![]() |
|
لا مفر من أن تحاصر الذكريات من رسم تفاصيلها
حين تقتاده قيوده إلى حيث انتمى
غائب لا حضور حوله من مؤنسي كلماته
مسحوب بين أخر حروف العربية
لا صار أحمد كما أحمد
و لا صار نغما تعزفه الأنامل
جاء زائر الطريق المفقود يختفي
و بدأ عزف الهذيان
لا شيء يستمر
لكن دوما مجنون من اعتقد
أنه يستطيع نسيان الذكريات
مازلت .
كلما استنشقت هواء الحياة لسويعات أعود
حيث أنا حيث الروح
القلم الحابي بين الأوراق تراهقت كلماته
و صاحبه اشتعل الرأس فيه شيبا
...
و أصبحت .
أخجل كلما بدأت السطور من جديد هنا
كم تسعدني ابتسامات هذياني وقت الغروب
لكني بحق الضاد أخجل كلما جئت أجدني
أخطف مكان من يراعات نضجت و تكونت ثمرات
...
الجوع . الفقر . الجهل
هذه السنون المغروسة في أظهر الرجال التي تقتل فيهم كل أحلام المستقبل
الجوع .
ذلك السيف الذي يغرسه فرعون في صدر القتلى حتى يظلوا له راكعين خاضعين
الفقر .
سكين يقتل الجميع بلا هوادة
الجهل .
بكل أنواعه أصبح هو السيف الذي يسلمه الجلاد للمحكوم عليه بالإعدام حتى يختار لنفسه طريقة موته .
.
.
.
مع انكشاف الأكاذيب نراكم على حقيقتكم .
لن تموت الفكرة مادام وراءها من يرعاها
و سيسحق كل فرعون مهما تجبر و تجبر كل هامان له
لم يعد هناك ما يسمى بالهوية ... كل الأشياء تداخلت حتى نست أو ربما تناست أو أصبحت مسلوبة العقل . لا تحاول استخدام عقلك في فهم الأحداث ( صوت مكتوم خلف الباب ) .
اترك لنا مساحة أكبر لتشكيل الهوية كما نرى . لا شيء في الثوابت النحوية كما هو ( هذا هو النحو الجديد نحو المستقبل ) - ضحكات قادمة من تحت الارض الخشبية -
كيف استخدمت ( تحت ) وهي في الفوق نعم لا استطاعة للتحديد فقد أصبحت مجهول الهوية .
يستعد المعلق في ثوبه المنمق للتعليق على المباراة . كل اللاعبين في ثياب بالية بالكاد تستر .
وحين الصافرة يصطفون في مشهد مهيب لتسليم ثيابهم الراقية ..
استجاب المشجعون للتصفيق الحاد قسرا ... دماءهم مسفوكة وصاحب الملعب يستل سيوفه من بين الأشلاء ليبتاع من جديد مشهدا في مسلسل الهوية ....
لم يعد هناك ما يسمى بالهوية ... كل الأشياء تداخلت حتى نست أو ربما تناست أو أصبحت مسلوبة العقل . لا تحاول استخدام عقلك في فهم الأحداث ( صوت مكتوم خلف الباب ) .
اترك لنا مساحة أكبر لتشكيل الهوية كما نرى . لا شيء في الثوابت النحوية كما هو ( هذا هو النحو الجديد نحو المستقبل ) - ضحكات قادمة من تحت الارض الخشبية -
كيف استخدمت ( تحت ) وهي في الفوق نعم لا استطاعة للتحديد فقد أصبحت مجهول الهوية .
يستعد المعلق في ثوبه المنمق للتعليق على المباراة . كل اللاعبين في ثياب بالية بالكاد تستر .
وحين الصافرة يصطفون في مشهد مهيب لتسليم ثيابهم الراقية ..
استجاب المشجعون للتصفيق الحاد قسرا ... دماءهم مسفوكة وصاحب الملعب يستل سيوفه من بين الأشلاء ليبتاع من جديد مشهدا في مسلسل الهوية ....
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحت أي عنوان ؟ | سليمان | منبر البوح الهادئ | 35 | 11-04-2021 12:12 PM |
بلا عنوان | عبد الغفار الدروبي الحفيد | منبر الشعر العمودي | 4 | 07-10-2013 02:44 PM |
لم أجد لبوحي عنوان .. سأدعه بلا عنوان ..~ | صفاء الأحمد | منبر البوح الهادئ | 15 | 03-08-2013 11:53 PM |
بلا عنوان | ايات الصدير | منبر الفنون. | 7 | 12-12-2010 09:25 PM |