قديم 09-23-2011, 01:32 PM
المشاركة 91
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الروائي مارك توين
(بالإنجليزية: Mark Twain‏) واسمه الحقيقي "صمويل لانغهورن كليمنس" (بالإنجليزية: Samuel Langhorne Clemens‏) هو كاتب أمريكي ساخر (30 نوفمبر 1835 ـ 21 أبريل 1910) عرف برواياته مغامرات هكلبيري فين (1884) التي وصفت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة" ومغامرات توم سوير (1876). وقد نقلت عنه الكثير من الأقوال المأثورة والساخره وكان صديقاً للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، ووصف بعد وفاته بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره"، كما لقبه وليم فوكنر بأبي الأدب الأمريكي.
حياته الباكرة
وليد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)..يعني ان الاب مات وعمر صمويل ( مارك توين ) الـ 12 سنة.
وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة، هم أوريون (1825 ـ 1897) وهنري (1838 ـ 1858) (لقي حتفه في انفجار قارب نهري عندما كا صمويل في الـ 23 من العمر) وباميلا (1827 ـ 1904). بينما ماتت شقيقته مارغريت (1830 ـ 1839) عندما كان في الثالثة من عمره، ومات شقيقه بنجامين (1832 ـ 1842) بعدها بثلاث سنوات اي عندما كان صمويل في الـ 7 ، كما مات شقيق ثالث هو "بليزانت" وعمره ستة أشهر.
وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال ، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
وفي مارس 1847 توفي والد توين بالالتهاب الرئوي، وفي العام التالي التحق توين بالعمل كصبي بمطبعة، ثم بدأ في سنة 1851 في العمل في صف الحروف (بالإنجليزية: typesetting‏) وبدأ يكتب المقالات و"الاستكتشات" الساخرة لجريدة هانيبال، التي كان يملكها شقيقه أوريون. وفي الثامنة عشرة من عمره، غادر هانيبال وعمل في الطباعة في مدينة نيويورك وفي فيلادلفيا وسانت لويس وسينسيناتي، وانضم إلى الاتحاد وبدأ في تعليم نفسه بنفسه في المكتبات العامة في الفترة المسائية، مكتشفاً منهلاً للمعرفة أوسع من ذلك الذي كان سيجده إذا كان قد التحق بمدرسة تقليدية. وفي الثانية والعشرين من عمره عاد توين إلى ولاية ميسوري[12].
وفي إحدى رحلات توين في المسيسيبي إلى نيو أورليانز أوحى له هوراس بيكسبي، قائد السفينة البخارية بالعمل كقائد سفينة بخارية، وهو عمل كان يدر على صاحبه دخلاً مجزياً وصل إلى 250 دولاراً شهرياً (ما يعادل تقريباً 72400 دولار اليوم)، ونظراً لأن هذه المهنة كانت تتطلب معرفة وافية بكل تفاصيل النهر التي تتغير باستمرار، فقد استغرق توين عامين في دراسة ألفي ميل (3200 كيلومترا) من نهر المسيسيبي بتعمق قبل أن يحصل على ترخيص بالعمل كقائد سفينة بخارية سنة 1859.
وأثناء تدريبه، استطاع توين إقناع شقيقه الأصغر هنري بالعمل معه، وقد لقي هنري مصرعه في 21 يونيو 1858 إثر انفجار السفينة البخارية "بنسلفانيا" التي كان يعمل عليها، ويقول توين في سيرته الذاتية إنه رأى في أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وقوعه، وهو ما دفعه إلى دراسة الباراسيكولوجيا، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية. وقد حمل توين إحساسه بالذنب والمسئولية عن مصرع أخيه طوال حياته. وظل يعمل في النهر كملاح نهري حتى اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية سنة 1861 وتوقفت الملاحة في نهر المسيسيبي.
أسفاره
التحق توين بشقيقه أوريون الذي عين سنة 1861 سكرتيراً لجيمس ناي (1815 ـ 1876) حاكم منطقة نيفادا وارتحلا إلى الغرب في عربة عبرت بهم منطقة السهول العظمى وجبال روكي في أسبوعين زارا خلالهما مجتمع المورمون في مدينة سولت ليك سيتي، وهي التجربة التي استلهم منها توين كتابه "الحياة الخشنة" (بالإنجليزية: Roughing It‏) وكانت مصدر إلهام له في كتابة مجموعته القصصية المسماه "الضفدعة النطاطة المحتفى بها القادمة من مقاطعة كالافيراس" (بالإنجليزية: The Celebrated Jumping Frog of Calaveras County‏). وقد انتهت رحلة توين هذه في مدينة فرجينيا المشهورة بمناجم الفضة في ولاية نيفادا حيث عمل في تلك المناجم، غير أنه بعد أن فشل في تلك المهنة وجد عملاً في جريدة المدينة المسماة بجريدة "تيريتوريال إنتربرايز" (المشروع الإقليمي) ـ (بالإنجليزية: Territorial Enterprise‏)، التي استخدم فيها لأول مرة اسمه الأدبي الشهير "مارك توين" عندما ذيَّل إحدى مقالاته بهذا التوقيع في 3 فبراير 1863[ .
انتقل توين بعد ذلك إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا سنة 1864 حيث استمر في ممارسة العمل الصحفي، وهناك التقى بعض الكتاب من أمثال بريت هارت وأرتيموس وورد ودان ديكويل، ويقال إن الشاعرة الشابة إينا كولبريث (1841 ـ 1928) وقعت في حبه في تلك الفترة[19].
حقق توين أول نجاحاته الأدبية عندما نشر قصته الطويلة "الضفدعة النطاطة المحتفى بها القادمة من مقاطعة كالافيراس" في جريدة "نيويورك ساترداي برس" (بالإنجليزية: New York Saturday Press‏) في 18 نوفمبر 1865، وهي القصة التي لفتت الأنظار إلى مارك توين. وفي العام التالي، سافر مارك توين إلى جزر ساندويتش (هاواي الحالية) للعمل مراسلاً لجريدة "ساكرامنتو يونيون"، وقد حظيت القصص التي كتبها عن تلك الرحلات بشعبية كبيرة واتخذ منها مارك توين مادة محاضراته الأولى[20].
وفي سنة 1867 سافر توين إلى البحر المتوسط بتمويل من إحدى الصحف المحلية، وأثناء رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط كتب توين مجموعة من رسائل السفر التي حظيت بانتشار كبير وجمعت فيما بعد في كتاب "الأبرياء في الخارج" سنة 1869، وفي هذه الرحلة تعرف توين إلى تشارلز لانغدون شقيق زوجته المستقبلية.
زواجه وأبناؤه
يقول توين إنه عندما أراه تشارلز لانغدون صورة شقيقته أوليفيا أحبها من أول نظرة. وقد التقى توين وأوليفيا سنة 1868 وأعلنا خطبتهما في العام التالي، ثم تزوجا في فبراير 1870 في إلميرا بولاية نيويورك[ 20كانت أوليفيا تنتمي إلى عائلة "ثرية ولكنها متحررة"، وقد أتاحت له التعرف إلى بعض أفراد النخبة المفكرة، ومنهم معارضو العبودية و"الاشتراكيون واللادينيون وناشطات حقوق المرأة وناشطو المساواة الاجتماعية"، وكان من بين هؤلاء هارييت بيتشر ستاو وفريدريك دوغلاس والكاتب ومنظر الاشتراكية اليوتوبية وليام دين هاولز[21]، الذي ارتبط توين معه بصداقة طويلة الأمد.
عاش الزوجان في بفالو بولاية نيويورك من عام 1869 إلى عام 1871، وكان توين يمتلك حصة من أسهم جريدة "بافالو إكسبريس" التي كان يعمل فيها محرراً وكاتباً. وقد توفي ابنهما لانغدون بالدفتيريا وعمره 19 شهراً.
وفي سنة 1871 إنتقل توين وأسرته إلى هارتفورد بولاية كونيكتيكت حيث شرع في إنشاء منزل (أنقذه معجبوه سنة 1927 ـ بعد وفاته ـ من الإزالة ليتحول إلى متحف خاص به قائم حتى اليوم)، وفي هارتفورد وضعت أوليفيا ثلاث بنات: سوزي (1872 ـ 1896) وكلارا (1874 ـ 1962)[23] وجين (1880 ـ 1909). وقد دام زواج توين وأوليفيا 34 عاماً، انتهت بوفاة أوليفيا سنة 1904.
شهدت هارتفورد خلال إقامة توين بها، التي دامت 17 عاماً، إبداع توين للعديد من أشهر أعماله، وهي مغامرات توم سوير (1876والأمير والفقير (1881)، و"الحياة على المسيسيبي" (1883ومغامرات هكلبيري فين (1884) و"يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" (1889).
زار توين أوروبا للمرة الثانية وكتب عن زيارته تلك في كتاب صدر سنة 1880 بعنوان "صعلوك في الخارج" (بالإنجليزية: A Tramp Abroad‏)، وفي هذه الزيارة زار توين هايدلبرغ ومكث فيها من 6 مايو إلى 23 يوليو 1878، كما زار لندن.
حبه للعلم والتقنية
كان توين مغرماً بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا. وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع ويروي كتابه "يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنساً مستقلاً في أدب الخيال العلمي سمي بالتاريخ البديل.
وفي سنة 1909 قام توماس إديسون بزيارة توين في منزله في ريدنغ بولاية كونيكتيكت وقام بتصويره سينمائياً، وقد استخدمت بعض لقطات ذلك الفيلم في الفيلم القصير "الأمير والفقير" الذي أنتج عام 1909.
أواخر حياته
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909[، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.

وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.

قديم 09-23-2011, 01:34 PM
المشاركة 92
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع مارك توين:
Samuel Langhorne Clemens (November 30, 1835 – April 21, 1910), better known by his pen name Mark Twain, was an American author and humorist. He is most noted for his novels, The Adventures of Tom Sawyer (1876), and its sequel, Adventures of Huckleberry Finn (1885), the latter often called "the Great American Novel."
Twain was born during a visit by Halley's Comet, and predicted that he would "go out with it" as well. He died the day following the comet's subsequent return. He was lauded as the "greatest American humorist of his age," and William Faulkner called Twain "the father of American literature."
لقب بأبو الادب الامركيي
Twain was the sixth of seven children. Only three of his siblings survived childhood:
كان الابن السادس من بين سبعة ابناء مات منهم اربعة في الطفولة.
his brother Orion (July 17, 1825 – December 11, 1897); Henry, who died in a riverboat explosion (July 13, 1838 – June 21, 1858);
مات اخوه هنري عام 1858 في انفجار سفينة حينما كان يعمل مع صمويل وعمر صمويل عندها كان 23 سنة
and Pamela (September 19, 1827 – August 31, 1904). His sister Margaret (May 31, 1830 – August 17, 1839) died when Twain was three,
ماتت اخته مارجريت وعمره 3 سنوات
and his brother Benjamin (June 8, 1832 – May 12, 1842) died three years later.
مات اخوه بنجامين عام 1842 عندما كان صمويل 7 سنوات
Another brother, Pleasant (1828–1829), died at six months.
اخ اخر مات عام 1829 عندما كان عمره 6 اشهر
Twain was born two weeks after the closest approach to Earth of Halley's Comet. On December 4, 1985, the United States Postal Service issued a stamped envelope for "Mark Twain and Halley's Comet."
When Twain was four, his family moved to Hannibal, Missouri, a port town on the Mississippi River that inspired the fictional town of St. Petersburg in The Adventures of Tom Sawyer and Adventures of Huckleberry Finn.
عندما كان توين في الرابعة انتقلت العائلة الى مدينة تقع على نهر المسسبي
Missouri was a slave state and young Twain became familiar with the institution of slavery, a theme he would later explore in his writing.
عاش في ولاية كانت تعاني من مشاكل العبودية للسود
Twain’s father was an attorney and a local judge.
والده كان محامي وقاضي
In March 1847, when Twain was 11, his father died of pneumonia.
مات ابوه عام 1847 عندما كان توين 11 سنة
The next year, he became a printer's apprentice. In 1851, he began working as a typesetter and contributor of articles and humorous sketches for the Hannibal Journal, a newspaper owned by his brother Orion. When he was 18, he left Hannibal and worked as a printer in New York City, Philadelphia, St. Louis, and Cincinnati. He joined the union and educated himself in public libraries in the evenings, finding wider information than at a conventional school.[12] At 22, Twain returned to Missouri.
سافر عندما بلغ الثامنة عشر الى نيويورك للعمل هناك
Financial troubles
Twain made a substantial amount of money through his writing, but he lost a great deal through investments, mostly in new inventions and technology, particularly the Paige typesetting machine.
Twain also lost money through his publishing house, which enjoyed initial success selling the memoirs of Ulysses S. Grant, but went broke soon after, losing money on a biography of Pope Leo XIII; fewer than two hundred copies were sold.
وقع في مشاكل مالية حيث خسر الكثير من امواله واموال زوجته في استثمارات متعثرة
Twain embarked on an around-the-world lecture tour in 1894 to pay off his creditors in full, although he was no longer under any legal obligation to do so.
في العام 1894 سافر الى امكان كثيرة لالقاء المحاضرات لعله يتمكن من تسديد ديونه
Later life and death
Twain passed through a period of deep depression, which began in 1896 when his daughter Susy died of meningitis. Olivia's death in 1904 and Jean's on December 24, 1909, deepened his gloom. On May 20, 1909, his close friend Henry Rogers died suddenly.
In 1906, Twain began his autobiography in the North American Review. In April, Twain heard that his friend Ina Coolbrith had lost nearly all she owned in the 1906 San Francisco earthquake, and he volunteered a few autographed portrait photographs to be sold for her benefit. To further aid Coolbrith, George Wharton James visited Twain in New York and arranged for a new portrait session. Initially resistant, Twain admitted that four of the resulting images were the finest ones ever taken of him.

مر مارك توين بحالة من الكآبة بعد موت ابنته سوزي في العام 1896 ثم موت زوجته عام 1904 لكن كآبته اشتدت بعد موت ابنته جين عام 1909 كما مات صديقه المقرب هنري روجرز عام 1909

Twain formed a club in 1906 for girls he viewed as surrogate granddaughters, the Angel Fish and Aquarium Club. The dozen or so members ranged in age from 10 to 16. Twain exchanged letters with his "Angel Fish" girls and invited them to concerts and the theatre and to play games. Twain wrote in 1908 that the club was his "life's chief delight."
In 1909, Twain is quoted as saying:[38]
I came in with Halley's Comet in 1835. It is coming again next year, and I expect to go out with it. It will be the greatest disappointment of my life if I don't go out with Halley's Comet. The Almighty has said, no doubt: 'Now here are these two unaccountable freaks; they came in together, they must go out together.'
His prediction was accurateTwain died of a heart attack on April 21, 1910, in Redding, Connecticut, one day after the comet's closest approach to Earth.
ولد مارك توين عندما مر المذنب هالي باقرب نقطة من الارض وتوقع ان يموت عندما يعود وكتب يقول ان عدم موت عند مرور المذنب من جديد بجانب الارض سيكون مخيب للأمال وقد صدق في توقعه حيث مات بعد يوم واحد من مرور المذنب.
Upon hearing of Twain's death, President William Howard Taft said:[
"Mark Twain gave pleasure – real intellectual enjoyment – to millions, and his works will continue to give such pleasure to millions yet to come... His humor was American, but he was nearly as much appreciated by Englishmen and people of other countries as by his own countrymen. He has made an enduring part of American literature."



- هو كاتب أمريكي ساخر ولد عام (30 نوفمبر 1835 ـ 21 أبريل 1910)
- قال الكثير من الأقوال المأثورة والساخره
- أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره.
-وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة، هم أوريون (1825 ـ 1897) وهنري (1838 ـ 1858) (لقي حتفه في انفجار قارب نهري عندما كا صمويل في الـ 23 من العمر) وباميلا (1827 ـ 1904). بينما ماتت شقيقته مارغريت (1830 ـ 1839) عندما كان في الثالثة من عمره، ومات شقيقه بنجامين (1832 ـ 1842) بعدها بثلاث سنوات اي عندما كان صمويل في الـ 7 ، كما مات شقيق ثالث هو "بليزانت" وعمره ستة أشهر.
- عندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال ، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
- وفي مارس 1847 توفي والد توين بالالتهاب الرئوي،
- وفي العام التالي التحق توين بالعمل كصبي بمطبعة،
- وأثناء تدريبه، استطاع توين إقناع شقيقه الأصغر هنري بالعمل معه، وقد لقي هنري مصرعه في 21 يونيو 1858 إثر انفجار السفينة البخارية "بنسلفانيا" التي كان يعمل عليها، ويقول توين في سيرته الذاتية إنه رأى في أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وقوعه. ، وهو ما دفعه إلى دراسة الباراسيكولوجيا، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية.
- وقد حمل توين إحساسه بالذنب والمسئولية عن مصرع أخيه طوال حياته..
- توفي ابنهما لانغدون بالدفتيريا وعمره 19 شهراً.
-زار توين أوروبا للمرة الثانية وكتب عن زيارته تلك في كتاب صدر سنة 1880
- في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909[، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.
- لقب بأبو الادب الامركيي
- كان الابن السادس من بين سبعة ابناء مات منهم اربعة في الطفولة.
- مات اخوه هنري عام 1858 في انفجار سفينة حينما كان يعمل مع صمويل وعمر صمويل عندها كان 23 سنة
- ماتت اخته مارجريت وعمره 3 سنوات
- مات اخوه بنجامين عام 1842 عندما كان صمويل 7 سنوات
- اخ اخر مات عام 1829 عندما كان عمره 6 اشهر
- عندما كان توين في الرابعة انتقلت العائلة الى مدينة تقع على نهر المسسبي
- عاش في ولاية كانت تعاني من مشاكل العبودية للسود
- والده كان محامي وقاضي
- مات ابوه عام 1847 عندما كان توين 11 سنة
- سافر عندما بلغ الثامنة عشر الى نيويورك للعمل هناك
- وقع في مشاكل مالية حيث خسر الكثير من امواله واموال زوجته في استثمارات متعثرة
- في العام 1894 سافر الى امكان كثيرة لالقاء المحاضرات لعله يتمكن من تسديد ديونه
- مر مارك توين بحالة من الكآبة بعد موت ابنته سوزي في العام 1896 ثم موت زوجته عام 1904 لكن كآبته اشتدت بعد موت ابنته جين عام 1909 كما مات صديقه المقرب هنري روجرز عام 1909
- ولد مارك توين عندما مر المذنب هالي باقرب نقطة من الارض وتوقع ان يموت عندما يعود وكتب يقول ان عدم موت عند مرور المذنب من جديد بجانب الارض سيكون مخيب للأمال وقد صدق في توقعه حيث مات بعد يوم واحد من مرور المذنب.
واضح ان الموت لاحقه منذ طفولته
- اولا موت اباه
- ثم موت اخوه وظل يشعر بالذنب لمقتله.
- ثم موت زوجته وابنته وصديقه واصيب على اثرها بمرض الكآبه.

وهو يتيم الاب في سن الـ 11 .

قديم 09-24-2011, 06:29 AM
المشاركة 93
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل تولد الحياة من رحم الموت؟ هل هناك علاقة بين الخلود واليتم؟ للاطلاع انقر هنا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

قديم 09-24-2011, 09:10 AM
المشاركة 94
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
32 ـالدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن.

وتتناول الرواية الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان, أهتم بها علماء النفس لمافيها من نظره علمية دقيقة لما يدور بداخل النفس البشرية من صراعات, لاقت نجاحافوريا بعد صدورها فقد باعت حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها،وقرأتها الملكة فكتوريا نفسها، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم

==

دكتور جيكل ومستر هايد هي رواية خيالية للأديب الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون نشرت لأول مره في لندن عام 1886. وتتناول الرواية الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان, أهتم بها علماء النفس لما فيها من نظره علمية دقيقة لما يدور بداخل النفس البشرية من صراعات, لاقت نجاحا فوريا بعد صدورها فقد باعت حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها، وقرأتها الملكة فكتوريا نفسها، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم.


==
Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde is the original title of a novella written by the Scottish author Robert Louis Stevenson that was first published in 1886. The original pronunciation of Jekyll was "Jeekul" which was the pronunciation used in Stevenson's native Scotland. The work is commonly known today as The Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde or simply Dr Jekyll and Mr Hyde.[1] It is about a London lawyer named Gabriel John Utterson who investigates strange occurrences between his old friend, Dr Henry Jekyll,[2] and the misanthropic Edward Hyde.
The work is commonly associated with the rare mental condition often spuriously called "split personality", wherein within the same person there are at least two distinct personalities. In this case, the two personalities in Dr Jekyll are apparently good and evil, with completely opposite levels of morality. The novella's impact is such that it has become a part of the language, with the phrase "Jekyll and Hyde" coming to mean a person who is vastly different in moral character from one situation to the next.[3]
Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde was an immediate success and is one of Stevenson's best-selling works. Stage adaptations began in Boston and London within a year of its publication and it has gone on to inspire scores of major film and stage performances

قديم 09-24-2011, 09:12 AM
المشاركة 95
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
روبرت لويس بلفور ستيفنسون
(13 نوفمبر1850 - 3 ديسمبر1894)روائيء وشاعر وكاتب مقالات وكاتب أسكتلندي وتخصص في أدب الرحلات. وقد لاقى ستيفنسون إعجابًا كبيرًا من الكثير من الكتاب، مثل خورخي لويس بورخيسوإيرنست هيمنجوايورديارد كيبلينجوفلاديمير نابكوفوجى كاي تشسترتون، الذي قال عنه إنه كان ينتقي الكلمة المناسبة كمن يستل الأعواد من علبة الثقاب .
حياته

ولد روبرت لويس ستيفنسون في أدنبرة عام 1850 م، لأب يعمل مهندسا في أنهار اسكتلندة وموانئها، وكان ابنه الوحيد، فعاش مدللا، وإن كان ذلك في ظل تربية دينية حازمة، وكان من المتوقع – على الرغم من ضعف صحته – أن يتابع مهنة أبيه، غير أنه حدد هدفه عندما كان يدرس القانون في جامعة أد نبرة، فقد اكتشف في نفسه موهبة الكتابة ووجد تشجيعا جيدا من زملائه، وفوق ذلك التقى بكتاب كثيرين قدروا فيه طلاوة حديثه وخفة روحه فيما يكتب. وعلى الرغم من أن رو برت لويس ستيفنسون عاش طوال حياته معتل الصحة، مريضا بالسل، فإنه مع ذلك عاش حياة حافلة، خصبة غزيرة الإنتاج، إذ ترك وراءه تراثا ضخما من الروايات المحبوبة والمقالات والكتب عن أدب الرحلات والقصائد الشعرية، ولذا يعد من أعظم وأشهر أدباء الإنجليز في القرن التاسع عشر.
وبسبب اعتلال صحة ستيفنسون، فإنه كان مضطرا دائما للقيام برحلات إلى بعض المناطق والبلاد الأخرى الأكثر دفئا، لكي يخفف من أثر نوبات مرضه، فذهب في أول رحلة إلى فرنسا في سبتمبر عام 1873 م، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عاما فكانت بداية لكتابة أدب الرحلات، إذ ألف في ذلك "رحلة داخلية" عام 1878 و"سفريات مع حمار" عام 1879 و"دراسات طريفة عن الكتب والرجال" عام 1882، ورحلاته تعد أنموذجا لأسلوبه الجذاب، وقد استوحى قصة " القيثارة " من أصداء رحلته إلى فرنسا. تخرج ستيفنسون عام 1875 في جامعة أدنبرة محاميا، ولكن صيته ككاتب موهوب ومحبوب غلب على مهنته.
وبعد رحلة شاقة عبر البحر وصل "ستيفنسون" مدينة سان فرانسيسكو وهو في حالة صحية سيئة، ومنها أخذ القطار إلى كاليفورنيا ليلتقي بفانى أوسبورن، فظل بجوارها حتى حصلت على الطلاق من زوجها، حيث كانت في ذلك الوقت تسعى للطلاق إثر خلافات عائلية، فتزوجها ستيفنسون في مايو 1880.
وقد كان هذا الزواج بداية لأعظم فترة إنتاجية في حياته، فقد نشر بعد زواجه معظم إنتاجه الذي حقق له شهرة واسعة في إنجلترا وأمريكا على السواء، فكتب إلى جانب قصائده الشعرية وكتب الرحلات مجموعة من الروايات والقصص التي تعد من كلاسيكيات أدب الأطفال واليافعين، لذلك عده النقاد مبتكر الكتابة لهما، دون أن يبتعد عن عالم الكبار، فكتب :جزيرة الكنز والمخطوف عام 1886، وكاتريون عام 1893، والسهم الأسود عام 1888، والدكتور جيكل ومستر هايد وجيم هو كنز وحديقة أشعار الطفل عام 1885.
وقد حقق ستيفنسون بهذه الأعمال شهرة عريضة في إنجلترا وأمريكا ووفى يونيو 1888 أبحر في يخت استأجره هو وعائلته من سان فرانسيسكو إلى جزر جنوب المحيط الهادي, وقد استغرقت هذه الرحلة أربعة شهور زار خلالها ثلاثا وثلاثين جزيرة، وقد وصف بعض هذه الجزر كجزر الماكيز وهاواي وساموا في كتاب "حاشية للتاريخ " عام 1892، وكتاب " البحار الجنوبية"، ثم أصبحت جزيرة (ساموا) وطنه الدائم، منذ عام 1890 فمات فيها في ديسمبر عام 1894، ودفن جثمانه في قمة جبل " فيا " في هذه الجزيرة أيضا.
==

روبرت لويس بلفور ستيفنسون
ولد عام 1850 ومات عام 1894
Robert Louis Balfour Stevenson (13 November 1850 – 3 December 1894) was a Scottish novelist, poet, essayist and travel writer. His best-known books include Treasure Island, Kidnapped, and Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde
Scottish essayist, poet, and author of fiction and travel books, known especially for his novels of adventure. Stevenson's characters often prefer unknown hazards to everyday life of the Victorian society. His most famous examination of the split personality is THE STRANGE CASE OF DR. JEKYLL AND MR. HYDE (1886). Many of Stevenson's stories are set in colorful locations, they have also horror and supernatural elements. Arguing against realism, Stevenson underlined the "nameless longings of the reader", the desire for experience.
"But we are so fond of life that we have no leisure to entertain the terror of death. It is a honeymoon with us all through, and none of the longest. Small blame to us if we give our whole hearts to this glowing bride of ours, to the appetities, to honour, to the hungry curiosity of the mind, to the pleasure of the eyes in nature, and the pride of our own nimble bodies." (from 'Aes Triplex')
Robert Lewis Balfour Stevenson was born in Edinburgh. He was the only son of Thomas Stevenson, a prosperous joint-engineer to the Board of Northern Lighthouses, and Margaret Balfour, daughter of a Scottish clergyman. Thomas Stevenson invented, among others, the marine dynamometer, which measures the force of waves. Thomas's grandfather was Britain's greatest builder of lighthouses.
Stevenson was largely raised by his nanny, Alison Cunningham, whom he devoted A CHILD'S GARDEN OF VERSES (1885). Cunningham had strong Calvinist convictions and praying became part of Stevenson's early life, and later reflected in such pieces like the poem 'A Thought': "It is very nice to think / The world is full of meat and drink, / With little children saying grace / In every Christian kind of place."
تربى ستفنسون بشكل عام من قبل مربية اسمها اليسون كننجهام والتي اهداها مجموعة شعرية اسماها حديقة الاطفال.
Since his childhood, Stevenson suffered from tuberculosis.
اصيب منذ عغره بمرض السل
During his early years, he spent much of his time in bed, composing stories before he had learned to read.
قضى الكثير من الوقت وهو صغير في السرير يؤلف قصص قبل ان يتعلم الكتابة
At the age of sixteen, he produced a short historical tale. As an adult, there were times when Stevenson could not wear a jacket for fear of bringing on a haemorrhage of the lung.
مرت عليه ايام كان لا يستطيع فيها ان يرتدي جاكيت حتى لا يؤدي ذلك الى التهاب في الرئة
In 1867, he entered Edinburgh University to study engineering. Due to his ill health, he had to abandon his plans to follow in his father's footsteps. Stevenson changed to law and in 1875 he was called to the Scottish bar. By then he had already started to write travel sketches, essays, and short stories for magazines. His first articles were published in The Edinburgh University Magazine (1871) and The Portofolio (1873).
درس في جامعة ادنبره حيث انضم اليها في العام 1867 ولكن وبسبب اعتلال صحته لم يتمكن من دراسة الهندسة ليسر على خطى والده واثناء درائته الهندسة كان قد انجز عددا من الكتابات وتبلورت قدرة على الكتابة
In a attempt to improve his health, Stevenson travelled on the Continent and in the Scottish Highland. These trips provided him with many insights and inspiration for his writing, although sometimes could take a long time before Stevenson edited for publication his notes and sketches.
في محاولة للمحافظة على صحته كان ستيفنسون سافر عبر القارة وفي مناطق متعددة من اسكتلندا مما اكسبه بصيرة نافذه والهمه ووفر له مادة للكتابة
Stevenson's tone in his travelogues is often jovial or satirical.
استخدم الاسلوب الساخر والمرح احيانا اخرى
However, constant voyaging was not always easy for him. In a letter, written on his journey across the Atlantic in 1879, he complained: "I have a strange, rather horrible, sense of the sea before me, and can see no further into future. I can say honestly I have at this moment neither a regret, a hope, a fear or an inclination; except a mild one for a bottle of good wine which I resist". Due to his poor health, Stevenson spent much time in warmer countries.
كان يسافر كثيرا في البلاد الحارة من اجل صحته ولكنه احيانا كان يشعر بالاغتراب كما حصل معه اثناء رحلتة عبر الاطلي عام 1879
While in France Stevenson met Fanny Vandegrift Osbourne, a married woman with two children, Belle and Lloyd. Fanny was 10 years older than Stevenson, who viewed her as an "exotic goddess". She returned to the United States to get a divorce. In 187,9 Stevenson followed her to California, where they married in 1880.
بينما كان يجوب فرنسا التقى ستيفنسون بامرأة تدعى فاني فانديجرفت اوسبورن وهي امرأة متزوجة ولها ولدان بلي ولويد وكان تكبره بعشر سنوات وكان يتعبرها آله اثارة وعادت تلك المرأة الى امريكا لتحصل على الطلاق وتبعها ستيفنسون عام 1879 وتزوجا عام 1880
After a brief stay at Calistoga, which was recorded in THE SILVERADO SQUATTERS (1883), they returned to Scotland, and then moved often in search of better climates.
Wealth I ask not, hope nor love,
Nor a friend to know me;
All I ask, the heaven above
And the road below me.
(from Songs of Travel)
Stevenson's father died in 1887.
مات والد ستيفنسون عام 1887 وعمره حينها ( 37 )
From the late 1880s, Stevenson lived with his family in the South Seas, where he had purchased an estate in Vailima, Samoa. During this period of his life, Stevenson enjoyed a comparative good health. With his stepson Lloyd Osbourne he wrote THE WRONG BOX (1889) and other works. He had nearly 20 servants and was known as 'Tusitala' or 'Teller of the Tales'. The writer himself translated it 'Chief White Information.' Fanny was called 'Flying Cloud' – perhaps referring to her restlessness. She had also suffered a mental breakdown in 1893.
Stevenson died of a brain haemorrhage on December 3, 1894, in Vailima. Fanny Stevenson died in 1914 in California. Her ashes were taken to Samoa and buried alonside her husband, on the summit of Mount Vaea.
مات ستيفنسون في عام 1894 بسبب جلطة دماغية وماتت زوجته عام 1914 في كاليفورنيا وتم احراق جثمانها ودفن رفاتها الى جانب زوجها في جزر الكاريبي على راس جبل حيث سبق ان دفن زوجها الذي انتقل للعيش معها هناك عند زواجهما
==
A literary celebrity during his lifetime, Stevenson now ranks among the 26 most translated authors in the world.
يعتبر اعماله واحده من بين الـ 26 الاكثر ترجمة في العالم
Stevenson was born Robert Lewis Balfour Stevenson at 8 Howard Place, Edinburgh, Scotland, on 13 November 1850, to Thomas Stevenson (1818–1887), a leading lighthouse engineer, and his wife, the former Margaret Isabella Balfour (1829–1897).
الام ماتت عام 1897 أي بعد موته بثلاث اعوام
On Margaret's side, the family were gentry, tracing their name back to an Alexander Balfour, who held the lands of Inchrye in Fife in the fifteenth century. Her father, Lewis Balfour (1777–1860), was a minister of the Church of Scotland at nearby Colinton, and Stevenson spent the greater part of his boyhood holidays in his house.
قضى ستيفنسون الكثير من اجازاته في بيت جده لامه والذي مات عام 1860 أي عندما كان ستيفنسون عشر سنوات
Lewis Balfour and his daughter both had a "weak chest" and often needed to stay in warmer climates for their health. Stevenson inherited a tendency to coughs and fevers, exacerbated when the family moved to a damp and chilly house at 1 Inverleith Terrace in 1851.
كان جده لامه وكذلك امه يعانيان من امراض رئوية وكانا يحاولان العيش في مناطق حاره لاسباب صحية وقد ورث ستيفنسون عنهما هذا المرض وكثيرا ما كان يصاب وهو صغير بالسعال وارتفاع في درجة الحراره وقد زاد الوضع سوءا عندما انتقلت العائلة الى منطقة تميل الى البرودة عام 1851
The family moved again to the sunnier 17 Heriot Row when Stevenson was six, but the tendency to extreme sickness in winter remained with him until he was eleven.
انتقلت العائلة الى منطقة اكثر دفئا عندما بلغ السادسه لكنه ظل عرضة للمرض الشديد خلال فصل الشتاء الى ان بلغ الحادية عشره
Illness would be a recurrent feature of his adult life and left him extraordinarily thin.
ظل المرض مظهر دائم من حياته خلال شبابه وجعله ضعيف البنيان
Contemporary views were that he had tuberculosis, but more recent views are that it was bronchiectasis or even sarcoidosis.
Stevenson's parents were both devout and serious Presbyterians, but the household was not strict in its adherence to Calvinist principles. His nurse, Alison Cunningham (known as Cummy), was more fervently religious. Her Calvinism and folk beliefs were an early source of nightmares for the child, and he showed a precocious concern for religion.
كانت معتقدات مربيته وقصصها تمثل كابوس لها في طفولته
But she also cared for him tenderly in illness, reading to him from Bunyan and the Bible as he lay sick in bed and telling tales of the Covenanters. Stevenson recalled this time of sickness in "The Land of Counterpane" in A Child's Garden of Verses (1885), and dedicated the book to his nurse.
An only child, strange-looking and eccentric, Stevenson found it hard to fit in when he was sent to a nearby school at age six, a problem repeated at age eleven when he went on to the Edinburgh Academy; but he mixed well in lively games with his cousins in summer holidays at Colinton.

In January 1873 his father came across the constitution of the LJR (Liberty, Justice, Reverence) Club, of which Stevenson and his cousin Bob were members, which began: "Disregard everything our parents have taught us." Questioning his son about his beliefs, he discovered the truth, leading to a long period of dissension with both parents.
اكتشف والده وهو في سن الـ 23 انه غير ملتزم دينيا وانه عضو في نادي ينادي التشكيك في كل ما تعلمه الود ما والديه مما ادى الى خلاف طويل المدى مع والديه
What a damned curse I am to my parents! As my father said "You have rendered my whole life a failure". As my mother said "This is the heaviest affliction that has ever befallen me". O Lord, what a pleasant thing it is to have damned the happiness of (probably) the only two people who care a damn about you in the world.
Without knowing it, he was to have his wish fulfilled. During the morning of 3 December 1894, he had worked hard as usual on Weir of Hermiston. During the evening, while conversing with his wife and straining to open a bottle of wine, he suddenly exclaimed, "What's that!" He then asked his wife, "Does my face look strange?" and collapsed beside her. He died within a few hours, probably of a cerebral hemorrhage, at the age of 44.
By 1894, Stevenson had become increasingly depressed, convinced the best of his work was behind him. He wrote that he wished his illnesses would kill him. On the evening of December 3, 1894, he collapsed, possibly due to a cerebral hemorrhage, and died.
عام 1894 اصبح ستيفنسون اكثر اكتئابا حيث اقتنع بأنه لن يتمكن من ابداع شيء افضل من الذي ابدعه وكتب يتمنى لو ان مرضه قتله وفي مساء يوم 3/12/1894 انهار ويعتقد ان سبب انهياره نزيف في الدماغ

---
- تربى ستفنسون بشكل عام من قبل مربية اسمها اليسون كننجهام والتي اهداها مجموعة شعرية اسماها حديقة الاطفال.
- اصيب منذ عغره بمرض السل
- قضى الكثير من الوقت وهو صغير في السرير يؤلف قصص قبل ان يتعلم الكتابة
- مرت عليه ايام كان لا يستطيع فيها ان يرتدي جاكيت حتى لا يؤدي ذلك الى التهاب في الرئة
- درس في جامعة ادنبره حيث انضم اليها في العام 1867 ولكن وبسبب اعتلال صحته لم يتمكن من دراسة الهندسة ليسر على خطى والده واثناء درائته الهندسة كان قد انجز عددا من الكتابات وتبلورت قدرة على الكتابة
- في محاولة للمحافظة على صحته كان ستيفنسون سافر عبر القارة وفي مناطق متعددة من اسكتلندا مما اكسبه بصيرة نافذه والهمه ووفر له مادة للكتابة
- استخدم الاسلوب الساخر والمرح احيانا اخرى
- كان يسافر كثيرا في البلاد الحارة من اجل صحته ولكنه احيانا كان يشعر بالاغتراب كما حصل معه اثناء رحلتة عبر الاطلي عام 1879
-بينما كان يجوب فرنسا التقى ستيفنسون بامرأة تدعى فاني فانديجرفت اوسبورن وهي امرأة متزوجة ولها ولدان بلي ولويد وكان تكبره بعشر سنوات وكان يتعبرها آله اثارة وعادت تلك المرأة الى امريكا لتحصل على الطلاق وتبعها ستيفنسون عام 1879 وتزوجا عام 1880
- مات والد ستيفنسون عام 1887 وعمره حينها ( 37 )
- مات ستيفنسون في عام 1894 بسبب جلطة دماغية وماتت زوجته عام 1914 في كاليفورنيا وتم احراق جثمانها ودفن رفاتها الى جانب زوجها في جزر الكاريبي على راس جبل حيث سبق ان دفن زوجها الذي انتقل للعيش معها هناك عند زواجهما
- يعتبر اعماله واحده من بين الـ 26 الاكثر ترجمة في العالم
- الام ماتت عام 1897 أي بعد موته بثلاث اعوام
-قضى ستيفنسون الكثير من اجازاته في بيت جده لامه والذي مات عام 1860 أي عندما كان ستيفنسون عشر سنوات .
- كان جده لامه وكذلك امه يعانيان من امراض رئوية وكانا يحاولان العيش في مناطق حاره لاسباب صحية وقد ورث ستيفنسون عنهما هذا المرض وكثيرا ما كان يصاب وهو صغير بالسعال وارتفاع في درجة الحراره وقد زاد الوضع سوءا عندما انتقلت العائلة الى منطقة تميل الى البرودة عام 1851
- انتقلت العائلة الى منطقة اكثر دفئا عندما بلغ السادسه لكنه ظل عرضة للمرض الشديد خلال فصل الشتاء الى ان بلغ الحادية عشره
- ظل المرض مظهر دائم من حياته خلال شبابه وجعله ضعيف البنيان
- كانت معتقدات مربيته وقصصها تمثل كابوس لها في طفولته
- اكتشف والده وهو في سن الـ 23 انه غير ملتزم دينيا وانه عضو في نادي ينادي التشكيك في كل ما تعلمه الود ما والديه مما ادى الى خلاف طويل المدى مع والديه
- عام 1894 اصبح ستيفنسون اكثر اكتئابا حيث اقتنع بأنه لن يتمكن من ابداع شيء افضل من الذي ابدعه وكتب يتمنى لو ان مرضه قتله وفي مساء يوم 3/12/1894 انهار ويعتقد ان سبب انهياره نزيف في الدماغ.
انسان مأزوم وسبب ازمته المرض المزمن.

قديم 09-24-2011, 09:14 AM
المشاركة 96
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

33 - ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم..
ثلاثة رجال في قارب
أو "three Men In A Boat" وهي من أشهر الروايات الإنجليزية نشرت عام 1889م وهي للكاتب جيروم كلابكا جيروم وعدد صفحاتها 566 وتعتبر من الروايات الطويلة والفكاهية وهي مليئة بالمواقف الطريفة والمضحكة التي تحصل مع أبطالها مما يجعل القارئ يستمتع في قراءتها.
ملخص الرواية

تحكي الرواية عن قصة ثلاثة رجال (هاريس، ويليام، جورج) بالإضافة إلى كلبهم مونتومورينسي استقالوا من أعمالهم وزحف عليهم كبر السن وبدأ يساورهم القلق بشأن صحتهم.. فيقررون الذهاب إلى رحلة في قارب عبر نهر التايمز بين كينغستون واكسفورد حيث تتوالى المواقف المضحكة والمسلية في القصة بدءًا من الاستعداد للرحلة وحتى رجوعهم.

ظهرت هذه الرواية لأول مرة في عام 1889، وكاتبها هو الأديب الإنجليزي الساخر "جيروم. ك. جيروم"، الذي لا يعدّ معروفاً للعالم العربي؛ نظراً لأن ما تُرجم من مؤلفاته لم يكن بالشيء الكثير، وقد أُتيح للكاتب أن يتقلب في العديد من المهن والصناعات، وهو ما جعله يكتسب ذخيرة مهولة من الخبرات الحياتية، جعلته يكتب بقلمه الساخر؛ مما قد يجعلك تتخيل بأنه يريد أن يضحكك فحسب، لكن بمرور الوقت تُدرك بأنه يتمتع بعين بصيرة وناقدة، وتهكّم لاذع يميّزه عمن سواه.

الرواية تفترض فرضية قد تقع للكثير منا: ثلاثة رجال يريدون القيام برحلة نهرية؛ فما الذي يمكن أن يحدث؟

تخيّل أنك من سيقوم بالرحلة.. بالنسبة لك ستكون رحلة عادية قد تسبب لك سعادة أو كآبة حسب ظروف الجو، وحسب ظروفك الشخصية؛ لكن بالنسبة لبطل الرواية وصديقيه؛ فإن الرحلة تتحول لكارثة كادت تودي بحياتهم.. حرفياً!

الاستعداد للرحلة

معَنَا الآن ثلاثة أصدقاء يقررون الاستجمام، والترويح عن أنفسهم من خلال رحلة.. كان الاقتراح الأوليّ أن تكون الرحلة بحرية؛ لكن نظراً لظروف رحلة بحرية سابقة قد انتهت بنهاية غير سعيدة، قرروا أن تكون هذه الرحلة في نهر "التايمز".
يتميز "جيروم" بقدرة رهيبة على خلق مواقف كوميدية؛ فكل موقف يقابلونه، يذكّر أحدهم بموقف قد حدث من قبل، وهذا الموقف يدلّل على الكثير من حُمق البشر؛ فهم -مثلاً- يقومون بتجهيز ما تتطلبه الرحلة، وأثناء ترتيبها وتنسيقها يقعون في فخ النسيان؛ مما يجعلهم يقومون بإخراج لوازم الرحلة من الحقائب حتى يتمّ التأكد من الشيء المشكوك في وجوده، ويجد الراوي أنها فرصة لكي يحكي عن ذلك الرجل الذي يدعيّ بأنه كفيل بحلّ أية مشكلة مهما كانت؛ لهذا عندما يُطلب منه تعليق صورة على الحائط يقبل بكل سرور "لأنها مهمة سهلة".

وعلى الفور ندرك بأننا نعرف هذا النمط جيداً؛ النمط الذي يطلب ممن حوله تنفيذ الأشياء، بينما هو يسترخي في كسل، وإذا تأخر عليه أحدهم فهو -أي من تأخر- كسول ولا يُعتمد عليه، ثم عندما يقوم هذا المدعيّ بتعليق الصورة نعرف أي أحمق هو! وتكون النتيجة أن يُهدم جزء من الجدار، وتتحطم الصورة، ويُجرح الرجل في سلسلة من المواقف الكوميدية الصارخة.

"بَرَكات" قطعة الجبن!

ومن ضمن اللوازم التي تمّ الاستغناء عنها بسرور "وضع الجبن"؛ لأن له رائحة نفاذة كافية بتلويث نهر "التايمز" نفسه.. وكالعادة يحكي المؤلف عن موقف سخيف حدث له من قبل، وهو قبوله حمل قطعة جبن -يبدو أنها كانت فاسدة ولها رائحة لا تُطاق- لأحد أصدقائه، وعندما ركب القطار، بدأت "بَرَكات" قطعة الجبن في الظهور؛ فالركّاب يهربون منه تباعاً، وعندما يخرج في الطرقات يبتعد عنه المارة "في احترام شديد"، وعندما ذهب بها للبيت اشتكى مَن معه من رائحتها؛ مما جعله يذهب بها لزوجة صديقه -صاحب قطعة الجبن- وهنا تركت زوجته البيت، وكانت النهاية إلقاء القطعة في النهر لكي تصبح تلك البقعة مزاراً سياحياً للاستشفاء!

وإذا سألت عن سرّ تفوّق "جيروم" في كتاباته؛ فستجد أن الأنماط البشرية التي يطرحها في غاية الحيوية، ولا بد أنك قد مررت بأحدها؛ فواحد من صديقيْ البطل يقوم بزيارة متاهة ومعه خريطة، وهو يدّعي أن الأمر سهل، وتكون النتيجة أن يتبعه من تاهوا من قبل، قبل أن يكتشفوا ضياعه هو الآخر، وعدم معرفته بمكان الخروج!

وماذا عمن يتميزون بالجهل لكنهم يدّعون الحكمة والمعرفة؟ (ويبدو أنها أزمة الكاتب الشخصية في تلك الفئة البشرية المتعبة).. يتضح ذلك عندما يحكي الكاتب على لسان البطل موقفاً يقوم فيه أحد المطربين الألمان بغناء أغنية -كما هو مفترض- هزلية.. ولأنهم لا يعرفون الألمانية أصلاً، يقوم بمتابعة شابين قد ادعيا معرفتهما بالألمانية؛ فعندما يبتسمان يبتسمون، وعندما يضحكان يضحكون، وعندما يصمتان يصمتون.. وفي النهاية نكتشف أن الأغنية غير هزلية بالمرة، وأنها في غاية الحزن والرومانسية الشفافة!

ثلاثة رجال في قارب
أما الرحلة نفسها؛ فيمكن القول بأنها كارثة حقيقية؛ فمن ضمن المواقف التي مروا بها موقف تثبيت القارب إلى الشاطئ، وهنا يقرر الراوي بأن الحلقات المعدنية التي ينتوون ربط القارب بها ما هي إلا أرواح شريرة؛ فالحلقة لا يتمّ تثبيتها إلا بجهد جهيد، حتى كاد بعضهم يلقى مصرعه بسببها!

ولا ننسى أن ننوّه عن وجود كلب "لطيف" معهم يُدعى "مونتمورينسي"، وهو كلب يؤكد الراوي بأن ملامحه الهادئة قد تخدع كل من يشاهده حتى يُدرك أي مخلوق شيطاني هو؛ حتى إنه قد أُفرد له فصل بالكامل في الرواية يحكي العديد من المواقف الكوميدية التي صنعها مع البشر والحيوانات من بني جلدته!

ومن الصعب أن نُلقي الضوء على المواقف التي تقابل أبطال الرواية، وحتى لو على سبيل التلميح؛ لكثرتها وكثافتها الشديدة، وبراعة الكاتب في أن يخلق من رحلة عادية في نهر "التايمز" رحلة أسطورية مضحكة تتميز بحماقات البشر، ولمحات ذكية عن عيوبهم، وتفاخرهم الأجوف!

الشيء المؤكد هنا أنك، عندما تُنهي أول صفحة من الرواية؛ فلن تقدّر على تركها حتى تنتهي من قراءتها بالكامل، وإذا كنت ممن يُتعبه الضحك؛ فأنصحك بأن تبتعد عنها!
هذة هي واحدة من أعظم الروايات المصورة الانجليزية لا جدال عنها للقراءة الانجليزيةفي الهزلي -- مارتن جارفيس. ثلاثة رجال ، قلقون بشأن صحتهم وبحثا عن تجارب مختلفة ، انطلقوا 'حتى النهر' في قارب.
وهي رواية لذيذ ، يعود تاريخها إلى عام 1900 ، يرسم فيها المؤلف صورة حية من المرح البريء.
نبذة عنها بالانجليزية من ويكيبيديا :-



Three Men in a Boat (To Say Nothing of the Dog), published in 1889, is a humorous account
by Jerome K. Jerome of a boating holiday on the Thames between Kingston and Oxford.

The book was initially intended to be a serious travel guide, with accounts of local history along the route, but the humorous elements took over to the point where the serious and somewhat sentimental passages seem a distraction to the comic novel. One of the most praised things about Three Men in a Boat is how undated it appears to modern readers, the jokes seem fresh and witty even today.

The three men are based on Jerome himself (the narrator J.) and two real-life friends, George Wingrave (who went on to become a senior manager in Barclays Bank) and Carl Hentschel (the founder of a London printing business, called Harris in the book), with whom he often took boating trips. The dog, Montmorency, is entirely fictional, but "as Jerome admits, developed out of that area of inner consciousness which, in all Englishmen, contains an element of the dog." The trip is a typical boating holiday of the time in a Thames camping skiff. This is just after commercial boat traffic on the Upper Thames had died out, replaced by the 1880s craze for boating as a leisure activity

==
Three Men in a Boat (To Say Nothing of the Dog),[Note 1] published in 1889, is a humorous account by Jerome K. Jerome of a boating holiday on the Thames between Kingston and Oxford.
The book was initially intended to be a serious travel guide,[1] with accounts of local history along the route, but the humorous elements took over to the point where the serious and somewhat sentimental passages seem a distraction to the comic novel. One of the most praised things about Three Men in a Boat is how undated it appears to modern readers — the jokes seem fresh and witty even today.[2]
The three men are based on Jerome himself (the narrator J.) and two real-life friends, George Wingrave (who went on to become a senior manager in Barclays Bank) and Carl Hentschel (the founder of a London printing business, called Harris in the book), with whom he often took boating trips. The dog, Montmorency, is entirely fictional[1] but, "as Jerome admits, developed out of that area of inner consciousness which, in all Englishmen, contains an element of the dog."[2] The trip is a typical boating holiday of the time in a Thames camping skiff.[Note 2] This was just after commercial boat traffic on the Upper Thames had died out, replaced by the 1880s craze for boating as a leisure activity.
Because of the overwhelming success of Three Men in a Boat, Jerome later published a sequel, about a cycling tour in Germany, entitled Three Men on the Bummel.
A similar book was published seven years before Jerome's work, entitled Three in Norway (by two of them) by J. A. Lees and W. J. Clutterbuck. It tells of three men on an expedition into the wild Jotunheimen in Norway.
Plot summary
The story begins by introducing George, Harris, 'J.' (the narrator) and Montmorency, the dog. The men are spending an evening in J.'s room, smoking and discussing illnesses they fancy they suffer from. They conclude they are all suffering from 'overwork' and need a holiday. A stay in the country and a sea trip are both considered, then rejected (J. describes the bad experiences had by his brother-in-law and a friend on sea trips). Eventually, the three decide on a boating holiday, up the River Thames, from Kingston upon Thames to Oxford, during which they'll camp, notwithstanding J.'s anecdotes regarding previous mishaps with tents and camping stoves.
They embark the following Saturday. George must go to work that morning ("George goes to sleep at a bank from ten to four each day, except Saturdays, when they wake him up and put him outside at two") so J. and Harris make their way to Kingston by train. They are unable to find the correct train at Waterloo Station (the station's confusing layout was a well-known theme of Victorian comedy) so they bribe a train driver to take his train to Kingston, where they collect their hired boat and start their journey. They meet George later, up-river at Weybridge.
The remainder of the story relates their river journey and the incidents that occur. The book's original purpose as a guidebook is apparent as the narrator describes the passing landmarks and villages such as Hampton Court Palace, Hampton Church, Monkey Island, Magna Carta Island and Marlow, and muses upon historical associations of these places. However, he frequently digresses into funny anecdotes that range from the unreliability of barometers for weather forecasting to the difficulties that may be encountered when learning to play the Scottish bagpipe. The most frequent topics are river pastimes such as fishing and boating and the difficulties they present to the inexperienced and unwary.
The book includes classic comedy set-pieces, such as the story of two drunken men who slide into the same bed in the dark, the plaster of paris trout in chapter 17 and the "Irish stew" in chapter 14 - made by mixing most of the leftovers in the party's food hamper:
I forget the other ingredients, but I know nothing was wasted; and I remember that, towards the end, Montmorency, who had evinced great interest in the proceedings throughout, strolled away with an earnest and thoughtful air, reappearing, a few minutes afterwards, with a dead water-rat in his mouth, which he evidently wished to present as his contribution to the dinner; whether in a sarcastic spirit, or with a genuine desire to assist, I cannot say.
—Chapter XIV

قديم 09-24-2011, 09:16 AM
المشاركة 97
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جيروم كي. جيروم


Jerome Klapka Jerome (2 May 1859 – 14 June 1927) was an English writer and humorist, best known for the humorous travelogue Three Men in a Boat.
كاتب كوميدي انجليزي ولد في لندن عام 1859
Jerome was born in Caldmore, Walsall, England, and was brought up in poverty in London.
عاش حياة الفقرة في طفولته في لندن
He attended St Marylebone Grammar School
درس في مدرسة ماريلبيون الاساسية
Other works include the essay collections Idle Thoughts of an Idle Fellow and Second Thoughts of an Idle Fellow; Three Men on the Bummel, a sequel to Three Men in a Boat; and several other novels.
Early life
Jerome was the fourth child of Jerome Clapp (who later renamed himself Jerome Clapp Jerome), an ironmonger and lay preacher who dabbled in architecture, and Marguerite Jones.
كان جيرومي الابن الرابع لابيه وامه
He had two sisters, Paulina and Blandina, and one brother, Milton, who died at an early age.
كان له اختان واحدة ماتت وهي صغيره
Jerome was registered, like his father's amended name, as Jerome Clapp Jerome, and the Klapka appears to be a later variation (after the exiled Hungarian general György Klapka).
Owing to bad investments in the local mining industry, the family suffered poverty, and debt collectors often visited, an experience Jerome described vividly in his autobiography My Life and Times (1926).
بسبب الفشل في الاستثمار في مجال صناعة المعادن عانت العائلة من الفقر والديون حيث تكررت زيارة الدائنيين للعائلة وهي تجربة دونها جيرومي بشكل واضح في مذكارته حياتي واوقاتي والتي صدرت عام 1926
The young Jerome wished to go into politics or be a man of letters, but the death of his father at age 13, and his mother at age 15, forced him to quit his studies and find work to support himself. He was employed at the London and North Western Railway, initially collecting coal that fell along the railway, and remained there for four years.
كان جيرومي يحلم بأن يصبح رجل سياسة او كاتب لكن موت والده وهو في سن الثالثة عشرة ثم موت امه وهو في سن الخامسة عشرة اجبرته على ترك الدراسة لاعالة نفسه . وحصل على عمل لدى سكة حديد شمال لندن. بداية يعمل على جمع الفحم الذي يسقط على جوانب سكة الحديد وبقي هناك لمدة اربع سنوات.

Acting career and early literary works
In 1877, inspired by his older sister Blandina's love for the theatre, Jerome decided to try his hand at acting, under the stage name Harold Crichton. He joined a repertory troupe that produced plays on a shoestring budget, often drawing on the actors' own meagre resources – Jerome was penniless at the time – to purchase costumes and props. After three years on the road and with no evident success, the 21-year-old Jerome decided he had had enough with stage life, and sought other occupations. He tried to become a journalist, writing essays, satires and short stories, but most of these were rejected. Over the next few years he was a school teacher, a packer, and a solicitor's clerk.
عمل في عدة وظائف منها المسرح ومراسل صحفي ومدرس وكاتب عند محامي
Finally, in 1885, he had some success with On the Stage — and Off, a comic memoir of his experiences with the acting troupe. Idle Thoughts of an Idle Fellow, a collection of humorous essays, followed in 1886 (see 1885 and 1886 in literature).
On 21 June 1888, Jerome married Georgina Elizabeth Henrietta Stanley Marris (a.k.a. Ettie), nine days after she had divorced her first husband. She had a daughter from her previous, five-year marriage, nicknamed Elsie (her actual name was also Georgina). The honeymoon took place on the Thames "in a little boat," a fact which was to have a significant influence on his next, and most important work, Three Men in a Boat.
تزوج عام 1888 من جورجينا اليزابيث هنريتا وذلك بعد 9 ايام من طلاقها من زوجها الاول وكان لديها ابنة من زواجها الاول الذي استمر لمدة خمس سنوات. وقضى شهر العسل على ظهر قارب في نهر التايمز وكان لذلك اثر كبير على اهم عمل روائي له موضوع هذه الدراسة ( ثلاثة رجال في قارب).
Three Men in a Boat and later career
Jerome sat down to write Three Men in a Boat as soon as the couple returned from their honeymoon. In the novel, his wife was replaced by his longtime friends George Wingrave (George) and Carl Hentschel (Harris). This allowed him to create comic (and non-sentimental) situations which were nonetheless intertwined with the history of the Thames region. The book, published in 1889, became an instant success and is still in print. Its popularity was such that the number of registered Thames boats went up fifty percent in the year following its publication, and it contributed significantly to the Thames becoming a tourist attraction.
In its first twenty years alone, the book sold over a million copies worldwide. It has been adapted to movies, TV and radio shows, stage plays, and even a musical. Its writing style influenced many humorists and satirists in England and elsewhere.
With the financial security the sales of the book provided, Jerome was able to dedicate all of his time to writing. He wrote a number of plays, essays and novels, but was never able to recapture the success of Three Men in a Boat. In 1892 he was chosen by Robert Barr to edit The Idler (over Rudyard Kipling). The magazine was an illustrated satirical monthly catering to gentlemen (who, following the theme of the publication, appreciated idleness). In 1893 he founded To-Day, but had to withdraw from both publications because of financial difficulties and a libel suit.
In 1898, a short stay in Germany inspired Three Men on the Bummel, the sequel to Three Men in a Boat. While reintroducing the same characters in the setting of a foreign bicycle tour, the book was nonetheless unable to capture the life-force and historic roots of its predecessor, and it enjoyed only a mild success. In 1902 he published the novel Paul Kelver, which is widely regarded as autobiographical. His 1908 play The Passing of the Third Floor Back introduced a more sombre and religious Jerome. This was a tremendous commercial success but was condemned by critics – Max Beerbohm described it as "vilely stupid" and as written by a "tenth-rate writer".[3]
World War I and last years
Jerome volunteered to serve his country at the outbreak of the war, but, being 56 years old, was rejected by the British Army. Eager to serve in some capacity, he volunteered as an ambulance driver for the French Army. The war experience was said to have dampened his spirit, as did the death in 1921 of his stepdaughter, Elsie.
تطوع للعمل كسائق سيارة اسعاف خلال الحرب العالمية الاولى رغم ان سنه كان 56 سنه ويعتقد ان الحرب وموت ابنة زوجته اليسي عام 1921 اثرت كثيرا على روحه المعنوية واصابته بالكآبة
In 1926, Jerome published his autobiography, My Life and Times. Shortly afterwards, the Borough of Walsall conferred on him the title Freeman of the Borough. During these last years, Jerome spent more time at his farmhouse in Ewelme near Wallingford.
In June 1927, on a motoring tour from Devon to London via Cheltenham and Northampton, Jerome suffered a paralytic stroke and a cerebral haemorrhage. He lay in Northampton General Hospital for two weeks before succumbing on 14 June. He was cremated at Golders Green and his ashes buried at St Mary's Church, Ewelme, Oxfordshire. Elsie, Ettie, and his sister Blandina are buried beside him. A museum dedicated to his life and works now exists at his birth home in Walsall.
مات عام 1927
Legacy
· There is a French graphic novel series named Jerome K. Jerome Bloche after the author.
· There is a street named after him called Jerome Road in Alumwell.
· Three Men in a Boat is well known in India (for example http://www.cisce.org/syllabus.htm), Russia and Pakistan, because the book or excerpts from it had been required reading in public schools]
· A museum in Walsall was opened in his honour in 1984.

===
Jerome was the fourth child of Jerome Clapp (who later renamed himself Jerome Clapp Jerome), an ironmonger and lay preacher who dabbled in architecture, and Marguerite Jones. He had two sisters, Paulina and Blandina, and one brother, Milton, who died at an early age.
كان لده اختان واخ اسمه ملتون والذي مات صغيرا
Jerome was registered, like his father's amended name, as Jerome Clapp Jerome, and the Klapka appears to be a later variation (after the exiled Hungarian general György Klapka). Owing to bad investments in the local mining industry, the family suffered poverty, and debt collectors often visited, an experience Jerome described vividly in his autobiography My Life and Times (1926)
عانت الاسرة من الفقر بسبب الاستثمار غير الناجح في مجال الفحم
The young Jerome wished to go into politics or be a man of letters, but the death of his father at age 13, and his mother at age 15, forced him to quit his studies and find work to support himself.
He was employed at the London and North Western Railway, initially collecting coal that fell along the railway, and remained there for four years


- كاتب كوميدي انجليزي ولد في لندن عام 1859
- عاش حياة الفقرة في طفولته في لندن.
- درس في مدرسة ماريلبيون الاساسية ( داخليه ).
- كان جيرومي الابن الرابع لابيه وامه
- كان له اختان واحدة ماتت وهي صغيره
- بسبب الفشل في الاستثمار في مجال صناعة المعادن عانت العائلة من الفقر والديون حيث تكررت زيارة الدائنيين للعائلة وهي تجربة دونها جيرومي بشكل واضح في مذكارته حياتي واوقاتي والتي صدرت عام 1926
- كان جيرومي يحلم بأن يصبح رجل سياسة او كاتب لكن موت والده وهو في سن الثالثة عشرة ثم موت امه وهو في سن الخامسة عشرة اجبرته على ترك الدراسة لاعالة نفسه . وحصل على عمل لدى سكة حديد شمال لندن. بداية يعمل على جمع الفحم الذي يسقط على جوانب سكة الحديد وبقي هناك لمدة اربع سنوات.
- عمل في عدة وظائف منها المسرح ومراسل صحفي ومدرس وكاتب عند محامي
- تزوج عام 1888 من جورجينا اليزابيث هنريتا وذلك بعد 9 ايام من طلاقها من زوجها الاول وكان لديها ابنة من زواجها الاول الذي استمر لمدة خمس سنوات. وقضى شهر العسل على ظهر قارب في نهر التايمز وكان لذلك اثر كبير على اهم عمل روائي له موضوع هذه الدراسة ( ثلاثة رجال في قارب).
- تطوع للعمل كسائق سيارة اسعاف خلال الحرب العالمية الاولى رغم ان سنه كان 56 سنه ويعتقد ان الحرب وموت ابنة زوجته اليسي عام 1921 اثرت كثيرا على روحه المعنوية واصابته بالكآبة
- مات عام 1927
- عانت الاسرة من الفقر بسبب الاستثمار غير الناجح في مجال الفحم
- عمل في سكة الحديد في التقاط الفحم الذي يتساقط على السكة لمدة اربع سنوات.

يتم الاب في سن الـ 13 + يتيم الام في سن الـ 15

قديم 09-24-2011, 04:07 PM
المشاركة 98
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد.

عن الرواية:بقلم: المدون سعود العمر من السعوديةفي أحد قصور لندن الفارهة, وأثناء إحدى الحفلات الرسمية, يلتقي الرسام الطيب القلب "بازيل هولوورد" بالشاب "دوريان غراي", فيُبهر الرسام بشخصية الشاب الساحرة الطاهرة الودودة, وبجماله الطاغي الفاتن الأخاذ.بحسب رأي "بازيل": في تاريخ العالم عصران مهمان, عصر ظهور أداة جديدة للتعبير الفني, وعصر ظهور شخصية جديدة تصبح موضوعاً للفن, فاختراع الرسم بالزيت كان له من الأهمية عند أهل البندقية ما كان لوجه أنتينوس في الفن اليوناني القديم.تملّكت بازيل, لحظة لقاءه دوريان غراي, وثنيته الفنية, وأدرك حينها أن دوريان بروحه النقية العذبة, وبجماله السماوي الخلاب, سوف يكون موضع ومحرك وملهم ومسيّر وسيد فنه؛ فيطلب منه حينها الحضور لمنزله لرسمه, يلبي دوريان طلبه, ويأتيه بعد عدة أيام, ويبدأ بازيل برسم لوحة له, بالحجم الطبيعي, بكل ما أوتي من قدرة وموهبة.في المشهد الافتتاحي للرواية, كان بازيل على وشك الانتهاء من لوحة دوريان غراي, وكان يجالسه حينذاك اللورد "هنري وتون" ..لو كتب حضرة الشيطان بنفسه رواية لإغواء الناس, لما استطاع أن يجيء بما جاء به "أوسكار وايلد" على لسان اللورد" هنري وتون" .. عندما يتحدث اللورد هنري فهناك عاصفة من الغواية والتضليل والتمرد, إعصار من الكلام الهادئ, الساحر, المرتب, المثقف, الساخر, المستهزئ, الذكي, الفتاك. فنظرة اللورد للعالم مشبّعه بالهيدونية (فلسفة اللذة) لدرجة لا يصلها "أبيقور" نفسه؛ في الواقع إن كل الضجة التي أثيرت حول لا أخلاقيات هذه الرواية كانت بسبب ما قاله هذا الرجل, وفي نفس الوقت, معظم محاولات تحليل الكوميديا والروح المرحة في حوارات هذا العمل, كانت تستند لما قاله هذا الرجل أيضاً.أثناء جلوس اللورد والرسام, يدخل الخادم ليقول أن دوريان قد جاء, يطلب الرسام من اللورد الانصراف حتى لا يفسد الشاب بحديثه وأرائه, ولكن اللورد يرفض ويصّر أن يقابل دوريان.بعد أن انتهى بازيل من رسم دوريان, ينشغل بوضع لمساته النهائية على العمل, يخرج حينها اللورد ودوريان للحديقة, يتبادلان أطراف الحديث, يقول اللورد لدوريان أن الجمال نوع من النبوغ, بل الجمال أعلى قدراً من النبوغ, والجمال يحكم العالم ويٌديره, ولا أحد ينازع الجمال في دولته, ثم يُخبر دوريان أن جماله سوف يذوي حين يرحل شبابه, ولسوف تولي أيام مجده يوم يرحل جماله.يعود الشاب إلى المرسم وقلبه محطم كسير من قول اللورد, ويتمنى من أعماق قلبه الصافي أن تكبر الصورة ويخلد هو في شبابه .. ويكون له ما أراد .. ويكون له, فوق ذلك, صحبة الرسام واللورد؛ لتبدأ بعد ذلك كل الصراعات الممكنة, ابتداء بـ ( الصح والخطأ ) نهاية بـ ( الخير والشر ) مروراً بـ ( الجمال والقبح ) و( الروح والحواس ) و( اللذة والألم ) و( الأبدي والفاني ) و( الإثم والفضيلة ) ويتوج ذلك كله بالصراع بين ( الصورة والحقيقة ).صدرت رواية "صورة دوريان غراي" عام 1890, وتصنف تحت الرواية القوطية, والرواية القوطية هي إحدى نتاجات الحركة الرومانسية, وتعتمد في بناءها على الرعب والخيال والغموض, جدير بالذكر أنه قد تم تصوير الرواية كفيلم سينمائي مرات عديدة.رواية "صورة دوريان غراي" من أكثر الأعمال الأدبية التي يقتبس منها, وهذا ليس مستغرباً, فقد قيل عن أوسكار وايلد: "إن كل ما يتحدث به يبدو وكأنه بين علامتي استشهاد", بل إن طريقة بناء الحوار في أعمال أوسكار وايلد تعتمد على جعل الشخصيات تتحدث بجمل لها القابلية بأن تكون قولاً مأثوراً: جمل قصيرة, وموجزة, ومتراصة, تعبّر بتمرد عن أعقد المواضيع والآراء, بكل سخرية واستهزاء.بالرغم من أن رواية "صورة دوريان غراي" عمل أخلاقي في نهاية المطاف, إلا أنها كانت صدمة مجلجلة حين نشرها, مما حدا بوايلد أن يضيف لها مقدمة بعد حين, يشرح فيها وجهة نظره عن الفن والفنان, وخلاصتها أن الفنان ليس سوى صانع أشياء جميلة, وأنه لا يوجد كتب أخلاقية وغير أخلاقية إنما يوجد كتب مكتوبة بشكل جيد وكتب مكتوبة بشكل رديء, وإننا نستطيع أن نصفح عن الرجل حين يصنع أشياء نافعة دام أنه لا يعشقها, بينما العذر الوحيد لصنع أشياء لا نفع منها هو أن نعشقها بجنون, والفن لا نفع منه إطلاقاً ( يقصد نفع ولكن لا يقصد جدوى).إن مقدمة أوسكار وايلد هذه تمثل رأي "الحركة الجمالية" التي كانت سائدة حينذاك, وكان أوسكار وايلد من أهم روادها, ومن أهم مبادئ هذه الحركة مبدأ (الفن للفن), الذي عبّر عنه وايلد في مقدمته, وكتب على أساسه روايته, وفي الشعر يسمى هذا المذهب بـ "البرناسية" نسبة لجبل برناس في الميثولوجيا الإغريقية.من أهم تضمينات مقدمة أوسكار وايلد لروايته هو أنه لا يجب أن تربط حياته الشخصية بشخصيات روايته, فالعمل قائم بحد ذاته, هذا بالرغم من أنه قال في موضع أخر, أن اللورد "هنري" هو الشخص الذي يعتقد الناس أني هو, والرسام "بازيل" هو ما أحسب أني إياه, بينما أطمع في النهاية أن أكون "دوريان غراي".وهنا أجدني مدين مرتين بالشكر للأستاذ "لويس عوض" الذي نقل الرواية للعربية, المرة الأولى لترجمته الرائعة لهذه الرواية, والثانية لنقله العديد من أعمال أوسكار وايلد للعربية, ولكن الشيء المستغرب في هذه الترجمة, هو عدم نقل الأستاذ لويس لمقدمة الرواية التي تحدثنا عنها أنفا؛ على كل حال, الرواية موجودة كاملة, بمقدمتها, ولكن بالإنجليزية, على مواقع أدبية عديدة في الإنترنت.ولد أوسكار وايلد في مدينة "دبلن" في أيرلندا عام 1854, وهو الابن الثاني لسير "ويليام وايلد", طبيب العيون, والذي له عدة كتب حول "الآثار" و "الفلكلور", وأم أوسكار هي " جين إيلجي" الشاعرة الوطنية الثائرة, تخرّج وايلد من جامعة "أكسفورد" في عام 1878, وتزوج عام 1884 من امرأة ثرية اسمها "كونستانسى لويد" وأنجب منها طفلين: "سيريل" و "فيفيان".ثار جدل كبير حول حياة أوسكار وايلد, وما تزال الكتب, حتى لحظة كتابة هذه السطور, تؤلف حول حياته, فقد كان يرتدي ملابس غاية في الزركشة والغرابة, وكان شعره طويل, وكان يزين غرفته بريش الطاووس, والزنابق, وعباد الشمس, وبعد سنة من زواجه سقط في وحل الشذوذ الجنسي, وقُدِّم بسبب ذلك للمحاكمة سنة 1895, وقد حدثت إبان محاكمته هستيريا صحفية وإعلامية, واشتهرت تلك المحاكمة باسم (محاكمة كوينزبيري), واستخدمت رواية "صورة دوريان غراي" كدليل ضد وايلد, لكنه دافع عنها, وعن فنه.انتهت محاكمة وايلد بالحكم بسجنه سنتين مع الأعمال الشاقة, وبعد خروجه من السجن كانت صحته قد تدهورت, ووضعه المالي صار سيئاً, انتقل بعدها لفرنسا, ليتوفى هناك بسبب (الحمى الشوكية) سنة 1900, وعمره 46 سنة فقط."صورة دوريان غراي" هي روايته الوحيدة, لكن له قصه اسمها ( شبح كانترفيل ), ومجموعة قصصية تحت عنوان ( الأمير السعيد وحكايات أخرى), وفي المسرح قدم ( مروحة الليدي وندرمير) و(امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) و(أهمية أن تكون جاداً) و( سالومي ) وأعمال عديدة أخرى, وقد كتب أثناء سجنه خطاباً طويلاً, يعتبر من روائع أدب السجون, اسمه ( من الأعماق ).في النهاية, لن ينسى عشاق الأدب, أبدا, جملة أوسكار وايلد الشهيرة الرائعة: "الطبيعة تقلد الفنان".

قديم 09-24-2011, 04:08 PM
المشاركة 99
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أوسكار فينغال أو. فلاهيرتي ويلز وايلد
(بالإنجليزية: Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde‏) (من 16 أكتوبر 1854 - 30 نوفمبر 1900) مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو-إيرلندي.
في بداية حياته في المدرسة كعادة الأدباء لم يبد أوسكار حماساً للألعاب الصبيانية، كان يؤثر الوحدة وقراءة الأدب الأغريقي والشعر وكان لقراءاته هذه الفضل في أن يظفر فيما بعد -بمنحة لجامعة أوكسفورد، وظفر هناك بشعبية لا بأس بها بسبب لماحيته وروحه المرحة، وبدأت أشعاره تولد علي صفحات المجلات الإيرلندية، وعندما تخرج في أوكسفورد كان قد نال شهرة بآرائه الثورية التي تصدم أذواق السواد الأعظم من الناس، وكانت ثيابه الزاهية منفرة الألوان تعكس هذا التحدي.
سافر إلي الولايات المتحدة ليلقي بضع محاضرات، ثم تزوج (كونستانسي لويد) وأنجب منها طفلين، وأضطرته المسئوليات إلي أن يعمل مراجعاً في مجلة (بول مول) ثم صار محرراً لمجلة (عالم المرأة)، كان هذا الوقت عام 1887 هو الذي كتب فيه قصة شبح كانترفيل، وبعد هذا بعام أصدر مجموعة من القصص الخيالية تحت عنوان (الأمير السعيد وقصص أخرى)، تلا ذلك إصدار روايته الوحيدة دوريان جراي وقد قوبلت هذه القصة بهجوم عنيف في البداية، واستخدمها مهاجموه كدليل إثبات ضده في محاكمة كوينز برى الشهيرة وعلا نجم وايلد سريعاً، وامتلأت الصحف بآرائه وأخباره، وقدم مسرح سانت جيمس روايته مروحة الليدي وندرمير التي دشنت اسمه كأحد أهم كتاب المسرح الإنجليزي.
شهد العام 1895 ظهور أعماله (امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) وتحفته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) و(سالومى)، وكان لهذه الشهرة دور في تبديل شخصية وايلد كأنما تحقيق الطموحات قد حرر ميولاً مرضية ما في تكوينه، وسرعان ما بدأ تدهور الرجل إلي نهايته.
وتكفل أصحاب السوء بتسهيل طريق الرذيلة للرجل، حتي قدم للمحاكمة فيما يعرف بـمحاكمة كوينز برى, وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين، وفي السجن كتب إلي صديقه وعشيقه ألفرد دوجلاس والدي ربطته به علاقة آثمة لغاية تاريخ وفاته، خطاباً شهيراً نشر فيما بعد باسم (من الأعماق) أو De Profundis.
ويغادر (وايلد) السجن فيترك البلاد إلي فرنسا، ويمضي الوقت دون كتابة أعمال مهمة أخرى، ثم يصيبه التهاب الأذن الوسطي الذي يؤدي به إلي الحمى الشوكية في ديسمبر عام 1900م ويلفظ أنفاسه الأخيرة فيدفن في باريس في مقبرة بيرلاشيز في مونمارتر.
يقول ماكس بيربوم :"كان الجمال موجوداً منذ دهر قبل عام 1880، لكن أوسكار وايلد هو أول من رأه.."
ويقول (وايلد) "علي الفنان أن يخلق أشياء جميلة.. لكن عليه ألا يضيف شيئاً من حياته الخاصة إليها."
من مقولاته المشهورة
  • معظم الناس هم أناس آخرون! آرائهم آراء شخص آخر، حياتهم تقليد وعشقهم اقتباس
  • لا يستطيع أي شخص أن يختار أعدائه
  • يستطيع الرجل أن يعيش مع أي امرأة بشرط أن لا يحبها
  • الخبرة هي الاسم الذي يصنف به كل شخص أخطائه
  • ذوقي بسيط جداً، دائماً يعجبني الأفضل
  • الرجل المهذب لا يجرح شعور أحد دون قصد
  • الوهم هو أول كل الملذات
  • الرجل الذي لا يفكر لنفسه لا يفكر على الإطلاق
  • الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء هي أن تستسلم له,,,,
  • بين رجل وامرأة, لا يمكن أن يكون هناك صداقة, يمكن أن تكون عاطفة، عداوة, عشق ومحبة, ولكن ليس صداقة.
  • كل ما يتمناه المرء.. يستطيع أن يحققه.. ولكن بعد فوات الأوان
  • الموسيقى تخلق ماضي لم نكن ندرك وجودة

==
أوسكار وايلد وثنائية الخير والشر
/ د. غالب سمعان/ دمشق - سورية
يتميز أدب أوسكار وايلد (1900-1854) Oscar Wilde الروائي والكاتب المسرحي الأيرلندي بأنه أدب ذاتي، أي أن الكاتب يركز على خبراته الذاتية ويعبر عنها، بوصفها الحقائق الحياتية القائمة في الواقع المعيش، وما مؤلفاته الأدبية غير صورة صادقة عن تجاربه الحياتية، وخبراته الذاتية. وإن أهم ما تتصف به طبيعته الذاتية، التي هي الطبيعة البشرية ذاتها وفق رؤاه، هو ميلها إلى اقتراف الشر، وإلى انغماسها في مباهجه، وإلى محاولاتها الدؤوبة، التي تهدف إلى التملص منه، والتحرر من إملاءاته السلطوية المقتدرة، والعودة إلى حالة حقيقية من البراءة التي تم افتقادها، والنظر إليها، بوصفها فردوسا مفقودا.

والشر الذي يتحدث عنه أوسكار وايلد، هو ذلك الشر الذي يستبطن الطبيعة البشرية، ولا وجود له خارجها، ولا يمكن فصل أدبه عن ميله إلى الانغماس في الشر، وإلى الانحلال الأخلاقي، والفساد السيكولوجي الذاتي، الذي يتطاول إلى أن يأتي على الطبيعة البشرية، وعلى حياتها أيضا في روايته (صورة دوريان غراي The Picture of Dorian Gray).

وأوسكار وايلد ذاته، مر في حياته الشخصية كإنسان، بخبرة العيش الهانئ والبريء والفاضل، إلا أنه انحرف عن المسار القويم، وانزلق باتجاه الرذيلة، وبدأ مشواره الحياتي الهادف إلى استعادة براءته وهناءته وسعادته، التي تدخل قدره الشخصي الذاتي وانتزعها منه، انتزاعا فظا. والمنوالية السيكولوجية الأخلاقية الذاتية ابتدعت المنوالية التي تتابعت وفقها مؤلفاته الأدبية، ففي بدايات تورطه العميق في الرذيلة، أنتج أوسكار وايلد حكاياته عن الجن والساحرات وحيوانات التنين والمردة الأشرار، وفيها تتضح الثورة على نوازع الشر الكامنة في الطبيعة البشرية، والمجهودات التي تبذلها السيكولوجية الأخلاقية Moral Psychology من أجل القضاء على الشر، والعودة إلى براءة الأطفال. والحكايات المذكورة تنتهي على الدوام بهزيمة الشر الذاتي، والتطهر منه، والعودة إلى حالة البراءة التي تم افتقادها، أي أن مشروع الكاتب الأيرلندي مشروع أخلاقي مثالي في جوهره.

لكن نوازع الشر لها طاقاتها على استنزاف الطبيعة البشرية، وعلى القضاء عليها، ولن يكون بالإمكان وقف امتداداتها وتجلياتها، عبر ترياقات من نوع الحكايات الخيالية، التي ينتصر فيها الطيبون على المردة الأشرار، وإن استمرارية نوازع الشر في التفاعل، وفي إملاء إرادتها، دال على أصالتها، بمعنى أنها تنتمي إلى الطبيعة البشرية انتماءها العضوي اللصيق، وأوسكار وايلد الذي يستجيب لإملاءاتها، موضوع بأكمله تحت تصرفها، وهو ما يعطيها بعدا ماورائيا، بطريقة أو بأخرى، ووجودها بكامل عنفوانها، دال على أن النموذج البشري هو رغبات سيكولوجية Psychological Desires، وليس أكثر من رغبات سيكولوجية، وما اندفاعه باتجاه مباهجها وجمالياتها، وإصراره على مقاومتها، ومنعها من إيقاع فريستها إيقاعا تاما في الهوة العميقة، التي حفرتها لها، غير دليل على أن السيكولوجية أخلاقية في جوهرها، وأن الفصل بين الرغبات السيكولوجية والأخلاق غير واقع في حدود الإمكان، وهكذا فإن الأخلاق تعرقل الرغبات، أو هي موجودة من أجل تحقيق هذه الغاية الأخلاقية، التي تواصل اندفاعها، وتتحول إلى غائية أخلاقية مثالية، وأوسكار وايلد، وأولئك الذين يدعون إلى الانجراف وراء الشهوات والملذات، هم أولئك الذين تعرقل رغباتهم أخلاقياتهم تارة، وتنتصر عليها، إلى أن تعاود أخلاقياتهم القيام بدورها الفاعل، وهو ما يعني عرقلة الرغبات، والانطلاق وراء المثل الأخلاقي الغائي، أي أن الدعوة إلى إطلاق العنان للشهوات والملذات، والدعوة إلى عرقلتها، جزئيا في مرحلة أولى، وكليا في مرحلة لاحقة، إنما هي الدعوة السيكولوجية الأخلاقية الصادرة عن الطبيعة البشرية ذاتها. www.tartoos.com

ومهما يكن من أمر، فإن امتزاج الرغبات بالأخلاق امتزاجها التام، يعني أننا أمام مشروع أخلاقي مثالي غائي، وهكذا فإن إمكانية انتصار الرغبات على الأخلاق وعلى العقل تظل إمكانية قائمة، وهو ما يتجلى في حياة أوسكار وايلد، وفي روايته (صورة دوريان غراي) تحديدا،

وهي الرواية التي تنطوي على توصيف للسيكولوجية، التي يتصف بها الكاتب ذاته، في المرحلة الثانية من حياته الشريرة، فالشهوات والملذات جميلة، ولكنها شريرة، وأبطال الرواية يعبرون عن اتجاه إرادي واحد، بالرغم من الفروقات الشكلانية فيما بينهم، فالرسام بازيل هولوورد متيم بالجمال إلى أقصى حد ممكن، ودوريان غراي الشاب الذي يتمتع بالجمال والنضارة، قادر على إلهامه وعلى تسيير دفة طاقاته الإبداعية، وهو ما يجعل الجمال ينطوي على بعده الماورائي، إلا أن الرسام بازيل هولوورد يظل قادرا جزئيا على عرقلة اندفاعه وولهه، ومن ثم على تقديم النصائح للشاب الجميل دوريان غراي، كي يظل نظيفا وطاهرا، ويتجنب الوقوع تحت تأثير اللورد الشرير هنري ووتون، على أن المسار الإرادي الرغبوي الشرير، الذي توقف في اللحظة الأخيرة عن اندفاعه لدى بازيل هولوورد وهنري ووتون، هو المسار الإرادي الرغبوي الشرير الذي يستحوذ على مقدرات دوريان غراي، فالأجواء التي نشأ فيها أجواء تهلل للمسار المذكور، وتنطوي على وعي بشري كامن بمآتيه وبمآلاته. ومن الطبيعي أن يؤسطر هذا المسار ذاته، وهو المسار الذي يحتاج إلى نموذج بشري واقعي، يموت فداء عنه، وما النموذج المطلوب غير دوريان غراي، وبالفعل فإن أي مسار إرادي قادر على إيجاد بطله الواقعي، وما الفروقات بين النماذج الروائية السابقة بالفروقات الجوهرية، وما يحدث في الرواية من تطورات دراماتيكية، إنما هو من صنع ذات واحدة، وسيكولوجية أخلاقية، تنتصر فيها رغباتها على أخلاقياتها، وهو ما يجعلها تفتقد الغائية المثالية، وتتحول أو ترتد على أعقابها إلى تجربة أو خبرة العبث، التي هي خبرة ماورائية أيضا.www.tartoos.com

وإذا كان الرسام بازيل هولوورد يمثل الخبرة الجمالية الفنية، فإن هنري ووتون يمثل الخبرة الأخلاقية، وكل منهما ينطوي على الخبرة التي يمثلها الآخر، لكن الخبرة الأخلاقية لدى هنري ووتون خبرة شريرة، وهي تنطوي على نقيضها، أي على الخبرة الخيرة، وما بازيل هولوورد غير تحويل للخبرة الأخلاقية إلى خبرة جمالية، تنطوي على الخبرة الأخلاقية الخيرة فقط، وهو الأمر الذي يفسر اندفاع أوسكار وايلد وراء الحركة الجمالية، ووراء مبدأ الفن للفن، الذي هو في جوهره تعال وتسام أخلاقي، وانطواء تام على النقيض، أي على الانحطاط الأخلاقي. وفي موازاة ذلك، يمثل دوريان غراي الخبرة الكلية، بفرعيها الجمالي والأخلاقي، ودائما نجد تقليلا من شأن العقل، لصالح الفن الجميل، فالنفور منه نفور شامل وكلي، وهو دال على طبيعة فنية مكتملة وناجزة، والواقع أن الفصل بين الفن الجميل والأخلاق والخبرة الماورائية غير ممكن، والعقل موضوع في كل الأحوال، تحت تصرف الطبائع الأخلاقية، ذات الميول الفنية الموجودة وجودها السيكولوجي القبلي.www.tartoos.com

والأحداث الروائية تتلاحق بطريقة لافتة، وعبر منوالية إرادية شوبنهاورية رغبوية ماورائية عمياء، فالشاب الجميل دوريان غراي يقع في غرام الممثلة المغمورة سيسيل فين، وتؤدي رداءة عارضة في تمثيلها إلى تضايقه وتبرمه منها، فإلى انتحارها، وإلى انزلاقه الأخلاقي التام، وما يرافقه من انحطاط وانحلال وفساد عميم، وهو يدخل في صراع مع القدر، كذلك الصراع الذي توجب على الطاغية ماكبث في مسرحية (ماكبث) للكاتب الإنكليزي وليم شكسبير (1616-1564) William Shakespeare أن يواجهه، والذي انتهى بدماره، والفارق شكلاني، فانطلاق ماكبث في حياة الإجرام، والخيانة والمكائد والغدر، يوازيه انطلاق دوريان غراي في حياة المجون والعربدة والفجور والعبث، واستماتة ماكبث في محاولته الاحتفاظ بملكه، وعرقلة القدر الآتي كي يخطف ملكه وحياته، واندفاعه في طريق الإجرام إلى أقصى مداه، وما يرافق ذلك من خوف وعنف وهلس سيكولوجي، كاستماتة دوريان غراي في محاولته الاحتفاظ بجماله ونضارته، وعرقلة القدر الآتي كي يستبدل الجمال والنضارة بالتجاعيد والغضون.
وهكذا فإن دوريان غراي يندفع أكثر فأكثر باتجاه الانحلال الأخلاقي، والقوة الشهوية لديه تتحول إلى القوة الغضبية، ويبدأ الغضب بالاستحواذ على مقدراته، فيتهم بازيل هولوورد بالمسؤولية عما حدث له، ويقتله، ويهدد الكيميائي آلان كامبل بالقتل، إذا لم يستجب له، ويعمد إلى إذابة الجثة، وعندما يراه جيمس فين أخو حبيبته السابقة، يحاول الانتقام، لكنه يفشل، على أن منطق القتل أصبح منطقا لا يمكن العدول عنه، وأن تتاح الفرصة أمام جيمس فين للانتقام وقتل الخصم، دون أن يكون قادرا على ذلك، يعني أن الخصم قادر على قتله، فالعالم لا يتسع لهما كنموذجين بشريين مختلفين تماما. والانحدار الأخلاقي لدى دوريان غراي، يترافق مع البشاعة والقبح الطارئين على صورته، وهو ما يعني مرة أخرى، أن فصل الأخلاق عن الفن فكرة غير واقعية، ونهاية الرواية دالة على أن نموذج دوريان غراي نموذج شيزوفريني، فالحالة النفاسية تترقى إلى مستويات جهنمية، واشمئزاز البطل من بشاعته يصل إلى أقصى مداه، ويؤدي به إلى الانتحار، الذي هو محاولة يائسة للقضاء على البشاعة، أو هو محاولة للتخلص من الإرادة العمياء، على أن الانتحار مرفوض وفق الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (1860-1788) Arthur Schopenhauer، وهو يؤدي إلى تدمير الظاهرة، أي الجسم وليس النفس، والإرادة الكلية تظل باقية على حالها، فالانتحار الذي يخلص الكائن البشري من وجوده الظاهري، لا يخلصه في الواقع من أناه، ودوريان غراي غير قادر على استعادة براءته، وغير قادر على الأخذ بالفضائل الشوبنهاورية الهادفة إلى كف الإرادة العمياء الفاعلة، أي أنه غير قادر على الخلاص نهائيا. والرواية لها تأويلاتها الهامة، التي ينبغي التوقف عندها، وما هي غير رواية معبرة عن الشر تعبيرا تاما، ومن ثم فإن أعمال الشر تؤدي إلى وفاة دوريان غراي في نهاية المطاف، وهو يتنقل من حالة البراءة، إلى حالة الإقبال على الشر ومباهجه، فإلى القيام بمجهودات ذاتية فاشلة من أجل عرقلته، والعودة إلى براءته المفقودة، وأخيرا إلى الانسياب في تياره الجارف، وهو ما يعني استسلامه للشر وإملاءاته، ووضع مقدراته تحت تصرفه، وبالطبع فإن الشر يترافق مع الكراهية دائما وأبدا. www.tartoos.com

واللورد هنري ووتون في رواية (صورة دوريان غراي) هو الأمير الشرير الشقي، الذي يقدم النصائح للشاب الجميل دوريان غراي، كي ينزلق إلى دركات الرذيلة، أي إلى دركات المجون والعربدة والعبث. وفي مقابل هذه الرواية، وما تنطوي عليه من إشكاليات هامة، نجد أن قصة أوسكار وايلد التي حملت عنوان (الأمير السعيد The Happy Prince)، تعبر عن النقيض، أي عن الخير، تعبيرا تاما، وعلى خلاف هنري ووتون، فإن الأمير السعيد في هذه القصة، ينطوي على شخصية نقيضه هنري ووتون، التي تدعو إلى انتهاب الملذات الدنيوية، لكنه الأمير الذي يكتشف لاحقا أن السعادة مفارقة للذة، وأنها تترافق مع الفضيلة، على خلاف الرذيلة التي تترافق مع الشقاء، وهو يطلب إلى السنونو الطيب القيام بأعمال الخير والبر، لكن اللافت أن حياة السنونو الطيب تنتهي وما فيها غير أعمال الخير والبر، على خلاف الأمير الذي ينطوي على حياته الدنيوية، أي أن السنونو الطيب رمز ملائكي، ومع ذلك فإن الأمير الذي هو كائن دنيوي من لحم ودم، يقدم تعاليمه الأخلاقية إلى السنونو الطيب، الذي يكف رغباته كفا تاما، ويكتفي بأعمال الخير والبر، والسنونو الطيب يتنقل على خلاف دوريان غراي، من الميل إلى الإتيان بالأعمال الفاضلة، إلى الإتيان الفعلي بها، فإلى محاولة عرقلة إيثاريته ونكرانه لذاته، لكنها العرقلة التي تتحول إلى الاستسلام التام لمشيئة الفضيلة، وما تتطلبه من إيثارية كاملة، وهو ما يعني أن أوسكار وايلد نموذج أخلاقي، لا يؤمن بغير الفضائل التقليدية العرفية، وهو فيكتوري، تطهري، بيورتاني، بالرغم من كل شيء، وما من قطيعة بينه وبين العصر الذي عاش به، وهو العصر الفيكتوري البيورتاني، الذي له وحده حق ادعاء ملكية أوسكار وايلد ملكية حقيقية وصادقة ولا زيف فيها.

على أن الفارق بين أوسكار وايلد وبطل روايته (صورة دوريان غراي) يظل فارقا قائما، فأوسكار وايلد الذي عاش خبرات دوريان غراي، تابع مساره الإرادي، ولم يتوقف تحت وطأة اليأس الكلي، وما ميز حياته السيكولوجية الأخلاقية هو انقلاب الأخلاق الفاضلة على الرغبات السيكولوجية، أي على الأخلاق الشريرة، ومن ثم فإن الرغبات السيكولوجية لن تكون قادرة على الاستئثار بإمكانيات الشخصية ومقدراتها، ولن تكون قادرة على عرقلة الأخلاق الفاضلة عرقلة تامة، أي أن الطريقة التي إرتاها الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور للتخلص من إملاءات الإرادة وإشراطاتها، أصبحت ممكنة، وعلى العكس من ذلك فإن الرغبات التي استنفذت كافة مطامعها ومطامحها، أصبحت تعاني من التهافت الذي هو قانونها الإجباري، وهو ما يمهد السبيل أمام الأخلاق الفاضلة كي تتقدم، تقدمها المظفر، الذي يؤهلها كي تحتل مركز الصدارة، على حساب السيكولوجية ودوافعها الأنانية الذاتية.

وفي هذه المرحلة الثالثة من حياة أوسكار وايلد الأدبية، تأتى مسرحيته الهامة الدلالة (أهمية أن يكون المرء جادا The Importance of being Ernest)، وفيها يعود أوسكار وايلد عودة الابن الضال إلى مملكة الفضيلة، حيث تسود البراءة والطهارة والنقاء، وحيث تتمكن الفضائل الأخلاقية من احتواء الرغبات السيكولوجية، والإرادة الرغبوية اللذية، أي أنها الرغبات التي تستبطن الظاهرة الحياتية، والتي تنطوي عليها النماذج البشرية، دون أن تكون قادرة على الإتيان بأية أدوار شريرة، فالشهوات أو القوة الشهوية يتم احتواؤها، ولكنها لا تختفي، وهو اتجاه إرادي طوباوي، وعالم المسرحية عالم بريء، والنماذج البشرية الموصوفة بريئة كلها، ولا وجود للقوة الغضبية، وعندما تظهر في رواية (صورة دوريان غراي)، يكون ظهورها دليلا على الاستعصاء الذي ألم بالقوة الشهوية العاجزة عن التخفف من أحمالها الثقيلة. وليس غريبا أن يتم توصيف مسرحية (أهمية أن يكون المرء جادا) للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد بأنها المسرحية الكاملة، والواقع أنها تمثل مشروعا أدبيا ختاميا، مبنيا على ما سبقه من تجارب وخبرات، عاناها الكاتب معاناة ذاتية كاملة، والتي انعكست في مؤلفاته السابقة عليها، والواقع أنها المسرحية الخيرة التي تعترض الشر الموجود في تلك المؤلفات السابقة، وتبشر بعالم طوباوي يتحقق فيه الخلاص، والعودة إلى براءة الطفولة، التي طال انتظارها والحنين إليها.
ثم إنها المسرحية التي تمثل الإمكانيات البشرية الواقعية، فالشقيقان جاك وألجيرنون يعيشان حياة الملذات، ويؤكدان القيمة الرفيعة للزواج، عبر زواجهما من غوندلين وسيسيلي، والدكتور تشوزابل والآنسة برزم يعيشان حياة أخلاقية، لا تتقبل فكرة خرق القوانين الأخلاقية، وهما يتزوجان، ويؤكدان القيمة الرفيعة للزواج أيضا، ودائما يتم احتواء الشهوات في إطار القانون الأخلاقي، فلا يكون في مقدورها النيل منه، ثم إن ظاهرة القوة الغضبية أو العنف تختفي تماما، ويتم التعامل مع القوانين الأخلاقية ومع الحياة بطريقة مازحة مليئة بالدعابة والهراء، والمضمون الفكري للمسرحية يتأتى لها من حقيقة كونها لا تروج لأي مضمون فكري، وهو ما يعني التخفف الشامل من الأعباء السيكولوجية والفكرية، وطلب العيش بطريقة لا تتطلب من الكائن البشري بذل أي نوع من المجهودات الذاتية، التي تمثل أعباء ملقاة على عاتق السيكولوجية والفكر، فالأعباء تختفي، والطوباوية تواصل اندفاعها، والنماذج البشرية تتخفف من أثقالها تخففا تاما. www.tartoos.com
وفي مقابل ذلك، نجد أن المؤلفات الطوباوية الأخرى ككتاب (النبي) لجبران خليل جبران (1931-1883)، تتضمن تعاليم سيكولوجية أخلاقية غائية مثالية، لكنها التعاليم التي تعني فيما تعني، أن النماذج البشرية لن تكون قادرة على التخفف من أثقالها وأعبائها تماما، فالجدية لا تزال قائمة، والترويج للآراء والأفكار ما يزال قائما، بالرغم من الأجواء الطوباوية التي يتصف بها الكتاب، وأوسكار وايلد في مسرحيته (أهمية أن يكون المرء جادا) يحاول التخفف من الأثقال والأعباء التي تنطوي عليها العناوين الموجودة في (النبي)، كالأبناء والزواج والشرائع والعقوبات والعمل والدين، وما إلى ذلك من عناوين، لم يكن أوسكار وايلد قادرا على التعامل معها بجدية، ولم يكن قادرا على تقبلها أو الترويج لها، إلا بطريقة هزلية مازحة مليئة بالدعابة، وقادرة على النيل من جديتها، وعلى الاحتفاظ بها في آن معا.

قديم 09-24-2011, 04:09 PM
المشاركة 100
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أوسكار فينغال أو. فلاهيرتي ويلز وايلد


Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde (16 October 1854 – 30 November 1900) was an Irish writer and poet.


اوسكار وايلد شاعر وكاتب ايرلندي ولد في عام 1854


After writing in different forms throughout the 1880s, he became one of London's most popular playwrights in the early 1890s. Today he is remembered for his epigrams, plays and the circumstances of his imprisonment, followed by his early death.


Irish poet and dramatist whose reputation rests on his comic masterpieces Lady Windermere's Fan and The Importance of Being Earnest. Oscar Wilde's other best-known works include his only novel The Picture of Dorian Gray (1891), which deals very similar theme as Robert Louis Stevenson's Dr. Jekyll and Mr. Hyde (1886). Wilde's fairy tales are very popular – the motifs have been compared to those of Hans Christian Andersen.


"When they entered they found, hanging upon the wall, a splendid portrait of their master as they had last seen him, in all the wonder of his exquisite youth and beauty. Lying on the floor was a dead man, in evening dress, with a knife in his heart. He was withered, wrinkled, and loathsome of visage. It was not till they had examined the rings that they recognized who it was." (in The Picture of Dorian Gray)


Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde was born in Dublin to unconventional parents. His mother, Lady Jane Francesca Wilde (1820-96), was a poet and journalist. Her pen name was Sperenza. According to a story she warded off creditors by reciting Aeschylus. Wilde's father was Sir William Wilde, an Irish antiquarian, gifted writer, and specialist in diseases of the eye and ear, who founded a hospital in Dublin a year before Oscar was born. His work gained for him the honorary appointment of Surgeon Oculist in Ordinary to the Queen. Lady Wilde, who was active in the women's rights movement, was reputed to ignore her husbands amorous adventures.


Wilde studied at Portora Royal School, in Enniskillen, County Fermanagh (1864-71), Trinity College, Dublin (1871-74), and Magdalen College, Oxford (1874-78), where he was taught by Walter Patewr and John Ruskin. Already at the age of 13, Wilde's tastes in clothes were dandy's. "The flannel shirts you sent in the hamper are both Willie's mine are one quite scarlet and the other lilac but it is too hot to wear them yet," he wrote in a letter to his mother.


ولد اوسكار عام 1854 وانتقل الى مدرسة داخلية للدراسة وهو في سن العاشرة ثم مدرسة داخلية اخرى ويتضح انه انقطع عن والديه ربما لاوقات طويلة خلال هذه الدراسة كونه وكما يشار هنا كان يكتب لامه يشكرها على الملابس التي ارسلتها له ولاخيه


Willie, whom he mentioned, was his elder brother. Lady Wilde's third and last child was a daughter, named Isola Francesca, who died young.


كان له اخت اصغر منه وقت ماتت صغيرة


It has been said that Lady Wilde insisted on dressing Oscar in girl's clothers because she had longed for a girl.


يبدو ان اثر موت الاخت كان صعبا على الام فيحكى ان امه كانت تصر على ارتداء اوسكار ملابس البنات لانها كانت تتمنى ان يكون لديها طفله


In Oxford Wilde shocked the pious dons with his irreverent attitude towards religion and was jeered at his eccentric clothes. He collected blue china and peacock's feathers, and later his velvet knee-breeches drew much attention. Wilde was taller than most of his contemporaries, and athletically built, but the subject of sport bored him. In 1878 Wilde received his B.A. and on the same year he moved to London. Soon his lifestyle and humorous wit made him the most talked-about advocate of Aestheticism, the late 19th century movement in England that argued for the idea of art for art's sake. To earn his living, Wilde worked as art reviewer (1881), lectured in the United States and Canada (1882), and in Britain (1883-1884). Since his childhood, Wilde had studied the art of conversation. His talk was articulate, imaginative, and poetic. From the mid-1880s he was regular contributor for Pall Mall Gazette and Dramatic View. Between 1887 and 1889 he edited Woman's World magazine


Wilde married Constance Mary Lloyd in 1884; his love letters have not survived. Constance was interested in arts, ambroidery, and could read Dante in Italian. It is possible that Wilde told her something of his sexual past. "... I am content to let the past be buried, it does not belong to me," she said in a letter, "I will hold you fast with chains of love."

واضح ان اوسكار كان شاذ جنسيا ويمكن ان سبب ذلك الشذوذ نتج على بيئة المدارس الداخلية او لاسباب نفسية كنتيجة لموت اخته ومن ثمه اجباره على ارتداء ملابس البنات

At Portora Royal School he had had some "sentimental friendships" with boys, and he had a encounter with a female prostitute in Paris while going steady with Constance. Wilde's marriage ended in 1893, but the couple never divorced officially.


The Happy Prince and Other Tales (1888), a collection of fairy-stories, Wilde wrote for his two sons, Cyril and Vyvyan. The Picture of Dorian Gray followed in 1890 and next year he brought out more fairy tales. Wilde had met an few years earlier Lord Alfred Douglas ("Bosie"), an athlete and a poet, who became both the love of the author's life and his downfall. "The only way to get rid of a temptation is to yield to it," Wilde once said. Bosie's uncle, Lord Jim, caused a scandal when he filled in the 1891 census describing his wife as a "lunatic" and his stepson as a "shoeblack born in darkest Africa." During a stay in Paris, Wilde wrote Salomé in French. An anonymous English translation, dedicated to Alfred Douglas, was published in 1894. Richard Strauss's operatic version of the play was first performed in Dresden, five years after Wilde's death.


The Picture of Dorian Gray was published first by Lippincott's Monthly Magazine in 1890. Some of the homosexual content was censored by Lippincott editor J. M. Stoddart. Wilde revised the novel still further before it came out in expanded book form in 1891, added with six chapters. The book has some parallels with Wilde's own life. At Oxford he became a close friend of Frank Miles, a painter, and the homosexual aesthete Lord Ronald Gower, and it seems that they both are represented in Dorian Gray. In the story Dorian, a Victorian gentleman, sells his soul to keep his youth and beauty. The tempter is Lord Henry Wotton, who lives selfishly for amoral pleasure. "If only the picture could change and I could be always what I am now. For that, I would give anything. Yes, there's nothing in the whole world I wouldn't give. I'd give my soul for that." (from the film adaptation of 1945). Dorian starts his wicked acts, ruins lives, causes a young woman's suicide and murders Basil Hallward, his portrait painter, his conscience. However, although Dorian retains his youth, his painting ages and catalogues every evil deed, showing his monstrous image, a sign of his moral leprosy. The book highlights the tension between the polished surface of high life and the life of secret vice. In the end sin is punished. When Dorian destroys the painting, his face turns into a human replica of the portrait and he dies. "Ugliness is the only reality,'" summarizes Wilde.


Wilde made his reputation in theatre world between the years 1892 and 1895 with a series of highly popular plays. Lady Windermere's Fan (1892) dealt with a blackmailing divorcée driven to self-sacrifice by maternal love. In A Woman of No Importance (1893) an illegitimate son is torn between his father and mother. An Ideal Husband (1895) dealt with blackmail, political corruption and public and private honour. The Importance of Being Earnest (1895) was a comedy of manners. John Worthing (who prefers to call himself Jack) and Algernon Moncrieff (Algy) are two fashionable young gentlemen. John tells that he has a brother called Ernest, but in town John himself is known as Ernest and Algernon also pretends to be the profligate brother Ernest. "Relly, if the lower orders don't set us a good example, what on earth is the use of them?" (in The Importance of Being Earnest) Gwendolen Fairfax and Cecily Cardew are two ladies whom the two snobbish characters court. Gwendolen declares that she never travels without her diary because "one should always have something sensational to read in the train".


Before the theatrical success Wilde produced several essays, many of these anonymously. "Anybody can write a three-volume novel. It merely requires a complete ignorance of both life and literature," he once stated. His two major literary-theoretical works were the dialogues 'The Decay of Lying' (1889) and 'The Critic as Artist' (1890). In the latter Wilde lets his character state, that criticism is the superior part of creation, and that the critic must not be fair, rational, and sincere, but possessed of "a temperament exquisitely susceptible to beauty". In a more traditional essay The Soul of a Man Under Socialism (1891) Wilde takes an optimistic view of the road to socialist future. He rejects the Christian ideal of self-sacrifice in favor of joy. "The only way to get rid of a temptation is to yield to it."


Although married and the father of two children, Wilde's personal life was open to rumours. His years of triumph ended dramatically, when his intimate association with Alfred Douglas led to his trial on charges of homosexuality (then illegal in Britain). He was sentenced two years hard labour for the crime of sodomy. During his first trial Wilde defended himself, that "the 'Love that dare not speak its name' in this century is such a great affection of an eleder for a younger man as there was between David and Jonathan, such as Plato made the very basis of his philosophy, and such as you find in the sonnets of Michelangelo and Shakespeare... There is nothing unnatural about it." Mr. Justice Wills, stated when pronouncing the sentence, that "people who can do these things must be dead to all senses of shame, and one cannot hope to produce any effect upon them." During the trial and while he served his sentence, Bosie stood by Wilde, although the author felt himself betrayed. Later they met in Naples.


Wilde was first in Wandsworth prison, London, and then Reading Gaol. When he was at last allowed pen and paper after more than 19 months of deprivation, Wilde had became inclined to take opposite views on the potential of humankind toward perfection. During this time he wrote DE PROFUNDIS (1905), a dramatic monologue and autobiography, which was addressed to Alfred Douglas. "Everything about my tragedy has been hideous, mean, repellent, lacking in style. Our very dress makes us grotesques. We are the zanies of sorrow. We are the clowns whose hearts are broken." (in De Profundis)


سجن بتهة الشذوذ الجنسي وبقي في السجن ما يزيد على العامين وكتب في السجن رواية على شكل مذكرات


After his release in 1897 Wilde lived under the name Sebastian Melmoth in Berneval, near Dieppe, then in Paris. He wrote The Ballad of Reading Gaol, revealing his concern for inhumane prison conditions. It is said, that on his death bed Wilde became a Roman Catholic. He died of cerebral meningitis on November 30, 1900, penniless, in a cheap Paris hotel at the age of 46. "Do you want to know the great drama of my life," asked Wilde before his death of André Gide. "It's that I have put my genius into my life; all I've put into my works is my talent."

مات عن 46 سنه بالتهاب السحايا في احد فنادق باريس وكان مفلسا عندها

Oscar Wilde was born at 21 Westland Row, Dublin (now home of the Oscar Wilde Centre, Trinity College, Dublin) the second of three children born to Sir William Wilde died on 1876 when Oscar was 22 years. )


مات ابوه عندما كان في بداية السنة الـ 22 . ( يمكن اعتبارة يتيم في سن الحادية والعشرين كونه من مواليد شهر اكتوبر 1854 أي ان عمره 21 سنه عندما توفي والده.


( Sir William Robert Wills WildeMD, FRCSI, (March 1815 – 19 April 1876))


and Jane Francesca Wilde died 1896, two years behind William ("Willie").


In addition to his children with his wife, Sir William Wilde was the father of three children born out of wedlock before his marriage: Henry Wilson, born in 1838, and Emily and Mary Wilde, born in 1847 and 1849, respectively, of different parentage to Henry. Sir William acknowledged paternity of his illegitimate children and provided for their education, but they were reared by his relatives rather than with his wife and legitimate children.


كان لوالده ثلاثه ابناء غير شرعيين


In 1855, the family moved to No. 1 Merrion Square, where Wilde's sister, Isola, was born in 1857. The Wildes' new home was larger and, with both his parents' sociality and success soon became a "unique medical and cultural milieu"; guests at their salon included Sheridan le Fanu, Charles Lever, George Petrie, Isaac Butt, William Rowan Hamilton and Samuel Ferguson.[3]


Until he was nine, Oscar Wilde was educated at home, where a French bonne and a German governess taught him their languages[


اشرف على تربيتة وتعلمية حتى اصبح 9 سنوات مربيات واحدة فرنسية واخرى المانية


He then attended Portora Royal School in Enniskillen, County Fermanagh. Until his early twenties, Wilde summered at the villa his father built in Moytura, County Mayo. There the young Wilde and his brother Willie played with George Moore.


Isola died aged nine of meningitis. Wilde's poem "Requiescat" is dedicated to her memory:


"Tread lightly, she is near


Under the snow


Speak gently, she can hear


the daisies grow"

ماتت اخته اسولا والتي ولدت عام 1857 وعمرها 9 سنوات أي عندما كان اوسكار في سن الحادية عشره وقد رثاها في احدى قصائده


- اوسكار وايلد شاعر وكاتب ايرلندي ولد في عام 1854
- ولد اوسكار عام 1854 وانتقل الى مدرسة داخلية للدراسة وهو في سن العاشرة ثم مدرسة داخلية اخرى ويتضح انه انقطع عن والديه ربما لاوقات طويلة خلال هذه الدراسة كونه وكما يشار هنا كان يكتب لامه يشكرها على الملابس التي ارسلتها له ولاخيه
- كان له اخت اصغر منه ( ازولا ) وقت ماتت صغيرة
- يبدو ان اثر موت الاخت كان صعبا على الام فيحكى ان امه كانت تصر على ارتداء اوسكار ملابس البنات لانها كانت تتمنى ان يكون لديها طفله
- واضح ان اوسكار كان شاذ جنسيا ويمكن ان سبب ذلك الشذوذ نتج على بيئة المدارس الداخلية او لاسباب نفسية كنتيجة لموت اخته ومن ثمه اجباره على ارتداء ملابس البنات
- سجن بتهة الشذوذ الجنسي وبقي في السجن ما يزيد على العامين وكتب في السجن رواية على شكل مذكرات
- مات عن 46 سنه بالتهاب السحايا في احد فنادق باريس وكان مفلسا عندها
- مات ابوه عندما كان في بداية السنة الـ 22 . ( يمكن اعتبارة يتيم في سن الحادية والعشرين كونه من مواليد شهر اكتوبر 1854 أي ان عمره 21 سنه عندما توفي والده.
- كان لوالده ثلاثه ابناء غير شرعيين
- اشرف على تربيتة وتعلمية حتى اصبح 9 سنوات مربيات واحدة فرنسية واخرى المانية
- ماتت اخته اسولا والتي ولدت عام 1857 وعمرها 9 سنوات أي عندما كان اوسكار في سن الحادية عشره وقد رثاها في احدى قصائده .
انسان مأزوم وعانا من موت اختة الصغيرة في سن الـ 11 ومن سولك امه ومن شذوذ جنسي ودرس في مدرسة داخلية لكن ربما ان اعظم حدث مؤثر في حياته هو موت والدهف في سن الحادية والعشرين.

انسان مأزوم وهو ايضا يتيم الاب في سن الـ 21


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر الروعة في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" للطيب صالح ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 24 08-22-2018 12:00 AM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
افتتاحية رواية كتاب "إضاءات في كتاب "حيفا.. بُرقة البحث عن الجذور" ل د.سميح مسعود" بق ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-12-2016 03:45 AM
مسابقة لــــ "افضل جدارية؟؟!!" ايوب صابر منبر الفنون. 3 10-24-2012 11:56 AM

الساعة الآن 06:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.