منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نغرف بأيدينا الجمر بحثا عن الدفء، ورؤوسنا منكشفة على المطر، وأيدينا أيضا ! فهل سمعتم بانكشافكم على أنفسكم من أجل مطر، وحب المطر، وأشواق تنام بعيدا عن محرك تشققاتها، وانتكاساتها، والسّحَر المضني، وبعد الغروب المتعجرف، المختال مع لون الشمس (البرتقالي) وقت الغروب، في خاصرة البحر، والصحراء، ومدن هجرت بدوها، وتمردت على حضرها، من الرجال والنساء، الذين أحبوا من أحبوهم حبوا، وعلى أرجلهم، وفوق هودج راحلتهم التي بادت وانقضت إلا من القطعان السيّارة للفرجة فقط؟! لنعود من جديد، ومن أجل (جمرة غضا) نضمها، نسكنها راحة أيدينا دون أن تحترق، فبرودنا العاطفي لم تعد تؤثر فيه جمرة في لحظة ما ستنطفئ، وتصبح جزءا من البرود، منتحرة فيه بعد أن كان لهيبها هيبة في كفوفنا... التي مازالت.. ترتعش !
كجمرة غضا كل ما هبت رياح
زادتها أشتعالا وحرارة
هكذا سطورك هنا
تزداد روعة كل ما مرينا عليها..
الأستاذ .. علي الزهراني
كن بخير
ودعواتنا لخالة أسامة بالشفاء العاجل
والأجر الجزيل من الله..
خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }
لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى