أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تثرى َالدُّنا
إنْ شمْسناطلعتْ
فتضحك الألوانُ فى الزّهرِ
فى كلّ منحىَ
والحياة ُ
عطاءُ الرّحمة المرجوّ للبشرِ
أيغرّدُالعصفورُ؟!
فى ألق الصباح على الوديانِ،والشجرِ
والشِّعْرُ..
أولى أن يُغنى بهِ
كالعطرِ..
إنْ ضوّعْتهُ؛يَسْرِى
بينَ الخلائقِ فى حياتهمُو
يتأنْسَنُ المسكونُ بالشّعْر
روحٌ من الرحمن يدخلُنا
فى لحظةٍ
تأتى على قَدَرِ
ومتى تضىءُ الرّوحُ؛ كانَ لها
منَ المنازلِ..
منزل السِّرِّ..
فيه المكاشفةُ، الظهور على الأعيانِ
فى صادقِ العمْرِ.
فيه الحلاوةُ..
والطلاوةُ..
والإسارُ رضىً
لو كانَ فى المرِّ
فيه الهلاكُ
إذا تجاوزها
فعلُ الخسيسِ الكاذبِ الأشِرِ
يا رُبّ فعلٍ..قدأضرَّ به قولٌ
وعين ُ الذّنب فى الغدرِ
عيْنى
على ما خلتُه عذرا ًمِنّى
وكانَ الذنبُ فى العذْرِ
هذا ابتلاءُالدّهْرِ
فى دار الظّلامِ
والرّاجين فى السفرِ
أُنساً
فللأيامُ وحشتهاُ
وفى الطريق مخاوفُ السترِ
ترى على قلبِ المُــريدِ
له ..فى السالكينَ القابضى الجمرِ
صحْبٌ
ولكن من صحبتهمو
سكنوا جميعا وحْشَة القبْرِ
يا وحشة الإنسانِ
فى عصرٍ
ضاعت به وشائجُ العصْرِ
ضاعتْ
كما ضاعَ الكثيرُمنَ الأعرافِ
فى مستنقع ِ الحفر ِ
لما أبتليتُ بطغمةٍنزلتْ
بساحة ِ الرّوّاد
فى القصْرِ
دخلوا علينا ..(كلّشنْ) كانوا..
جاءواهنا من تلكمو الزّمَرِ
ذاك الدعىُّ
وغيرُه معه
كانوا شخوصا ًضائعى السّيَرِ
قد خِلْتُ
أنّ الشّعرَ ربّاهمْ
ومنْ يربّ الِشّعْرُ؛ لا يشْرِ
كلَّ الدّنا
ومثلها معها
بموقفٍ
كذِبٍ،ولا يدرى
إن كانَ قد أغناهُ موقفُهُ
أو كان يمشى عارىَ الظَّهْرِ.