتذته ، سلوى ساعدها كثيرا على التأقلم مع محيطها الجديد ، رافقته يوما إلى منزلها و قدمته لأبيها وأمها ، أحب علي عيني الشرطي اللتان تحملان علامات استفهام ، أعجبه شنبه القصير ، ابتسامته الماكرة ، لم يعرف بعد إن كان نجح في جعله يطمئن إلى رفيق ابنته . همهم الشاطر : " الشرطة قلوبهم ميتة ، لا يثقون بأحد " أم سلوى أحبت الصبي ، ورأت فيه علامات طفل ناضج ، طفل متماسك ، طفل يساعد ابنتها كثيرا على التأقلم ، قدمت له هدية بسيطة ، ساعة جيب ، شكرها كثيرا على هذا اللطف .




قديم 07-14-2013, 09:43 PM
المشاركة 185
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
متابعين أستاذ ياسر

قديم 07-15-2013, 01:40 PM
المشاركة 186
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
رائد الفضاء سمسم
استيقظت الأزهار و الأشجار من نومها بعد ليلها الطَّويل ، أسرعت نسمات الصَّباح إلى بستان سمسم ، باحثةً ما بين الجداول و الأنهار ، محلِّقةً فوق الأشجار و الأغصان ، إلى أن وصلت إلى شقائق النعمان ، لتنصت إلى شخير سمسم مع كلِّ زفير و شهيق ، ثمّ َراحت تدغدغ وجهه بيديها ، حتَّى استيقظ و فتح عينيه ليبصر السَّماء الزرقاء،لقد أضناه مراقبة النجوم و الأفلاك ، خلف منظاره الفلكي ليلة أمس ،
حتَّى انتهى به المطاف إلى النَّوم في العراء من شدِّة التعب



مدَّ بصره إلى السَّماء ثمَّ أغمض عينيه ليسرح في بحر أحلامه من جديد ، أمس كان يراقب الفضاء من بعيد أمَّا الآن فهو يسبح
ببدلته البيضاء بين الكواكب و النُّجوم ، غارقاً بسحر ضياء النُّجوم ، اقترب من مجموعة نجومية
تشكَّلت على هيئة دائرة
يتبع

قديم 07-16-2013, 03:43 AM
المشاركة 187
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الشاطر في بذلة شرطة

كون الشاطر مجموعته و زرع فيهم حب المغامرة ، انصب تركيزه في أيامه الأولى على جعلهم يتحررون من الخوف بل يعتبرونه محفزا على الإقدام ، ينصحهم بحب المغامرة ، يشرح لهم بأنها مصدر السعادة ، بين الفينة والفينة يرافقهم في نزهات إلى ضواحي المدينة . فواز يحب التقاط الصور بمصورته ، ميولاته صحفية ، يستغل تلك الخرجات لتقديم عمل متكامل يحظى بقبول مجلة المدرسة ، ينوي تقديم معالم مدينته الصغيرة على المجلة ، بدأ بتصوير جغرافيا المنطقة ثم حياتها البرية ، يستفسر عن تاريخ معالمها الأثرية ، وشخصياتها العامة . حاتم طفل كتوم ، يوازن أفكار الجميع ، غالبا ما تكون قراراته منسجمة ، يحب الرسم ، كلما لاحظ شخصا ارتسمت صورته في ذهنه ، لا يزال يطور مهاراته في الرسم ، يريد أن ينظم معرضا لرسوماته في نهاية السنة الدراسية . سلوى وجدت الفرقة تعج بالنشاط والحيوية ، لم تكن في البداية متحمسة للانضمام إلى المجموعة ، لكن مع إصرار الشاطر وجدت نفسها تشاركهم في أغلب مغامراتهم ، كلهم أبناء صف واحد ، لهم الكلمة الفصل في أنشطة المدرسة ، يراجعون دروسهم باستمرار ، يمارسون هواياتهم بجدية ، روحهم تشب على المغامرة وعدم السكون .
يوما تغيبت سلوى عن المدرسة ، أصيب الشاطر بقلق بالغ ، فور نهاية الحصة الصباحية اصطحب جماعة القسم إلى منزلها بعد أن ناقش الفكرة مع مجموعته الصغيرة و موافقة أستاذته ، فرحت سلوى بزيارة الأطفال لبيتها و تفاعلهم مع غيابها ، كانت مصابة بالزكام ، سرتها تلك الهدية الرائعة التي أحضرها زملاؤها و شكرتهم على حسن تصرفهم ، أحست يومها بمنزلتها في قلوبهم ، فراحت توزع الابتسامات على عيونهم وهي التي أنهكها المرض . فغادروا وهم يدعون لها بالشفاء و العودة السريعة إلى الفصل .





قديم 07-17-2013, 04:15 PM
المشاركة 188
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الشاطر في بذلة شرطة .....

تتوالى الأيام و تترسخ رابطة التعوان بين أفراد الفريق ، التقى الأربعة في منزل الشاطر وهم يستعدون لاحتفال الفترة الشتوية ، سلوى لا تزال حائرة بين مقطعين موسقيين أيهما ستراقص نغماته أحسن من الآخر ، تجد المقطعين جميلين ، ولا تكاد ترى نفسها تجاري أحدهما أكثر من الآخر ، تحاول أن تنتزع توجيها من الشاطر ورفاقه ، لكن الشاطر علم فريقه أن الحرية هي الشعار الأول لأفراد فريقه ، نعم للتعاون ، نعم للتضحية لكن نعم للمسؤولية ، ينصحها بكثير من الحزم : " أنت المسؤولة سلوى ، أنت من سيختار وليس أنا ، أنت التي ستؤدين رقصتك ، أنا أجدك ماهرة في الرقص ولك أن تبيني ذلك للجميع "
فواز حط صوره الكثيرة على مائدة خاصة يريد أن يختار أحسنها ليزين بها مقالاته في المجلة ، يساعده الشاطر الذي أعجب بالعديد من هذه المناظر الطبيعية الخلابة و كذا هذا التصوير العجيب و التمركز الجيد عند التقاط الصورة ، بعد أن اختار فواز صوره التي بها سيشارك ، تقدم الشاطر طالبا منه أن يحتفظ بثلاثة من الصور الأخرى ، قدم فواز الصور لصديقه وهو يقول : " لا تنس أنك مدين لي بعمل ، النتيجة واحد لصفر "
كان حاتم لا يزال يتصفح ملفاته ورسوماته ، أيها تصلح لملء صفحته الشخصية في المجلة ، أي لوحة ستعبر عن قدرته الحقيقة و تمنحه حب الجماهير ، فهذه المجلة ستكون بوابة لمعرضه السنوي الذي يعتزم تنظيمه بنجاح . اختطفت عينا الشاطر ثلاث لوحات فيها ما فيها من الغرابة فقال لصديقة : " صديقي حاتم ، هذه ثلاث رسومات سأستنسخها إن كان ممكنا ، فهي أعجبتني كثيرا " اذهب وانسخها و لا تعرض لوحاتي للتلف ، واعلم أنك مدين لي بعمل و النتيجة واحد لصفر "

قرأ الشاطر على أصدقائه نصه الذي يشارك به في المجلة ، فانبهر الجميع ودون أن يطلبوا منه خدمة ، وزع على أصدقائه نسخا من النص ، فشكروه كثيرا وهو يقول : " النتيجة دائما متعادلة بيننا "




قديم 07-17-2013, 04:26 PM
المشاركة 189
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


شكرا على المتابعة أساذة سارة

و أنا أيضا من متتبعي رائد الفضاء سمسم

قديم 07-19-2013, 06:57 PM
المشاركة 190
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الشاطر في بذلة شرطة ..

هيأ الشاطر في غرفة نومه لوحة تعلو سريره ، هناك علق أولى معطيات تحقيقه ، صور صديقه الثلاثة ثبتها على لوحته الخشبية بمسمار صغير في حجم دبوس ، نسخ رسومات حاتم الثلاثة في الطرف الأخر للوحة ، لبس بذلته التي أحضرتها أمه نزولا عند طلبه ، فقط لم تعثر على قبعة مماثلة لتلك التي يرتديها رجال الأمن . فقرر الشاطر بداية مشواره بدون قبعة . ركز على الصور الثلاثة إن كانت فعلا تحمل ما ذهب إليه ذكاؤه الذي زادت حدته فبدأ يشتم الجرائم ويتحسس موعد حدوثها ، فكر و ركز على رسم صديقه محاولا تذكر أين تقاطع نظره وهذا الوجه ، فلم تسعفه ذاكرته ، أخذ من جيب قميصه مذكرته ثم سجل المعطيات التي حددها إلى يومه ، تمدد على سرير ه وعيناه معلقتان بما تظهره لوحة معطياته ، كأنها رقعة دومينو تحتاج لملء بعض الخانات لكسب الجولة .
لا يزال هناك يحاول نسج خيوط تلك اللعبة ويوافقها مع ما انطلق منه من افتراضات حتى استسلمت عيناه للنوم دون أن يغير بذلته .




 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 03:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.