((طُوفانُ الأقْصَى))
((طُوفانُ الأقصى))
--------------
عبدالفتاح الصيري
--------------
مِـنْ (غَـزَّةَ) اجْتَاحَ العِدَا طُوفانُ
يَــهَـبُ الـــرَّدى ، أمْـواجُـهُ نِيرَانُ
وَثَـبَ الـكُمَاةُ عَلَى الصَّهاينِ وَثْبةً
فِــيــهَـا لِــبــاغٍ عِــبــرَةٌ وبَــيــانُ
نَسَفُوا حُصونَ الغاصِبينَ وَنَّكَّلُوا
بِـجـنـودِهمْ فـتَـسَـاقَطَ الـبُـنيانُ
هُـبُّـوا رِجـالَ اللهِ نَـنصرُ قُـدْسنَا
مَــا بِـالـخُضُوعِ تُـحَـرَّرُ الأوْطـانُ
هُـبُّوا لِـنجدةِ أهـلِكُم واستَبسِلوا
فِـي الـذودِ عَـنهُم أيّها الشُّجعانُ
أَكـــرمْ بـأبـطـالٍ حُــمـاةٍ إنَّـهـمْ
أهْــلُ الـشَّـجاعةِ والـعَـدُوُّ جَـبانُ
إنَّ الـمَـظـالِمَ لا تَـقِـي أَصْـحـابَها
بَـأسَ العِقابِ حَصادُها الخُسرانُ
يـا مَـنْ يَـفرُّ مِـنَ الـجِهادِ بِـجلدِهِ
إنَّ الــجــهـادَ حِــمـايَـةٌ وأَمَــــانُ
يَـكـفي خُـنـوعًا فـالـحياةُ مَـذلةٌ
مَــا دامَ يَـحـكمُنا بِـهـا الـطّـغيانُ
إنَّ الـعَدوَّ وإنْ تَـحصّنَ واحْتمَى
بِـالـظّلمِ والـجَـبروتِ فَهْوَ مُهانُ
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 10-16-2023 الساعة 02:34 AM
سبب آخر: إعادة البيت الأخير إلى ما كان عليه؛ بناءً على طلب الشاعر