منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
غالبا ما نستدعي الحلول من خارج محيط النفس ...
مع يقيننا بأنها مجرد مسكنات سرعان ما يخبو تأثيرها ...
والمشكلة عندما يكون " الإنتقاء " لجملة ما يطرح علينا من حلول ... أو ما نمر عليها ...
وكأننا نُفصِّل ما يناسبنا منها ! فمهما عظمت تلك النصائح غير أنها تتضائل أمام اختيارنا ...
فالأمر بسيط جدا غير أننا وسّعنا ذلك الرتق ليبلغ قياس الشرخ ...
فالتغيير يأتي من أنفسنا ... ولا يكون ذلك إلا إذا أردنا ذلك ...
وكان الإستعداد مقدما على الرغبة ... أو ملازما لها ...
لا نأخذ من الكلام على أنه مجرد دغدغة مشاعر وأحاسيس ... ومن جملة التنظير ...
بل نستقوي به ... ونستعين به لمحاربة النفس لنبيد بذلك اليأس .
هناك...
حيثُ كُتبتْ قصةَ الصمت...
حكاية الأعين فيها رقراقة...
والدمعُ فيها نهرٌ يأخذُ في طريقهِ كلّ الصمت!!
رواية ارويها وحدي... لا طرفاً فيها ولا نبض...
الوطن فيها قلب... يسكنُ وحده.. لا يداً تمسكه ...
ولا شوقاً يصْدِقُ اليه فيعيش...
اغراب!
والحب بيننا يوماً لا شاعَ ولم يكتمل...
الدربُ بيننا... اميالٌ والعمرُ لاقانا وعن سبيلنا ارتحل .
تيقن بأن الخسارة لا يمكن أن تعمم على كل ما تفقده ...
فهناك من الخسارة _ كما تعارف الناس على تسميتها _
تُعد ربحا لذوي العقول والألباب...
دعوني اعطيكم على ذلك هذا المثال :
من تركك في نصف الطريق ... وأنت الذي ظننته خير رفيق ...
فالربح في ذلك المثال أنه أماط عنه اللثام ... وكشف لك حقيقته ...
بعدما تقمص دور الوفي المقدام ... وبذلك تكشّفت لك حقيقة ...
واتضح لك معدنه الذي دسّه عنك طول الحياة !