المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كان ياما كان
منذ سنوات بعيدة
وفي زمن كانت الأحلام
كانت هناك أنثى جميلة
كان لون عمرها وحلمها وقلبها أخضر
والقلوب الخضراء حين تحب تتعلق بعمق
وتصدق وتثق بعمق
هي كانت أنثى كالأنثى من زمن ( الطيبين)
الذين لم يغادروا الزمن،
رغم أن زمنهم الطيب قد غادرهم
إنهم الغرباء المختفون في زوايا الأمكنة
يراقبون انهيار تفاصيل زمن عشقوا تفاصيله
وفي ذلك الزمن الأبيض أحبته
وضعت فيه من الأحلام الكثير
وأغمضت عينيها في حكايته بأمان…
ظنّاً منها، أن صفحات الحكاية تحتفظ بألوانها الجميلة
حتى الصفحة الأخيرة…
تزوجت هي وأنجبت!
ومازال هو ينتظر عودتها
فالزّمن الذي توقَّف عنده لم يتوقّف عندها
فهي كانت أكثر منه واقعية
وهو كان أكثر منها حبًّا
لهذا عاشت هي، وضاع هو
فليست دائماً المرأة
هي الطّرف( الضحيّة) في الحكاية
لماذا زوّجوا سندريلا للأمير في نهاية الحكاية
وخدعوا طفولتنا
بإمكانية ذوبان الطبقات الاجتماعية مهما اختلفت؟
ولماذا قتلوا بائعة الكبريت
في نهاية الحكاية
وفسّروا لطفولتنا
كيف يغتال الفقرُ فرح الفقراء؟
كانت ورحلت
كانت لي ذات يوم الأمل الذي لا ينتهي والوعاء الذي لا يمتلئ
أفضي إليها بمكنون صدري بلا ملل
كانت أصابعها دواء ،،
كالذي ذهب إلى الصيدلية وقال : أريد دواء يصلح لكل داء
فسأله الصيدلي : ماهو ؟
قال : أصابع أمي