منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ريم بدر الدين ..
لا تعبأي .. حين مناص والبوح أشهب .. والذات في حمى الشتات تنعم ..
لا تنهري صوت الوجيب .. والشمس تشرق في الروح بثلة من اللواعج ..
التمتمات .. سقطت على كفيك فاعتنقها الحرف وأماط عنها التوجس ..
وعلى الشطر المتكور دهشة من أحداقنا انساب يراعك ينبش العرفان ..
أدركت للتو أن حرفك لم يمر مرور الكرام ..
وإنما ترك أثرا من ضوء في ذاكرتي ..
كأيقونة نور هي تحيتي ..
أوفر مسافة وردة لمن سيمرون من بعدي أعلمهم كيف تكون صلاة الحب أيقونة لا تمل من ذكرها الجداول أخبرهم كيف يكون العطر سفيرا يقتحم الأجواء دون جواز سفر . هنا فقط كنت أنثى وعت ذاتها ، عاشت كينونتها ، شبت بها بهاءات جديدة تمنحها أقصى البهجة و كل الأمل .
صباحك الياسمين يا ريـم دمـشـق
من تشرق شمس الشام في عينيها
ويفيض بردى من راحتيها
ويفوح عبق الياسمين من أعطاف حروفها
هي ولا ريب لا كأي أنثى
هكذا أنت يا ريم مميزة للغاية
وعلامة إبداعـية وإنسانية فارقة
هذا نص موشح بضفائر الشمس
ومن أنامل أغصانه يتدلى ثمر الإبداع يانعا ً
وجذوره موغلة ثباتاً ورسوخاً على عرش البدر
دام ضياؤك وألقك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
ربما في الجزئية التي اقتبستها من النص التقطت شيئا ما و لكن أي كلمة لا عذرية لها فنحن لا نستطيع ان نجزم انها لم تستعمل من قبل او انها ستبقىحبيسة سطورنا من بعد و كثير من عباراتي التي ظننت أنها لي صارت بيد غيري .. هكذا هي اللغة .. أ. حسن زكريا اليوسف يسعدني أن ترى دمشق بين السطور رغم ظني أنني خبأتها جيدا سعيدة بحضورك الباذخ تحيتي لك
بوح وتمتمات هطل من زهر الروض ندّى ذاكرتي وتسللت لمساماتي دون جواز سفر عصفورة أنتِ .. وفراشة سارت على خطى إيكاروس وروح أنثى ماطرة الحرف يعجز القلم عن الوصف من بهاء .. ونقاء .. وعطر .. وأنصع من بياض الثلج سكنت الروح وأبحرنا معها عندما تعانق الحرف مع الكلمات فحضنّاها بين السطور فاح عبق الياسمين من أ. ريم الشام
محبتي وتقدير لا ينتهي
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
الأخت الفاضلة ريم بدر الدين الموقرة
بوح يلجم البوح
وتصغر كلماتنا أمام نص جميل
كهذا النص ولكن غادرته وعدت إليه بهدية
أرجو أن تعجبك:
ومن يسائل عن أنواره البدر ( الضوء) أم وردةٌ نفحت من أين ذا العطر طقوسها في مساحات المدى نثرت (العطر) بياض ثلج فؤادٍ والرؤى درُّ ذات الملامح إن ذابت وما اكترثت (اللون) دمشق حضنٌ لروحٍ صاغها الدهر ريمٌ تجلت أما انسابت جداولها ( أنا ) بروعة الضاض حباً فانثنى الزهر
دمت أختا مكرمة برعاية الله وحفظه
مساء الورد
و هذه الهدية أزجي لها قوافل الشكر المتيسرة رغم أنها ستكون في مجمل الأحوال قاصرة
أ. نبيل زيدان
سعيدة جدا بالابيات الأربعة الرائعة
تحيتي لك
بين كفيك مئة مرج تتفتح فيهم ورود من الشقائق الحارة
أبرمت معك عهداً كلمعان زهوك ومرافقة محرابك السمح.
الفاضلة ريم:
حديثك بديع القامة والسرور
شفيف الروح .. بلسم عينه في عين النور
مفعمٌ بالألق الطالع من بساتين الشام
كل حرف فيه منعطف تفوح منه رائحة النرجس والريحان
قابضاً على الإيناع يمشي في عنان الإبداع .
بوركت أيتها المتألقة بحلة الشموخ
بوركت يا ريم ..
مساء الورد
أكثر ما يسعدني هو ان تتجلى رائحة دمشق بين الحروف/ حروفي/
تلك التي طوحني السفر بعيدا عن قاسيونها و أمويها و ياسمينها و نارنجها لكنها تتوسط خارطة القلب يكفيني أن امد يدي إلى قلبي لآخذ منها " نتفة ياسمين "
أ. طارق الأندلسي
شكرا لهذا الحضور الباذخ
تحيتي دوما