منبر الدراسات التربويةكل مايتعلق بالشئون التربوية والاجتماعية .
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ففي هذه الآية،دلالة على وجوب الزكاة،في جميع الأموال،وهذا إذا كانت للتجارة ظاهرة،فإنها أموال تنمى ويكتسب بها،فمن العدل أن يواسى منها الفقراء،بأداء ما أوجب اللّه فيها من الزكاة.
وما عدا أموال التجارة،فإن كان المال ينمى،كالحبوب،والثمار،والماشية المتخذة للنماء والدر والنسل،فإنها تجب فيها الزكاة،وإلا لم تجب فيها،لأنها إذا كانت للقنية،لم تكن بمنزلة الأموال التي يتخذها الإنسان في العادة،مالا يتمول،ويطلب منه المقاصد المالية،وإنما صرف عن المالية بالقنية ونحوها.
وفيها: أن العبد لا يمكنه أن يتطهر ويتزكى حتى يخرج زكاة ماله،وأنه لا يكفرها شيء سوى أدائها،لأن الزكاة والتطهير متوقف على إخراجها.
وفيها: استحباب الدعاء من الإمام أو نائبه لمن أدى زكاته بالبركة،وأن ذلك ينبغي،أن يكون جهرا،بحيث يسمعه المتصدق فيسكن إليه.ويؤخذ من المعنى،أنه ينبغي إدخال السرور على المؤمن بالكلام اللين،والدعاء له،ونحو ذلك مما يكون فيه طمأنينة،وسكون لقلبه. وأنه ينبغي تنشيط من أنفق نفقة وعمل عملا صالحا بالدعاء له والثناء،ونحو ذلك.
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -r- قَالَ « لاَ يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ »..
وعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ:جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا،فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ..