منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أشعر الليلة بأني مجوّفة من كل ما كان بي..
شعور اليأس ولكنه مليء بالقوة الصلبة..
لا أستطيع وصف ما أشعر به تماما
ولكني أستطيع القول بأني،
سعيدة جدا لكل ما يحدث لي..
وأنا بجوف الحياة المؤقتة
لأني على ثقة بأني بين يدي الله
أرحم الراحمين بي وبقلبي..
ماذا أفعل هذا المساء دونك؟
هذا المساء كئيب..
القهوة دونك عقاب..
على سيرة القمر: متى يضيء وجهك..
على هدير مياه البحر متى يأتي صوتك
على سيرة الورد: اشتقت لرائحتك..
اشتاقت الياسمينة في باحة الدار للمسة يديك..
على سيرة سواد كل شيء في غيابك
اشتقت لعينيك
كوب ماء .. عطشانة إليك
قطعة حلوى.. جائعة إليك
كتاب النحو.. مكسورة دونك
ديوان شعر..وزني أنت
المعجم..أبحث عنك
كتاب الجغرافيا.. عالمي أنت
قواعد الإملاء.. هات ضمة
نشرة الطقس.. غائمة دونك
نشرة الرياضة.. مهزومة دونك
نشرة الاقتصاد..مفلسة دونك
النشرة العادية.. في داخلي ألف قتيلة لا يحييهن إلا ابنسامتك.
على سيرة النمل.. أنت سكر
على سيرةالأسود.. افترسني غيابك
على سيرة الجٍمال.. حياتي دونك صحراء
على سيرة الهداهد: هل من رسالة؟
على سيرة النفط : نضبتُ
على سيرة الماء: جففتُ
على سيرة الحرب: انهزمتُ
على سيرة الاعتراف: اشتقتُ
إنها الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل..
ها أنا أقف على عتبة باب المنزل..
أستشعر بالهواء الطلق عندما يحرك أطراف شعري ويدخل باندفاع إلى داخل جسدي ويستقر..
أتأمل تلك المنازل الكثيرة وأتساءل كم تحوي من قصص ومواقف..
أول منزل عند مدخل المنطقة - مسكن والدي- يسكنه الحب والعاطفة..
ومسكن آخر يسكنه الحرب والإرهاب
هناك منزل في المنتصف يجمع ما بين الأمرين ..
ثم ماذا ؟! ..
أصبحنا من أول جدال نتبادل الأحاديث السامة دون الوعي لذلك..
أصبحنا بسهولة نترك من نحمل لهم منزلة مرتفعة بداخلنا..
ومن ثم نشكو ممن حولنا وما قد فعلوه بنا..
نخضع يوميا لعدة محاولات ونفشل
عندما نريد إرضاء من نرغب بقربه
ولكن بعد فترة من الزمن
نرى بأننا نحاول فقط مع أنفسنا
وهم لا يعلمون كم نعاني مرارا حتى نكسب قربهم..