أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حلقت بنا عاليا في سماء الأمل
وألانت صخر يأسنا من النصر الموعود
بوركت شاعرتنا وبورك قلمك
بساتين ود وورد
والأجملُ هو حضورُكَ الشذيّ وقراءتُكَ الواعيةُ لما بين السطور
نعم هو صخرُ اليأس من التحرر من كل القيود
ومِن غَسلِ الأرض مِن دَنَسِ الاحتلال
وقد ألانته العزائم والعمل
فكان الحصادُ في بيادر الأمل:
ارتفاعًا هو الأشهق
درسًا ولا أعمق
لكلِّ المُريدينَ التحليقَ
في سماءِ النسور
أيتها البديعة ما أجمل روح الفداء في كلماتك، يا ابنة النيل الكريم حتماً لن تخذلكم فلسطين، فنحن باقون هنا ما بقيت الأرض وما عمُرت السماء. باقون مع بقاء التين والزيتون، فلتهنأ ولتطمئنّ فلسطين ما دام في أمة العرب شاعرة تأبى الخنوع وترفض الصمت. أحمد شوقي لم يمت ما تزال روحه ترفرف حروفاً في قصائد أحفاده.
يرونها بعيدة، ونراها قريبة، وإنّا لصادقون.
كل الحب لمصر العروبة وأبناء وبنات مصر الأشراف.
تحياتي
مرحبًا صوتَ فلسطينَ الشادي
فلتهنأ ولتطمئنّ فلسطين؛ بعزيمةِ أبنائها التي ألانتِ الصخرَ وكسرتِ القيدَ وأذلّتِ المُحتلّ
وبالعقيقِ في دماءِ شهدائها يُنضِّدونَهُ لها قلائد تتيهُ بها على كل ظالمٍ غاصبٍ أو ساكت
يقول دانتي في الكوميديا الإلهية:
إن في قاعِ الجحيمِ مكانًا للواقفينَ على الحِيادِ وقتَ الأزمات
وأضيف:
لو كان السكوتُ هو خطَّ الصِّفرِ في تمثيلِ الأزمةِ بيانيًّا؛ فهناكَ مَن نزلوا تحت الخط
بدرجاتٍ ومسافاتٍ "تحتيَّةِ" السقوطِ، معكوسةِ التوجُّهِ والانحياز؛ حين اتخذوا الولائج
فلقد ظنوا بالله الظنون؛ "واللهُ غالبٌ على أمرِه ولكن أكثر الناسِ لا يعلمون"
عُذرًا منك للإطالة حين تُنكَأُ الجراحُ الوطنيةُ فتنزِفُ من جديد
تحياتي و
مرحبًا صوتَ فلسطينَ الشادي
فلتهنأ ولتطمئنّ فلسطين؛ بعزيمةِ أبنائها التي ألانتِ الصخرَ وكسرتِ القيدَ وأذلّتِ المُحتلّ
وبالعقيقِ في دماءِ شهدائها يُنضِّدونَهُ لها قلائد تتيهُ بها على كل ظالمٍ غاصبٍ أو ساكت
يقول دانتي في الكوميديا الإلهية:
إن في قاعِ الجحيمِ مكانًا للواقفينَ على الحِيادِ وقتَ الأزمات
وأضيف:
لو كان السكوتُ هو خطَّ الصِّفرِ في تمثيلِ الأزمةِ بيانيًّا؛ فهناكَ مَن نزلوا تحت الخط
بدرجاتٍ ومسافاتٍ "تحتيَّةِ" السقوطِ، معكوسةِ التوجُّهِ والانحياز؛ حين اتخذوا الولائج
فلقد ظنوا بالله الظنون؛ "واللهُ غالبٌ على أمرِه ولكن أكثر الناسِ لا يعلمون"
عُذرًا منك للإطالة حين تُنكَأُ الجراحُ الوطنيةُ فتنزِفُ من جديد
تحياتي و
أستاذتي الفاضلة ثريّا نبوي،
إذا كانت فلسطين قلب العروبة المجروح فإنّ مٍصرَ هي روحها المتوجّعة،
وإن سكوت البعض لا يعني انتهاء القضية والموت ليس إلا ولادة جديدة،
لا ننسى نحن الفلسطينيين أبداً ما قدمته شعوبنا العربية المناضلة ومفكروها الجهابذة في سبيل
الدفاع عن القضية العربية الإسلامية القضية الفلسطينية.
ولا عجب من تأثرك بكل ما يخص فلسطين ومعاناة أهلها فوالله دقّة في كفّ القاهرة هي طعنة لفلسطين في الخاصرة، ونسمةٌ تلفحُ وجه العراق هي على جسد الشعب الفلسطيني عاصفة.
بلادُ العُربِ أوطـــــــــــــــاني مــــنَ الشّـــــــــــــامِ لبغدان
ومن نجدٍ إلى يَمَــــــــــــــــنٍ إلى مِصــــــــــــــرَ فتطوانِ
فلا حدٌّ يباعدُنا ولا ديــــــــنٌ يفرّقنا لسان الضَّــادِ يجمعُنا بغسَّانٍ وعدنانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ والجانِ
فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ وغنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني
بارك الله فيكم أهل الكنانة شعب مصر العظيم
هي ثورة حتى النصر
.ما أحوجنا لهمة رجال تلين الصخر و تزلزل الجبال. ..
لن أستغرب روعة هذه السطور وصدق هذه المشاعر مادامت مختومة بختم الشاعرة الكبيرة ثريا نبوي..
مبلغ شكري وخالص احترامي
حيَّاك اللهُ وبيَّاكَ مُشرفنا الأديب
هي هِمةُ أبناءِ فلسطين المُجاهدين الذين عرفوا أن في أرضِها من الجمال ما يستحق النضال
ولكن ما يؤخِّر النصرَ هم هؤلاء العلقميون الذين يتعهدون حُلْمَ الأعداء بالسُّقْيا ويُؤَمِّنونهم بالنبال
وليقرأ مَن لا يعرفُ التفاصيل: كيف اغتيلَ الشهيدان عمر أبو ليلى وأحمد جرّار
وفي هذا قلتُ في قصيدةٍ بعنوان "مِن جيدِ أندلسٍ تناثرَ عِقْدُنا" تتحدثُ عن وجعِ الهزائم
وما كان من بدءِ مسلسل سقوط المدائن العربية وافتتاحِه بغرناطةِ العصرِ (القدس)
:
:
............
وما اكتَفَوا بِهُزالِنا
بل عادَ "شَيْلوكْ"
مِنْ رُبوعِ "البُنْدُقيّةِ"
رافعًا سِكِّينَهُ بإزائِنا
ومُقَطِّعًا مِنْ لَحْمِنا
والقُدسُ أوَّلُ قِطعةٍ
تُشْوَى على جَمْرِ الغَضَى
لكنَّ أطفالَ الحِجارةِ يَطْمِسُونَ
مِن المَعَاجِمِ، ما تَرادَفَ مِنْ رِضَى.
والنَّابِلونَ تَسوَّروا مِحرابَنا
شَدُّوا الخِطامَ تَصَيَّدُوا فُرسَانَنا
والعَلْقَمِيُّونَ
اسْتعادُوا مَنْ نَجَا واسْتَأْمَنَا،
تَبًّا لِمَنْ في الجُبِّ يُلْقِي حُلْمَنا
ثَمَنًا لِكُرسيِّ فَنَى مَنْ قَدَّسُوهُ،
وَثَبَّتوا- كَجَبائرٍ- سِيقانَهُ بِعِظامِنَا
***
ستظل المعاني هنا الأجمل
جميلة بصدقها
وقوتها
ووطنيتها
وبوفائها المحض
سبك واحتراف
وإتقان
شاعرتنا الرائعة
ثريا نبوي
أجدت فأبدعت
لك التقدير ولفلسطين والبلاد العربية الحرية والشموخ
وهذه آلاف التحيات
حيّاك الله شاعرَنا المبدعَ فوق العادة
وكم هي فضفاضةٌ عباءةُ ثنائكَ الكريم على سطوري المتواضعة
والتي ارتقت بانتسابها إلى وصف ملحمةٍ من ملاحمِ البطولة الفلسطينية
وليتها تصفُ ولو قطرةً من بحر الوجعِ العربي المائج في قلبي وأوردتي
وما آن له أن تهدأ أمواجه بعد أن توالى غيابُ المدائن وتعاظمت أشواقُنا إليها
بدءًا بقرطبة وانتهاءً بما ليس له انتهاء .. وكفى
لقلبِكَ فرحٌ يليق بحضورِكَ الأنيق و