منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حين ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع ،
وواجبات ، وجب على المسلم العمل بها ، والاذعان لها بالتسليم .
كم :
أخذتني تلكم العبارة ، وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني
على الإحتمال ، والتخمين !
والعلة والسبب :
مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ، ولا مقياس ، ولا وجه اعتبار !
غير تمتمات تُهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان ، حتى بات يُشهر
تلك الكلمة في كل محفل ، واجتماع ، ولقاء ! حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ،
وما يُخفي الصدر ، من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام على أننا نطعن في نوايا الأنام ،
ولم :
يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن ، بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع، إلى اجترار ذلك الاحتمال ، لحشر الناس ، والزّج بهم في
سجن الاتهام ؟
حسن الظن :
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف ، الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين :
جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم ، التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل :
تلك الحساسية المبالغ فيها ، بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار ،
أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر ، من غير مبررات !
غير :
التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،
من هنا :
" كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس ،
من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو :
قول غريب ، حين يخضع قوله وفعله للتمحيص ،
من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع ،
خوفا من أن يصل لأمر خطير ‹