قديم 03-25-2022, 10:33 PM
المشاركة 11
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
نصوص جميلة عابقة بالفكر النيّر والغاية النبيلة، رغم وجود بعض الأخطاء المطبعية غير أن جمال الفكر طغى على ذلك.

تحياتي وتقديري لحرفك اللطيف ولشخصك الكريم.

شكراً أخي موسى المحمود .. ممنون لك ..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 03-31-2022, 12:45 PM
المشاركة 12
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 4 )
(4 )

أريد أن أكتب قطعة أدبية تنضح بالحياة .. تجري فيها دماء الشباب و حرارتة .. أريد أن أتحدث عن الحياة ، تتجلي في كائنين قد عمرا الأرض .. أريد أن أتحدث عن أهم جوانب هذا التكوين العجيب ..
أريد أن أعرف من الذي بدأ أولاً بصاحبة ؟! . أهو الرجل ؟ . ربما !!. فالرجال قوامون علي النساء .. و لكن النساء هن صاحبات الجزء الأعظم .. و هن صويحبات يوسف .
يقولون أن المرأة بحثت عن الرجل كثيراً و حينما عثرة عليه أعرضت عنه مدلةً بجمالها .. يا للرجل الشقي ؟! .
و مهما يكن من أمر فالنساء هن البادئات .. و كل القرائن و البراهين قضت بذلك .. لأن البداية تكمن في الفكرة .. و الفكرة توجد قبل الفعل إذ أن الفكرة هي الباعث للفعل .. و الفكرة هنا تكون عند المرأة قبل الرجل .. و ذلك بحكم تكوينها الذي يستلزم أن تكون معدةً – في سنٍ مبكرة قبل الرجل – لهذا الجانب الحيوي ..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 04-07-2022, 11:16 AM
المشاركة 13
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
اللحظات ( 5 )
هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس والقلم. أسجل أوجه الحياةِ متأملًا. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره ونحن طلابها!


(5)
هذا الوعاء الذي أفرغني. والذي أجد مثله في غدِ القريب وعاءً أفرغ فيه. فيفرغني مرةً أخري، ولكن في جسدٍ أخر. فيفرغه هذا الوعاء في جسدٍ أخر. وهكذا تنمو الحياة.
قيل لي: (أنت قاسيًا في تسميت الأشياء).
قلت: (حسنًا، لكنني لست كذلك في تسميتي لها بأنها وعاء، فأنا لم أدعي عليها ما ليس فيها. وإذا كانت تريد مني أن أكيل لها القول الزائف المنمق كما يفعل الكثيرون فلها ذلك. ولكنها علي أيةِ حالٍ لن تكون سعيدة بذلك قدر سعادتها بالقول الحق. ولا يعني هذا أنني أبخسها أشياءها، وليس هذا القول مني تشنيعًا بها بل علي الضد من ذلك. فهي الأم والأخت والزوجة، وهي صاحبة الإحساس الجميل والشعور الرقيق، ومع ذلك فهي الوعاء العظيم الذي تصبُّ فيه الحياة فيفيض بها إلي بر الأمان. لتصب في وعاءٍ آخر. أو تكون وعاءً تصبُّ فيه الحياة مرةً أخري، فيفيض.




أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 04-18-2022, 09:47 AM
المشاركة 14
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
(6)
يحاول الفلاسفة أن يوجدوا تناقضًا بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. على الرغم من أن الجسد والروح يكملان بعضهما البعض. وإلا ما كان الإنسان جسدًا وروح إذا وجد هذا التناقض. فليقل لنا أصحاب هذا الرأي: هل الإنسان فردٌ متكامل؟ أم أن كل شخصٍ يمثل شخصين.
و لمَّا كان القائلين بهذا الرأي أكثرهم من غير المسلمين فقد يصح هذا الرأي عندهم. فهم ابتدعوا تناقضًا بين الجسد والروح. وجعلوا هدفهم الأسمى التخلص من قيود الجسد إلى رحاب الروح. وما ذاك إلا ليحدوا من طغيان الجسد الذي أورثهم الأمراض. ولكن الحال يختلف عندنا نحن المسلمون. فالإسلام علمنا كيف نوفق بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. فالزواج يحل جلَّ الغاية الجسدية. وهو لا يتنافي مع العقل. بل ويدخل في نطاق عقل الإنسان السوي. ولما كان العقل يستريح ويهدأ ويصفو بعد أخذ الجسد حقه. فإننا نجد الجسد ما هو إلا امتداد للعقل، وإلا لما أدي خدمةً جليلة للعقل. وجميعنا يعلم أن العقل لا يمكنه أن يبدع وينتج إلا إذا حدث له الهدوء والسكينة.
من هنا يتضح لنا أن الجسد والعقل يكملان بعضهما البعض وبهما تستقيم أمور الفرد والمجتمع.

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 04-18-2022, 11:11 AM
المشاركة 15
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
(6)
يحاول الفلاسفة أن يوجدوا تناقضًا بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. على الرغم من أن الجسد والروح يكملان بعضهما البعض. وإلا ما كان الإنسان جسدًا وروح إذا وجد هذا التناقض. فليقل لنا أصحاب هذا الرأي: هل الإنسان فردٌ متكامل؟ أم أن كل شخصٍ يمثل شخصين.
و لمَّا كان القائلين بهذا الرأي أكثرهم من غير المسلمين فقد يصح هذا الرأي عندهم. فهم ابتدعوا تناقضًا بين الجسد والروح. وجعلوا هدفهم الأسمى التخلص من قيود الجسد إلى رحاب الروح. وما ذاك إلا ليحدوا من طغيان الجسد الذي أورثهم الأمراض. ولكن الحال يختلف عندنا نحن المسلمون. فالإسلام علمنا كيف نوفق بين متطلبات الجسد ومتطلبات الروح. فالزواج يحل جلَّ الغاية الجسدية. وهو لا يتنافي مع العقل. بل ويدخل في نطاق عقل الإنسان السوي. ولما كان العقل يستريح ويهدأ ويصفو بعد أخذ الجسد حقه. فإننا نجد الجسد ما هو إلا امتداد للعقل، وإلا لما أدي خدمةً جليلة للعقل. وجميعنا يعلم أن العقل لا يمكنه أن يبدع وينتج إلا إذا حدث له الهدوء والسكينة.
من هنا يتضح لنا أن الجسد والعقل يكملان بعضهما البعض وبهما تستقيم أمور الفرد والمجتمع.
أظن هذه اللحظة تكرار لرقم 3

قديم 04-25-2022, 09:03 AM
المشاركة 16
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )

بالفعل أستاذة : ياسمين الحمود قد تكررت هذه اللحظة من غير قصدٍ أرجو حذفها ..

و لكِ الشكر ..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 05-17-2022, 03:36 PM
المشاركة 17
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: اللحظات ( 1 )
اللحظات

هي لحظاتٌ خلصت فيها للقرطاس و القلم .. أسجل أوجه الحياةِ متأملاً .. فما الحياةُ
الدنيا إلاَّ مدرسةٌ كبيره و نحن طلابها !!.


( 6 )

الفيلسوف هو ذاك الشخص الباحث عن الحقيقة. وليس الفيلسوف كسائر من يبحث عن الحقيقة. أو بمعني آخر ليس كل باحثٍ عن الحقيقة بفيلسوف. إذ إن الفيلسوف يبحث عن الحقيقة في قضايا قد تبدو للناس غير واضحة المعالم. أو قضايا عزف الجميع عن البحث فيها. وما ذلك إلا لغرابتها وتعقيدها. ثم لجهلهم بأهمية تلك القضايا في حياتهم.

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اللحظات ( 1 )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسئلة اللحظات الهاربة !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 14 10-19-2015 10:16 PM
نعمة اللحظات الجميلة (السعادة) د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 09-11-2015 12:44 AM
اللحظات الميتة محمد محضار منبر القصص والروايات والمسرح . 8 05-23-2013 02:30 PM
مسكين اللحظات خالد العاطفي منبر البوح الهادئ 5 03-04-2012 10:35 AM
أقسى اللحظات .. عبدالسلام حمزة المقهى 8 04-02-2011 09:38 AM

الساعة الآن 02:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.