هامش قبل الوصية الأخيرة
قالت أنخيدوانا
( ماعاد بمقدرتي
أن أحيا معك
نور أسود زائد حولي
عتمة تلتهم خلود العاطفة
وبياض النهار
تغشيه بعاصفة رمل
وفمي الذي تراه عذبا
يشبه الشهد
بهت فجأه
من الإصفرار
وجهي صار هباء )

هل يعود الليل ؟
أم أن النهار لن يرحل
ليظل مستمتعا بهذا النبض الشفيف
هذه الأبجدية المتألقة بهاء
وسطورا
كم جميل هو انتظار الشوق
لليل القصيدة

وصايا القصيدة ( الأخيرة )

قالت لي القصيدة
خلاصة الأمر
لا تأمن لعطر
يداعب روحا غير روحك
بشذاه أو عبيره
فأنثاك تبدو كناشزة
أو هاربة
لا وجه لها ولا صورة

يا أيها الجرح
يامقيما بحزني
هلا تأنيت ؟
فقد تاه الدرب عني

أكاذيب الخداع
تتلون مع الفصول
ترتدي ثوب العفاف
لعل اللعبة تنطلي
ويرحل دون الخسائر
قلب يصطلي !!

من أروع ماقيل عن إبنتي الراحلة :

كفنوكِ بالياسمين
وتركتِ خلفكِ
رياضا ملأ ى بالينابيع
عطروكِ بالرياحين
كُنتِ الوطن وستبقين
صلاة من القلب
تُحلق فوق ثرى الان تقنطين
لو تدرين ما حل بوالدي يا وسام
لَما رحلتِ في ضحى امومتكِ
كُنتِ عزاءه وسروره وسكونهُ
يا زهرة الروح
يا ضحكة أيلول
نامي قريرة العين
في القلب
لكِ صلاة لا تنتهي .
هنيئا لكَ إبنة
ستبقى قدوة تذكرها الأجيال
زرعت في نفوس طالباتها
حب العلم
والمثابرة
اقتباس:
لم تمت المعلمة
اقتباس:
إنها في قلوبنا
وأصداء الذاكرة

ياراحلة
على زورق القلب
قلاعه آهات
ودفته إنكسار

في جنح ليل حزين
باكية فيه السماء
والمدى للمقابر
أشجان وصبار