أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رائع هذا الجرس الخفيّ يا عبد اللطيف
هذا هو عهدي بك دائما..
فمنذ قرآتي الأولى لك وأنا أشعر فعلا بأني أمام أمكانية
يشار لها بالبنان..
حياك الله ..ولك من قلب أخيك تحية
علاء الأديب
وهذه شهادة غالية من أديب راقٍ يتمتع بحس نقدي مرهف وقدرة فائقة على التمييز بين الغث والسمين في الأدب وهو الأستاذ الكريم علاء الأديب.
لا أملك إلا كلمات الشكر تعبيرا عما يخالجني من امتنان لك أخي الكريم.
دمت بخير وألق.
بعد السلام عليك ..
سعيدة بسعة صدرك .. ومعاذ الله أن أظن أنك لا تميز الخبر من الحال ..! فأنا لم أقل ذلك .. وجل من لا يخطئ ..
ودعني أوضح لك :
انتبهت إلى إمكانية أن تكون ( خبراً )
لكنني ارتأيت أنها تصلح أن تكون حالاً أكثر من صلاحيتها خبراً ,,
والسبب ..
أن الخبر يأتي مخبراً عن المبتدأ ..
وهنا هرولة ( لا تخبر عن مسير الذات ) لكنها تصف حاله
ولو أنها جاءت ( مسير الذات متعب ٌ أو مرهقٌ أو غير ذلك لصحت أن تكون خبراً )
كذلك مسير الذات ( لفظ مذكر ) وهرولة ( لفظ مؤنث )
ولا أعتقد أنه يصح أن نخبر عن مبتدأ بلفظ مذكر بخبر بلفظ مؤنث
فنقول : الحديقة مزهرة
والجبال شاهقة
ولا يصح أن نقول : الجبل شاهقة
لذلك قلت أنها حال
أرجو أن تراجع ما قصدت ..
ولست أؤكد ما أقول .. إنما مجرد ظن لا أكثر
تقبلني أخي الكريم
مع فائق احترامي
.... ناريمان
أختي ناريمان:
أفهم ما رميتِ إليه جيدا.. ورأيي هو كالتالي:
اعتبار "هرولة" حالا منصوبة يستوجب أن تكون الجملة فعلية لا اسمية، كأن أقول مثلا:
تسير الذات هرولةً، أي سيرا هو أشبه بالهرولة.. أو تسير الذات مُهرولة.. وفي الحالتين معا تبتدئ الجملة بفعل هو "تسير".. ويمكن أن تكون "هرولة" حالا مع أن الجملة اسمية لو كان في الشطر الثاني للبيت خبرٌ عن "المسير" نفسه تتم به الجملة. ولكن الشطر الثاني يتضمن وصفا للهرولة نفسها لذلك استحال اعتبار "هرولة" حالا وصحَّ اعتبارُها خبرا لمسير الذات.. وبيانُ ذلك هو كالتالي:
مسيرُ الذات (هوَ ) هرولةٌ (تتِمُّ) فِي مَهْمَهِ الليْلِ، (وهي هرولةٌ) لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ
الأخ الشاعر المبدع عبد اللطيف الغسري
جميلٌ هذا الغرام المباح بينك وبين
السينيات ... بوركت من شاعرٍ وأنت
تعرف رأياً قديماً لي في معظم أشعارك
لن أبوح به الآن ..!!!
الصور المتتالية أخذت أنفاسي
بجمالها كما أمسك نَفَسُكُ بتلابيب
المدى هنا ...
أختي ناريمان:
أفهم ما رميتِ إليه جيدا.. ورأيي هو كالتالي:
اعتبار "هرولة" حالا منصوبة يستوجب أن تكون الجملة فعلية لا اسمية، كأن أقول مثلا:
تسير الذات هرولةً، أي سيرا هو أشبه بالهرولة.. أو تسير الذات مُهرولة.. وفي الحالتين معا تبتدئ الجملة بفعل هو "تسير".. ويمكن أن تكون "هرولة" حالا مع أن الجملة اسمية لو كان في الشطر الثاني للبيت خبرٌ عن "المسير" نفسه تتم به الجملة. ولكن الشطر الثاني يتضمن وصفا للهرولة نفسها لذلك استحال اعتبار "هرولة" حالا وصحَّ اعتبارُها خبرا لمسير الذات.. وبيانُ ذلك هو كالتالي:
مسيرُ الذات (هوَ ) هرولةٌ (تتِمُّ) فِي مَهْمَهِ الليْلِ، (وهي هرولةٌ) لَمْ يَفْطِنْ لَهَا العَسَسُ
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلتك..
تحياتي وتقديري
أخي الكريم
سلام الله عليك
أشكرك على التوضيح .. وصلتني فكرتك بلا شك
سعيدة باهتمامك وسعة صدرك مرة أخرى
وهذه الملاحظة بالتأكيد لا تؤثر على رأيي بسينيتك الرائعة
دمت بألف خير
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ
الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري
بيت يأخذ بتلابيب القارئ فيحبس أنفاسه إعجاباً
ونص رائع بكل معنى الكلمة وأروع ما فيه قافيته التي ناسبت العنوان وواءمت المعنى
فالجرس خفي والمقام مناجاة مع الذات فكان لا بد أن يكون الروي من أحرف الهمس سيناً أو شيناً أو صاداً
وهو ما انتبه اليه قبلك البحتري حين دخل إيوان كسرى طريدا خائفا خاشعا معتبرا
أشكرك سيدي على متعة القراءة
وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
قراءة معمقة في قصيدة "الجرس الخفي" للشاعر عبد اللطيف غسري:
هذه هي القصيدة الثانية التي أحاول سبر أغوارها وتقديم قراءة معمقة لها للشاعر الظاهرة عبد اللطيف غسري، وهي لا شك قصيدة جميلة جدا ذات موسيقى عذبه وفيها صور شعرية جميلة للغاية، كما أنها محبوكة بصورة فذة، سخر فيها الشاعر كل عناصر القوة التي تجعل من النص الشعري، فذ، وعبقري، وجميل، وبليغ، ولا شك أن لها وقع مؤثر للغاية على نفس المتلقي رغم طابعها الفلسفي العميق والمعقد من حيث المعنى.
القصيدة تبدو ومن مطلعها أنها مناجاة يناجي فيها الشاعر نفسه فهو يسمع في داخله صوت جرس يدق لكنه جرس خفي، ومن هنا جاء عنوان القصيدة "الجرس الخفي" ولا شك أن هذا العنوان جاء موفقا، وهو حتما مدو ويعبر بقوة عما يجول في خاطر الشاعر، وفي نفس الوقت له وقع شديد على أذن المتلقي... ويوقظ في نفسه الإحساس بالجمال والروعة من اللحظة الأولى.
ومهارة الشاعر تظهر حتى من مطلع القصيدة فهو لا يضيع وقت بل يخطف أنظار وانتباه المتلقي فورا من خلال حشد المحسنات المؤثره في ذهن المتلقي، فنجد في العنوان استثمار للتضاد في المعاني (جرس – خفي) وطبعا فيه استفزاز لحاسة السمع، وهي الحاسة الأهم لدى المتلقي، وفيه أثارة تجعل المتلقي يندفع للقراءة لمعرفة قصة ذلك الجرس الخفي.
وبعد أن يشد الشاعر انتباهنا بقوة بقرعه لذلك الجرس الخفي يدعونا إلى رحلة نعبر خلالها إلى ثنايا نفسه حيث يكمن ذلك الجرس:
ففي هذا البيت، والذي هو مطلع القصيدة، يخبرنا الشاعر بأن في داخله جرس، ويصف لنا الشاعر حال هذا الجرس فهو يدق باستمرار ولا يكاد يستكين أو يسكن.
وكأن الشاعر يتحدث عن الساعة البيولوجية في داخل كل منا والتي يجيد البعض الاستماع لدقاتها، وهي كما يخبرنا الشاعر عنده لا تتوقف عن الرنين، لكن لا بد لنا أن نتابع القراءة لنعرف أسباب استمرار تلك الساعة( الجرس) في الرنين عند الشاعر...او ربما هو صوت الضمير.
وقد أبدع الشاعر إذ ضمن في ثنايا هذا البيت التضاد في معنى الكلمات (الجرس والسكون) وهي من المحسنات بالغة التأثير في جلب انتباه المتلقي، كما أننا نكاد نسمع الجرس وهو يدق إذ يستثير الجرس فينا حاسة السمع، وندهش حينما نعلم بأنه داخلي يدق في ثنايا الأنا للشاعر وفي ناحية من نواحي كيانه.
يتبع،،
يمكنك الاطلاع ايضا على القراءة المعمقة لقصيدة تعالي وحطي على كلكلي هنا:
شَوْطًا قَطعْتُ وَشَوْطٌ كادَ يَقْطعُنِــي
وَمُمْسِكٌ بِتلابِيبِ المَدَى النَّفَـــــــسُ
الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري
بيت يأخذ بتلابيب القارئ فيحبس أنفاسه إعجاباً
ونص رائع بكل معنى الكلمة وأروع ما فيه قافيته التي ناسبت العنوان وواءمت المعنى
فالجرس خفي والمقام مناجاة مع الذات فكان لا بد أن يكون الروي من أحرف الهمس سيناً أو شيناً أو صاداً
وهو ما انتبه اليه قبلك البحتري حين دخل إيوان كسرى طريدا خائفا خاشعا معتبرا
أشكرك سيدي على متعة القراءة
وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
لله درك أخي الشاعر الكبير عمر أبوغريبة.. حسن تقديرك للشعر والشعراء الذين أنت منهم وإليهم يشي برقي ذائقتك وتواضعك الجم ونبل شيمك.
إليك التحيات تترى.