المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رغمآ عني ..
أقرأ رسالتك بنظرة تصطلي اشتعالا كالحمم ..
ما هذه الآلام المتيقظة من وسادة لحظتي حتى أحالتني إلى طيف مكلوم ؟؟
ما لون الفرح المستلقي على خميلة الفأل في أرض السراب ؟
لماذا أبدو أمامك كسيرة لأول وهلة ؟
وكيف للحجارة بعد انزلاقها أن نثنيها عن الارتطام ..
أسئلة مجنونة ذات انكسار ..
فهل تُجيبني ..!
رغمآ عني ..
أجلس قبالة الليل وأحادثه بعقلانية تخلو من صوت السواد ..
قال بامتعاض : تخافينني واسمكِ مشتق من شطري ..!
قلت : إنما أخشى الأشباح التي تخفيها في جيوبك .. فذهب مغاضبآ حتى توارى بالفجر ..
ورغمآ عني .. أغترف لك عرفان من سواقي الضوء لوقوفي منبهرة عاجزة عن المجاراة ,, يا ترنيمة لباقة على متن البياض ,, هي مجرد وعكة ياغالية .. دام نبضكِ .. أبيض
رغمآ عني ..
أتحسس فقدي .. أمر بسبابتي على هدبه المثقل بالوجع ..
أربت على الناحية اليسرى من قلبي ..
وأهمس لانتفاضة الشوق فيه : آن الأوان لكِ كي تغاديريني ..
رغمآ عني أخشاك ..
وقد جئت من وراء الضباب تحمل في جيوبك بضعة نجوم ..
وفي كفيك كان قلبك ينبض بالقسوة ..
أجل .. بت أخافك كفارس يأتيني على صهوة المجهول ..
ولا أتبين ملامحه مليا ..