أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
" إن من الشعر لمتعة "
نص جميل كُتب بلغة سلسة قريبة من القلب
ومعان عميقة وعذبة منتقاة بجمال ..
يطربني الولوج مرات ومرات
بين ثنايا الأبيات بالقصيد
فالتفرد لديك بات حقيقة لا حرفًا
بشفافيتك وبعدك عن التكلف
كمْ شعركِ يستفيقُ له الإبداع…
تقبّلي وافر محبتي أمّي ثريا
تَمَّ طبعُ القصيدة في كتاب "الحديث والشَّجَن" لمؤلِّفِهِ الأمازيغي د. حسن أَوريد
أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الرباط
وقد أودعتْ نُسخةٌ منه خزانة التراث العربي وأخرى في مكتبة إحدى الجامعات الإنجليزية
" إن من الشعر لمتعة "
نص جميل كُتب بلغة سلسة قريبة من القلب
ومعان عميقة وعذبة منتقاة بجمال ..
يطربني الولوج مرات ومرات
بين ثنايا الأبيات بالقصيد
فالتفرد لديك بات حقيقة لا حرفًا
بشفافيتك وبعدك عن التكلف
كمْ شعركِ يستفيقُ له الإبداع.…
تقبّلي وافر محبتي أمّي ثريا
ومتعة الكتابةِ أن تقرأ سطوري الشاعرة النابغة الياسَمين
وأن تُفيضَ على تواضُعِ الحروفِ مِن تِبرِ أوصافِها
وباذِخِ ما ينداحُ في الوِجدانِ مِن عِطرِ مرورِها
أسعدتني إشراقتُكِ الوضّاءة
وتوقيعُكِ الذهبيّ
أستاذتي ومعلمتي الفاضلة ، ثريا نبوي .
قرأت قصيدة: *على بيادر الشجن*.
ولا أخفيك حقيقة، أن تلميذك لا قدرة له على كتابة هذا النمط من الشعر ، فقط يستمتع بقراءة الصور الجميلة، عندما يتمكن من قراءة أبعاد القصيدة، وفك رموزها الغامضة والمثيرة، وفي اعتقاده أن الغوص في أعماقها ومحاولة قراءتها، لمن دواعي السرور، لو أنه كان من المتمرسين، لكنه أبى أن يفعل فعل القارئين المبتدئين، وغير المتمكنين من الناقدين، خشية أن يجانب الفهم ويخطئ الصواب ..
=================
وقفت أمام كلمة "الحافي" في قولك: لجرحنا (الحافي) وكذلك في ضوء " قنديل ضرير " والكثير من الألفاظِ والتعابير، وقفت طويلا طويلا أمام رمزيتها ودلالتها، وسألت نفسي مرارا وتكرارا، سؤال المتعلم التواق إلى الفهم والإدراك، الذي يحاول الولوج من البوابة ليصل البستان ويقتطف بعض الزهرات الرائعات؛ لكنني رأيت عدم الخوض فيما لا أحسن الخوض فيه ، ورحم الله من عرف قدر نفسه، صحيح أنني لمحت الرمزية هنا متشبعة بالمعاني والدلالات القريبة والبعيدة في آن معًا، وبالتالي فما عليَّ إلا أن أترك الأمر لأهله، لأقرأ فقط صرخة الضمير والوجع الإنساني الذي أستشعره هنا وهو يتحدث عن حجم المأساة ، والكارثة الحقيقية ، التي عصفت بهذا القلب المكلوم ؛ الذي ينزف دموع القهر ، ويبكي بكاء الفقد ، وتتردد في صدره آهات ونشيج الثكالى، على أوطان جريحة ، وشعوب مغلوبة على أمرها، تقاسي أشد أنواع العذاب، وشتى صنوف القهر والظلم، وما أتعس الحياة في ظل واقع كهذا..
ورغم أنني لا علم لي كما أسلفت بمرامي وأبعاد هذا النمط من الشعر، إلا أني أعتقد أن الرمزية هنا موفقة جمالا وبلاغة، وقد زانها التناص الجميل في بعض الأبيات، وزادها قوة في المعنى وجمالا في الأسلوب، هذا التناص والقدرة على توظيفه يزيدني فهما وإدراكا لمدى تعلق شاعرتنا القديرة وإبحارها في اللغة العربية، وحبها للغة القرآن الكريم:
حفظك الله شاعرتنا القديرة ووفقنا وإياك، إلى ما يحبه من القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اقتطفت من ( بيادر الشجن ) هذا الجمال .. وكل بيادرك يكسوها البهاء
أيا سلطانة الشعر رفقاً بقارئيك
فكلماتك ماركة مسجلة ..وما أروع تلك الصور الشعرية في هذه السطور !!!
ما شاء الله ,, تبارك الرحمن
أسأل المولى عز وجل أن يحفظك في هذه الساعة الفجرية المباركة
فأزكى تحية ... ناريمان
وإن كانت قديمة يا مليكة الوادى العبقري
فأنا مريدة لها
أخضب ضلوعي بجمال معانيها
إيه يا ثريا الشعر الجميل
..
ما أجمل روحك
سأعاود القراءة وأكون بالقرب
لعلي في يوم ما أطرق واديكم وإن بشق قافية...وأول إهداء سيكون لك
محبتي
بل أبصُمُ بالعشرةِ على أن روحَكِ هي الأجمل والأنقى والأكثرُ بهاءً ووضاءة
وأنتِ في الوادي بكل ما تُبدعين، فلا تَغُرَّنكِ الموسيقا،
وأنتِ تمتلكينَ مُعجمًا من الياقوتِ ترصعينَ به المعانيَ في إبداعاتِك
حدَّ أنني والله أغبِطُكِ على ما تلتقطينَ من لآلئِ الخِلجانِ في القُرآن
وأتعجبُ: كيف لم يلتفِتْ أحدٌ إلى ما التفتِّ إليهِ مِن صيدٍ ثمين؟
كوني بالقُرب، فحضورُكِ فرحٌ شاعرتي الجميلة
فرحٌ بلا شُطآن
أستاذتي ومعلمتي الفاضلة، ثريا نبوي
قرأت قصيدة: *على بيادر الشجن*.
ولا أخفيك حقيقة، أن تلميذك لا قدرة له على كتابة هذا النمط من الشعر ، فقط يستمتع بقراءة الصور الجميلة، عندما يتمكن من قراءة أبعاد القصيدة، وفك رموزها الغامضة والمثيرة، وفي اعتقاده أن الغوص في أعماقها ومحاولة قراءتها، لمن دواعي السرور، لو أنه كان من المتمرسين، لكنه أبى أن يفعل فعل القارئين المبتدئين، وغير المتمكنين من الناقدين، خشية أن يجانب الفهم ويخطئ الصواب ..
=================
وقفت أمام كلمة "الحافي" في قولك: لجرحنا (الحافي) وكذلك في ضوء " قنديل ضرير " والكثير من الألفاظِ والتعابير، وقفت طويلا طويلا أمام رمزيتها ودلالتها، وسألت نفسي مرارا وتكرارا، سؤال المتعلم التواق إلى الفهم والإدراك، الذي يحاول الولوج من البوابة ليصل البستان ويقتطف بعض الزهرات الرائعات؛ لكنني رأيت عدم الخوض فيما لا أحسن الخوض فيه ، ورحم الله من عرف قدر نفسه، صحيح أنني لمحت الرمزية هنا متشبعة بالمعاني والدلالات القريبة والبعيدة في آن معًا، وبالتالي فما عليَّ إلا أن أترك الأمر لأهله، لأقرأ فقط صرخة الضمير والوجع الإنساني الذي أستشعره هنا وهو يتحدث عن حجم المأساة ، والكارثة الحقيقية ، التي عصفت بهذا القلب المكلوم ؛ الذي ينزف دموع القهر ، ويبكي بكاء الفقد ، وتتردد في صدره آهات ونشيج الثكالى، على أوطان جريحة ، وشعوب مغلوبة على أمرها، تقاسي أشد أنواع العذاب، وشتى صنوف القهر والظلم، وما أتعس الحياة في ظل واقع كهذا..
ورغم أنني لا علم لي كما أسلفت بمرامي وأبعاد هذا النمط من الشعر، إلا أني أعتقد أن الرمزية هنا موفقة جمالا وبلاغة، وقد زانها التناص الجميل في بعض الأبيات، وزادها قوة في المعنى وجمالا في الأسلوب، هذا التناص والقدرة على توظيفه يزيدني فهما وإدراكا لمدى تعلق شاعرتنا القديرة وإبحارها في اللغة العربية، وحبها للغة القرآن الكريم:
حفظك الله شاعرتنا القديرة ووفقنا وإياك، إلى ما يحبه من القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الشاعرُ القدير فيصل الجعمي
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاك والوطنَ الغالي كلّه وردَّ عنكم كيدَ الغيلان
لعل الحربَ تضعُ أوزارَها بعيدًا عنكم ليعودَ اليمنُ السعيدُ كما كان
رائعٌ أن تمرَّ هنا وأن تقرأ حروفًا ومعانيَ تسبحُ في همومِ الأوطان
وقد باتتْ لا تلوي على شيءٍ سوى الظلمِ والنهبِ والختلِ والخِذلان
أوطاننا التي كانتْ جنةَ الأرضِ وواحاتِ السلامِ والأمان
ثم أمسَتْ ساحاتٍ للاقتتال يُريقُ فيها قابيلُ الدِّما بلا شُطآن
ويُقتَلُ ليلُ الأحرارِ أسئلةً عقيمةً بلا إجابات:
لِأجلِ مَنْ كل هذا الدمار، والتجويعُ والتركيعُ في غابةِ الإنسان؟
وتمضي الأيامُ .. كما قال الشاعرُ الأمريكيّ روبرت فروست
في أبسطِ وصفٍ عبقريّ القَسَماتِ للحياة
حياتِنا نحن شعوب هذا المنطقةِ دون سِوانا وبِلا صُبحٍ مأمول
فقد ضلَّتْ رؤانا وجمعتنا فُرقةٌ جهنَّمِيَّةُ المَرامي والمتاهات
وضلَّ الفجرُ الطريقَ إلينا؛ إذْ لَمْ نُعطِهِ العنوان
عُذرًا منكَ شاعرَنا فقد بدأتَ العزفَ على قيثارةِ الأحزان
فثارتِ من مكامنها وتسرَّبَتْ بواعثُ الأوجاعِ والأشجان
نسألُ الله الفرجَ القريب وأن يردّنا إليهِ ردًّا جميلا