قديم 07-17-2014, 12:35 AM
المشاركة 151
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذ فارس
ما رايك انت استاذ فارس في الموضوع ؟
- هل تؤيد راي كولن ولسن في هذه الجزئية ؟
- هل تعتقد ان البعض لديهم قدرة تبصرية ؟
- وهل يمكن ان يكون للحوادث الصادمة مثل اليتم اثر في زيادة قدرات الدماغ؟

ما رايك وشكرا لك على تعريفنا ب ولسن ؟
---
كولن ويلسون.. هل كان صاحب «اللامنتمي» عبقريا؟

رحل من دون أن ينال اعترافا به من المؤسسة البريطانية


كولن ويلسون

لندن: فاضل السلطاني
كأن كولن ويلسون الذي رحل في الخامس من هذا الشهر عن 82 عاما، ينتمي إلينا أكثر من انتمائه للثقافة الأنجلوساكسونية، بمعنى أنه احتل مكانا رفيعا في ثقافتنا، بينما عانى كثيرا من عدم الاعتراف به ككاتب، ناهيك بكونه مفكرا، في ثقافته الأصلية. فما إن ترجم كتابه «اللامنتمي»، الصادر عام 1956، حين كان ويلسون في الرابعة والعشرين من العمر، إلى العربية في منتصف ستينات القرن الماضي عن دار «العلم للملايين» حتى أحدث دويا هائلا. فنفدت الطبعة الأولى سريعا، وهو أمر نادر آنذاك، وتوالت الطبعات منه. وندر أن تجد مثقفا لم يقرأ الكتاب، وقلما خلت جلسة ثقافية من ذكر الرجل وكتابه. وهذا راجع في رأينا إلى طبيعة تلك الفترة المحتدمة، فكريا واجتماعيا، بعد الثورة الطلابية في فرنسا، والثورة الجنسية، وازدهار الأدب الوجودي، الذي انتقل إلينا مع الترجمات العزيزة التي أصدرتها دار الآداب البيروتية، وروجتها عربيا مجلتها «الآداب». لقد لبى «اللامنتمي» حاجة فينا في فترة التملل السياسي والاجتماعي والثقافي، وقدم لنا، دفعة واحدة، قراءات فريدة لكتاب قرأنا لهم أعمالهم، وأحببناهم، وكأنهم كائنات علوية لا تنتمي إلى عالمنا، نحن البشر.. لم نكن مطلعين على شخصياتهم الإنسانية، ودواخلهم، وتعقيداتهم النفسية والاجتماعية.. فجاء ويلسون ليقدمهم، ليس فقط كما هم، بل غار عميقا في دواخلهم، وأعاد قراءة أعمالهم، في ضوء ما سماه «ظاهرة الانتماء»، فبدوا لنا كشخصيات إنسانية شقية، بائسة، في صراعهم الفكري والنفسي مع ذواتهم ووجودهم، ومع الآخرين أيضا.

بتنا نرى نيتشه، وكامي، وباربوس، وتي إي لورنس، صاحب «أعمدة الحكمة السبعة»، وإتش جي ويلز، وفان كوخ، وإرنست همنغواي، وراقص الباليه الروسي الشهير فاسلاف نجنسكي في ضوء آخر تماما. فلورنس العرب، على سبيل المثال، ما عاد ذلك البطل الذي نسجت حوله أوهام كثيرة ارتبطت بدهائه ومقدراته السياسية والحربية، بل إنسان بائس لم يستطع إقامة حتى علاقة إنسانية بسيطة مثل الجنود الذين كانوا تحت إمرته، وظل طوال حياته يفتقد مثل هذه العلاقة. ولم نعد ننظر إلى فان كوخ على أنه إنسان فقد قواه العقلية، وإلى نجنسكي مجرد راقص باليه، اعتراه الجنون وهو على خشبة مسرح البولشوي احتجاجا على قسوة البشر، وغيرهم العشرات من كبار الفلاسفة والكتاب والفنانين الذين تناولهم ويلسون في كتابه. هؤلاء لا منتمون، بمعنى أنهم أكثر حساسية منا. إنهم يرون أكثر مما نرى، ويحسون بالغربة في واقع لا يتطابق مع رؤاهم، أو كما يريدون أن يكون، فينسحبون من هذا المجتمع إلى زواياهم الخاصة، تماما مثل شخصية بطل هنري بابوس في رواية «الجحيم» الذي يطل على العالم من خلال ثقب في جدار الغرفة. ولكنه يرى ما لم يره الآخرون. وهذه هي الفكرة الأساسية في كتاب «اللامنتمي».

ألبير كامي، صاحب نوبل، والشهير هنري باربوس، وإرنست همنغواي، مالئ الدنيا وشاغل الناس، وصاحب نوبل أيضا، الذي انتحر الرغم من كل مجده، جميعا كانوا يعانون من تراجيديا الانفصال بين المثال والواقع، ومن «مشكلة الهدف في الحياة»، حسب تعبير ويلسون نفسه. وحين يغيب هذا الهدف يتحول كل شيء إلى عبث وجودي لا معنى له. اللامنتمي يؤمن بأن لا شيء يستحق الفعل، وأنه لا يوجد طريق أفضل من الآخر. إنه فقط يراقب الحياة تمضي أمام عينيه. ومع الزمن، يتحول إلى مجرد رد فعل لفعل يقوم به الآخر. إنه، كما يقول بطل «الجحيم» لهنري باربوس، الذي لا اسم له، «أنا لا شيء، ولا أستحق شيئا». ولكن هذا لا يعني أن اللامنتمي، سواء أكان فنانا أم لا، إنسان عدمي. الأمر عكس ذلك تماما. إنه إنسان يبحث عن الحقيقة، ويرى أن كل ما في الوجود يصادر هذه الحقيقة، أو يطمرها تحت اعتبارات حياتية زائلة: المال، العائلة، النظام، المجتمع. من هنا، يرى ويلسون أن اللامنتمي هو صنيعة المجتمع البرجوازي، وخصوصا بعد الحرب العالمية الثانية. فهذا المجتمع الذي بني على النظام والترتيب والحسابات المنطقية، عدو للأفراد الذين يتمردون على طبيعته السكونية، الباردة، الرياضية، التي تحسب كل شيء على حساب الانسجام والجمال، وتحقيق الذات. ونتيجة لذلك، يحصل الانفصام بين الفرد والمجتمع، وتحل الغربة حتى بين الفرد وذاته.

مثل هذه الأفكار وجدت صداها في المجتمعات الأخرى، ولكن ليس في بريطانيا. فالمؤسسة الثقافية في هذا البلد ظلت محصنة أمام التأثيرات التي يمكن أن تعكر «حياتها المنتظمة»، وتربك إيقاعها الموزون، وتفسد «ناسها المهذبين»، وتطرح أسئلة حول «طبيعة حياتها وعاداتها المحتشمة»، حسب تعبير الشاعر البريطاني الفاريس. لقد أحدثت الستينات خلخلة في المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية إلى درجة القطيعة مع ما سبق، إلى هذه الدرجة أو تلك، وفي قسم كبير من البلدان المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، إلا في بريطانيا التي حافظت على انسيابها الطبيعي، ومن هنا لم يعرف الأدب البريطاني ظواهر مثل السوريالية - هذا إذا استثنيا ديفيد غاسكوين (1916 - 1999)، الذي عاش في فرنسا وتأثر بحركتها السوريالية - والوجودية، وأخيرا ظاهرة الانتماء. ولهذا السبب أيضا لا نجد دراسات نقدية تناولت هذه الظاهرة، كما في فرنسا. ولذلك ركز كتاب «اللامنتمي»، بشكل أساسي على الكتاب غير البريطانيين، ما عدا تي إي لورنس، صاحب «أعمدة الحكمة السبعة»، وكاتب الخيال العلمي إتش جي ويلز، لأنه لم يجد «كتابا لامنتمين» آخرين في الأدب البريطاني.

لم يستطع ويلسون، هذا الفتى المشرد، المفلس دائما، الذي كان يلتحف شوارع هامستيد في العاصمة البريطانية، والمنحدر من أب إسكافي، انتزاع اعتراف المؤسسة البريطانية به قط، على الرغم من أنه أصدر لاحقا نحو مائة كتاب، وظل هذا الأمر يعذبه طوال حياته. وكرد فعل على ذلك، تضخمت أناه إلى درجة مريعة. يقول في أحد اللقاءات معه: «لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي يعتبرونني فيه نبيا»، و« بعد خمسمائة سنة، سيقولون إن ويلسون كان عبقريا، لأنني نقطة فاصلة في التاريخ الفكري»!

وفي مقدمة طبعة لكتابه «اللامنتمي»، صدرت عام 2001، يردد ويلسون الشكوى ذاتها من تجاهل المؤسسة الثقافية له، مستشهدا بقول تي إس إليوت له بأن شهرته اتخذت الطريق الخاطئ، إذ من الأفضل أن تتحقق الشهرة شيئا فشيئا. ثم يذكر كيف أن المؤسسة لم تعد تعده «الطفل المعجزة» أو «المحتال»، بل تنظر إليه الآن بجدية بعد نشر كتاب له عن السحر والتنجيم، الذي نجح جماهيريا بالطبع. وكان ذلك وهما آخر من أوهام صاحب «اللامنتمي». فسرعان ما انتهى كل شيء. وانسحب الرجل إلى عزلته في مدينة كورنويل البريطانية، من دون أن يتوقف إنتاجه الغزير المتنوع إلى درجة غريبة: من علم النفس في «الإنسان وقواه الخفية»، و«أصول الدافع الجنسي»، و«الحاسة السادسة»، إلى الأبراج وحتى الفضاء «البرج.. عالم العناكب»، و«الدلتا عالم العناكب»، إلى «راسبوتين وسقوط القياصرة»، و« والجنس والشباب الذكي»، وعشرات غيرها، ترجم الكثير منها إلى اللغة العربية.

ماذا سيبقى من الرجل؟ نعتقد أن كتاب «اللامنتمي» سيبقى طويلا، فالمشكلات الوجودية والاجتماعية والثقافية، التي عالجها ويلسون مستعينا بعلم النفس والفلسفة وكم هائل من القراءات الروائية، والسير الذاتية، كالذات والآخر، والعزلة والانتماء، والقلق والوجود، وحرية الاختيار، والحب والجنس، وهي موضوعات كبرى شغلت الإنسانية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، لا تزال تشغلنا لحد الآن، وستظل تشغلنا طويلا.

ولا بد أن نذكر هنا، دور المترجم العراقي أنيس زكي حسن، الذي نقل كتاب «اللامنتمي» إلى العربية، واجتهاده في ترجمة العنوان الأصلي للكتاب «Outsider»، «إلى اللامنتمي»، معبرا بذلك عن الجوهر الأساسي للكتاب. والمفارقة، أن حسن، كان، بدوره، منتميا أيضا، وإن على طريقته. فبعد أن حقق هذه الترجمة الممتازة - من يقرأ النص الأصلي والترجمة العربية يتبين له صواب هذا الحكم-، وترجمات أخرى، منها لالبير كامي «أسطورة سيزيف»، و«السقطة»، و«الإنسان الصرصار» لدوستويفسكي، اختفى وكأنه شخصية من الشخصيات، التي تحدث عنها ويلسون في «اللامنتمي». ويذكر الكتاب علي حسين نقلا عن جبرا إبراهيم جبرا، أن حسن رفض عروضا من دار الآداب لترجمة أعمال أخرى لكولن ويلسون لقناعته أنها لا ترتقي إلى مستوى كتاب «اللامنتمي». إنه محق تماما. وهو رأي قسم كبير من النقاد البريطانيين، كما أشرنا، الذين يذهبون أبعد من ذلك، فيعدون أن كتاب «اللامنتمي» نفسه هو ليس أكثر من تجميع أفكار لكتاب آخرين، ويفتقر للعمق الفكري والنظري. لقد اشتهر الكتاب على المستوى الشعبي، وبيع بشكل واسع، ولكن لم يجر الاعتراف به على المستوى الأكاديمي والفكري قط، ما عدا كتابا قليلين جدا، كتبوا عنه مراجعات جيدة في الصحف البريطانية، وهذا كل شيء. لقد قتلوا الفتى حتى قبل أن ينضج، أو أنهم استكثروا عليه نضوجه المبكر جدا.

قديم 07-18-2014, 01:55 AM
المشاركة 152
فارس كمال محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذنا الكريم ايوب صابر المحترم
شكرا على النص الذي ادرجته عن الفيلسوف والاديب والكاتب العبقري كولن ولسون ، وقد استنسخته واحتفظت به مع نصوص اخرى كنت قد جمعتها عنه املا في ان تسنح لي الفرصة لكتابة شيء عن هذا الرجل ((الخارق )) بالرغم من قلة معرفتي بفكره وقلة قراءاتي لكتبه - المترجمة اللهم الا من اجزاء من كتاب ، اللامنتمي ، وما بعد اللامنتمي ، وسقوط الحضارة ، والانسان وقواه الخفية ،وطفيليات العقل، وهي مطالعات غير معمقة ولا دقيقة بدقة الدراسات التي يقوم بها ذوو الاختصاص في مجالات الفلسفة والفكر ، بل قراءة متطفل مد عينيه ليرى ماذا يوجد في اللوحة المثبتة على جدار بناية مر من امامها على عجل ، ان لم اقل كقراءة راكب قطار المسافرين في جريدة اخبار يومية حملها معه عند السفر، لكن الذي علق في ذهني منذ اول قراءة لكولن ولسن - كتاب اللامنتمي - هوان الرجل هذا بالرغم من حداثة سنه على اطلاع ومعرفة عميقة لعدد هائل من الروايات العالمية وسير حياة البعض منهم ومؤلفات اخرى - منها تاريخ العالم لويلز - وان له نظرة مغايرة للتي اعتاد عليها الاخرون ، فيها من العمق ما اوحى اليه بالافاق الواسعة والدلالات الغزيرة والمعاني البعيدة ، وقد نفذ ببصيرته الى بواطن النفوس وفهم النصوص وقدم صورة جديدة يمكن معها قراءة الواقع الفكري السائد على نحو جديد موسوم باسمه ، وقد تكونت لدي صورة اللامنتمي على انه انسان كباقي الناس ظاهرا، لكنه انفلت من عجلة الحياة الاجتماعية والنفسية الدوارة ، فوقف خارجا ينظر الى العالم بعين ليست كعيون اولئك الدائرين مع اقرانهم الاخرين ، فهم يعيشون ايامهم ويقضون اوقاتهم ويتعاملون مع بعضهم وفق اطر فكرية وسياقات اجتماعية وبنى نفسية متوافقة جدا مع متطلبات المعيشة الرغيدة والحياة السعيدة ، اما هوفقد فتح عينيه على جوانب اخرى من المشهد وراح يبحث عن المغزى والعبرة من كل هذا الذي يدور ، وعن معنى الوجود والعبرة في تفصيلات هذا المشهد ، ولسان حاله يقول (( من اين جئنا ،ومن نكون ، والى اين نمضي ) لقد فتح عينيه على اللامعنى، واللامبرر، واللاجدوى ، وربما كانت الاسطورة التي ذكرها - ارجو المعذرة من عدم الدقة لكتابها على الذاكرة - عن رجل هرب من وحش يطارده وأدى به الحال الى الوقوع في منحدر او حفرة عميقة تنتهي به الى الهلاك الأكيد ، لكن حسن حظه مكنه من التعلق بجذع شجرة تدلى معها الى اعماق الهاوية ، ليعيش هذا المشهد المرعب ، ولسوء حظه وقطعا للامل الذي تبقى عنده راى جرذا قد هم بقرض الياف الجذع وقطعه .. وكانه راهب يلقي عليه موعظة في ان هذا هو حال حياتنا وغاية وجودنا ، فليس للحياة معنى ولا هدف معقول .. لقد قال كيركجارد مرة بما معناه (( يغرس الواحد منا اصبعه في الارض فيشم رائحة الارض التي ينتمي اليها واغرس انا اصبعي في الوجود فاشم عبير اللامعنى )) .. وصورة اخرى ذكرها كولن ولسون ارى انها خير معين لايضاح الفكرة - واذكرها على الذاكرة فعذرا لكل تحريف وتعديل - عن راهب ظل جالسا على قارعة الطريق اياما دون ان يتناول طعاما يسد به رمقه حتى خارت قواه ومال جسمه وانبطح على الارض يلفظ انفاسه فمر به احد العابرين وجلس قربه يساله عن سبب امتناعه من الاكل .. كان جواب الراهب بما معناه (( لم اكل الطعام تنسكا او عبادة بل لأني لم اجد طعاما اشتهي اكله )) ربما كان هذا هو حال اللامنتي وسر جنونه وشذوذه عن الاخرين .
صحيح ان كتاب اللامنتمي هو الاهم في مؤلفاته لكنه لا يعنى ان مؤلفاته الاخرى التي تجاوزت المائة بعشرات ، كانت على سبيل الشروح له والاستفاضة في ذكر تفاصيل منه بل العكس ، كانت غزيرة بعناوينها واسعة بمواضيعها وقائمة مؤلفاته تثبت ما لهذا المفكر الاصيل من الموسوعية والعمق ما يضعه في قائمة العباقرة المشهود لهم بسعة النفوذ وقوة الحضور وشدة التاثير عند عامة الناس وخاصتهم ولولا المنزلق الذي اختار ارتياده والاستطراد فيه ، بدراسة جوانب العوالم الخفية من الانسان وقدراته ، تلك العوالم التي لا سلطة لالات المختبر واجهزة القياس عليه ، ربما لنال اعتراف المؤسسات العلمية به ولحقق الامنية التي اعلن عنها منذ البداية بانه سيكون الاكثرشهرة بين كتاب القرن العشرين اجمع .
الكلام عن كولن ولسون كثير واتمنى ان ارى كتابا من تاليف احد ذوي الاختصاص من كتابنا العرب وفلاسفتنا المختصين يتناول فيه جوانب فكره وسيرة حياته بتبسيط تستوعبه عقولنا وتستسيغه اذواقنا وتتوسع به مداركنا .
اما عن الجوانب الاخرى من ردكم الكريم وطلبكم بيان ما لي من رأي في مسائل القدرات الخارقة والقدرة على الاستبصار فاقول يا استاذي الكريم .. ما المسئول باعلم من السائل واني بانتظار ما تقولونه في الموضوع ، وللامانة لابد ان اشير الى ان كثيرا من التجارب قد ادخلت قاعات الاختبار واجريت على بعض من لديهم شيئا منها كتحريك الاجسام والتنبؤ بارقام او صور مخبأة الى غير ذلك وقد سجلت ارقام نجاح لا يمكن اهمالها .
لقد ذهب كولن ولسون في رواية (طفليات العقل) وهي من الخيال العلمي الى تمكن بعض اصحاب القدرات على تحريك الاجسام الثقيلة من توجيه قواهم الى القمر فاخرجوه من دائرة الدوران حول الأرض

واستميحكم عذرا لاحتمال انقطاعي بعد أيام - عن مواصلة متابعتي الجديد في المنتدى وارجو ان يكون قصيرا باذن الله

قديم 08-10-2014, 12:27 PM
المشاركة 153
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اين انت يا استاذ كمال اشتقنا لعبقريتك.

القدرات التبصرية والقدرة على التبصر هي واقع لا يمكن انكاره حتى ولو عجزنا عن فهم كيف تحدث هذه القدرات. ولماذا يمتلكها البعض دون غيرهم؟
السؤال:
- هل يمكن ان تكون هذه القدرات ناتجة عن نشاط فوق عادي للدماغ كنتيجة لمرورا صاحب الدماغ في تجارب صعبة ومأساوية؟
- وهل صحيح ان الايتام مثلا يمتلكون اعلى قدرة تبصرية؟

قديم 08-15-2014, 08:57 PM
المشاركة 154
فارس كمال محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نحن المشتاقون الى عبقرية الأستاذ الكريم والاخ العزيز استاذنا أيوب صابر المحترم ، ومشتاقون للتواصل مع المنتدى العظيم ومتابعة ابداعات اساتذتنا ، ينابيع المنتدى ومصابيحه ، وان بي لهفة لانهل من فيضكم العذب المعطاء والاستنارة بأنوار علومكم الزاخرة ، وكم افرحني سؤالكم عني لما له من دلالة واضحة على حسن تقبلكم لي ورضاكم بمشاركاتي وتشجعيكم وحثكم بالمواصلة والمتابعة بما يزيد المعارف ويطور القدرات .. وتأكد يا استاذي الكريم ان ما منعني من المتابعة والتواصل هو مشاغل حياتية تستوجب التفرغ لها وإنجاز متطلباتها وقد يسرالله لي الأمور ولم يبق الا القليل وارجو ان يعينني الله على اتمامها باقرب وقت وارجو معذرتكم والسماح لي باتمام مقالة كنت قد أنجزت قسما منها عن فرويد ونشرته في منتدانا العظيم وانت خير من يعلم ان المقالة بل المشاريع الفكرية كلها كالمولود ان خرج كاملا وجميلا فسيبعث في قلوب اهله مشاعر البهجة والسرور والرضا عن النفس .. وفقكم الله وزادكم علما وعطاء ومحبة الناس اجمعين

قديم 08-25-2014, 05:24 AM
المشاركة 155
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل تنفصل كاليفورنيا عن القارة الام خلال ايام ؟

هذا ما يظهر في الصورة التبصرية ....اجزاء هائله من اليابسة في قارة امريكا تتحرك من مكانها باتجاه البحر وقد تغرق فيه تماماً خلال الـ 7 ايام القادمة... فهل تصدق الصورة التبصرية؟؟؟!!!!!

قديم 08-25-2014, 08:42 AM
المشاركة 156
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ العزيز والغالي ايوب صابر
لقد خلق الله عز وجل الانسان خليفة في الارض واعطاه القدره لشغل هذه الوظيفه
استطاع البعض ان يسخروا هذه القدرات عن طريق الفكر ، العزم، الصبر والاسرار
فماقاله ابن القيم في موضوع "ازالة الجبل " كان في زمانه من باب المستحيلات
ولكنا الان نرى ان بامكان شخص واحد ازالة جبال لا جبل واحدا
فالانسان يستطيع ان يكون ذا قوة خارقه لانها ببساطه موجوده بداخله ويمتلكها
ولكن تفعيلها يحتاج لمهارات وهي
علم , ًصبر ، عزم ، اسرار
ن

قديم 08-25-2014, 02:37 PM
المشاركة 157
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذ ابو ساعده
اذا انت توافق ان لدى جيمع الناس الاستعداد لان يمتلكوا القدرة التبصرية لو ارادوا، لكن البعض يفعل هذه الطاقات او هي تتفعل لاسباب وظروف معينة محيطة فيمتلك من يفعل هذه الطاقات على قدرات تبصرية ويصبح قادر على رؤية الصورة التبصرية المستقبلية؟

المهم فيما اتيت به عن ابن القيم هو التعرف على الالية التي يمكن للانسان ان يحرك فيها الجبل؟!
والسر في هذه القدرة يكمن في الايمان اليقيني بأنك قادر على تحريك الجبل عندها تتفعل القدرة الدماغية التي يرى علماء الدماغ انها غير محدودة ويصبح تحريك الجبل ممكنا. ويتم ذلك عن طريق الافكار. اي ضع فكرة في ذهنك بأنك ستحرك الجبل. كن على يقين بأنك ستكون قادر فعلا على تحريك الجبل بالمعني الحرفي وليس المجازي ( وهنا يكمن التحدي طبعا ) وان تمكنت من ذلك سوف تحرك الجبل فعلا.

هذا ايضا ما يقوله الكثير من المختصين في تكنيكات التنمية البشرية والذين يحاولون مساعدة الناس على استثمار طاقاتهم.
ربما انك تعرفت على قانون الجذب الذي اتت به الكاتبة الاسترالية لوندا بايرن في كتابها السر والذي تقول فيه ان الانسان يستطيع ان يفعل اي شيء او يجذب اي شيء اذا تعرف كيف يستثمر قانون الجذب والذي هو قوة دماغية.

على كل حال صورة انفصال جزء من اليابسة من قارة امريكا هي الصورة التبصرية التي اراها الان ان كنت ممن يؤمنون بان لدى البعض قدرات تبصرية خاصة الايتام ؟!فهل يحصل ذلك فعلا خلال الايام السبعة القام؟ دعنا نراقب؟
وان كنت من الذين لديهم قدرات تبصرية فهل لك ان تخبرنا عن بعض ما تراه من صور تبصرية قادمة؟

قديم 08-25-2014, 03:33 PM
المشاركة 158
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ الفاضل ايوب صابر
انا اؤمن بقدرة الانسان سواء هذا العمل جاء بمجهود فكري وبدني او حتى عن طريق الايحاء فالسحر والعين ومعرفت مواقع الماء بدون اجهزه لهي دلالات على مقدرة الانسان لعمل المعجزات
اذن لماذا ننكر امكانية تطوير هذه المهارات عن طريق العلم ؟
لذى اعود واقول كل شيء ممكن فهنالك موهبه مكتسبه ولا يمكن ان تكون بدون اسرار
فبالعلم والصبر والعزم والاسرار يمكن للانسان ان يعمل المستحيلات

قديم 09-20-2014, 01:09 AM
المشاركة 159
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحية تليق بكَ أستاذ أيوب صابر ..

كنت أراقبك عن بعد في الشهور الماضية .. و لي عودة بإذن المولى لأنهل من بحر فلسفتك ..


دمتَ يهذا العطاء ..~



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 10-07-2014, 02:58 PM
المشاركة 160
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً استاذة صفاء
شكرًا على مرورك . ساكون بانتظار عودتك لعلنا سمع رايك في موضوع القدرات الخارقة .

*


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تمتلك قدرة تبصرية خارقة؟ Are you psychic؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امرأة خارقة عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 1 08-05-2023 04:47 PM
أسطورة العشرة بالمئة من قدرة الدماغ أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 11-01-2022 06:01 AM
نفخات حارقة ! عمرو مصطفى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 05-20-2015 02:53 PM
نظر القلب إلى قدرة الله المنطلقة في الكائنات مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-19-2015 07:22 PM

الساعة الآن 08:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.